logo
في بطولة إفريقيا للسيدات.. الجزائر تحذف "المغرب 2024" و"لارام" من الهوية البصرية الرسمية

في بطولة إفريقيا للسيدات.. الجزائر تحذف "المغرب 2024" و"لارام" من الهوية البصرية الرسمية

يا بلادي٠٨-٠٧-٢٠٢٥
في سلوك يعكس إصرارا ممنهجا على طمس كل ما له علاقة بالمغرب، أقدم التلفزيون العمومي الجزائري على حجب شعار "الخطوط الملكية المغربية" ، أحد الرعاة الرسميين لكأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، التي تنظم من 5 إلى 21 يوليوز الجاري، وذلك خلال بثه للمؤتمر الصحافي الذي عقده المدرب فريد بنستيني يوم الأحد.
وقد تم خلال البث حذف شعار الراعي من الخلفية الرسمية المعتمدة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، في مخالفة صريحة للهوية البصرية للبطولة. هذا التلاعب انكشف بعدما جرى تداول مقاطع أخرى، من بينها فيديو منشور على حساب" La Gazette du Fennec" – يظهر فيها الشعار كاملا، ما يؤكد أن الحذف كان مقصودا، وأثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي امتدادا لسلوك متكرر من الإعلام الجزائري، وخصوصا العمومي، الذي اعتاد تغييب كل ما يربط بالمغرب، سواء عبر تجاهل إنجازات المنتخب الوطني أو الامتناع عن ذكر اسمه وصوره حتى في المحافل القارية والدولية الكبرى.
ويذكر أن الرعاة الرسميين للبطولات القارية يتمتعون بحماية قانونية في إطار الاتفاقيات الموقعة مع "الكاف"، ما يلزم وسائل الإعلام باحترام الهوية البصرية للبطولة، بما فيها الشعارات. ومن هذا المنطلق، فإن حذف الشعار يعتبر خرقا صريحا، قد يعرض التلفزيون الجزائري لمساءلة قانونية أو عقوبات تنظيمية
ولم تقف الممارسات عند هذا الحد؛ فقد أظهرت صور نشرت بداية على الحساب الرسمي للمنتخب الجزائري للسيدات ، وأعاد الاتحاد الجزائري لكرة القدم تشاركها، اختفاء عبارة "Morocco 2024" من الشعار الرسمي، في خطوة تعكس رفضًا صريحًا للاعتراف بالدولة المنظمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السكتيوي في ورطة قبل "الشان".. نزيف احترافي يضرب صفوف المنتخب المغربي
السكتيوي في ورطة قبل "الشان".. نزيف احترافي يضرب صفوف المنتخب المغربي

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

السكتيوي في ورطة قبل "الشان".. نزيف احترافي يضرب صفوف المنتخب المغربي

يواجه طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الرديف، تحديًا غير مسبوق مع اقتراب موعد انطلاق بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، المقررة في غشت المقبل بكل من كينيا وتنزانيا وأوغندا، وهي تظاهرة قارية تنتظرها الجماهير المغربية بشغف، خاصة في ظل الرغبة الجامحة في الحفاظ على الريادة القارية التي باتت عنوانًا للمحليين المغاربة في السنوات الأخيرة. بعد أشهر من العمل الجاد والمكثف لبناء منتخب متماسك، يضم نخبة من أبرز العناصر الممارسة في البطولة الوطنية، وجد السكتيوي نفسه أمام وضع معقد، فرضته تحولات مفاجئة في سوق الانتقالات، حيث تلقى عدد من ركائز المنتخب المحلي عروضًا احترافية مغرية من أندية عربية وأوروبية، ما يهدد بخلخلة التركيبة التي راهن عليها المدرب منذ فترة، ويضعه أمام واقع تقني مغاير تمامًا لما خطط له خلال مراحل الإعداد السابقة. وتشدد القوانين المعتمدة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على اقتصار المشاركة في هذه البطولة على اللاعبين المنتمين حصريًا إلى الدوريات المحلية، وهو ما يعني أن أي لاعب ينتقل إلى نادٍ خارج المغرب، يصبح تلقائيًا خارج حسابات المشاركة، بصرف النظر عن مستواه الفني أو مدى انسجامه مع المجموعة. هذه القاعدة القانونية حوّلت العروض الخارجية من فرصة شخصية للاعبين إلى معضلة حقيقية للطاقم التقني الوطني، الذي شرع في إعادة حساباته وترتيب أوراقه قبل أسابيع قليلة فقط من الحدث القاري. ويعد غياب كل من أمين زحزوح، أكرم النقاش، حاتم الصوابي، وعادل تاحيف، أولى الصدمات التي تلقاها الجهاز الفني، إذ يعتبر هؤلاء من الأعمدة الأساسية التي ارتكز عليها السكتيوي في معسكرات سابقة، وكان يُنتظر أن يلعبوا أدوارًا محورية في مختلف خطوط اللعب. وأربك غيابهم المفاجئ الاستعدادات المرتقبة وأجبر المدرب أن يبحث عن بدائل بنفس الجاهزية والانضباط، وهي مهمة ليست سهلة في ظل ضيق الوقت وارتفاع منسوب الضغط مع اقتراب موعد البطولة. ويتطلع المنتخب المغربي المحلي، الذي سبق له التتويج بلقب "الشان" في نسختي 2018 و2020، إلى تحقيق ثالث ألقابه في هذه المسابقة، ما سيمنحه الانفراد بالرقم القياسي، متجاوزًا منتخب الكونغو الذي يتقاسم معه الصدارة في عدد الألقاب حتى الآن. الطموح المغربي لا يقتصر فقط على الفوز، بل يشمل أيضًا تقديم أداء قوي يعكس مدى تطور كرة القدم المحلية، ويعزز من مكانة المنتخب في القارة السمراء. إلا أن التحديات الحالية قد تعرقل هذا المسار، إذا لم تنجح الإدارة التقنية في احتواء الوضع وضمان الاستقرار المطلوب داخل المجموعة. وأوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة صعبة، تضم كينيا المضيفة، زامبيا، أنغولا، والكونغو، تفرض على الطاقم التقني التحضير الذهني والبدني الجيد لكل مباراة، خاصة أن كل المنتخبات المعنية أبدت استعدادًا كبيرًا لهذا العرس القاري، وتتوفر على عناصر متمرسة داخل بطولاتها الوطنية، ما ينذر بمباريات قوية، لا تقبل التهاون أو الوقوع في أخطاء فردية أو جماعية. في المقابل، يرى عدد من المتابعين أن الإغراءات التي يتعرض لها اللاعبون المحليون خلال هذه الفترة من السنة لم تكن مفاجئة، بل تعتبر نتيجة طبيعية لتألقهم في المنافسات الوطنية والقارية. وبالتالي، فإن خسارة بعض الأسماء تفتح في المقابل المجال أمام بروز طاقات جديدة قادرة على فرض نفسها داخل التركيبة الرسمية، إذا ما تم منحها الفرصة المناسبة، وتمكنت من استيعاب فلسفة المدرب وتكتيكاته في وقت وجيز.

