
برشلونة مهدّد بعقوبة مالية ضخمة بسبب شتيغن
برشلونة
عقوبة مالية جديدة من رابطة
الدوري الإسباني
لكرة القدم، بسبب الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، وذلك في حال عدم احترام المدة الزمنية التي يُفترض أن يغيبها عن الملاعب عقب العملية الجراحية التي خضع لها في الظهر. وتأتي هذه المخاوف في ظل رغبة النادي في استغلال راتب الحارس لتسجيل لاعب بديل ضمن قائمته الرسمية لدى رابطة الليغا، وهو ما يفرض عليه الامتثال الصارم للتقارير الطبية المعتمدة.
وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، اليوم الأحد، أنّ نادي برشلونة قد يتعرّض لتخفيض في سقف تكلفة التشكيلة بأكثر من 28 مليون يورو، إذا منح 80% من راتب الحارس الألماني، أو 14.5 مليون يورو إذا حصل على 50% فقط، وتُصبح هذه الإجراءات المالية سارية المفعول بمجرد استدعاء اللاعب المصاب، ولهذا السبب، فإن أهمية التقرير الطبي لا تقل عن أي صفقة جديدة، لا سيّما أنّ هذا الأسبوع سيكون حاسماً في مسألة إمكانية قيد الحارس الإسباني الشاب خوان غارسيا بصفته بديلاً لشتيغن، بعد مصادقة اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا.
وأضافت الصحيفة أنّ قواعد إعداد الميزانيات في الليغا تمنح الأندية خيارين بخصوص استخدام نسبة من راتب اللاعب المصاب لتسجيل بديل، بشرط إثبات أنّ إصابته خطيرة وأنّ فترة غيابه لن تقل عن أربعة أشهر، وتنص اللوائح على أنه في حال حدوث الإصابة خارج سوق الانتقالات، يمكن للنادي استخدام ما يصل إلى 80% من التكلفة السنوية لعقد اللاعب، دون احتساب استهلاك قيمة حقوقه التعاقدية مع النادي، وتُعد هذه النسبة الحد الأقصى المعتمد، الذي يتيح لبرشلونة إمكانية الاستفادة من راتب شتيغن لقيد بديل في القائمة الرسمية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
مواهب برشلونة على طاولة البيع: هل تتحول لاماسيا إلى رافعة اقتصادية؟
ورغم اختلاف نسب الاستفادة من راتب اللاعب المصاب، فإنّ عودته قبل انتهاء المدة المحددة في التقرير الطبي تُعرّض النادي لعقوبات مالية فورية، فبرشلونة غير ملزم بشطب اسم شتيغن من قائمته لتسجيل بديل، لكن في حال استُعجلت عودته، تُفرض غرامات مباشرة، ففي حال استفاد النادي من 50% من راتب الحارس الألماني نظراً لتقديرات غيابه لمدة أربعة أشهر، ثم تبين لاحقاً أنه عاد قبل هذه الفترة، فسيجري خصم 14.4 مليون يورو من السقف المالي المخصص للنادي، أما إذا حصل برشلونة على الحد الأقصى من راتبه السنوي البالغ 12 مليون يورو (أي 9.6 ملايين يورو)، فإنّ الغرامة ترتفع لتصل إلى 28.8 مليون يورو.
ولكن قبل إرسال التقرير الطبي إلى رابطة الليغا، فإنّ إدارة برشلونة مطالبة أولاً بالحصول على موافقة خطيّة من الحارس الألماني، إذ يجب أن يُثبت التقرير غياب شتيغن لمدة أربعة أشهر، ولكن المسألة ليست بهذه السهولة، خاصة في ظل توتر العلاقة بين الطرفين، إذ ضغطت إدارة النادي الكتالوني عليه خلال الصيف للرحيل، خاصة بعد تجديد عقد البولندي فويتشيك تشيزني والتعاقد مع خوان غارسيا، وهو ما جعله يشعر بالإقصاء، وصعّب من الوصول إلى اتفاق مبدئي حول صيغة التقرير الطبي.
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية، أنّ الأسبوع المقبل سيحمل تطورات حاسمة بشأن مستقبل شتيغن مع برشلونة، في ظل محاولات النادي تهدئة الأجواء والتوصل إلى اتفاق يُنهي الجدل حول مدة غيابه المتوقعة. ويسعى مسؤولو "البلاوغرانا" إلى تجنّب أي صدام جديد مع الحارس الألماني، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي فسّرتها الإدارة نوعاً من الضغط للإسراع بعودته قبل المدة الطبية المحدّدة.
