
عاوزه أوزع ميراثي على البنات والأولاد بالتساوي؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح الشيخ أحمد عبد العظيم، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الأمر هنا لا يتعلق بالميراث الذي يُقسم بعد الوفاة وفقًا للشرع حيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين، بل الحديث عن عطية تُعطى في حياة الأم، وفي هذه الحالة يُستحب شرعًا أن تساوي الأم بين أبنائها جميعًا في العطاء، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.
عاوزه أوزع الميراث على البنات والأولاد بالتساوى؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أن الفقهاء رأوا أن التسوية بين الأولاد في العطية والهبة حال الحياة فيها أجر وثواب، وليس مجرد إباحة فقط، لأن فيها تحقيقًا للعدل والتراحم بين الأبناء.
وأشار إلى أن الأم لها كامل الحق في التصرف في نصيبها من التركة كما تشاء في حياتها، وإذا اختارت المساواة بين أولادها في التوزيع فلها الأجر والثواب من الله تعالى.
في سياق متصل، قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا إثم على من يترك طريقة صوفية بعد أن كان قد التزم بها، لكن الأولى والأفضل هو الوفاء بالعهد الذي يقطعه المريد مع شيخه، طالما أن هذه الطريقة ملتزمة بالكتاب والسنة ولا تخرج عن الشرع الشريف.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الطريقة الصوفية مبناها على العهد، أي أن المريد يعاهد شيخه على تقوى الله والالتزام بتعاليم الطريق وفقًا للضوابط الشرعية، فإذا كانت الطريقة موافقة للشرع فلا ينبغي تركها بحثًا عن أخرى، لأن الشيطان قد يلبّس على الإنسان ويوهمه أن هناك طريقة أفضل فيظل يتنقل من شيخ إلى شيخ حتى يضيع الطريق ولا يصل إلى المقصود.
وأشار إلى أن أحد مشايخ التصوف، وهو الشيخ فوزي رحمه الله، شبه حال من يتنقل بين الطرق بمن يحفر بئرًا ثم يتركه قبل أن يصل إلى الماء بحجة أن في مكان آخر الماء أقرب، فيظل يحفر هنا وهناك دون أن يصل إلى شيء.
الإفتاء تحذر من ترك صلاة الجمعة كسلًا وتهاونًا
هل الصابون يبطل الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
وأضاف الشيخ أحمد عبد العظيم أن المقصود من الطريق الصوفي هو تهذيب النفس وتربيتها للوصول إلى مقام الإحسان، أي أن تعبد الله كأنك تراه. وهذا لا يتم إلا بالالتزام مع شيخ موثوق، يعرف حدود الشرع، ويقود المريد بأوراد وأذكار وآداب شرعية تزيده قربًا من الله.
وأكد أن السالك ليس عليه وزر شرعي في ترك الطريقة إذا كان ذلك عن اجتهاد وبحث عن الأفضل، لكنه حذّر من أن يكون ذلك من تلبيس الشيطان حتى لا يضيع المريد عمره متنقلًا دون أن يحقق ثمرة السلوك.