صافرة جنوب إفريقية لقيادة مباراة المنتخب المغربي
صافرة جنوب إفريقية لقيادة مباراة المنتخب المغربي

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

صافرة جنوب إفريقية لقيادة مباراة المنتخب المغربي

اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'كاف'، الحكمة الجنوب إفريقية 'أكونا زينيت ماكاليما'، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم أمام نظيره المالي، المقررة اليوم الجمعة 18 يوليوز 2025، على الساعة الثامنة مساء، برسم دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات 'المغرب 2024'. وسيكون في مساعدة 'أكونا' حكمتي الشرط الزامبيتين 'ديانا شيكوتيشا'، و'نانسي كاسيتو'، فيما تتولى الإيفوارية 'أكيسي ناتاشا جيراردين كونان' مهمة الحكم الرابع، والحكمة الإسواتينية 'ليتيشيا أنتونيلا فيانا' في غرفة الفيديو 'الفار'، بمساعدة الكاميرونية 'كارين أتيزامبونغ فومو'. وكان المنتخب النسوي المغربي أنهى تحضيراته لهذه المباراة، بإجراء آخر حصة تدريبية بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، مساء أمس الخميس، ركز خلالها المدرب 'خورخي فيلدا رودريغيز'، على وضع اخر اللمسات على المجموعة قبل لقاء اليوم.

موتسيبي: أحمد فرس كان قائدا استثنائيا داخل الملعب وخارجه
موتسيبي: أحمد فرس كان قائدا استثنائيا داخل الملعب وخارجه

برلمان

timeمنذ يوم واحد

  • برلمان

موتسيبي: أحمد فرس كان قائدا استثنائيا داخل الملعب وخارجه

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعرب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، باتريس موتسيبي، الخميس، عن خالص تعازيه لأسرة الراحل أحمد فرس، مؤكدا أنه كان 'قائدا استثنائيا داخل الملعب وخارجه'. وبعد أن أعرب عن تعازيه وتعازي الاتحادات الـ54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأسرة الراحل أحمد فرس، وللجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولمجموع أسرة كرة القدم المغربية، أبرز باتريس موتسيبي في رسالة نشرها (الكاف) على موقعه الرسمي أن أحمد فرس كان من أبرز نجوم كرة القدم الإفريقية، حيث تُوج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 1975، وقاد المغرب لتحقيق إنجازه التاريخي بالفوز بلقب كأس أمم إفريقيا في سنة 1976. وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'لقد كان، أحمد فرس، قائدا استثنائيا داخل الملعب وخارجه. إسهاماته في كرة القدم بالمغرب وفي القارة الإفريقية كانت أساسا لما نشهده اليوم من تألق لاعبي المغرب وإفريقيا عالميا'. وكان أحمد فرس قد توفي يوم الأربعاء الماضي بالمحمدية، عن عمر يناهز 78 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store