
المسند يحذر: عبور الصحراء في الصيف دون استعداد فائق وتجهيز كامل يعني الموت
وقال المسند عبر منصة إكس: 'تُغطي بحار الرمال مساحات شاسعة من أرضنا في السعودية، ويكفي أن تعلم أن مساحة الربع الخالي وحده تعادل مساحة فرنسا! رمال متصلة، وعرة، عظيمة، مرعبة، وخطرة حد الهلاك – وليس من سمع كمن رأى'.
صمت قات وسكون مميت
وأضاف: 'في أعماق هذه المساحة المهولة لا تجد مدينة، ولا قرية، ولا حتى واديًا ذا شأن. صمت قاتل وسكون مميت'، متابعًا أن صحراء السعودية تُعد من أشد صحاري العالم جفافًا وحرارة، لا سيما في فصل الصيف، حيث تلامس درجات الحرارة 50 درجة مئوية في بعض المناطق.
وأكد أن عبور صحراء الربع الخالي أو الدهناء أو النفود الكبير في الصيف دون استعداد فائق، ورفقة متمرسة، وتجهيز كامل، لا يعني المغامرة فقط، بل يعني ببساطة: الموت.
وختم المسند تصريحه برسالة تحذيرية قائلاً: 'لا تستهينوا بصمت الرمال.. ففي جوفها يختبئ الهلاك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
رؤية 2030 تقود الجهود العالمية لمكافحة العواصف الرملية
أكد الدكتور عبدالرحمن الصقير رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية والمشرف العام على مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بمنطقة القصيم أن احتفاء المملكة باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية والذي يصادف 12/ يوليو من كل عام، والذي يقام هذا العام تحت شعار العمل عبر أجندات من أجل المرونة والاستدامة يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية المحلية والدولية لحماية البيئة والحد من تاثيرات العواصف الرملية والترابية السلبية على الإنسان. وقال الصقير أنه على الرغم من أن عواصف الغبار والأتربة سمة من سمات المناطق الجافة شحيحة الغطاء النباتي الطبيعي وقليلة الأمطار، إلا أن ازدياد حدتها وتوسعها، يعد مؤشرا واضحا على تدهور النظم البيئية، ويشير بأصابع الاتهام لدور الأنسان وأنشطته المختلفة في الاخلال بالنظام البيئي العالمي، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الأنشطة البشرية مسؤولة عن مايزيد على 25 % من عواصف الغبار، ويتأثر أكثر من 330 مليون إنسان في 150 دولة بالعواصف الترابية وتتسبب عواصف الغبار والأتربة بأضرار صحية وبيئية واقتصادية وتنموية كبيرة ومتنوعة. وأوضح الصقير بأنه مع إشراقة رؤية المملكة 2030 وعنايتها بالبيئة وجودة الحياة، كان لظاهرة العواصف الترابية وتداعياتها الخطيرة اهتماما خاصا ترجم بالعديد من الأنظمة والتشريعات والبرامج والمبادرات، حيث أنشئت المحميات الملكية بمساحاتها الشاسعة لحفظ الغطاء النباتي الطبيعي الذي يعد خط الدفاع الأول في وجه موجات العواصف الترابية، كما أن تشديد الرقابة وتنظيم أعمال الكسارات ومقالع الصخور قلل الآثار البيئية لهذا القطاع وهو مسبب مهم لتفكك التربة وسهولة تطايرها. وعد الصقير إطلاق مبادرات التشجير العملاقة ذات الأثر المحلي والاقليمي خطوة مميزة في جهود المملكة للتصدي لهذه الظاهرة، مؤكداً أن مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر ستكون من انجع الوسائل لخفض حدة وتأثير العواصف الغبارية، مشيرا أن لتواجد قوات الأمن البيئي وجهودها المميزة على وضع حد للعبث بالغطاء النباتي أو استقرار التربة وتماسكها. مما يميز النهضة البيئية التي نعيشها في المملكة كما ان لتمكين القطاع غير الربحي من الاسهام في تنمية الغطاء النباتي والمحافظة على الموارد الطبيعية الوطنية، وإطلاق المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية يعكس اهتمام المملكة بهذه الظاهرة وعزمها على تقليل آثارها السلبية على الإنسان والبيئة والتنمية.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
