
دييغو كوستا: لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد
أتلتيكو مدريد
من
دوري أبطال أوروبا
أمام ريال مدريد في تصريحات نارية أعادت الجدل حول تلك المباراة إلى الواجهة، قائلاً: "لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد"، في إشارة واضحة إلى لقطة ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي أُلغيت بعد تنفيذها من المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً). وحملت تصريحات كوستا نبرة لوم لزملائه السابقين، واتهمهم بعدم إظهار الروح القتالية التي كانت تميّز الفريق في فترات سابقة.
وتحدّث دييغو كوستا، أمس الثلاثاء، إلى إذاعة ماركا الإسبانية واستعاد تفاصيل اللقطة المثيرة التي شهدتها مواجهة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة خلال شهر مارس/آذار الماضي عندما ألغى الحكم ركلة ترجيحية نفّذها جوليان ألفاريز بدعوى أنه لمس الكرة مرتين بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. ورغم أن الإعادة أظهرت أن اللمسة الثانية كانت خفيفة ولم تُحدث تأثيراً كبيراً على مسار الكرة، فإن القرار ظل قائماً، لتنتهي سلسلة الركلات الترجيحية بفوز ريال مدريد بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين.
وعلّق دييغو كوستا على تلك الواقعة قائلاً: "ما كان الأمر ليسير بهذه الطريقة وما كنا لنسمح بانتهاء ركلات الترجيح بتلك الصورة لو كنا أنا وزملائي السابقين على أرضية الملعب، أتحدث عن لاعبين مثل راؤول غارسيا ودييغو غودين (39 عاماً لكليهما)، كنا سنوقف المباراة مهما كلّفنا الأمر، حتى لو تعرّضنا للطرد. لا يمكن أن تمرّ الأمور وكأن شيئاً لم يحدث. اللاعبون بحاجة إلى روح قتالية حقيقية". تصريحات كوستا قد تفتح باب الجدل مجدداً، بعدما وجّه من خلالها انتقاداً مباشراً لزملائه السابقين، معتبراً أنهم لم يُظهروا الحماسة أو الغيرة الكافية للدفاع عن ألوان أتلتيكو مدريد.
كرة عالمية
التحديثات الحية
شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال
ولم يكن مشوار دييغو كوستا تقليدياً، بل اتصف بطابع خاص تَشكّل من الغضب والانفعال وروح التحدي. لعب بشراسة، وتصرف بعفوية زائدة، جعلته نجماً في أعين جماهير أتلتيكو مدريد، ومصدر متاعب في نظر الحكّام والمنافسين. قوته الذهنية وشخصيته الطاغية قادته إلى النجاح، لكنها أيضاً أوقعته في العديد من التجاوزات التي كلّفته الطرد والإيقافات. فكوستا لم يكن يعرف أنصاف الحلول، إما أن ينتصر بأسلوبه الخاص، أو يشتعل غضباً على أرضية الملعب، في مشهد لطالما رافقه طوال مسيرته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
لماذا تراجع ريال مدريد عن ضم الجوهرة المغربية اللامعة؟
لندن-'القدس العربي': على النقيض من الرواية الرائجة في وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية على مدار الأيام القليلة الماضية.. أكدت مصادر صحافية أن الإدارة والمسؤولين في ريال مدريد، تراجعوا عن فكرة التوقيع مع أحدث الجواهر المغربية الصاعدة في سماء الكرة الهولندية والأوروبية، والإشارة إلى الفتى المراهق عبدالله وزان، الذي كان على بعد خطوة واحدة من وضع القلم على عقد ارتباطه بالنادي الملكي. من جانبها، قالت منصة 'أنا الخبر' في تقرير خاص، إن نجم منتخب المغرب تحت 17 عاما، تلقى بالفعل ضربة موجعة في الساعات القليلة الماضية، بتبخر أحلامه وطموحاته الكبيرة بارتداء القميص المدريدي الأبيض، وذلك بعد ترتيب كل شيء بين أسرة اللاعب ووسطاء الرئيس فلورنتينو بيريز، بما في ذلك الاتفاق على كافة بنود التعاقد، الذي كان سيمتد لنحو ثلاثة مواسم، قبل أن يستيقظ على كابوس فشله في اجتياز الفحص الطبي. وتجمع جُل الصحف والمواقع الرياضية، على أن ابن أكاديمية أياكس أمستردام الهولندي، يتواجد في مدينة 'الفالديبيباس' البيضاء منذ قرابة الأسبوع، وذلك أملا في وضع اللمسات الأخيرة على عقد ارتباطه بعملاق الكرة الإسبانية والأوروبية، لا سيما بعد تمنعه على إدارة ناديه الأصلي في