logo
استنكار أممي لقصف إسرائيل كنيسة.. المبعوث الأمريكي: التوصّل لاتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى

استنكار أممي لقصف إسرائيل كنيسة.. المبعوث الأمريكي: التوصّل لاتفاق غزة أقرب من أي وقت مضى

عكاظمنذ يوم واحد
فيما أعربت الأمم المتحدة ودول عن غضبها واستنكارها لإقدام القوات الإسرائيلية على قصف الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة ومقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين، أكد المبعوث الأمريكي بشأن المحتجزين آدم بولر، اليوم (الجمعة)، إن التوصل إلى اتفاق في غزة أقرب من أي وقت مضى، بحسب موقع بوليتيكو.
وأعلنت مستشفيات قطاع غزة ارتفاع قتلى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 25 فلسطينياً منذ فجر اليوم، مؤكدة سقوط 5 قتلى في قصف إسرائيلي على جباليا، وذكر مجمع ناصر الطبي وصول 5 قتلى وأكثر من 10 مصابين إثر قصف إسرائيلي منزلاً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما استقبل المستشفى نفسه 5 من ضحايا مركز المساعدات شمال رفح.
وذكر شهود عيان إن شخصين قتلا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الشاكوش شمال غربي رفح جنوب قطاع غزة، كما جرى انتشال جثمان قتيل بعد قصف إسرائيلي على منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة، كما جرى انتشال جثماني شخصين تعرضا لقصف إسرائيلي داخل مدرسة تؤوي نازحين شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، و4 مصابين في قرب مركز نتساريم للمساعدات.
في غضون ذلك، أفاد استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف أن 44% من الإسرائيليين يرون أن استمرار القتال في قطاع غزة لن يحقق أهدافه، بينما 42% يعتقدون عكس ذلك.
بالمقابل، دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة قصف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة في غزة، مؤكداً في بيان إن الهجمات على أماكن العبادة «أمر غير مقبول».
وشدد غوتيريش على ضرورة احترام وحماية الباحثين عن مأوى، لا استهدافهم بالغارات، مبيناً إن الحرب أزهقت أرواحاً كثيرة بالفعل، هناك حاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف إلى ضمان احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع على نطاق واسع.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعرب عن «إدانته الشديدة» للقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة في غزة تحظى «بحماية تاريخية من فرنسا»، قائلاً في منشور على حسابه في «إكس»: «لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتي وأبلغته تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للتهديد».
وأشار إلى أن استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر، مندداً بقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة، مطالباً بضرورة تثبيت وقف إطلاق النار فوراً، وتحرير المدنيين والمحتجزين من خطر الحرب الدائمة.
وأشار إلى أن عدم دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع أمر غير مبرر وغير لائق، ويعد انتهاكاً لجميع المبادئ الدولية للعمل الإنساني.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أساءت القراءة»... سوريا اعتقدت أنها حصلت على موافقة واشنطن وإسرائيل لنشر قوات بالسويداء
«أساءت القراءة»... سوريا اعتقدت أنها حصلت على موافقة واشنطن وإسرائيل لنشر قوات بالسويداء

الشرق الأوسط

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الأوسط

«أساءت القراءة»... سوريا اعتقدت أنها حصلت على موافقة واشنطن وإسرائيل لنشر قوات بالسويداء

