
"ريترو بارك".. حنين الثمانينات والتسعينات في قلب بطولة العالم للرياضات الإلكترونية
ومع دخول التسعينات الميلادية، برز جهاز "سوبر نينتندو" في بدايات العقد، ورافقه إصدار "سوبر ماريو ورلد" عام (1993)، كما انتشرت أجهزة "الآركيد" في صالات الألعاب، قبل أن تنتقل أشهر ألعابها إلى الأجهزة المحمولة، وقبل أن يشهد العام (1996) نقطة تحول رئيسة مع إطلاق شركة "سوني" لجهاز "بلايستيشن"، الذي حقق رواجًا واسعًا بلعبته الشهيرة "كراش"، فيما اختُتم العقد بإطلاق جهاز "سيغا دريم كاست".
وفي الألفيات الجديدة، تطوّرت الألعاب المنزلية بشكل كبير، من خلال إطلاق "بلايستيشن 2" و"بلايستيشن 3"، وظهور ألعاب بارزة مثل "راتشت آند كلانك" و"بلاك أوبس"، كما أطلقت "نينتندو" جهاز "ويي"، الذي يعد من أنجح أجهزتها إطلاقًا، بالإضافة إلى بروز الأجهزة المحمولة في تلك الفترة من "نينتندو" و"بلايستيشن"، إلى جانب ظهور "يوتيوب" عام (2005)، الذي مهّد الطريق لمحتوى 'Let's Play' والمحتوى التقني للألعاب.
وفي العقد الثاني من الألفية، واصلت الألعاب تطورها من خلال ألعاب تعتمد على التفاعل الحركي مثل 'Just Dance'، كما انتشرت ثقافة "الميمز" والرياكشنات بين اللاعبين وروّاد الإنترنت، وأصبحت جزءًا من ذاكرة المستخدم الرقمية.
وفي (2020)، برزت تقنيات الواقع الافتراضي بشكل لافت، عبر استخدام خوذ 'VR' التي نقلت تجربة اللعب إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت جزءًا من مستقبل صناعة الألعاب عالميًا.
ويُعد المشهد السعودي جزءًا فاعلًا من هذا التطور، حيث شهدت المملكة نموًا ملحوظًا في عدد اللاعبين وصنّاع المحتوى، تحقيقًا لرؤية المملكة (2030) التي أولت قطاع الألعاب اهتمامًا كبيرًا ضمن مسارات التحول الرقمي وتمكين الشباب.
وأسهمت البطولات المحلية والعالمية، مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُقام في الرياض، في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا في هذا القطاع المتنامي، إلى جانب المبادرات التعليمية والابتكارية التي تستهدف تأسيس جيل جديد من المطورين وصنّاع الألعاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 2 أيام
- مجلة هي
في صور عائلية جديدة..تشابه كبير بين الأميرة فيكتوريا وابنتها إستيل
احتفلت العائلة المالكة السويدية مؤخرًا في قصر سوليدن حيث كانت ولي العهد الأميرة فيكتوريا محاطة بأحبائها أثناء احتفالها بعيد ميلادها الثامن والأربعين، بما في ذلك ابنتها المراهقة التي تشبهها كثيرًا، الأميرة إستيل. وتحتفل العائلة المالكة السويدية دائمًا بيومها الخاص من خلال احتفالات عامة، تعرف باسم Victoriadagen، في جزيرة أولاند، حيث تقضي العائلة المالكة عطلتها الصيفية. وإستيل هي الثانية في ترتيب ولاية العرش السويدي ومن المقرر أن تصبح ملكة يومًا ما، مثل والدتها. وخرجت فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل لتحية الجمهور خارج قصر سوليدن برفقة طفليهما الأميرة إستيل (13 عاما) والأمير أوسكار (9 أعوام). كما تظاهر أفراد العائلة بسعادة بالتقاط الصور، حيث بدت الأميرة فيكتوريا أنيقة في فستان زهري باللونين الأخضر