
الأردن يسير 50 شاحنة غذاء إغاثية إلى شمال غزة
ووفق وكالة الأنباء الأردنية ( بترا) ، "تأتي هذه القافلة امتدادًا لجسر المساعدات الإنسانية الأردني المستمر منذ اندلاع العدوان، واستجابة للاحتياجات الملحّة التي تفرضها الظروف القاسية التي يعيشها أهالي القطاع، خصوصًا في المناطق الشمالية التي تعاني من انقطاع متواصل في سلاسل التوريد ونقص حاد في مستلزمات العيش الأساسية".
وأوضحت الهيئة أن المساعدات ستُوزّع على العائلات الأشد حاجة، عبر آليات محلية مدروسة، تضمن وصول الطرود الغذائية إلى العائلات التي فقدت سُبل تأمين الاحتياجات اليومية، في ظل ظروف الحرب والحصار.
وضمن قوافل دعم المستشفيات الميدانية، سيتم تأمين قافلة تعزيز تحمل ثلاثة آلاف وحدة دم لتسليمها إلى المستشفى الميداني الأردني في غزة حتى يتم توزيعها على المستشفيات هناك لسد الاحتياج واستجابة للنداء الذي أطلقته غزة، وضمن حملة التبرع بالدم التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة الأطباء ووزارة الصحة.
وطبقا للوكالة، تشكّل هذه القافلة واحدة من مئات القوافل التي تم إرسالها برًّا وجوًّا، لتكون رسالة تضامن ودعما لا ينقطع، وشريانا إغاثيا لا يزال نابضًا رغم كل الصعاب.
وأشارت الوكالة إلى أن "الممر الإغاثي الأردني ومنذ بداية الأزمة قام بتزويد أهالي غزة بـ 7815 شاحنة و53 طائرة عبر العريش و102 طائرة عامودية ضمن الجسر الجوي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية داخل قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مجازر الجوعى تتواصل.. مقتل وإصابة 126 فلسطينياً في كمين للمساعدات بغزة
غزة - أ ف ب ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجائعين في غزة، بعدما قتل 26 فلسطينياً، وأصاب أكثر من 100 آخرين السبت، في كمائن، قرب مركزين لتوزيع المساعدات في جنوبي القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهراً. دفعت الحرب والحصار الإسرائيلي سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة. وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن «22 قتيلاً نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع» شمال غرب مدينة رفح. وأكد بصل، أن القتلى سقطوا «بنيران الاحتلال الإسرائيلي» ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس. وتدير المركزين «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي بدأت توزيع المساعدات في القطاع قبل أشهر. وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس في الصباح الباكر، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم. وقال عبد العزيز عابد (37 عاماً)، إنه توجه مع خمسة من أقاربه قبل شروق الشمس إلى منطقة الطينة للحصول على مساعدات، وإن الجنود «الإسرائيليين فتحوا النار بكثافة على الناس، وقتلوا وأصابوا الكثيرين منهم». وأضاف: «لم نتمكن من الحصول على شيء. يومياً أذهب إلى هناك، ولا نحصل سوى على الرصاص والتعب بدلاً من الطعام. ارحموا أهل غزة». وأفاد ثلاثة شهود آخرين أيضاً عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد في منطقة رفح أشخاصاً «مشبوهين» يقتربون من جنوده، وعندما لم يستجيبوا لمطالبتهم بالتراجع، فتح الجنود النار لتحذيرهم. وأضاف أنه تلقى تقارير بسقوط ضحايا. وأضاف أنه «يحقق» بشأن الحادث الذي وقع ليلاً على بعد نحو كيلومتر من مركز لتوزيع المساعدات يكون مغلقاً في مثل ذاك الوقت. وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» عملياتها في أواخر مايو/أيار الماضي، بعد حصار شامل لأكثر من شهرين، منعت خلاله إسرائيل دخول أي مساعدات أو سلع إلى غزة على الرغم من تحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من خطر المجاعة الوشيك. والجمعة، أفاد بصل بمقتل 10 أشخاص ينتظرون المساعدات، بينهم تسعة قرب مركز الشاكوش. «مئات مهددون بالموت» ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية العمل مع «مؤسسة غزة الإنسانية» بسبب مخاوف بشأن حيادها، ومصادر تمويلها. وبعد أسابيع من التقارير شبه اليومية عن مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات، وعن مشاهد الفوضى والتدافع، أقرّت المؤسسة بأن 20 شخصاً قضوا في حادث الأربعاء قرب مركز تابع لها في جنوبي غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع، في إحصائها اليومي إن 891 شخصاً قتلوا قرب مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر مايو /أيار الماضي. وفي تعداد متقارب، أبلغت الأمم المتحدة