
غادة أيوب لـ"باراك": هذه خطوة ضرورية.. ولكن يبقى هذا غير كافٍ
'سعادة السفير، بالرغم من أن قرار حاكم مصرف لبنان بحظر التعامل مع جمعية القرض الحسن يُعدّ خطوة مهمة وضرورية، إلا أنه يبقى غير كافٍ. فالجمعية تمارس عملها بموجب ترخيص من وزارة الداخلية، وليس كمؤسسة مالية يشرف عليها مصرف لبنان. من هنا، تقع المسؤولية القانونية والمؤسسية على عاتق وزير الداخلية والأمن العام لتعليق أنشطتها، وبالتالي على الحكومة اللبنانية إتخاذ قرار حكومي رسمي بحل الجمعية بموجب قانون الجمعيات. وفي هذا الاطار المطلوب اجراء تدقيق مالي شامل وجدي للكشف عن أي عمليات أو أنشطة غير مشروعة.
ويجب ألا يكون هناك أي مجال للخطوات الرمزية – فالمساءلة القانونية والشفافية والعمل المؤسسي تعتبر أموراً أساسية وضرورية لا يمكن التساهل بها.'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
هل تشير التحركات الإيرانية إلى تصعيد عسكري وشيك؟
كتبت "العربية": تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا يعيد ترتيب الحسابات الإقليمية، حيث تواصل إيران تحركاتها النشطة لتعزيز نفوذها وتزويد وكلائها بالسلاح، وسط تقارير تفيد بوجود استعدادات أميركية لمواجهة عسكرية محتملة. هذه التطورات تشير إلى دخول الصراع مرحلة جديدة، وفقًا لتصريحات المسؤولين وتقارير الاستخبارات المتعلقة بشحنات الأسلحة غير المسبوقة. وبعد سنوات من ضبط النفس، يبدو أن إيران قد انتقلت إلى استراتيجية جديدة تجمع بين التهديد بالتهدئة وتعزيز قدراتها العسكرية وتحديث ترسانة ميليشياتها. "حرب الاثني عشر يومًا" كانت نقطة فارقة دفعت طهران لإعادة حساباتها، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا على الصعيدين الإقليمي والدولي. التحذير الإيراني من التحركات الأميركية نقلت قناة "برس تي في" عن مسؤول إيراني تحذيره من أن واشنطن تستعد لمواجهة عسكرية تحت غطاء دبلوماسي. ويربط المراقبون هذا التصعيد بعدد من الاستهدافات التي طالت قيادات إيرانية ومخازن أسلحة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. ووفقًا لتقرير " وول ستريت جورنال"، تم ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت في طريقها إلى الحوثيين، بلغ وزنها 750 طنًا، وتضمنت صواريخ، طائرات مسيرة، ومنظومات دفاع متقدمة. تكشف عمليات التهريب التي شملت بحارة يمنيين واستخدام خطوط بحرية متكررة عن شبكة معقدة من التهريب تعمل بسرية منذ سنوات. إحباط محاولة تهريب أسلحة لحزب الله أعلن الجيش عن إحباط محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله. وتقارير أخرى تؤكد استخدام مركبات صغيرة لتجاوز الرقابة، مما يعكس إصرار إيران على تعويض خسائرها العسكرية رغم المراقبة الدقيقة التي تفرضها الأطراف المعنية في المنطقة. الحوثيون: الورقة الأقوى في يد إيران تعتبر طهران أن الحوثيين هم الورقة الأقوى في أجندتها الإقليمية. يشير فواز منصر إلى أن الأسلحة المصادرة (مثل صواريخ كروز، وصواريخ فرط صوتية، ومنظومات بحرية) تشير إلى استعداد الحوثيين لتصعيد الوضع العسكري في باب المندب، بما يعكس توجهًا لاتباع سياسة ردع متقدمة. ويتسارع نشاط الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، في وقت يعزز فيه الحوثيون قدراتهم العسكرية في البحر الأحمر. يهدف هذا التحرك إلى إبقاء مضيقَي هرمز وباب المندب تحت ضغط مستمر، ما يعرض أمن الطاقة العالمي للخطر في حال حدوث أي تصعيد. إيران تنفي التورط: تشكيك في الرواية الرسمية على الرغم من نفي إيران الرسمي