logo
مع إعلان ترامب موعداً نهائياً أمام موسكو، الغارات الروسية توقع عشرات القتلى والجرحى في أوكرانيا

مع إعلان ترامب موعداً نهائياً أمام موسكو، الغارات الروسية توقع عشرات القتلى والجرحى في أوكرانيا

الأنباءمنذ 6 أيام
Reuters
تسببت غارات روسية شُنّت خلال ليل وصباح الثلاثاء 29 يوليو الجاري، أصابت سجناً ومستشفى، بمقتل 25 شخصاً على الأقل في مناطق في أوكرانيا، وفقاً لما ذكر مسؤولون محليون.
وأوضح المسؤولون أن الهجوم، الأكثر دموية، وقع على سجن بيلينكي في منطقة زاباروجيا، حيث قُتل 16 سجيناً وأصيب أكثر من 50 آخرين.
وفي هجمات أخرى، قُتل خمسة أشخاص كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. كما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في منطقة دنيبروبتروفسك وسط البلاد، بينهم امرأة حامل، وسُجلت وفاة أخرى في المنطقة ذاتها.
وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحديد 8 أغسطس المقبل، موعداً نهائياً لروسيا للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فإنها ستواجه عقوبات شاملة.
وكان ترامب قد وجّه إنذاراً نهائياً لموسكو، خلال زيارة للمملكة المتحدة، قائلاً إنه سيقلص مهلة الـ 50 يوماً التي منحها للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من يوليو الجاري.
دعوة لـ"عقوبات قاسية"
وردّاً على الضربات على أوكرانيا ليلاً، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه "يجب إجبار روسيا على وقف القتل وتحقيق السلام" من خلال عقوبات "قاسية".
وقالت وزارة العدل الأوكرانية، في بيان، إن "أربع قنابل انزلاقية" أصابت سجن بيلينكي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى تدمير قاعة الطعام والمقر الإداري ومنطقة الحجر الصحي.
وأشارت إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً في الهجوم، نُقل 44 منهم إلى المستشفى. وكانت الوزارة أفادت في بادئ الأمر بمقتل 17 سجيناً، لكنها عدلت لاحقاً عدد القتلى.
واعتبر مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا استهداف سجن "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني"، مؤكداً أن الأشخاص المحتجزين لا يفقدون حقهم في الحياة والحماية.
ودأبت القوات الروسية على استهداف منطقة زاباروجيا الواقعة على الخطوط الأمامية منذ بدء معاركها مع أوكرانيا في عام 2022.
وزاباروجيا واحدة من 4 مناطق تقع في جنوب شرق أوكرانيا تقول روسيا إنها ضمتها منذ عام 2022، رغم أن موسكو لا تسيطر بالكامل على أي منها.
وفي هجوم روسي منفصل، صباح الثلاثاء الفائت، قُتل خمسة أشخاص في قرية نوفوبلاتونيفكا في منطقة خاركيف، حسبما قالت السلطات المحلية.
وقال رئيس شرطة المنطقة بيترو توكار، في حديث لقناة "سوسبيلني" الأوكرانية، إن القرويين كانوا متجمعين قرب متجر محلي للحصول على مساعدات إنسانية.
ونشر مسؤولون أوكرانيون لاحقاً، صوراً تظهر جثثاً ملقاة قرب متجر مدمر.
وأصابت ضربة روسية أخرى مستشفى في كاميانسكي في منطقة دنيبروبتروفسك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال زيلينسكي إن امرأة حاملاً تبلغ 23 عاماً تدعى ديانا من بين الضحايا.
واتهم زيلينسكي في بيان، روسيا، بقتل الأوكرانيين في حين أن وقفاً لإطلاق النار "كان من الممكن أن يكون قائماً منذ فترة طويلة".
في وقت سابق من يوليو الجاري حدّد ترامب مهلة مدتها 50 يوماً للكرملين للتوصل إلى هدنة مع كييف أو مواجهة عقوبات اقتصادية، لكن التحذير لم يوقف وابل الضربات الروسية.
وتأتي موجة الضربات في وقت قالت روسيا إن قواتها تتوغل بشكل أعمق في الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت موسكو أن قواتها استولت على قرية ماليفكا، بعد أسابيع من إعلان سيطرتها على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك، فيما نفت أوكرانيا الادعاءات الروسية.
في المقابل، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على منطقة روستوف الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخص داخل سيارته في بلدة سالسك، إضافة إلى إشعال النيران في قطار للبضائع.
وقتل شخص آخر داخل سيارته في منطقة بيلغورود الحدودية وأصيبت زوجته بجروح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا
بوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

بوتين يستقبل ويتكوف قبيل انقضاء مهلة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين الأربعاء، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف هجومها في أوكرانيا. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الإعلامي في الرئاسية الروسية. وكان ويتكوف وصل في وقت سابق إلى موسكو حيث كان في استقباله الممثل الخاص للرئيس كيريل دميترييف، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكن الجهود الديبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل مهمات عدة في العالم، لم تسفر عن أي نتيجة. تأتي الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل الاجتماعي مع الرئيس الروسي السابق ديميتري مدڤيديڤ الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وتأتي هذه التطورات فيما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى يوم الجمعة، لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها. وفي معرض رده على سؤال في البيت الأبيض حول ما إذا كان سيفرض رسوما إضافية بنسبة 100%، قال ترامب إنه «لم يتحدث قط عن نسب مئوية، لكننا سنتخذ الكثير من الإجراءات في هذا الصدد».