ورغم الأجواء المشحونة، أوضح النادي للحارس أن القرار المتعلّق بتسجيل بديل مؤقت لا يمسّ بمكانته أو عقده، بل يرتبط باعتبارات فنية ومالية بحتة، مع فتح الباب أمامه للبقاء أو المغادرة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في حال فضّل ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
ميلان يُعيد تشكيل وسط ملعبه ويدفع بن ناصر خارج أسواره
نجح نادي ميلان الإيطالي في الحصول على موافقة نادي كلوب بروج البلجيكي، للتعاقد مع نجم وسط ملعبه، السويسري أردون جاشيري (23 عاماً)، وذلك بعد مفاوضات طويلة، إذ تمسّك الفريق البلجيكي بالحصول على مقابل مالي مهم لقبول عرض " الروسونيري "، قبل أن يصل الفريقان إلى اتفاق نهائي، اليوم الثلاثاء، ليُنهي ميلان المفاوضات، التي امتدت قرابة الشهرين، وسيدفع 34 مليون يورو في هذه الصفقة . وارتكز نشاط ميلان في "الميركاتو" الصيفي على دعم وسط الملعب، بعدما حصل على توقيع الإيطالي صامويل ريتشي (23 عاماً) قادماً من نادي تورينو، بعد صراع مع العديد من فرق "الكالتشيو"، التي حاولت التعاقد معه، كما ضم ميلان في وقت سابق النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، في صفقة انتقال حرّ، بعد نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني، ومِن ثمّ فإن الفريق ضمّ لحدّ الآن ثلاثة نجوم في خط الوسط بتكلفة قاربت 70 مليون يورو، إضافة إلى الأسماء التي يضمها في صفوفه، مثل الجزائري إسماعيل بن ناصر (27 عاماً)، وكذلك الفرنسي يوسف فوفانا (26 عاماً)، الذي استقدمه الفريق في الموسم الماضي، والعديد من الخيارات الأخرى . وبعد الصفقة الأخيرة، فإن ميلان سيدفع بالجزائري بن ناصر إلى الرحيل عن صفوفه، نظراً لكثرة الحلول في وسط الملعب، ذلك أن مدرب الفريق، الإيطالي ماسيمو أليغري (57 عاماً) أخرج "المحارب الجزائري" من حساباته، ولم يوجه له الدعوة للمشاركة في جولة الفريق الآسيوية، وكان واضحاً أن "الروسونيري" لا يريد استمرار بن ناصر معه في الموسم الجديد، وبعد الصفقات الأخيرة، فإن بن ناصر بات متأكداً من صعوبة ظهوره مع الفريق الإيطالي في الموسم الجديد . كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وسيكون ميلان بدوره مجبراً على مراجعة طلباته الماليّة في الفترة المقبلة، ذلك أن الصفقات القوية، التي قام بها كلفته مبالغ مهمة، كما أن بن ناصر يحصل على راتب مرتفعٍ، ومِن ثمّ لن يكون من المفيد استمراره مع الفريق، وهو خارج التشكيلة الأساسية، لذلك فإن الصفقة الجديدة قد تحمل انفراجاً في مستقبل لاعب منتخب الجزائر، في رحلة البحث عن فريق يضمن له اللعب باستمرار في مستوى عالٍ، مثلما حصل في "الميركاتو" الشتوي الماضي، عندما انضمّ معاراً إلى نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الذي لم يحسم موقفه النهائي، بما أنه يملك الأولوية في شراء عقد بن ناصر من ميلان .


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ
شهدت سوق انتقالات اللاعبين على مر العقود صفقات مدوية بأرقام خيالية دخلت تاريخ كرة القدم، لكن قلّة منها استطاعت الصمود طويلاً في وجه تغيّرات السوق وتضخّم الأسعار. وفي هذا الإطار، سطّر النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، فصلاً جديداً في سجل كرة القدم العالمية، بعدما أصبح اللاعب الذي حافظ على لقب أغلى صفقة انتقال في التاريخ لأطول مدة زمنية على الإطلاق، متجاوزاً الرقم القياسي، الذي كان بحوزة أسطورة الكرة الفرنسية ونجم ريال مدريد السابق، زين الدين زيدان (53 عاماً). وكشف موقع ترانسفير ماركت العالمي أن نيمار تخطى زيدان، ليصبح اللاعب الذي احتفظ بلقب الأغلى في التاريخ، بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي فاجأ عالم الكرة في صيف 2017 بدفعه الشرط الجزائي الكامل في عقده مع برشلونة الإسباني، والبالغ 222 مليون يورو، وكان المبلغ صادماً حينها، إذ ضاعف تقريباً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي بول بوغبا عند عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 105 ملايين يورو فقط، وبعد مرور قرابة ثماني سنوات، لا يزال هذا الرقم صامداً دون أن يُكسَر حتى الآن. وأصبح نيمار اللاعب الذي حافظ على لقب الأغلى في العالم لأطول فترة منذ عام 1980، بعدما ظل النجم البرازيلي في الصدارة لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و28 