الثلاثاء أنها أحصت سقوط 875 قتيلاً من منتظري المساعدات، بينهم 674 قرب مراكز تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. كما أفادت وزارة الصحة أن 7938 شخصاً قتلوا منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي. والجمعة، أصدر الطبيب صهيب الهمص مدير مستشفى الكويت التخصصي الميداني في منطقة المواصي في خان يونس، بياناً قال فيه: «يشهد المستشفى في هذه الأثناء تدفقاً غير مسبوق للنازحين. حيث تصلنا حالات تعاني إنهاكاً شديداً، وإعياءً تاماً، إلى جانب مظاهر هزال شديد وسوء تغذية حاد نتيجة انعدام الغذاء لفترات طويلة». وأكّد أن «جميع الحالات التي تصلنا الآن بحاجة ماسة إلى الغذاء قبل الدواء... المئات ممن نحلت أجسادهم بالكامل باتوا مهددين بالموت بعد أن تجاوزت أجسادهم القدرة على الصمود». وطالب «المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم الفلسطيني، وفتح المعابر بشكل كامل، وتوفير الإمدادات الغذائية والدوائية الأساسية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بدون أي عوائق». سوء تغذية حاد الأسبوع الماضي، حذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من تسجيل ارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى مستويات «غير مسبوقة» في اثنتين من عياداتها في غزة. في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، أعرب البابا لاوون الرابع عشر عن «قلقه إزاء الوضع الإنساني المأساوي» في غزة، ودعا إلى «إعادة تحريك المفاوضات» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. تتعثر المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس»، وإسرائيل للتوصل إلى هدنة. واتهم الجناح العسكري لحماس إسرائيل الجمعة بعرقلتها. وقتلت إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حوالي 59 ألفاً من المدنيين في القطاع، غالبيتهم أطفال ونساء بينما جرى تشريد سكانه البالغ عددهم مليونين ونصف المليون وباتوا على شفير المجاعة.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصادر طبية.. ارتفاع ملحوظ بوفيات الجوع وسوء التغذية في غزة
وقالت المصادر إن "مجاعة كارثية ومجازر دامية قرب مراكز المساعدات الأميركية (مصائد الموت) تهدد حياة آلاف المواطنين في قطاع غزة". وأضافت أن "القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة". وأفادت بأن " مجمع ناصر الطبي استقبل 32 شهيدا منذ فجر اليوم وعشرات الإصابات نتيجة مجزرة الاحتلال باستهدافهم في مراكز توزيع المساعدات الأميركية جنوب قطاع غزة". وحذرت المصادر من "كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة إذا استمر هذا الصمت الدولي"، مطالبة المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بـ"التحرك العاجل والفعلي لوقف هذه المجازر وفتح الممرات الإنسانية لتوريد الغذاء والدواء والوقود بشكل منتظم". وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر حث، الأربعاء الماضي، مجلس الأمن الدولي على تقييم ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزاماتها في قطاع غزة، محذرا من أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا. وقال فليتشر في نيويورك: " إسرائيل ، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملزمة بضمان حصول الناس على الغذاء والإمدادات الطبية، ولكن هذا لا يحدث.. وبدلا من ذلك، يتعرض المدنيون للموت والإصابات و التهجير القسري و التجريد من الكرامة". وتحدث فليتشر عن الأوضاع المأساوية، قائلا: "تعجز الكلمات عن وصف الأوضاع في غزة". واستطرد: "الغذاء ينفد.. أولئك الذين يسعون للحصول عليه يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار. الناس يموتون وهم يحاولون إطعام عائلاتهم".

سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
الأونروا: طفل من كل 10 في غزة يعاني من سوء التغذية
وذكرت مديرة الاتصالات في الأونروا، جولييت توما، للصحفيين "تؤكد فرقنا الصحية ارتفاع معدلات سوء التغذية في غزة، خاصة منذ تشديد الحصار قبل أكثر من أربعة أشهر". والأحد أفادت الأونروا"، بأن قطاع غزة يحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم. واوضحت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إن "تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر". وأضافت أن "أقل حاجة هي 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا". وأكدت أن "الشعب في غزة لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك".