
"الجهاد": اقتحام الاحتلال سفينة "مادلين" واعتقال من عليها انتهاك صارخ للقانون الدولي
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام سفينة "مادلين" بطريقة وحشية ووسائل عسكرية، أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم.
وأوضحت "الجهاد"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة "الاختطاف الدولي"، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة.
وأكدت "الجهاد"، تضامنها الكامل مع الركاب المختطفين، الذين استجابوا لإنسانيتهم ولضمائرهم، وتحملوا المخاطرة الكاملة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً في التاريخ الحديث، في وقت يسود فيه الصمت والعجز شعوباً وأنظمة وحكومات بأكملها، أمام مشاهد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأضافت: "لقد أقام النشطاء الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرياً الحجة على كل الشعوب والأنظمة الصامتة والمستسلمة لعجزها وخوفها".
وحملت "الجهاد" حكومة الاحتلال وكل الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة مادلين وضمان إطلاق سراحهم، ومسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب فيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 55104 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 127394، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الرئيس الأيراني يلتقي وفد "الشعبية" بقيادة جميل مزهر ويؤكد: الدفاع عن فلسطين أولوية إيرانية ثابتة
طهران - صفا التقى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران وفداً قيادياً بارزاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، حيث بحث الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز التنسيق والدعم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. واستهل نائب الأمين العام جميل مزهر، اللقاء بنقل تحيات الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، وأعضاء المكتب السياسي وعموم جماهير الشعب الفلسطيني، مؤكداً عمق العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتقدير الجبهة العالي لمواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين. وأشاد مزهر بالدور التاريخي والمحوري للجمهورية الإسلامية وقادتها، ووقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، على نهج الإمام الخميني، واعتبر أن الظروف الحساسة والمعقدة الراهنة تستدعي موقفاً موحداً ومتكاملاً أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، ورغم مرور أكثر من 20 شهراً من الحرب المفتوحة والحصار الشامل، وصموده في وجه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، لم ينكسر ولم يسمح للعدو بتمرير مخططاته، وعلى رأسها التهجير القسري، مشدداً على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل وقف الحرب فوراً وإنهاء الحصار، وتكثيف الضغط السياسي والدبلوماسي في كافة المحافل الدولية. وتوقف نائب الأمين العام عند السياسات الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها سياسة التجويع الممنهج، التي تحوّلت إلى أداة ضغط وابتزاز سياسي مفضوحة، تهدف إلى كسر صمود الشعب والنيل من إرادته الحرة. وأكد أن الاحتلال، عبر حرمان المدنيين من الغذاء والدواء واستهداف البنية الصحية والاقتصادية، يسعى لفرض وقائع سياسية بالقوة، لكن هذه المحاولات ستفشل أمام وعي شعبنا وتصميمه على الاستمرار في مقاومته حتى تحقيق الحرية والعودة وتقرير المصير. وفي ختام مداخلته، دعا مزهر إلى تحشيد كل الطاقات والقدرات السياسية والدبلوماسية والشعبية على المستوى العربي والإسلامي والدولي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأهالي في قطاع غزة، مؤكداً أن الواجب الأخلاقي والإنساني والسياسي يقتضي تحركاً عاجلاً وموحداً لكسر الحصار، ووقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق شعبنا. من جهته، أكد الرئيس الإيراني بزشكيان أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم يمثل أولوية رئيسية وثابتة في سياسة الجمهورية الإسلامية، وموقفاً لا يتغير، نابعاً من التعاليم الأصيلة للثورة الإسلامية ومن توجيهات الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية. وقال: "هذا الإيمان الراسخ هو ما يدفعنا لبذل أقصى الجهود في نصرة الشعب الفلسطيني في كل لقاءاتنا مع مسؤولي الدول ومشاركاتنا في المحافل الدولية". وأدان بزشكيان الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، محذراً من أن غياب الوحدة والتماسك بين الدول الإسلامية هو ما يسمح لهذه الجرائم بالاستمرار، داعياً إلى تعزيز التقارب والتنسيق بين الدول الإسلامية، ورسم رؤية وموقف مشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وحمّل الرئيس الإيراني أعداء الأمة الإسلامية مسؤولية الانقسام والتشتت من خلال مؤامرات تهدف إلى إثارة النزاعات الداخلية، ونهب الثروات، وخلق بيئة آمنة للاحتلال لمواصلة عدوانه، لا سيما في غزة ولبنان وسائر الأراضي المحتلة. وفي ختام حديثه، حيّا الرئيس الإيراني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، مشيداً بصموده ونضاله، وداعياً أن يمنّ عليه وعلى كافة الأسرى الفلسطينيين بالحرية والسلامة، متمنياً لقادة الجبهة والمقاومة الفلسطينية دوام الثبات والتوفيق.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
التعاون الإسلامي: فرض 5 دول عقوبات على "بن غفير وسموتريش" خطوة نحو العدالة
جدة - صفا رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار المشترك الذي اتخذته المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، والقاضي بفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة. واعتبرت المنظمة في بيان، يوم الأربعاء، أن هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والمساءلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مسؤولون إسرائيليون متورطون في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحريض على العنف والإرهاب المنظم والإبادة الجماعية. وفي السياق، أدانت المنظمة اقتحام بن غفير، مجددا المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يشكل إمعاناً في استفزاز مشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في المخططات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، بما فيها الأقصى المبارك.