logo
"الجهاد": اقتحام الاحتلال سفينة "مادلين" واعتقال من عليها انتهاك صارخ للقانون الدولي

"الجهاد": اقتحام الاحتلال سفينة "مادلين" واعتقال من عليها انتهاك صارخ للقانون الدولي

صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام سفينة "مادلين" بطريقة وحشية ووسائل عسكرية، أدت إلى تعريض ركابها للخطر، واستخدام القوة في اعتقالهم.
وأوضحت "الجهاد"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويندرج في خانة "الاختطاف الدولي"، ما يضيف جريمة القرصنة البحرية إلى جريمة الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الغاصب طوال الوقت ضد قطاع غزة.
وأكدت "الجهاد"، تضامنها الكامل مع الركاب المختطفين، الذين استجابوا لإنسانيتهم ولضمائرهم، وتحملوا المخاطرة الكاملة في مواجهة أشد الجيوش إجراماً في التاريخ الحديث، في وقت يسود فيه الصمت والعجز شعوباً وأنظمة وحكومات بأكملها، أمام مشاهد الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة أمام مرأى العالم أجمع.
وأضافت: "لقد أقام النشطاء الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم قسرياً الحجة على كل الشعوب والأنظمة الصامتة والمستسلمة لعجزها وخوفها".
وحملت "الجهاد" حكومة الاحتلال وكل الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية مسؤولية تأمين سلامة نشطاء السفينة مادلين وضمان إطلاق سراحهم، ومسؤولية كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف حرب الإبادة وجرائم الحرب فيه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابتان بهجوم للمستوطنين على أوصرين.. وقوات الاحتلال تقتحم "النبي صالح"
إصابتان بهجوم للمستوطنين على أوصرين.. وقوات الاحتلال تقتحم "النبي صالح"

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 31 دقائق

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

إصابتان بهجوم للمستوطنين على أوصرين.. وقوات الاحتلال تقتحم "النبي صالح"

رام الله - صفا أصيب مواطنان، مساء يوم الثلاثاء، خلال هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية أوصرين، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن مواطنين أصيبا جراء تعرضهما للسقوط خلال تصديهما لمستوطنين أثناء مهاجمتهم القرية، جرى نقلهما إلى مستوصف داخل البلدة. في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم قرية النبي صالح، شمال غربي مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت النبي صالح وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، ومنعت المواطنين ومركباتهم من المرور.

مستوطنون يغلقون مدخل قرية اللبن الشرقية لليوم الرابع على التوالي
مستوطنون يغلقون مدخل قرية اللبن الشرقية لليوم الرابع على التوالي

تلفزيون فلسطين

timeمنذ ساعة واحدة

  • تلفزيون فلسطين

مستوطنون يغلقون مدخل قرية اللبن الشرقية لليوم الرابع على التوالي

أغلق مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وأفاد مراسلنا بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المدخل الرئيسي للقرية لليوم الرابع على التوالي، بحماية قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، فيما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المنصوبة عند المدخل الرئيسي للقرية.

دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار
دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

دول غربية تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش وغضب إسرائيلي من القرار

فرضت عدة دول غربية، مساء اليوم الثلاثاء، عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش. ونشر بيان مشترك لوزراء خارجية دول استراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا وكندا، بشأن إعلان العقوبات. وتشمل العقوبات منعهما من دخول هذه الدول، وتجميد أي أصول لهما فيها، ومنع المؤسسات المالية أو الشركات التجارية من إجراء معاملات مالية معهما. واتهم البيان المشترك، الوزيرين الإسرائيليين بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين وعنف المستوطنين بالضفة ما يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من ديارهم، إلى جانب الرفض القاطع لحل الدولتين. وأشار البيان إلى أن عنف المستوطنين أدى إلى مقتل مدنيين فلسطينيين وتشريد مجتمعات بأكملها. وأكد البيان، نحن ملتزمون التزامًا راسخًا بحل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان الاستقرار طويل الأمد في المنطقة، إلا أن هذا الحل مُعرَّض للخطر بسبب عنف المستوطنين المتطرف وتوسع المستوطنات. وقال البيان: حرّض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني .. إن الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة أمرٌ مروّع وخطير، وهذه الأفعال غير مقبولة. وأضاف: لقد تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية على نطاق واسع بشأن هذه القضية، ومع ذلك يواصل مرتكبو العنف أفعالهم بتشجيع وإفلات من العقاب. ولهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن، لمحاسبة المسؤولين. وأكد البيان على ضرورة أن تفي الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، داعيةً إياها إلى اتخاذ إجراءات جادة لإنهاء الخطاب المتطرف والعنيف والتوسعي. وقال البيان: تُركز إجراءات اليوم على الضفة الغربية، ولكن لا يُمكن النظر إلى هذا بمعزل عن الكارثة في غزة. لا نزال نشعر بالفزع إزاء المعاناة الهائلة التي يُعاني منها المدنيون، بما في ذلك حرمانهم من المساعدات الأساسية. وأضاف: يجب ألا يكون هناك أي تهجير غير قانوني للفلسطينيين من غزة أو داخل الضفة الغربية، ولا أي تقليص في مساحة قطاع غزة. وتابع: سنواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية ومجموعة من الشركاء، وسنسعى جاهدين لضمان وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، دون عوائق. وواصل: نريد أن نرى غزة مُعاد إعمارها، خالية من سيطرة حماس، وأن يكون هناك مسار سياسي نحو حل الدولتين. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اتخذنا إجراءات لمحاسبة بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف المتطرف. وتأتي هذه الخطوة وسط إدانة دولية متزايدة لتصريحات الوزيرين حول غزة والمساعدات الإنسانية. وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بقوله: "تجاوزنا فرعون وسنتجاوز ستارمر". فيما رد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "سمعت أن بريطانيا قررت فرض عقوبات علي بسبب إحباطي قيام الدولة الفلسطينية .. ما من توقيت أفضل من هذا، فالرد الطبيعي سيكون عمليًا أيضًا .. لقد حاولت بريطانيا سابقًا منعنا من استيطان مهد وطننا، ولن نسمح لها بذلك مجددًا .. نحن عازمون على مواصلة البناء". بينما علق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قائلاً: "أبلغنا بقرار بريطانيا إدراج اثنين من وزرائنا على قائمة العقوبات البريطانية .. إنها فضيحة أن يخضع مسؤولون منتخبون وأعضاء في الحكومة لمثل هذه الإجراءات .. ناقشت هذا الأمر في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو، وسنعقد اجتماعًا خاصًا لمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن ردنا على هذا القرار غير المقبول". وفي الشهر الماضي، حذر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في بيان مشترك مع زعيمي فرنسا وكندا، من فرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب الدائرة في غزة. كما علقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الشهر الماضي بسبب سياساتها في الضفة الغربية وغزة، واستدعت السفير الإسرائيلي لتقديم توبيخ، وفرضت عقوبات على المستوطنين والمنظمات والهيئات المرتبطة بهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store