
الاتحاد الفلسطيني: نرفض الإساءة لوسام أبو علي ونطالب بحمايته
وفي بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني، قال الاتحاد إنه يتابع بـ«بالغ القلق والأسف» ما يواجهه أبو علي من «تشكيك وإساءات غير مبررة» على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل، على خلفية استبعاده من معسكر الأهلي في تونس بسبب غيابات ومخالفات إدارية.
وأكد الاتحاد أن وسام أبو علي يُعد من العناصر الأساسية في المنتخب الفلسطيني، وأنه لطالما أظهر التزاماً وانضباطاً داخل وخارج الملعب، مشدداً على رفضه التام لأي مساس بـ«هويته الوطنية أو المهنية».
ودعا الاتحاد الفلسطيني نظيره المصري، ورئيسه هاني أبو ريدة، إلى التدخل لحماية اللاعب، كما طالب إدارة الأهلي بتهدئة الأجواء وتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن لاعبيها.
واختتم البيان بتجديد التقدير للنادي الأهلي وتاريخه، متمنياً التوفيق لأبو علي في مسيرته، وللأهلي في استحقاقاته القادمة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"القصيم" و"جدة" يبلغان نهائي بطولة تحت 13 عامًا بالطائف
تأهل منتخبا القصيم وجدة إلى نهائي بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا في نسختها الثانية، التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم في محافظة الطائف. وجاء تأهل القصيم بعدما كسب نظيره الرياض بركلات الترجيح بنتيجة 5/4، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1/1، حيث سجل الرياض أولًا عن طريق عبدالله الشبيب، وعدل اللاعب عبدالرحمن العواد النتيجة لصالح منتخب القصيم. كما تأهل منتخب جدة بعدما تجاوز نظيره عسير بنتيجة 4/1، حيث سجل لجدة الثنائي إسماعيل ياسين وسعد هوساوي "هاتريك"، وسجل لمنتخب عسير اللاعب عبدالله القيسي. وتُقام المباراة النهائية بين القصيم وجدة بعد يوم غدٍ الاثنين، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية عند الساعة 7:45 مساءً. يُذكر أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا تُعد أحد أهداف وبرامج الاتحاد السعودي لكرة القدم في اكتشاف المواهب والعمل على تطويرها من خلال إقامة مثل هذه البطولات، ومنحها الفرصة لإبراز قدراتهم في أجواء تنافسية منظمة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الأهلي المصري للحزم السعودي: ديانغ ليس للبيع
أعلن النادي الأهلي المصري، عبر حسابه في منصة «إكس»، إرساله خطاباً رسمياً إلى نادي الحزم السعودي، أكد من خلاله أن لاعبه المالي أليو ديانغ ليس للبيع. وقال الأهلي، في بيانه: «أرسل النادي خطاباً اليوم إلى نادي الحزم السعودي، يؤكد فيه أن اللاعب أليو ديانغ ليس معروضاً للبيع ولا نية للتفريط فيه». وختم بيانه: «جاء ذلك رداً على طلب نادي الحزم شراء عقد اللاعب خلال فترة الانتقالات الحالية». يذكر أن ديانغ لعب الموسم الماضي بقميص الخلود جار نادي الحزم في محافظة الرس.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أحمد فرس.. أسطورةٌ لم تغادر الحي القديم
فارق أسطورة كرة القدم المغربية أحمد فرس الحياة، يوم (الأربعاء)، عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد صراع طويل ومرير مع المرض امتد لثلاث سنوات، خضع خلالها لعلاجات دقيقة ومكثفة، خصوصاً خلال الأشهر الأخيرة التي قضاها في المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط، حيث تكفلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمصاريف علاجه، تقديراً لإرثه الكبير ومكانته في الذاكرة الرياضية الوطنية. وفي وداعٍ يليق بالأساطير، نعى رئيسا «الكاف» و«الفيفا» اللاعب الأسطورة الراحل بكلمات تفيض تقديرا. وصفه باتريس موتسيبي بـ«القائد الاستثنائي داخل الملعب وخارجه»، مؤكداً أن إسهاماته شكّلت حجر الأساس لتألق الكرة الإفريقية اليوم. أما جياني إنفانتينو، فنعى «رمزاً خالداً وموهبة استثنائية»، معبّراً عن حزنه العميق لفقدان هدّاف المغرب التاريخي وصاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 1975، قائلاً في وداع مؤثر: «فليرقد في سلام». ويُعد أحمد فرس أحد أبرز الأسماء التي طبعت مسار كرة القدم المغربية والعربية والأفريقية، إذ يُعتبر الهداف التاريخي للمنتخب الوطني المغربي برصيد 46 هدفاً، وهو رقم ظل صامداً لعقود، بما يعكس حجم التأثير الذي أحدثه داخل المستطيل الأخضر. كما يُخلّد اسمه كأول لاعب مغربي وعربي يتوّج بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية، سنة 1976، في العام ذاته الذي قاد المنتخب الوطني إلى تحقيق لقبه القاري الوحيد حتى اليوم، خلال بطولة كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها إثيوبيا، وشكّلت لحظة فارقة في تاريخ الكرة المغربية. وُلد أحمد فرس سنة 1946 بمدينة المحمدية، وبدأ مسيرته الكروية سنة 1960 مع نادي شباب المحمدية، حيث تألق بشكل لافت بفضل مهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة الفارق، ليُصبح سريعاً نجم الفريق الأول وأحد أبرز رموزه خلال حقبة السبعينات والثمانينات، التي عُرفت بكونها الفترة الذهبية للنادي. وعلى الصعيد الدولي، دافع فرس عن ألوان المنتخب المغربي في عدة محطات كبرى، من بينها نهائيات كأس العالم 1970 بالمكسيك، كما سجّل أول هدف أولمبي للمغرب في دورة ميونيخ 1972. طوال مسيرته، التي امتدت لأكثر من عقدين، نجح الراحل في تسجيل 231 هدفاً في مختلف المسابقات، محتلاً مكانة خاصة في سجل اللاعبين الأكثر تأثيراً في تاريخ الكرة الوطنية. وقد ظل وفياً لناديه شباب المحمدية طوال مسيرته، دون أن يبددل وجهته، مجسداً بذلك نموذج اللاعب المرتبط بقيم الوفاء والانتماء. ويُجمع الرأي العام الرياضي على أن أحمد فرس لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل رمز من رموز مرحلة مفصلية في بناء هوية المنتخب المغربي، وصاحب بصمة خالدة في تاريخ الرياضة بالمملكة. وأعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، باسمه وباسم مكونات الجامعة كافة، عن حزنه العميق لرحيل أحد أعمدة الكرة المغربية، موجّهاً خالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولكل أفراد الأسرة الكروية الوطنية. أخبار ذات صلة