logo
خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء

خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء

تورسمنذ 2 أيام
الخطبة الاولى الحمد لله الذي أمر بالاعتدال في العبادات والمعاملات ونبذ التقتير والإسراف واتباع الشهوات ووعد المتقين والمعتدلين في الإنفاق بحسن الثواب وعلو الدرجات. وأشهد أن لا إله إلآ الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدا عبده ورسوله النبي الأمي الكريم. اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه ...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفاقس حين كان لها 'المواجلْ' لم تكن في حاجة الى الصوناد
صفاقس حين كان لها 'المواجلْ' لم تكن في حاجة الى الصوناد

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 8 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

صفاقس حين كان لها 'المواجلْ' لم تكن في حاجة الى الصوناد

صفاقس حين كان لها 'المواجلْ' لم تكن في حاجة الى الصوناد 19 جويلية، 19:00 كانت صفاقس مدينة المواجل وفي عدة مواقع وكان الناس و الدواب تشرب ماء عذبا وتترحم على من قام ببنائها وقال الله تعالى و جعلنا من الماء كل شيء حي وجاء الذي ليس له علم وليس له استراتيجية مستقبلية وقام بطمسها وكان يظن انه قد احسن عملا ولكن الجهل والتواكل على الدولة وبالتحديد الصوناد احال ايامنا عطشا بعد ان كانت المواجل متوفرة في كل مكان وهي عبارة عن خزانات تحفظ مياه الامطار التي تذهب اليوم في قنوات التطهير بل وتخلق لنا المشاكل فلماذا لا نعود الى سياسة المواجل وبطريقة اخرى تكون اكثر جمالية واكثر حفظا للصحّة . اغلب العائلات في صفاقس تستعمل اليوم الماجل للتغلب عن صعوبات الصوناد وسياسة الجهل المائي للدولة التي يبدو ان اركانها اهتزت من الاساس واصبحت مثلها مثل اللاشيء بسبب ربما مدحنا الكبير للادارة التونسية التي كانت السبب في اغلب مشاكلنا فحتى مشروع اعانة العائلات لبناء ماجل لا احد يعرف اين وصل وهل هو متواصل ورغم ذلك فان الصفاقسية بدأوا يرجعون لسياسة الماجل التي تعتبر حلا لمشاكل المواطن مع الماء حافظ

حديثُ الجمعة : فضل سورة الفاتحة
حديثُ الجمعة : فضل سورة الفاتحة

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 2 أيام

  • الصحفيين بصفاقس

حديثُ الجمعة : فضل سورة الفاتحة

حديثُ الجمعة : فضل سورة الفاتحة 18 جويلية، 11:00 سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن الكريم وهي سورةٌ مكيّة، وكان نزولها بالترتيب بعد سورة المدثر، وهي السورة الأولى ترتيبًا في المصحف، أمّا عدد آياتها فسبعٌ مع البسملة، وتعد سورة الفاتحة من المثاني، وبدأت بأسلوب المدح والثناء، قال الله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). فضل سورة الفاتحة وردت العديد من الفضائل والمميزات لسورة الفاتحة، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: 1- أن سورة الفاتحة أفضل وأعظم سورةٍ وردت في القرآن الكريم، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ». 2- كما لم يرد أفضل من سورة الفاتحة في الكتب السماوية، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: « والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها». 3- سورة الفاتحة لها ميزةٌ مهمةٌ؛ إذ إنّها تشتمل على معاني القرآن بشكلٍ عامٍ فيما يتعلق بالتوحيد والأحكام وأحكام الجزاء، ولذلك سُميّت بأمّ القرآن وأمّ الكتاب كما ورد عن النبي- صلّى الله عليه وسلّم-، وفي العادة يقال إنّ للشيء أُمًّا إن كان له مرجعًا يرجع إليه، وعلامةً تُقصد ويُتّجه إليها، ولذلك فقد أوجب الله قراءتها في الصلاة. 4- فرض الله على كلّ مسلمٍ قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ يؤدّيها، وجُعلت ركنًا من أركان الصلاة لا تُقبل الصلاة إلّا بها، يكرّرها العبد على الأقل سبعة عشرة مرة كل يومٍ، وذلك مصداقًا لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: «لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ»، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خداجٌ»، ويُقصد بلفظ خِداج الفساد. فوائد سورة الفاتحة1- قراءة سورة الفاتحة في الصلاة تتحقّق فيها المناجاة بين العبد وربه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الحديث القدسي: قالَ اللَّهُ تَعالَى: « قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وإذا قالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ: {مالِكِ يَومِ الدِّينِ}، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً فَوَّضَ إلَيَّ عَبْدِي، فإذا قالَ: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قالَ: هذا بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ: {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عليهم غيرِ المَغْضُوبِ عليهم ولا الضَّالِّينَ} قالَ: هذا لِعَبْدِي ولِعَبْدِي ما سَأَلَ). 2- سورة الفاتحة رقيةٌ للمريض، وفيها شفاءٌ للناس، ودليل ذلك إقرار النبي -عليه الصلاة والسلام- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بالفاتحة، إلّا أنّ الرقية بها لا تنفع إلّا بتحقّق عددٍ من الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار، ودليل ما سبق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّه قال: « أنَّ نَاسًا مِن أصْحَابِ النبيِّ – صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أتَوْا علَى حَيٍّ مِن أحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقالوا: هلْ معكُمْ مِن دَوَاءٍ أوْ رَاقٍ؟ فَقالوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، ولَا نَفْعَلُ حتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لهمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بأُمِّ القُرْآنِ، ويَجْمَعُ بُزَاقَهُ ويَتْفِلُ، فَبَرَأَ فأتَوْا بالشَّاءِ، فَقالوا: لا نَأْخُذُهُ حتَّى نَسْأَلَ النبيَّ- صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وقالَ: وما أدْرَاكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا واضْرِبُوا لي بسَهْمٍ». 3- تشتمل سورة الفاتحة على أفضل الدعاء؛ بطلب الهداية إلى الصراط المستقيم، كما أنّها تشتمل على آداب الدعاء؛ بالحمد أولًا، ثمّ الثناء، ثمّ التمجيد، وإفراد العبودية لله، والاستعانة به دون سواه، قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ).

خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء
خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

خطبة الجمعة: موقف الإسلام من الإسراف والتبذير: حسن ترشيد استهلاك الماء

الخطبة الاولى الحمد لله الذي أمر بالاعتدال في العبادات والمعاملات ونبذ التقتير والإسراف واتباع الشهوات ووعد المتقين والمعتدلين في الإنفاق بحسن الثواب وعلو الدرجات. وأشهد أن لا إله إلآ الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمدا عبده ورسوله النبي الأمي الكريم. اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه ...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store