وأوضح: إذا وجدت شيخًا ملتزمًا بالشرع، واستقرت نفسك معه، فامضِ في طريقك بصدق، ولا تبحث عما يرضي نفسك فقط، بل ابحث عما يرضي الله سبحانه وتعالى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 42 دقائق
- الجمهورية
أولادنا نعمة .. والعنف لا يأتي بخير
يناقش مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قواعد مرحلة بناء الطفوله مفاهيم ونقاط منها :- • الطفولة مرحلة بناء لا عقاب. • ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. • الرفق ب الطفل وبث الأمل فيه. • التحذير من الأساليب المؤذية في العقاب. • وصايا للمربي: كيف تكون حازمًا دون عنف ؟! الطفولة مرحلة بناء لا عقاب إن مراحل التربية على اختلافها مراحل تأسيس وبناء، لا تناسبها الأساليب القاسية أو العنيفة؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شَيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شَيءٍ إلَّا شانَهُ» [أخرجه مسلم]، ويقول ﷺ لأمنا السيدة عائشه رضي الله عنها وللأمة كلها: «يا عائشةُ، ارْفُقي؛ فإنَّ اللهَ إذا أرادَ بأهلِ بَيتٍ خَيرًا، أدخَلَ عليهم الرِّفْقَ». [أخرجه أحمد في مسنده] وقد شهدت تجارب الواقع بأن التعامل العنيف مع الأطفال، سيما الأنماط المؤذية نفسيًّا أو جسديًّا، تنتج أطفالًا مشوهين، فاقدين للثقة بأنفسهم، غير قادرين على الإبداع أو إفادة المجتمع، أو بناء الأسر السوية. وإن هدي سيدنا النبي ﷺ في هذا الشأن أنه كان يمازح الأطفال، ويُقبلهم، ويراعي مشاعرهم، ويوجههم بلين وحكمة، وهو القائل ﷺ: «يا عائِشَةُ إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي علَى الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي علَى العُنْفِ، وما لا يُعْطِي علَى ما سِواهُ». [متفق عليه] ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال من الخلل التربوي أن يُعامل المربون كل الأطفال في المرحلة العمرية الواحدة باعتبار أنهم متساوون في القدرات والمهارات، فالولد ليس كالبنت، والهادئ ليس كالنشيط، وكل طفل له قدراته واحتياجاته وتعبيراته الخاصة. يدلنا على هذا الاعتبار المهم في التربية قول سيدنا النبي ﷺ قال: «كلٌّ ميسر لما خُلق له» [أخرجه مسلم]، وهذا الاختلاف فطرة فطر الله أولادنا عليها، والصواب حياله أن نراعيه ونلبي متطلبات كل أنماطه، ونكتشف مع الأطفال جوانب إبداعهم غير المتشابهة وننميها فيهم. الرفق ب الطفل وبث الأمل فيه إن تعزيز ثقة الطفل بنفسه، ومدحه حين يجتهد، وإكرامه بالكلمة الطيبة والفعل الحاني، يزرع فيه الرجاء، ويؤسس فيه حب التقدم والتطور، لذا وصانا برحتمهم سيدنا النبي ﷺ قوليًّا حين قال: «ليسَ منَّا من لَم يَرحَمْ صغيرَنا» [أخرجه أحمد وغيره]، وعمليًّا حين كان ﷺ يُقبّل الحسن والحسين، ويقول: «من لا يَرحم لا يُرحم». [متفق عليه] التحذير من الأساليب المؤذية في العقاب بعض الأساليب التي تُمارَس مع الأطفال كالصراخ الدائم، أو الضرب المبرح، أو السخرية منهم أمام غيرهم، ليست أساليب محرمة دينيًّا فقط، بل ما حرمت إلا لما تتركه في نفوسهم من جروح عميقة ، وما تفرزه من وتشوهات نفسية مؤذية لأنفسهم ولمجتمعاتهم، وتصنع منهم: شخصيات هشّة منقادة، ناقمة على الذات والمجتمع، وغير قادرة على تحمل المسؤولية. وقبل أن يتوجه المربي لمحاسبة الطفل عليه أن يبحث عن دافع الإهمال أو الخطأ الذي وقع فيه الطفل ، فقد يكون وراءهما صعوبة في الفهم، أو توتر نفسي، أو فقدان للحافز؛ لذا يجب التقرّب من طفلك لفهم دوافعه حتى تقدم له ما يعينه على عدم تكرار الخطأ. وصايا للمربي: كيف تكون حازمًا دون عنف ؟! ▪️فرّق بين الطفل وخطئه. لا