
ماكرون: الحرية تواجه أكبر تهديد منذ العام 1945
وقال ماكرون في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي «نعيش في زمن اضطرابات، رأينا منذ فترة طويلة اقترابها. هذه الاضطرابات أصبحت الآن واقعًا»، مشيرًا خصوصًا إلى «الإمبرياليات وقوى الضم» مثل روسيا وإلى «قانون الأقوى» وفق وكالة الأنباء الرسمية «فرانس برس».
وتترقب الأوساط السياسية والعسكرية والإعلامية الفرنسية أن يتضمن الخطاب التقليدي الذي يلقيه ماكرون في مقر وزارة الدفاع بحضور أركان الدولة من مدنيين وعسكريين، رؤيته للتهديدات التي تواجه فرنسا والتدابير التي سيقررها لمواجهة حالة العالم المتقلب، وما يحتضنه من مخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
المستشار الألماني يطالب «نتنياهو» بوقف عاجل للحرب في غزة
أجرى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب بنيامين نتنياهو أعرب خلالها عن «أمله بالتوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار» في قطاع غزة، وفق ما أفاد مكتبه. وأورد بيان نقلته وكالة «فرانس برس» أن فريدريش ميرتس «شدد على ضرورة إيصال المساعدة الإنسانية الطارئة إلى سكان قطاع غزة في شكل آمن ووسط ظروف لائقة»، مع تأكيده ضرورة «نزع سلاح» حماس. وتتولى ألمانيا تقديم الدعم المالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود بموجب تعويضات ضخمة تدفعها برلين على خلفية قضية «الهولوكوست» إبان الحرب العالمية الثانية. وتشارك ألمانيا ضمن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم قوات الاحتلال التي تخوض حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2025.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
Universal History Archive/Universal Images Group via Getty Images خلال الحرب العالمية الثانية، ألقت الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما (يسار) وناغازاكي (يمين) اليابانيتين مما أدى إلى تدميرهما بعد ثمانين عاماً من تفجير الولايات المتحدة لأول قنبلة نووية في تاريخ البشرية، أصبح البرنامج النووي الإيراني في دائرة الاهتمام وسبباً في تصعيد المواجهات العدائية في الشرق الأوسط. وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في الثاني من يوليو/تموز، قانوناً لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن هاجمت إسرائيل والولايات المتحدة منشآت إيران النووية في يونيو/حزيران. وبرّرت إسرائيل والولايات المتحدة هذه الهجمات بأنها كانت ضرورية لمنع إيران من صنع أسلحة نووية. ولم يتضح بعد حجم الضرر الذي ألحقته الهجمات بتلك المنشآت، وما هي تداعياتها المحتملة على المنطقة، وعلى معاهدة حظر الانتشار النووي التابعة للأمم المتحدة، التي دخلت حيز التنفيذ قبل 55 عاماً وساعدت في الحد من انتشار الأسلحة النووية. ومع تطبيق المعاهدة هناك تسع دول معروف أنها تمتلك أسلحة نووية. لكن كيف حصلت عليها؟ وهل يمكن لدول أخرى حالياً العمل لامتلاكها؟. Universal History Archive/Universal Images Group via Getty Images آثار الدمار في هيروشيما حيث كانت اليابان الدولة الوحيدة في التاريخ التي ضربتها القنابل النووية من يملك الأسلحة النووية؟ من المعروف أن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، هي الدول التي تمتلك أسلحة نووية، وتبقى إسرائيل الدولة الوحيدة بينها التي لم تؤكد ذلك رسمياً. وكانت الولايات المتحدة أول قوة نووية في العالم، بعد تطويرها سراً لبرنامج الأسلحة النووية كجزء من مشروع مانهاتن، خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد الحصول على السلاح قررت الولايات المتحدة استخدامه بشكل مدمر عام 1945، وألقت قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي في اليابان، التي كانت إحدى دول المحور بعد أن انضمت إلى ألمانيا النازية وإيطاليا، وكانت تحارب دول الحلفاء. أدت الانفجارات النووية إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص. ومازالت اليابان هي الدولة الوحيدة في التاريخ التي ضربتها الأسلحة النووية، وما زالت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية في الصراع. تقول الدكتورة باتريشيا لويس، خبيرة الحد من الأسلحة، إن هذه كانت "الانطلاقة الحقيقية لسباق التسلح النووي"، ودفع هذا دولاً أخرى، خاصة الاتحاد السوفيتي، إلى السعي بشكل عاجل لبناء أسلحة نووية، كوسيلة ردع ضد أي هجوم محتمل ولإبراز قوتها إقليمياً وعالمياً. ماذا حدث بعد ذلك؟ بعد أقل من عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت الحرب الباردة؛ صراع عالمي على النفوذ بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وحلفاء لكلا الجانبين، واستمرت لأكثر من 40 عاماً وتخللتها تهديدات بتصعيد نووي بينهما. بدأ السوفييت محاولات الحصول على قنبلة نووية خلال الحرب العالمية الثانية، لكنهم نجحوا عام 1949، عندما أجروا أولى تجاربهم الناجحة، لينتهي احتكار الولايات المتحدة للأسلحة النووية. لكن السباق لم ينتهي وسعى الجانبان إلى تطوير أسلحة نووية أكثر تدميراً. ودخلت ثلاث دول أخرى النادي النووي وأصبحت تمتلك أسلحة نووية، خلال 15 عاماً تالية. في عام 1952، أصبحت بريطانيا، التي تعاونت مع الولايات المتحدة في تطوير الأسلحة النووية خلال الحرب العالمية الثانية، ثالث قوة نووية، ثم فرنسا عام 1960 وأجرت الصين تفجيراً نووياً عام 1964. متى حصلت الدول الأخرى على الأسلحة النووية؟ Getty Images اقترح الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، في خطابه "الذرة من أجل السلام" في الأمم المتحدة عام 1953، بذل جهد دولي لتطوير التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة. بحلول ستينيات القرن الماضي، عززت القوى النووية الخمس، الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد السوفيتي، بريطانيا، فرنسا، والصين، مكانتها بقوة. لكن المخاوف تزايدت من احتمال تزايد عدد الدول المسلحة نووياً بشكل كبير. ولمواجهة هذه المخاوف، طرحت الأمم المتحدة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهدفت لمنع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز نزع السلاح النووي، وتسهيل الاستخدام السلمي للطاقة النووية. دخلت المعاهدة حيز التنفيذ عام 1970، ولكن لم توقع عليها جميع دول العالم، وانتشرت الأسلحة النووية في دول أخرى. أصبحت الهند قوة نووية عام 1974، ثم باكستان عام 1998، ولم توقعا على المعاهدة، بسبب الصراع بينهما والمخاوف الأمنية التي كانت لدى كل منهما تجاه الآخر. كما لم توقع إسرائيل أيضاً على المعاهدة أبداً. ودائماً ما تحجج المسؤولون الإسرائيليون بالتهديدات والتوترات الإقليمية وعداء العديد من دول الجوار لها، وانتهجت إسرائيل سياسة الغموض النووي، أي عدم تأكيد أو نفي امتلاك أسلحة نووية. لكن كوريا الشمالية وقعت في البداية على المعاهدة، ثم انسحبت منها عام 2003، بحجة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قرب حدودها. وفي عام 2006، أجرت بيونغ يانغ تجربة تفجير سلاح نووي. والآن تعد دولة جنوب السودان، التي تأسست عام 2011، هو الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لم توقّع على المعاهدة. Getty Images هددت الحرب الباردة بالتصعيد إلى صراع نووي، وخاصة خلال أزمة الصواريخ الكوبية، التي كشفها الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي إلى الشعب الأمريكي هل تمتلك إيران أسلحة نووية؟ Getty Images تعرض مجمع فوردو النووي الإيراني تحت الأرض، لقصف أمريكي مؤخراً بقنابل "خارقة للتحصينات" يقول أندرو فوتر، أستاذ السياسة الدولية بجامعة ليستر في بريطانيا: "على حد علمنا، لم تصنع إيران قنبلة نووية بعد"، لكنه يضيف أنه من الناحية التقنية أو التكنولوجية، "لا يوجد سبب حقيقي يمنعها من القيام بذلك." لطالما أكّدت إيران، وهي دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، أن برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تريد أبداً تطوير سلاح نووي. ومع ذلك، فقد وجد تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال 10 سنوات، أدلة على أن إيران أجرت "مجموعة من الأنشطة ذات الصلة بتطوير جهاز تفجير نووي"، وتحديداً منذ أواخر الثمانينيات وحتى عام 2003، عندما توقفت المشاريع في إطار ما كان يعرف باسم "مشروع عماد". وجاء عام 2015، لتتوصل إيران إلى اتفاق مع ست قوى عالمية تقبل من خلاله فرض على أنشطتها النووية وتسمح بمراقبة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاطها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المُرهِقة. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق خلال ولايته الأولى عام 2018، وقال إن الاتفاق "لم يفعل الكثير لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية"، وأعاد فرض العقوبات عليها. ردت إيران على انسحاب ترامب بانتهاكات متكررة لقيود الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وخاصة تلك المتعلقة بتخصيب اليورانيوم. في 12 يونيو/حزيران 2025، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المكون من 35 دولة، أن إيران، ولأول مرة منذ 20 عاماً، انتهكت التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. في اليوم التالي، شنت إسرائيل سلسلة من الضربات على أهداف نووية وعسكرية إيرانية. وانضمت إليها لاحقاً الولايات المتحدة، التي ضربت ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع فوردو تحت الأرض. هل تمتلك إسرائيل أسلحة نووية؟ Getty Images كشف الإسرائيلي مردخاي فعنونو عن تفاصيل البرنامج النووي الإسرائيلي شديد السرية، وحُكم عليه بعد ذلك بالسجن لمدة 18 عاماً لم تؤكد إسرائيل رسمياً امتلاكها أسلحة نووية، ولكن يسود اعتقاد كبير بأنها تمتلك ترسانة ضخمة. بدأت أولى الأسرار النووية الإسرائيلية تتكشف في أكتوبر/تشرين الأول 1986، على فني نووي إسرائيلي يدعى مردخاي فعنونو، عندما كشف تفاصيل لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، تفيد بأن إسرائيل تمتلك برنامجاً للأسلحة النووية أكبر وأكثر تطوراً من الاعتقاد السائد سابقاً. بعد هذا الكشف قُبض على فعنونو وجرت محاكمته، وصدر الحكم بسجنه في إسرائيل لمدة 18 عاماً، وأُطلق سراحه عام 2004. ووفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تعمل إسرائيل على تحديث ترسانتها النووية. في عام 2024، أجرت إسرائيل اختباراً لنظام دفع صاروخي، "قد يكون مرتبطاً بعائلة أريحا من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية"، ويبدو أنها تعمل أيضاً على تحديث موقع إنتاج البلوتونيوم في مفاعل ديمونا، وفقاً للمعهد. واتخذت إسرائيل إجراءات عسكرية لمنع منافسيها الإقليميين من امتلاك قدرات نووية، فبالإضافة إلى الهجوم الأخير على إيران، قصفت إسرائيل مفاعلاً نووياً في العراق عام 1981، وموقعاً نووياً حوله الشكوك في سوريا عام 2007. ما هي الدول التي تخلت عن برامجها النووية؟ بجانب سعي بعض الدول للحصول على أسلحة نووية، هناك دولٌ أخرى أوقفت العمل في برامج إنتاج هذه الأسلحة، مثل البرازيل والسويد وسويسرا، ثم تخلت لاحقاً عن برامجها، إما طواعيةً أو تحت ضغط خارجي. جنوب أفريقيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في بناء أسلحة نووية، ثم نزعت سلاحها وفكّكت برنامجها النووي. يقول فوتر: "لا يزال هذا يمثل حالة شاذة في العصر النووي، دولة بنت أسلحتها النووية الخاصة ثم قررت نزع سلاحها." اتخذت جنوب أفريقيا القرار لعدة أسباب، منها نهاية نظام الفصل العنصري، وانخفاض حدة الصراعات الإقليمية، وتغير الديناميكيات السياسية العالمية. وهناك نماذج أخرى للتخلي عن الأسلحة النووية، فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، ورثت ثلاث دول حديثة الاستقلال، أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، أسلحة نووية، لكنها تخلت عنها. فككت أوكرانيا أسلحتها مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بموجب مذكرة بودابست عام 1994. لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يزعم دائماً أن بلاده، التي كانت في صراع مع القوات الروسية لأكثر من 10 سنوات، لم تحصل على مكاسب كثيرة مقابل التخلي عن الأسلحة. Getty Images أجرت كوريا الشمالية تجربة ناجحة على سلاح نووي في عام 2006، أثناء حكم كيم جونع إيل كم عدد الأسلحة النووية الموجودة؟ لأن الحكومات نادراً ما تكشف عن التفاصيل الكاملة لترساناتها النووية، يصعب تحديد عدد الأسلحة التي تمتلكها كل دولة بدقة. ولكن يقدر مركز أبحاث معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الأسلحة النووية في العالم بحوالي 12,241 رأساً نووياً حتى يناير/كانون الثاني 2025، وتمتلك روسيا والولايات المتحدة حوالي 90 في المئة من المخزون العالمي. وعلى الرغم من أن تفكيك الرؤوس النووية القديمة تجاوز ما يتم إنتاجه من أسلحة نووية حديثة، إلا أن هذا الأمر قد يتغير ويحدث العكس "في السنوات القادمة"، وفقاً للمركز. هل يمكن لعدد أكبر من الدول أن تصنع أسلحة نووية؟ يقول الخبراء إن استهداف البرنامج النووي الإيراني قد يؤثر على تفكير الدول الأخرى التي قد تسعى لبناء أسلحة نووية. في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو/حزيران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن البرنامج النووي الإيراني قد تأخر "عقوداً للوراء." وأعلن البنتاجون في يوليو/تموز، أن الضربات الأمريكية أضعفت البرنامج النووي الإيراني لمدة تصل إلى عامين. إذا طورت إيران في نهاية الأمر سلاحاً نووياً، فقد تسعى دول أخرى في الشرق الأوسط، ولا سيما المملكة العربية السعودية، إلى تطوير سلاحها النووي، كما يقول فوتر. ويضيف: "أعتقد أن السعودية كانت واضحة تماماً في أنها لا تريد حالياً امتلاك سلاح نووي، لكن امتلاك إيران للسلاح النووي سيغير قواعد اللعبة تماماً." ويشدد على أن "مدى سرعة أو سهولة القيام بذلك سيكون سؤالاً آخر." تقول الدكتورة لويس إن هناك "خطراً كبيراً" بانسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، لأنه سيزيد من احتمالية انسحاب دول أخرى. وتضيف أن هذا سيكون "ضربة موجعة" للمعاهدة، ولكنه ليس بالضرورة ضربة قاتلة. وحتى لو قررت دول أخرى الحصول على أسلحة نووية، توضح لويس أنها ستواجه "تحديات كبيرة" يجب التغلب عليها، خاصة فيما يتعلق بالحصول على اليورانيوم المخصب أو البلوتونيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة، وكلاهما يخضع لرقابة صارمة. كما تبرز وجود عبء مالي، وتضيف: "إنه أمر مكلف ويستغرق سنوات، خاصة إذا تم سراً. لكن هذا لم يمنع الدول الأكثر فقراً مثل كوريا الشمالية وباكستان من السعي إلى ذلك".


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
من ضفاف القاهرة إلى شرفات الشانزليزيه.. مصرية تحصد أرفع أوسمة فرنسا
منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، النائبة في البرلمان المصري الدكتورة جيهان زكي، وسام 'جوقة الشرف' الفرنسي برتبة فارس، وهو أرفع وسام رسمي في الجمهورية الفرنسية، تكريماً لإسهاماتها البارزة في مجالات السلام، والدبلوماسية الثقافية، والتقريب بين الشعوب من خلال البحث العلمي والفنون والتواصل الحضاري. وجاء منح الوسام بناءً على مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية الفرنسية صباح اليوم، في خطوة تعكس تقدير الدولة الفرنسية للدور الذي لعبته الدكتورة زكي في تعزيز الحوار بين الحضارات، وتطوير العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا. وعبّرت زكي عن امتنانها العميق لهذا التكريم، قائلة: 'الحمد لله على هذا التقدير الذي لم أكن أحلم به يومًا'. ومن المقرر إقامة حفل رسمي لتسليم الوسام في قصر 'جوقة الشرف' المطل على نهر السين في باريس خلال فصل الخريف المقبل، بحضور نخبة من الشخصيات الدولية. وتحمل الدكتورة جيهان زكي سيرة مهنية حافلة، حيث عملت باحثة في مركز البحوث العلمية بجامعة السوربون، وأستاذة متخصصة في الحضارة المصرية، وشغلت منصب رئيسة أكاديمية الفنون في روما، كما عملت مستشارة ثقافية بسفارة مصر في إيطاليا. يُذكر أن زكي سبق أن حصلت على وسام 'فارس' من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في عام 2009، إضافة إلى عدد من الجوائز الدولية من فرنسا وإيطاليا. وتأسس وسام 'جوقة الشرف' عام 1802 على يد نابليون بونابرت، ويعد أعلى وسام تكريمي فرنسي، يُمنح للعسكريين والمدنيين على حد سواء، تقديراً لخدماتهم البارزة في مختلف المجالات.