أفادت 8 مصادر مطلعة لـ«رويترز»، بأن الحكومة السورية أساءت قراءة كيفية رد إسرائيل على انتشار قواتها بجنوب البلاد في الأسبوع الماضي، متشجعة بالرسائل الأميركية التي تقول إن سوريا يجب أن تحكم كدولة مركزية. وقالت المصادر إن إسرائيل نفذت ضربات على القوات السورية وعلى دمشق يوم الأربعاء، بعد اتهام القوات الحكومية بقتل عشرات الأشخاص في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. ووفقاً للمصادر التي تضم مسؤولين سياسيين وعسكريين سوريين ودبلوماسيين اثنين ومصادر أمنية إقليمية، فإن دمشق اعتقدت أنها حصلت على ضوء أخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل، لإرسال قواتها إلى الجنوب، رغم التحذيرات الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر بعدم القيام بذلك. يتجول مقاتلون من العشائر البدوية في بلدة المزرعة بريف السويداء جنوب سوريا بعد أن شنت العشائر عمليات عسكرية واسعة ضد الفصائل الدرزية (إ.ب.أ) وقالت المصادر إن هذا التفاهم استند إلى تعليقات علنية وخاصة من المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك، وكذلك إلى المحادثات الأمنية الوليدة مع إسرائيل. وكان براك قد دعا إلى إدارة سوريا بشكل مركزي «كدولة واحدة» دون مناطق حكم ذاتي. ولم يتم الإعلان من قبل الرسائل الأميركية والإسرائيلية بشأن نشر القوات السورية في الجنوب. ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة، لكنه قال إن الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي السورية. وقال المتحدث إن «الدولة السورية ملزمة بحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات»، وحث الحكومة السورية على محاسبة مرتكبي أعمال العنف. مقاتلون من العشائر البدوية ينتشرون في بلدة المزرعة ذات الأغلبية الدرزية في ريف السويداء (إ.ب.أ) وفي رده على أسئلة «رويترز»، نفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية السورية أن تكون تصريحات براك أثرت على قرار نشر القوات الذي اتخذ بناء على اعتبارات وطنية بحتة، وبهدف وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين ومنع تصاعد الحرب الأهلية. وأرسلت دمشق قوات ودبابات إلى محافظة السويداء يوم الاثنين، لوقف القتال بين القبائل البدوية والفصائل المسلحة داخل الطائفة الدرزية، وهي أقلية لها أتباع في سوريا ولبنان وإسرائيل. وذكرت مصادر سورية أن القوات التي دخلت المدينة تعرضت إلى إطلاق نار من جماعات درزية مسلحة. وذكر مصدران أن أعمال العنف التي تلت ذلك، ونُسبت إلى القوات السورية، بما في ذلك إعدامات ميدانية مزعومة وإذلال مدنيين دروز، تسببت في شن إسرائيل غارات على قوات الأمن السورية ووزارة الدفاع في دمشق ومحيط القصر الرئاسي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تدخلت لمنع القوات السورية من دخول جنوب سوريا، التي قالت إسرائيل علناً إنها يجب أن تكون منطقة منزوعة السلاح، وللحفاظ على التزامها طويل الأمد بحماية الدروز. وتعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد الدروز. وألقى باللوم على «الجماعات الخارجة عن القانون» التي تسعى إلى تأجيج التوترات في أي جرائم ضد المدنيين، ولم يذكر ما إذا كانت القوات الحكومية متورطة في ذلك، أم لا. وسرعان ما تدخلت الولايات المتحدة وآخرون لتأمين وقف إطلاق النار بحلول مساء الأربعاء. ووصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، التصعيد بأنه «سوء تفاهم» بين إسرائيل وسوريا. وقال مصدر سوري ومصدر غربي مطلعان على الأمر، إن دمشق اعتقدت أن المحادثات مع إسرائيل التي جرت قبل أيام في باكو أسفرت عن تفاهم بشأن نشر قوات في جنوب سوريا لإخضاع السويداء لسيطرة الحكومة. ورفض مكتب نتنياهو التعليق رداً على أسئلة «رويترز». وقالت إسرائيل أمس (الجمعة)، إنها وافقت على السماح بدخول محدود للقوات السورية إلى السويداء خلال اليومين المقبلين. وبعد فترة وجيزة، قالت سوريا إنها ستنشر قوة مخصصة لإنهاء الاشتباكات الطائفية التي استمرت حتى صباح اليوم (السبت). وقال جوشوا لانديس، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، إنه يبدو أن الشرع بالغ في التحرك بثقة الأسبوع الماضي. وأضاف: «يبدو أن طاقمه العسكري أساء فهم دعم الولايات المتحدة له، كما أساء فهم موقف إسرائيل من جبل الدروز (في السويداء) من محادثاته مع إسرائيل في باكو».