تهاجم شخص الطفل ، بل ناقش الفعل الخاطئ فقط. قل: "ما فعلته خطأ"، ولا تقل "أنت سيئ". ▪️كن واضحًا حين وضع القواعد. اجعل ما هو مسموح وما هو ممنوع واضحًا منذ البداية، وكرر القواعد بأسلوب هادئ مناسب لعمره. ▪️اثبت على الموقف ولا تتردد. إذا أخطأ الطفل ، كن ثابتًا في تصحيح الخطأ، دون تهديدات متضاربة أو تهاون بعد الانفعال و الغضب. ▪️استخدم العقاب التربوي المناسب. اجعل عقابك تعليميا وليس تفريغا لشحنة غضبك، واختر من بين أساليب العقاب ، ما يعرفه خطأه ويعلمه عدم تكراره، مثل: الحرمان المؤقت من شيء يحبه أو الاكتفاء تعويده على تحمل تبعات الخطأ مثل تنظيف ما لوثه. ▪️اربط الحزم بالحب. اجعل الطفل يشعر أن دافعك لتصحيح خطئه هو حبك له وخوفك عليه، وليس انتقامًا أو كراهية له؛ فعادة لا يفرق الطفل بين كراهيته وكره فعله. ▪️لا تعاقب وأنت غاضب. خذ وقتًا لتهدأ قبل الرد على الخطأ، فالتفكير يساعدك على اختيار عقاب مناسبٍ يغير السلوك للأفضل، دون مسارعة إلى الضرب أو الصراخ. ▪️ناقش بعد العقاب. بعد أن تهدأ الأمور، اجلس مع الطفل ، وافهم منه سبب التصرف، ووضح له كيف لا يقع في مثل هذه الأخطاء في المستقبل!. واللهَ نسأل أن يربي لنا أولادنا، وأن يجعلهم قرة عين لنا، وأن يرزقنا برَّهم، وأن يجعلهم نافعين لدينهم ومجتمعهم وأمتهم .. آمين. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِين.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ماذا قال النبي عن التفاؤل بالخير؟.. واعظة بالأزهر الشريف تجيب
قالت أسماء أحمد، واعظة بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي هو دين التفاؤل، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم دعا إلى التفاؤل في كل شيء، لدرجة أنه عندما مر بأرض فسأل الصحابة عن اسمها، فقالوا اسمها "عفرة" يا رسول الله أي أرض بور، فغير اسمها، إلى خضراء. وأضافت خلال تقديمها برنامج "رقائق" المذاع عبر قناة الناس، أن النبي صلى الله عليه وسلم في اختيار اسم المولود، كان يدعو إلى أسماء تدعو إلى التفاؤل، فعندما ولدت السيدة فاطمة سيدنا الحسن، أتى به سيدنا علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله هلى أسميته أم لا يا علي؟، فقال له يا رسول الله، أريد أن أسميه حرب، فيستنكر النبي الاسم ويقول بل هو "الحسن"، ثم بعد ذلك يولد الحسين، فيأتي به علي إلى النبي، ويسأله هل أسميته يا علي، فيقول له "حرب يا رسول الله"، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو الحسين. وأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باختيار الأسماء الحسنة لأولادنا، لافتة إلى أنه كان يحب التفاؤل في أصعب المواقف، وأشد الأزمات.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
"العنف لا يثمر إلا الندم"، وصايا الأزهر لتربية الأطفال
أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملة توعوية جديدة تحت شعار: «أولادنا نعمة.. والعنف لا يأتي بخير!»، دعا فيها الآباء والأمهات والمربين إلى انتهاج أساليب رحيمة وواعية في التنشئة، مؤكدًا أن الأطفال «أمانة ومسؤولية» وأن مراحل الطفولة «مرحلة بناء لا عقاب». وأوضح المركز أن استخدام العنف – بالصراخ أو الضرب أو الإهانة – يخلّف آثارًا نفسية وتربوية بالغة الخطورة على المدى البعيد، بينما يثمر الرفق والنموذج الحسن شخصيات واثقة قادرة على الإبداع وخدمة المجتمع. افتتح المركز بيانه بالحمد والثناء على الله تعالى، مذكّرًا بقول الحق سبحانه: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 46]، وبأن الأولاد في الوقت نفسه ابتلاء