والوردي من سالوني، في حين ارتدت إستيل فستانًا زهريًا أزرق. صور عائلية الثنائي الأميرة فيكتوريا وابنتها إستيل كانا يرتديان تسريحات شعر مماثلة تشابه كبير حتى أن الثنائي الأميرة فيكتوريا وابنتها إستيل كانا يرتديان تسريحات شعر مماثلة. حيث كانت خصلات شعر فيكتوريا البنية مربوطة في كعكة أنيقة مميزة، بينما كانت خصلات شعر إستيل مسحوبة للخلف بعيدًا عن وجهها في شكل ذيل حصان. وكان الأمير دانييل، 51 عاما، يرتدي بدلة تويد مع قميص أبيض وربطة عنق زرقاء داكنة، في حين ارتدى أوسكار قميصا أبيض اللون وشورت فاتح اللون. مشاركة العائلة احتفلت العائلة المالكة السويدية مؤخرًا في قصر سوليدن وكان والدا ولي العهد الأميرة فيكتوريا، الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا، حاضرين أيضًا في الإجراءات، حيث ألقى الملك كلمة.وبعد ذلك، سافرت العائلة عبر بورغولم في موكب قبل حضور حفل موسيقي في أطلال قلعة بورغولم. الملكة المستقبلية الأميرة استيل ولدت الأميرة فيكتوريا، ولية العهد، في 14 يوليو 1977، وهي الابنة الكبرى للملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا. بعد عامين، ولد شقيقها الأصغر، الأمير كارل فيليب، وكان وليًا للعهد لمدة سبعة أشهر حتى 1 يناير 1980، عندما دخل تعديل قانون الخلافة لعام 1810 حيز التنفيذ. وقد استبدلت هذه التغييرات النظام السابق الذي ينص على البكورية الأبوية (الوراثة للذكور فقط) بنظام البكورية المطلقة (يرث الطفل الأكبر سناً بغض النظر عن جنسه)، وتم إجراء التغييرات بأثر رجعي، مما يعني أن فيكتوريا أصبحت ولي عهد السويد. الأميرة استيل وفي عام 2010، تزوجت من المدرب الشخصي، دانييل ويستلينج، ورزق الزوجان بابنتهما إستيل في عام 2012، وابنهما أوسكار في عام 2016. إطلالة غير متوقعة مؤخرًا اتخذت العائلة المالكة السويدية المزيد من المخاطر في مجال الأزياء. حيث تلتزم ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، التي أتقنت الأسلوب المتطور، بمظهر محدد. ومع ذلك، من وقت لآخر، تفاجئ زوجة الأمير دانيال متابعي الموضة الملكية بشيء جديد. فستان الأميرة السويدية الجميل ذو الحزام الأزرق والأبيض على الرغم من أنها تختار في الغالب البدلات القاتلة والكعكة الممشطة للخلف، إلا أن المرأة البالغة من العمر 47 عامًا بدأت تتوسع قليلاً في الآونة الأخيرة، ونحن نحب ذلك. كما أنها خلال حضورها حفل الأوبرا الملكية واليوم الوطني لمدينة سولنا في هاجاباركن.. ظهرت ابنة الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا بأسلوب جديد تمامًا. لا شك أن فستان الأميرة السويدية الجميل ذو الحزام الأزرق والأبيض، والذي تميز بمجموعة جريئة من الأنماط الزهرية الحمراء والأرجوانية الرائعة، سرق الأضواء، ومع ذلك، كانت إكسسواراتها رائعة بنفس القدر. إضافات واكسسوارات حرصت ولي العهد الأميرة فيكتوريا على حمل حقيبة يد بيضاء مبطنة جميلة من ميو ميو كذلك حرصت ولي العهد الأميرة فيكتوريا على حمل حقيبة يد بيضاء مبطنة جميلة من ميو ميو، بالإضافة إلى زوج من الأحذية ذات الكعب العالي باللون الرمادي ومجموعة متنوعة من المجوهرات الفضية المميزة. ورغم