"ترامب" يكشف عن إطلاق وشيك لـ10 رهائن إسرائيليين من غزة.. فهل اقتربت الهدنة؟
"ترامب" يكشف عن إطلاق وشيك لـ10 رهائن إسرائيليين من غزة.. فهل اقتربت الهدنة؟

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

"ترامب" يكشف عن إطلاق وشيك لـ10 رهائن إسرائيليين من غزة.. فهل اقتربت الهدنة؟

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن عشرة رهائن إسرائيليين سيطلق سراحهم من غزة "قريبًا جدًا"، في خطوة قد تمهد لاتفاق هدنة لمدة 60 يومًا بين إسرائيل وحركة حماس، ويعكس هذا الإعلان جهودًا دبلوماسية مكثفة لإنهاء التصعيد في المنطقة، وسط مفاوضات معقدة تشمل وساطة قطرية، فما الذي يعنيه هذا التطور لمستقبل الصراع؟ وخلال عشاء مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، أكد ترامب أن معظم الرهائن الإسرائيليين سيطلق سراحهم، مشيرًا إلى أن عشرة منهم سيعودون قريبًا، وأشاد بمبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واصفًا إياه بـ"الرائع" لدوره في هذه الجهود، ويتضمن الاقتراح الحالي للهدنة إطلاق سراح 10 رهائن وتسليم رفات 18 آخرين، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجونها، وهو ما يعزز آمال التوصل إلى تسوية مؤقتة، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتكتسب الجهود الدبلوماسية زخمًا مع زيارة مدير الموساد ديفيد بارنيا، لواشنطن هذا الأسبوع، حيث ناقش مع ويتكوف خطط إسرائيل لإعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى دول مثل إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا، رغم أن هذه الخطوة تثير رفضًا واسعًا، وتواجه تحديات لوجستية وسياسية، في الوقت نفسه، توسطت قطر في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، مما يعزز احتمالات التوصل إلى هدنة مؤقتة. وفي الأول من يوليو، أعلن ترامب عبر منصته الاجتماعية أن إسرائيل وافقت على "الشروط الضرورية" لتفعيل هدنة لمدة 60 يومًا، وهو ما عزز التفاؤل بإمكانية التهدئة، وخلال زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض الأسبوع الماضي، قدم الأخير رسالة ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في إشارة إلى دعمه للجهود الأمريكية، وهذه التطورات تعكس دفعًا قويًا نحو تسوية دبلوماسية، رغم تعقيدات الصراع. وعلى الجانب الآخر، أعربت حماس عن موافقتها على اتفاق هدنة مؤقت، لكنها تطالب بصفقة شاملة إذا فشلت المفاوضات الحالية، وهذا الموقف يعكس الحذر الذي يطبع المحادثات، حيث تسعى الأطراف إلى تحقيق توازن بين المطالب الإنسانية والسياسية، ومع استمرار الجهود، تبقى الأنظار متجهة نحو واشنطن والدوحة لمعرفة ما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى تهدئة مستدامة، وفي ظل هذه التطورات، هل ستتمكن الأطراف من ترجمة هذا الزخم إلى اتفاق نهائي، أم ستظل العقبات السياسية عائقًا أمام السلام؟

صدر دفاعاً عن إسرائيل.. قاضية أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن "الجنائية الدولية"
صدر دفاعاً عن إسرائيل.. قاضية أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن "الجنائية الدولية"

صحيفة سبق

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة سبق

صدر دفاعاً عن إسرائيل.. قاضية أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن "الجنائية الدولية"

أوقفت قاضية فيدرالية، أمس الجمعة، تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يجيز فرض عقوبات على من يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية. ووفقًا لوكالة "رويترز"، يأتي هذا الحكم عقب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في أبريل الماضي، للطعن في الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب في السادس من فبراير، والذي يسمح بفرض عقوبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسفر على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المرتبطة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل. ووصفت نانسي توريسن، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، في حكمها، الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير. وكتبت: "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير بشكل يفوق ما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية"، بحسب "رويترز". ولم يرد البيت الأبيض ولا المحكمة الجنائية الدولية على الفور على طلبات التعليق. وكان الأمر التنفيذي قد فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، وهو بريطاني الجنسية. كما أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات. ووفقًا للأمر، الذي لاقى تنديدًا من المحكمة الجنائية الدولية وعشرات الدول، فإن المواطنين الأمريكيين الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات، قد يواجهون عقوبات مدنية وجنائية. يُذكر أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية رفضوا، الأربعاء الماضي، طلب إسرائيل إلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وذلك حتى انتهاء المحكمة من النظر في الطعون المقدمة من إسرائيل بشأن اختصاصها القضائي المتعلق بالحرب على قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store