لإرسال الأسلحة، يشكك العديد من المراقبين في صحة هذا النفي. الصحفي عماد أبشناس يرى أن طهران تتجنب التورط المباشر في العمليات العسكرية، بل تعتمد على طرق تهريب غير تقليدية عبر دول وسيطة لتفادي التورط المباشر والتأثير على صورتها الدولية. المرحلة الحالية تتسم بصراع استخباراتي مكثّف. إسرائيل استهدفت شخصيات حساسة داخل إيران خلال الحرب الأخيرة، فيما طهران سارعت لإعادة تشكيل منظوماتها الأمنية والعسكرية. إيران تصعّد في الميدان، وأميركا تستعد لردع إقليمي أوسع. الحوثيون يتحولون إلى ذراع رئيسية، في وقت تتشابك فيه الخطوط البحرية والجبهات الاستخباراتية. الشرق الأوسط يدخل مرحلة محفوفة بالمخاطر، وسط غموض حول ما إذا كانت المواجهة المقبلة ستبقى في الظل.. أم تتحوّل إلى صراع مكشوف؟


صوت بيروت
منذ 7 ساعات
- صوت بيروت
طهران تناور وتسلسل.. إصرار على إعادة النفوذ عبر طرق الأسلحة الخفية
على الرغم من الضربات المتتالية التي تلقتها، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية الصارمة والهجمات الموجهة التي استهدفت قدراتها، تُظهر طهران إصرارًا واضحًا على المناورة والتسلل نحو المناطق التي كانت تتمتع فيها بنفوذ وتم إخراجها منها. تتجلى هذه الاستراتيجية في محاولاتها المستمرة لإرسال الأسلحة، مستغلةً نقاط الضعف أو بقايا نفوذها في تلك الدول. يعكس هذا التكتيك عزم إيران على إعادة بناء قدراتها وترسيخ وجودها، متجاوزةً بذلك أي عقبات أو ضربات تلقتها، ومواصلةً اللعب على أوتار الفوضى لتعزيز أجندتها الإقليمية. ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال في تقاريرها الأخيرة، وتحديدًا تلك المنشورة بتاريخ 18 يوليو 2025، يوضح هذه الاستراتيجية. فقد كشفت الصحيفة عن تحوّل في أساليب تهريب الأسلحة الإيرانية؛ فبعد الاعتماد على الشاحنات الكبيرة، بدأت إيران تستخدم سيارات صغيرة وطرقًا سرية جديدة عبر سوريا لإيصال الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. هذه الشحنات تضمنت صواريخ متطورة من طراز 'كورنيت'، ومكونات حاسمة لإنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ متوسطة المدى، بهدف تعزيز القدرات العسكرية لحزب الله والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، مثل الجماعات المسلحة في سوريا والعراق. تؤكد هذه التقارير أن دوافع إيران تتجاوز مجرد دعم الوكلاء لتشمل استراتيجية جيوسياسية أوسع لتعزيز نفوذها وتقويض الاستقرار الإقليمي، مستغلةً التناقض بين خطابها العلني وإجراءاتها الخفية. يحمل توقيت الكشف عن هذه المعلومات دلالات استراتيجية واضحة. فهو يمكن أن يُفسر كخطوة للضغط على إيران وتقويض موقفها التفاوضي في حال وجود أي محادثات محتملة، وذلك بإظهار أن أنشطتها المزعزعة للاستقرار مستمرة حتى مع التلميحات الدبلوماسية. كما يمكن أن يُنظر إليه على أنه تبرير للتحركات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، سواء القائمة أو المستقبلية، بتوفير أساس استخباراتي وشرعية لأي عمليات تستهدف شبكات التهريب أو القواعد الإيرانية. إضافة إلى ذلك، قد يهدف هذا التوقيت إلى إعاقة جهود إيران لإعادة التموضع وتعزيز نفوذها في المنطقة من خلال فضح طرق الإمداد الجديدة وتعريضها للخطر، مما يحد من قدرة وكلائها على تعويض خسائرهم. بشكل عام، هذا التوقيت يسعى لتجديد الاهتمام الدولي بالملف الإيراني، ووضع الأنشطة السرية لطهران في صدارة الأولويات الأمنية والدبلوماسية، مما يؤكد التحدي المستمر الذي تمثله سياساتها الإقليمية.