أن وريثة العرش السويدي ارتدت هذا الفستان من قبل، إلا أنه يمثل انحرافًا كبيرًا عن البدلات التي كانت ترتديها معظم الوقت في الأشهر الأخيرة. تسريحة رائعة ولي العهد الأميرة فيكتوريا وابنتها استيل وإلى جانب أسلوبها في الموضة، تلتزم الممثلة البالغة من العمر 47 عامًا بشكل أساسي بمجموعة واحدة من إطلالات الشعر والجمال، حيث تختار الكعكة المنخفضة العملية التي أصبحت سمة مميزة لأسلوبها. ولكنها اتخذت منعطفا كبيرا في الأسبوع الماضي، حيث فاجأت متابعي الموضة الملكية بتغيير في تسريحة شعرها، أثناء لقائها مع فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. ورغم أن ملابسها بدت أنيقة ومذهلة، كما جرت العادة، إلا أن إطلالتها الجمالية هي التي سلطت الضوء عليها، حيث تركت ولي العهد الأميرة فيكتوريا شعرها منقسما إلى نصفين وسحبته بعيدا عن وجهها، في شكل ذيل حصان منفوخ ومجفف بالمجفف. البساطة في قمّتها اختارت الأميرة السويدية إطلالة كلاسيكية إلى حد ما، وهي عودة إلى عصر الموضة Y2K، عندما كانت تسريحات الشعر المفضلة هي ذيل الحصان المرتفع، وخصلات الشعر التي تؤطر الوجه، والكعكات الشائكة، ومشابك المخلب. وكانت قد ظهرت بنفس تسريحة ذيل الحصان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع الحكومة السويدية.ولإطلالتها هذه، اختارت أيضًا أقراطًا متدلية باللون الأزرق والتي نسقت بشكل جميل مع فستانها المتوسط اللون الأزرق الداكن وحذائها ذي الكعب المدبب.


صحيفة عاجل
منذ 4 أيام
- صحيفة عاجل
"ريترو بارك".. حنين الثمانينات والتسعينات في قلب بطولة العالم للرياضات الإلكترونية
وفي سبعينات القرن الماضي، وتحديدًا عام (1977)، برز جهاز "أتاري" بلعبته الشهيرة "باك مان"، في حين سجّل العام (1983) إطلاق أول جهاز ألعاب منزلي مُعرّب في العالم العربي، والمعروف بـ"جهاز صخر"، إلى جانب إطلاق جهاز "العائلة" الذي ارتبط في ذاكرة الجيل بلعبة "ماريو" الكلاسيكية. ومع دخول التسعينات الميلادية، برز جهاز "سوبر نينتندو" في بدايات العقد، ورافقه إصدار "سوبر ماريو ورلد" عام (1993)، كما انتشرت أجهزة "الآركيد" في صالات الألعاب، قبل أن تنتقل أشهر ألعابها إلى الأجهزة المحمولة، وقبل أن يشهد العام (1996) نقطة تحول رئيسة مع إطلاق شركة "سوني" لجهاز "بلايستيشن"، الذي حقق رواجًا واسعًا بلعبته الشهيرة "كراش"، فيما اختُتم العقد بإطلاق جهاز "سيغا دريم كاست". وفي الألفيات الجديدة، تطوّرت الألعاب المنزلية بشكل كبير، من خلال إطلاق "بلايستيشن 2" و"بلايستيشن 3"، وظهور ألعاب بارزة مثل "راتشت آند كلانك" و"بلاك أوبس"، كما أطلقت "نينتندو" جهاز "ويي"، الذي يعد من أنجح أجهزتها إطلاقًا، بالإضافة إلى بروز الأجهزة المحمولة في تلك الفترة من "نينتندو" و"بلايستيشن"، إلى جانب ظهور "يوتيوب" عام (2005)، الذي مهّد الطريق لمحتوى 'Let's Play' والمحتوى التقني للألعاب. وفي العقد الثاني من الألفية، واصلت الألعاب تطورها من خلال ألعاب تعتمد على التفاعل الحركي مثل 'Just Dance'، كما انتشرت ثقافة "الميمز" والرياكشنات بين اللاعبين وروّاد الإنترنت، وأصبحت جزءًا من ذاكرة المستخدم الرقمية. وفي (2020)، برزت