يوماً، متخطياً زيدان، الذي احتفظ بالرقم القياسي لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و27 يوماً، عقب انتقاله من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد في 2001 مقابل 77.8 مليون يورو، ويُتوقع أن يصل نيمار قريباً إلى حاجز ثماني سنوات، وسط غياب أي مؤشرات على إمكانية كسر رقمه في المستقبل القريب. ويأتي المهاجم الإيطالي الراحل، جانلوكا فيالي، الذي انتقل إلى يوفنتوس في عام 1992 قادماً من سامبدوريا مقابل 20.6 مليون يورو، ثالثاً في القائمة، حيث ظل يحمل لقب الأغلى في العالم لمدة خمس سنوات. أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فقد تصدّر اللائحة بين عامي 2009 و2013 لمدة أربع سنوات وشهر و26 يوماً، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكذلك امتلك الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا هذا اللقب لأربع سنوات بين 1982 و1986، بعد صفقة انتقاله الشهيرة من أرجنتينوس جونيورز إلى برشلونة الإسباني. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وتضم القائمة أيضاً النجم الويلزي، غاريث بيل (36 عاماً)، الذي احتفظ باللقب لمدة عامين و11 شهراً وثمانية أيام، إضافة إلى الإيطالي روبيرتو باجيو (عامين)، والبرازيلي الظاهرة رونالدو (عام وخمسة أيام). ومن الملاحظ أن أسعار اللاعبين شهدت قفزات هائلة خلال العقود الخمسة الأخيرة. ففي عام 1980، كان الرقم القياسي العالمي ثلاثة ملايين يورو فقط، بانتقال البريطاني آندي غراي من أستون فيلا إلى وولفرهامبتون. ومع دخول الألفية، قفز الرقم إلى 46.5 مليون يورو، بصفقة الإيطالي كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلان، في عام 2000، قبل أن يهيمن نيمار على المشهد بالكامل في 2017.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
تجديد مطبخ بقيمة 11 مليون يورو يُعرقل صفقات دورتموند
توقّف نادي بوروسيا دورتموند الألماني عن عقد الصفقات في الفترة الأخيرة، بسبب غير معتاد، تمثّل في مشروع تجديد مطبخ ملعب النادي بقيمة ضخمة وصلت إلى 11 مليون يورو، وهو ما أثّر سلباً بتحرّكاته في سوق الانتقالات الصيفية، ويُثير هذا القرار استغراب جماهير الفريق، التي كانت تترقّب تعزيزات نوعية تعوّض خيبة الموسم الماضي على الصعيد المحلي. وكشفت صحيفة بيلد الألمانية، الثلاثاء، أن بوروسيا دورتموند جمّد نشاطه في سوق الانتقالات بعد ضمّ ثلاثة لاعبين فقط هذا الصيف، هم جوب بيلنغهام (19 عاماً)، ويان كوتو (23 عاماً)، ودانييل سفينسون (23 عاماً)، في صفقات كلّفت النادي نحو 57 مليون يورو. ووفقاً للمصدر ذاته، فإن جزءاً من ميزانية الفريق يُوجَّه حالياً إلى مشاريع خارج الإطار الرياضي، أبرزها تجديد المطبخ الرئيسي بالكامل، من أجل تلبية معايير السلامة الصحية التي فرضتها الجهات المختصة. وأوضحت الصحيفة أن لجنة تابعة لوزارة العمل زارت منشآت النادي قبل نحو عام، وسجّلت ملاحظات سلبية بشأن البنية التحتية، خصوصاً في المطبخ الرئيسي، وهو ما دفع إدارة دورتموند إلى التحرك تفادياً لتعرضها لغرامات مالية قد تُثقل ميزانية الفريق. كما أن المشروع يهدف إلى توفير ظروف تغذية صحية وآمنة للاعبين، بما يضمن تجنّب أي مشكلات غير متوقعة خلال موسم يُتوقّع أن يكون طويلاً وشاقاً على جميع المستويات. كرة عالمية التحديثات الحية بوروسيا دورتموند.. مصنع النجوم وماكينة الأموال ورغم تأهله مجدداً إلى دوري أبطال أوروبا، فإن بوروسيا دورتموند يواجه صعوبات في توسيع استثماراته خلال سوق الانتقالات، ويعود ذلك إلى التزاماته المالية المتزايدة خارج الإطار الرياضي، ما فرض قيوداً على ميزانية التعاقدات، ورغم هذا الوضع، لا يزال لدى المديرين الرياضيين، لارس ريكن وسيباستيان كيل، هامش تصرف مالي محدود، إذ تُقدّر الميزانية المتبقية لتعويضات الانتقال بين 30 و40 مليون يورو، ما يتيح إمكانية التعاقد مع المهاجم البرتغالي فابيو سيلفا (23 عاماً)، الذي يُعدّ أحد أبرز أهداف النادي في الميركاتو الحالي. وفي وقتٍ تنتظر فيه جماهير دورتموند تدعيمات تليق بتطلعات الفريق، يجد النادي نفسه منشغلاً بمشاريع بعيدة عن المستطيل الأخضر، ما يُلقي بظلاله على تحركاته في سوق الانتقالات. وبين مطبخ بملايين اليوروهات وميزانية محدودة للصفقات، يبدو أن إدارة "أسود الفيستفاليا" اختارت ترتيب الأولويات، ولو على حساب أحلام الجماهير.