ومسؤولية: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15]. واستشهد بحديث النبي ﷺ: «والرجل في أهله راعٍ وهو مسؤول عن رعيته...» (متفق عليه)، تشديدًا على أن التهاون في التربية تفريط محاسَب عليه. الطفولة مرحلة بناء لا عقاب أكد المركز أن التربية في سنين الطفولة هي تأسيس لبناء الشخصية، وأن الأساليب القاسية تُفسِد أكثر مما تُصلِح. واستدل بقول النبي ﷺ: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه» (رواه مسلم)، وبقوله ﷺ لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «يا عائشة ارفقي؛ فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق» (أحمد). وأشار البيان إلى أن تجارب الواقع التربوي تُظهر أن العنف الجسدي أو النفسي يُنتج أطفالًا قلقين، ضعيفي الثقة بالنفس، وأقل قدرة على الإبداع والتكيف الاجتماعي. مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال انتقد المركز أنماط التربية التي «تُسوّي قسرًا بين مختلف الأطفال» لمجرد أنهم في العمر نفسه. فالقدرات، والميول، ومستوى النشاط، والحساسية الانفعالية—all تختلف. واستأنس بقول النبي ﷺ: «كلٌّ ميسَّر لما خُلق له» (مسلم)، داعيًا المربين إلى اكتشاف مواهب كل طفل، وتكييف أساليب التوجيه وفق احتياجاته الخاصة بدل القياس الموحد غير العادل. الرفق وبث الأمل في نفس الطفل شدد البيان على قوة الكلمة الطيبة واللمسة الحانية في بناء الرجاء الداخلي لدى الصغار. المدح عند بذل الجهد، التشجيع عند التعثر، والاحتفاء بالتقدم البسيط—كلها تغذّي حب التعلم. واستحضر المركز قول النبي ﷺ: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا» (أحمد)، وموقفه العملي في تقبيل الحسن والحسين وقوله ﷺ: «من لا يرحم لا يُرحم» (متفق عليه). التحذير من أساليب مؤذية في العقاب حذّر المركز من ممارسات شائعة مثل: الصراخ المتكرر، الضرب المبرح، السخرية أمام الآخرين، والتهديد المستمر. هذه الأساليب—كما جاء في البيان—تترك «ندوبًا عاطفية» قد تتحوّل إلى عدوانية أو انكسار داخلي، وتُنتِج شخصيات هشّة أو ناقمة. ودعا المربّي قبل معاقبة الطفل إلى البحث عن سبب السلوك: هل هي صعوبة فهم؟ ضغط نفسي؟ رغبة في لفت الانتباه؟ الفهم يسبق اللوم. وصايا عملية: كيف تكون حازمًا دون عنف؟ قدّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية «دليلًا موجزًا» للمربين، جاء فيه: فرِّق بين الطفل وخطئه: انتقد الفعل لا الشخص. قل: «التصرف ده مش صح» بدل «إنت وحِش». ضع قواعد واضحة ومعلنة: ما هو مسموح وما هو ممنوع يُشرح بلغة تناسب العمر، ويُراجَع دوريًّا. الثبات على الموقف: التذبذب يُربك الطفل. إذا وُضِع حدّ فالتزم به بهدوء. عقاب تربوي لا انتقامي: اختر تبعة تُعلِّم (حرمان مؤقت، إصلاح ما أفسده، وقت هدوء منضبط) بدل الضرب. اربط الحزم بالحب: صرّح بأن تصحيح السلوك نابع من حرصك، لا من غضب شخصي. تجنّب العقاب وأنت غاضب: خذ لحظات لتهدأ؛ القرارات وقت الانفعال غالبًا مؤذية. ناقش بعد الموقف: حوار قصير بعد هدوء الانفعال يساعد الطفل على الفهم والتعلم. إضافة توعوية: استخدم التعزيز الإيجابي (نقاط، ملصقات، امتيازات) لتثبيت السلوك الجيد. عند الحاجة استعن بمتخصص: المشكلات المتكررة قد تستدعي خبيرًا تربويًا أو أخصائيًا نفسيًا للأطفال. دعوة للمتابعة والتواصل دعا المركز الأسر إلى متابعة منتجاته التوعوية الدورية عبر منصاته الرسمية، والتواصل للاستفسار عن قضايا التربية والأسرة. كما أشار إلى أن مزيدًا من المواد المرئية والإنفوجرافيك سيُنشر تباعًا دعمًا لحملة «أولادنا نعمة». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.