تقنيات الواقع الافتراضي بشكل لافت، عبر استخدام خوذ 'VR' التي نقلت تجربة اللعب إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبحت جزءًا من مستقبل صناعة الألعاب عالميًا. ويُعد المشهد السعودي جزءًا فاعلًا من هذا التطور، حيث شهدت المملكة نموًا ملحوظًا في عدد اللاعبين وصنّاع المحتوى، تحقيقًا لرؤية المملكة (2030) التي أولت قطاع الألعاب اهتمامًا كبيرًا ضمن مسارات التحول الرقمي وتمكين الشباب. وأسهمت البطولات المحلية والعالمية، مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تُقام في الرياض، في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا في هذا القطاع المتنامي، إلى جانب المبادرات التعليمية والابتكارية التي تستهدف تأسيس جيل جديد من المطورين وصنّاع الألعاب.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
"ريترو بارك" يعيد حنين الثمانينات والتسعينات في قلب كأس العالم للرياضات الإلكترونية
وسط أجواء من الحنين والذكريات، استقطب جناح "ريترو بارك" أعدادًا كبيرة من الزوار ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والمقام حاليًا في بوليفارد رياض سيتي. ويُقدّم الجناح تجربة تفاعلية فريدة تستعرض تطور صناعة الألعاب الإلكترونية من السبعينات وحتى يومنا هذا، عبر محطات تضم أبرز الأجهزة الكلاسيكية التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة. وتبدأ الرحلة من جهاز "أوديسي" الذي طُرح عام 1972 كأول جهاز ألعاب منزلي، وتنتقل بالزوار إلى عام 1977 حيث جهاز "أتاري" ولعبته الشهيرة "باك مان"، ثم إلى العام 1983 الذي شهد إطلاق أول جهاز ألعاب مُعرّب في العالم العربي، المعروف باسم "جهاز صخر"، إلى جانب جهاز "العائلة" الذي ارتبط في الذاكرة بلعبة "ماريو". ومع دخول التسعينات، برز جهاز "سوبر نينتندو" ورافقه إصدار "سوبر ماريو ورلد"، تزامنًا مع انتشار أجهزة "الآركيد" في صالات الألعاب. كما شهد عام 1996 إطلاق "بلايستيشن" بلعبته الشهيرة "كراش"، قبل أن يُختتم العقد بجهاز "سيغا دريم كاست". وفي الألفية الجديدة، انطلقت أجهزة الجيل الجديد مثل "بلايستيشن 2 و3"، و"ويي" من نينتندو، وبرزت ألعاب أيقونية مثل "راتشت آند كلانك" و"بلاك أوبس"، مع ظهور الأجهزة المحمولة ومنصات الفيديو مثل "يوتيوب" الذي أسهم في ظهور محتوى الألعاب التفاعلي. أما العقد الثاني من الألفية، فشهد بروز ألعاب التفاعل الحركي مثل "Just Dance"، وانتشار ثقافة "الميمز" والرياكشنات بين اللاعبين، بينما قفزت تجربة الألعاب إلى مستوى جديد مع تقنيات الواقع الافتراضي عام 2020، التي باتت جزءًا من مستقبل صناعة الألعاب عالميًا. وفي السياق المحلي، تُعد المملكة أحد اللاعبين الفاعلين في هذا الحراك العالمي، حيث شهد قطاع الألعاب نموًا لافتًا في عدد اللاعبين وصنّاع المحتوى، بدعم من رؤية المملكة 2030 التي أولت هذا القطاع أولوية ضمن مسارات التحول الرقمي وتمكين الشباب. وتُسهم فعاليات مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الألعاب، من خلال دعم البطولات والمبادرات الابتكارية، وتأسيس جيل جديد من المطورين والموهوبين في هذا القطاع المتسارع.