هيروشيما تدعو للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها
هيروشيما تدعو للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

هيروشيما تدعو للتخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها

تحيي اليابان اليوم الأربعاء الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول وسط دعوات إلى التخلي عن السلاح النووي في عالم يشهد حربا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. وألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ التي تم فيهما استخدام الأسلحة النووية في زمن الحرب. وبعيد ذلك استسلمت اليابان، مما أنهى الحرب العالمية الثانية. قضى نحو 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ومن المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. وسيمثل فرنسا النائب الأول في سفارتها في الحفل المقام في هيروشيما والسبت في ناغازاكي. في المقابل، تغيب عن المراسم قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان، وستكون إيران، المتهمة بالسعي الى امتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي». والشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترامب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية. وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة تعدادها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لاتزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة جائزة نوبل للسلام في 2024، أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وتدعو نيهون هيدانكيو الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، الملقبين «هيباكوشا».

هيروشيما تدعو العالم إلى التخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها
هيروشيما تدعو العالم إلى التخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

هيروشيما تدعو العالم إلى التخلي عن السلاح النووي بعد 80 عاماً من قصفها

تحيي اليابان اليوم الأربعاء الذكرى الثمانين لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما، في مراسم يشارك فيها عدد غير مسبوق من الدول وسط دعوات إلى التخلي عن السلاح النووي في عالم يشهد حربا في أوكرانيا وأزمة في الشرق الأوسط. وألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وأخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام، وهما الحالتان الوحيدتان في التاريخ التي تم فيهما استخدام الأسلحة النووية في زمن الحرب. وبعيد ذلك استسلمت اليابان، مما أنهى الحرب العالمية الثانية. قضى نحو 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناغازاكي، بينما لقي كثيرون مصرعهم لاحقا بسبب التعرض للإشعاع. ومن المتوقع أن يحضر ممثلون من 120 دولة وكيانا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، المراسم في هيروشيما، بحسب مسؤولي المدينة. وسيمثل فرنسا النائب الأول في سفارتها في الحفل المقام في هيروشيما والسبت في ناغازاكي. في المقابل، تغيب عن المراسم قوى نووية كبرى مثل روسيا والصين وباكستان، وستكون إيران، المتهمة بالسعي الى امتلاك القنبلة الذرية، ممثلة في الاحتفال. وخلافا لعادتها، أشارت اليابان إلى أنها لم «تختر ضيوفها» لهذه المراسم، ولكنها «أخطرت» جميع الدول والكيانات بالحدث. وبالتالي، أعلنت فلسطين التي لا تعترف بها اليابان رسميا عن حضورها للمرة الأولى. وقال رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي في تصريح أدلى به الأسبوع الماضي إن «وجود قادة (سياسيين) يرغبون في تعزيز قوتهم العسكرية لحل النزاعات، بما في ذلك امتلاك السلاح النووي، يجعل من الصعب تحقيق السلام العالمي». والشهر الماضي، حث رئيس البلدية دونالد ترامب على زيارة المدينة ليرى بنفسه الآثار المدمرة للأسلحة النووية. وهيروشيما باتت اليوم مدينة مزدهرة تعدادها 1.2 مليون نسمة، لكن وسطها لا يزال يضم أنقاض مبنى يعلوه هيكل معدني لقبة لاتزال قائمة تذكيرا بفظاعة الهجوم. وأكد توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القصف الذري والحائزة جائزة نوبل للسلام في 2024، أنه «من المهم أن يجتمع الكثير من الناس في هذه المدينة التي ضربتها قنبلة ذرية لأن الحروب تتواصل» في العالم. وتدعو نيهون هيدانكيو الدول إلى التحرك من أجل التخلص من الأسلحة النووية، مستندة إلى شهادات الناجين من هيروشيما وناغازاكي، الملقبين «هيباكوشا». واعرب ميماكي عن أمله في «أن يزور الممثلون الأجانب متحف هيروشيما التذكاري للسلام ليدركوا ما حدث» تحت سحابة الفطر الناجمة عن القصف الذري. ويشكل نقل ذاكرة «الهيباكوشا» والدروس المستفادة من الكارثة تحديا متزايدا لهذه المنظمة التي تضم ناجين يبلغ متوسط أعمارهم 86 عاما. وقال كونيهيكو ساكوما (80 عاما) الذي كان عمره تسعة أشهر وقت القصف وكان يبعد 3 كيلومترات عنه، لوكالة فرانس برس «أعتقد أن التوجه العالمي نحو عالم خال من الأسلحة النووية سيستمر. جيل الشباب يبذل جهودا لتحقيق ذلك». وساكوما الذي من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا بعد المراسم، يعتزم مطالبة طوكيو بالانضمام إلى معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية الموقعة في 2017. وترفض طوكيو التوقيع عليها، معتبرة أن الهدف منها غير قابل للتحقيق دون مساعدة القوى النووية. وفي ناغازاكي، من المتوقع أن يحضر المراسم السبت عدد قياسي من الدول، من بينها روسيا وذلك للمرة الأولى منذ هجومها في أوكرانيا في 2022. وقال مسؤول في ناغازاكي لوكالة فرانس برس «حرصنا هذا العام على أن يحضر المشاركون بأنفسهم ليعاينوا عن قرب حجم الكارثة التي يمكن أن يخلفها السلاح النووي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store