بيروت نيوز
منذ 10 ساعات
- بيروت نيوز
مقدمة لحرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل
ذكرت صحيفة 'كيهان لندن' الإيرانية أن 'العنف المتقطع والمتصاعد في سوريا قد يكون جزءاً من الحرب بالوكالة الدائرة بين إيران وإسرائيل وهدفه إطالة الحرب التي استمرت 12 يوماً بين البلدين في حزيران. واندلعت اشتباكات في 13 تموز في محافظة السويداء، جنوب سوريا، إثر حادثة بسيطة للغاية: اختطاف شاحنة تاجر درزيّ. وأشعل ذلك على الفور قتالًا واسع النطاق بين الدروز، وهم أقلية دينية تدعمها إسرائيل، وبعض القبائل العربية المدعومة من النظام الايراني والذي خلّف أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى. وبدا أن وقف إطلاق النار في السويداء، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، صامد يوم الخميس'. وبحسب الصحيفة، 'يشمل سياق العنف الحالي فقدان إيران لنفوذها الطويل في سوريا إلى حد كبير مع سقوط حليفها الرئيس السابق بشار الأسد. وتحاول إيران الآن الحفاظ على وجودها في البلاد من خلال دعم أنصار الأسد وبعض القبائل العربية، وخاصة في الجنوب والمناطق الحدودية مع لبنان ومرتفعات الجولان. ومن الواضح أن الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس السني المؤقت أحمد الشرع ترى في هذا الأمر تهديداً لاستقرار سوريا وأمنها'. وتابعت الصحيفة، 'دون أن يُسمّي إسرائيل أو إيران، اتهم معاون وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية، عبد القادر طحان، 'جهات خارجية' وبقايا النظام السابق بـ'استغلال الاختلافات العرقية'، وقال إن هدفهم هو 'إغراق بلادنا في دوامة من عدم الاستقرار والفوضى'. كما ألقى طحان باللوم على أنصار الأسد، الذين قاوموا السلطات في بعض معاقلها، ورعاتهم في طهران، في الانفجار الذي وقع في 21 حزيران في كنيسة أرثوذكسية في دمشق، على الرغم من إعلان جماعة تدعى أنصار السنّة مسؤوليتها عن الانفجار'. وأضافت الصحيفة، 'لكن إيران وإسرائيل لا تستخدمان وكلاء في سوريا فحسب. ففي تموز، وللمرة الثانية، اختطف أكثر من 200 جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي، في عملية سريعة ودون إطلاق رصاصة واحدة، أعضاءً من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، واقتادوهم إلى إسرائيل. كان المعتقلون، الذين يُعتقد أن بينهم ما لا يقل عن عشرة أعضاء من فيلق القدس، يخضعون للاستجواب في مكان مجهول داخل إسرائيل. وكانت عملية كوماندوز مماثلة قد أسفرت قبل أيام عن اعتقال أعضاء آخرين من فيلق القدس جنوب سوريا. وتُعرب مصادر إسرائيلية عن قلقها من استمرار وجود عناصر من فيلق القدس في سوريا، يدعمون أبناء العشائر التابعة لهم أو الأقلية العلوية، رغم انهيار نظام الأسد. وقد يُشكّل وجودهم قرب مرتفعات الجولان وعلى الحدود اللبنانية تهديدًا خطيرًا لأمن إسرائيل'. وبحسب الصحيفة، 'في الأشهر الأخيرة، اشتبكت قوات الحدود الحكومية السورية عدة مرات على الحدود اللبنانية مع قبائل متمركزة في هذه المناطق تُهرّب أسلحة لحزب الله. وكان بعض الأسلحة والذخائر مخصصًا لحزب الله، وكان جزء آخر مخصصًا لدخول إسرائيل عبر لبنان لاستخدامه من قبل الجماعات الفلسطينية. وفي غارة جوية بطائرة مسيّرة في 10 تموز جنوب لبنان، قتلت إسرائيل محمد شعيب، القيادي في حزب الله والمسؤول البارز عن تهريب الأسلحة إلى إسرائيل والضفة الغربية. وتُرسل إيران هذه الأسلحة إلى لبنان إما عبر سوريا أو بحرًا، باستخدام موانئ صغيرة. وفي اجتماع عُقد مؤخرًا في دمشق مع مبعوث البيت الأبيض توماس باراك، ناقش الشرع الدعم الإيراني للقبائل المتمردة ووجود فيلق القدس في سوريا. كما نوقشت هذه المسألة في اجتماع غير رسمي بين ممثلين سوريين وإسرائيليين في باكو، عاصمة أذربيجان'. وختمت الصحيفة، 'رغم هذه التوترات والاشتباكات الأخيرة، فإن سوريا وإسرائيل تشتركان في قلق رئيسي واحد: إنهما لا تريدان الحرس الثوري الإيراني في سوريا'.