مفاوضات تجديد عقده مع أصحاب 'يوهان كرويف آرينا'، بجانب اعتراضه على فكرة الذهاب إلى باريس سان جيرمان أو برشلونة، لاقتناعه بالمشروع الرياضي لفريق اللوس بلانكوس، الذي يركز حاليا على تطوير جيل جديد من اللاعبين الشباب، لكن في الأخير حدث آخر وأسوأ سيناريو كان ينتظره في الفحص الطبي. ونقل التقرير عن صحيفة 'آس' المحسوبة على النادي الميرينغي، أن نتائج الكشف الطبي، تسببت في صدمة مزدوجة لعائلة وزان، إذ أن الأمر لم يقتصر على انسحاب ريال مدريد من صفقة عبدالله، بل توسعت تداعيات هذا التطور لتشمل شقيقه الأكبر زكرياء وزان، الذي تمرد هو الآخر على ناديه، من أجل الحصول على فرصة العمر، باللعب مع الفريق الثالث للريال بموجب قانون بوسمان، لكن فشل صفقة الشقيق الأصغر، ألقت بظلالها على مستقبل زكرياء، ما جعل صفحة التعاقد مع الشقيقين تطوى قبل أن تبدأ بشكل عملي. ومعروف أن عبدالله وزان، نجح في خطف أنظار عمالقة الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد التطور الملفت في موهبته مع شباب أياكس، وأيضا مع منتخب الأشبال تحت 17 عاما، آخرها قيادة رفاقه للفوز بكأس أمم أفريقيا لنفس الفئة السنية، وذلك بعد التغلب على بطل أفريقيا مرتين من قبل مالي، بمساعدة ركلات الجزاء الترجيحية، وهي البطولة التي خرج منها وزان الصغير، بجائزة أفضل لاعب، ما جعله هدفا لأندية بحجم برشلونة وباريس سان جيرمان، لكن رغبته الأولى كانت اللعب للريال، قبل أن يتسبب الفحص الطبي في خلط أوراقه في خطوته التالية، إلا إذا صدر بيانا رسميا من قبل النادي، لتكذيب هذه الرواية الرائجة في وسائل الإعلام و'السوشيال ميديا'. View this post on Instagram A post shared by CAF (@caf_online)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
مبابي.. خطوات واثقة نحو عرش "سوبر ستار" ريال مدريد
يسعى الدولي الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، لفرض نفسه نجماً أول داخل تشكيلة ريال مدريد الإسباني، بعد صفقة انضمامه إليه، التي أنهت سنوات من الشد والجذب بين الطرفين. وبعيداً عن الجوانب التسويقية والصدى الإعلامي للصفقة، يُدرك مبابي أنّ التحدي الحقيقي له سيكون فوق المستطيل الأخضر خلال موسمه الثاني، بعد تجاوزه مرحلة التعود، إذ يراهن عليه النادي الملكي ليكون خليفة الأسطورة البرتغالية، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، قائداً هجومياً وصاحب الكلمة العليا في لحظات الحسم، وهو ما يحمّله مسؤولية ثقيلة للإمساك بزمام الأمور، والتربع على عرش "سوبر ستار" الفريق. ورغم أنّ بداية مبابي مع ريال مدريد لم تكن سهلة، في ظل صراع خفي على الزعامة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، الذي شغل دور النجم الأول، بعد رحيل رونالدو، إلا أنّ معادلة القوى داخل الفريق تغيرت بوصول الإنكليزي جود بيلنغهام (22 عاماً) أولاً، ثم مبابي نفسه بعدها، ما أعاد طرح السؤال عمّن سيكون محور المشروع الهجومي. وكما هو الحال في أبرز أندية العالم الناجحة، فإن وجود نجم واحد يُبنى حوله الفريق يبدو ضرورة. وقد نجح قائد المنتخب الفرنسي في قطع خطوات حاسمة بهذا الاتجاه، بعدما أنهى موسمه الأول هدافاً للنادي، وتُوّج بالحذاء الذهبي الأوروبي، الأمر الذي يمنحه أفضلية واضحة، خصوصاً في ظل قدرته على الحسم وغزارته التهديفية. وتأتي هذه المعطيات في وقت يشهد فيه أداء فينيسيوس تراجعاً لافتاً، تخلله موسم باهت ومشاركة مخيّبة في كأس العالم للأندية، وسط شائعات عن عرض سعودي ضخم قد يعجّل برحيله. هذا السيناريو قد يخدم مخططات المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي يسعى لإعادة تشكيل الفريق وتركيزه أكثر على الوسط والدفاع، مع تمكين مبابي من مركزه المفضل، إلى جانب هداف "الموندياليتو"، الإسباني غونزالو غارسيا (21 عاماً)، ما قد يشكل خط هجوم جديداً أكثر توازناً. ميركاتو التحديثات الحية الأهلي السعودي يُخطط لصفقة القرن: 350 مليون يورو من أجل فينيسيوس ولم يقتصر سعي مبابي على فرض نفسه نجماً أول داخل المستطيل الأخضر، بل تجاوزه إلى سلوكيات خارج الملعب تُظهر حرصه على ترسيخ مكانته داخل أروقة ريال مدريد. فقد لفت الأنظار أخيراً خلال حفل وداع زميله، الإسباني لوكاس فاسكيز (34 عاماً)، حين كان النجم الأساسي الوحيد، الذي قطع عطلته الصيفية، من أجل حضور المناسبة، في خطوة قرأها كثيرون على أنها رسالة انتماء تجاه النادي ومحيطه. كذلك يُسجل لمبابي تفاعله المستمر مع أحداث الفريق عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا يتوانى عن دعم زملائه أو التعبير عن فخره بأداء المجموعة، ما يعزز صورته لاعباً قيادياً يسعى لتمثيل قيم النادي داخل الملعب وخارجه، ويكسب بذلك نقاطاً إضافية في معركة الزعامة، التي تُرسم خلف الكواليس. وسيشهد مطلع الموسم الجديد تحديات كبيرة لقائد "منتخب الديوك"، تبدأ بتجاوز مشاكله القانونية العالقة في فرنسا، إلى جانب ضرورة الاندماج السريع في التحضيرات الفنية للريال، بعد غيابه عن أغلب فترة الاستعدادات وكأس العالم للأندية، نتيجة الوعكة الصحية التي ألمّت به في الولايات المتحدة. وسيكون على مبابي الحفاظ على النسق التهديفي العالي، الذي ميّز موسمه الماضي، خصوصاً إذا ما تأكد رحيل فينيسيوس، وهو ما سيضاعف من مسؤولياته داخل المنظومة الهجومية. كذلك سيُطلب منه مواصلة لعب دور القائد الحقيقي، من خلال تحفيز زملائه، ودفعهم في لحظات التراجع، تماماً كما كان يفعل أسطورة النادي كريستيانو رونالدو في سنوات المجد.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
ثنائية جرايدي وبصمة مسودي تضع سيدات المغرب في نصف نهائي أفريقيا
نجح منتخب سيدات المغرب، بقيادة مدربه الإسباني خورخي فيلدا (44 عاماً)، في حجز بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا ، المقامة حالياً في المملكة، والمستمرة حتى 25 يوليو/ تموز الحالي، وذلك عقب فوزه المستحق على نظيره منتخب مالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما، يوم الجمعة، على الملعب الأولمبي في الرباط، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة نفسها. وانطلقت هذه المباراة برغبة أقوى لدى "لبؤات الأطلس" في حسمها نتيجةً وأداءً، وهو ما تحقق بفضل المهاجمة المتألقة، ابتسام جرايدي (32 عاماً)، بعد تسجيلها هدفاً مبكراً في الدقيقة السابعة، مستغلة تمريرة محكمة من زميلتها سكينة وزراوي (24 عاماً)، ليواصل منتخب سيدات المغرب سيطرته على مجريات الشوط الأول، من دون أن يتمكن من إضافة أهداف أخرى، بسبب التسرع وغياب الفاعلية، رغم نسبة الاستحواذ التي وصلت إلى 63%. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء منتخب مالي نسبياً، خصوصاً في خط الدفاع، مع قيامه ببعض المحاولات على استحياء، من دون خطورة على حارسة المغرب خديجة الرميشي (35 عاماً)، الأمر الذي دفع مدرب "لبؤات الأطلس"، خورخي فيلدا، إلى القيام بعدد من التعديلات المهمة، أبرزها دخول سناء مسودي (25 عاماً)، التي تركت بصمة مؤثرة بتحركاتها السريعة وتمريراتها الجيدة، وكانت وراء اصطياد ركلة جزاء انبرت لها بنجاح ابتسام جرايدي في الدقيقة 79، مسجلة ثنائية لأول مرة في هذه البطولة. كرة عربية التحديثات الحية من ريال مدريد الى ألافيس: هل يكون لخديم مفاجأة الركراكي؟ ويدين منتخب سيدات المغرب بالفضل أيضاً إلى بعض البديلات، اللائي تركن حضوراً قوياً في الشوط الثاني، ويتعلق الأمر بإيمان سعود (23 عاماً)، التي منحت حيوية لخط الهجوم وخلقت فرصاً سانحة للتهديف، وكنزة شابيل (22 عاماً)، التي اختتمت الثلاثية بعد خطأ فادح لحارسة منتخب مالي، الذي قلّص الفريق من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع عن طريقة مهاجمته عيسة طراوري. وبهذا الفوز المستحق يواصل منتخب سيدات المغرب عروضه القوية للمنافسة على اللقب الأفريقي، إذ سيضرب موعداً في نصف النهائي، مع الفائز من مباراة الجزائر وغانا، التي ستُقام يوم السبت، في تمام السابعة مساء بتوقيت القدس المحتلة، على الملعب البلدي في بركان.