أسرار القمر التي لا يعرفها كثيرون.. "المسند" يكشف دوره الخفي في استقرار الأرض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، الباحث في الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، أن للقمر فوائد عظيمة ومتعددة لكوكب الأرض، تتجاوز ما هو ظاهر للعيان من إضاءة ليلية أو مشاهد فلكية دورية، مشيراً إلى أن القمر يلعب دوراً محورياً في استقرار الأرض وتنظيم حياة البشر. وأوضح المسند أن دوران القمر حول الأرض وتغير أطواره يُشكّل تقويماً قمرياً شهرياً اعتمدته البشرية منذ آلاف السنين، كما أن شروقه وغروبه يُعد بمثابة ساعة طبيعية يسترشد بها الإنسان في توقيت ساعات الليل. وأشار إلى أن تنقل القمر بين منازله الثمانية والعشرين خلال دورته الشهرية يشكّل تقويماً نجمياً يومياً، يُستخدم منذ القدم في معرفة الأنواء والتغيرات المناخية. وبيّن أن اقتران القمر المنتظم بنجم الثريا كل نحو 27 يوماً يُعد مؤشراً فصلياً دقيقاً لتغير الفصول، كما يُستخدم القمر وسيلة للهداية المكانية، إذ يُساعد موقعه في القبة الفلكية على تحديد الاتجاهات الجغرافية بدقة عالية، خاصة في أوقات الليل. وأضاف أن إضاءة القمر المنعكسة من الشمس تُبدّد ظلمة الليل وتختلف شدتها حسب أطواره، مما يؤثر في حياة الكائنات الحية وأنشطتها الليلية. وأشار المسند إلى أن جاذبية القمر تؤثر بشكل مباشر على البحار والمحيطات، مُحدثةً ظاهرتي المدّ والجزر، كما يُمثّل القمر عنصراً أساسياً في ظاهرتي الكسوف والخسوف، حيث يتجلّى موقعه بين الأرض والشمس في ظاهرة تُعد من أعظم الآيات الكونية. وأكد أن جاذبية القمر تساهم كذلك في استقرار ميل محور الأرض ودورانها، مما يحافظ على ثبات نسبي لطول الليل والنهار، ويمنع اضطراب دوران الأرض. وفيما يتعلق بالاعتقاد السائد حول تأثير القمر على المزاج أو السلوك البشري، أوضح المسند أنه لا توجد أدلة علمية قاطعة تثبت مثل هذا التأثير، مؤكداً أن ما يُشاع في هذا السياق لا يزال في نطاق الفرضيات غير المثبتة علمياً. وختم المسند بالقول إن القمر، إلى جانب فوائده الفيزيائية والعلمية، يُعد مصدر إلهام دائم للشعراء والفنانين والعلماء على مر العصور، بما يحمله من جمال وغموض وروابط إنسانية ممتدة عبر التاريخ.


حضرموت نت
منذ 6 أيام
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "عودة" عن ظاهرة الإضاءة بعد الغروب في المملكة: تعود لانبعاثات بركانية قبل 6 سنوات
اخبار السعودية : "عودة" عن ظاهرة الإضاءة بعد الغروب في المملكة: تعود لانبعاثات بركانية قبل 6 سنوات أوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة أن المقاطع المتداولة مؤخرًا، والتي توثق ظهور إضاءة شديدة في الجهة الغربية بعد غروب الشمس في بعض مناطق المملكة، مثل حفر الباطن، هي مقاطع قديمة تعود إلى ظاهرة حدثت قبل ست سنوات نتيجة لانبعاثات بركانية ضخمة. وبيّن عودة في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس أن تلك الظاهرة كانت ناتجة عن سحب كثيفة من الانبعاثات البركانية وصلت إلى أجواء المنطقة العربية حينها، وتسببت في انعكاس غير اعتيادي لأشعة الشمس بعد الغروب، ما أظهر توهّجًا لافتًا في الأفق الغربي، الأمر الذي وثقته وسائل الإعلام آنذاك. وأشار إلى أن أحد الأدلة الواضحة على قِدم المقاطع هو ظهور القمر فيها في طور الهلال فوق الأفق الغربي، بينما القمر حاليًا في طور الأحدب – أي بعد اكتمال البدر – ولا يظهر في السماء إلا قرب منتصف الليل، وهو ما ينفي وقوع الظاهرة في الوقت الحاضر. ودعا مدير مركز الفلك الدولي إلى التحقق من صحة وتوقيت المواد المتداولة عبر المنصات الرقمية، وتجنّب إعادة نشرها دون التأكد من دقتها، منعًا لنشر المعلومات المغلوطة وإثارة الجدل أو القلق لدى المتلقين. تنتشر في هذه الفترة مقاطع فيديو تظهر وجود إضاءة شديدة في جهة الغرب بعد غروب الشمس في مناطق في السعودية ومنها حفر الباطن. هذه فيديوهات قديمة لظاهرة حدثت قبل ست سنوات، وكانت بسبب انبعاثات بركان وصلت إلى المنطقة العربية، وأدت إلى انعكاس شديد لأشعة الشمس بعد الغروب. مرفق الخبر الذي… — محمد شوكت عودة (@OdehAstronomy) July 13, 2025 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.