
بعد أزمة المخدرات .. شجون الهاجري تُصالح جمهورها وتؤدي العُمرة وتدعو لوالدها المريض
وفي هذا السياق، أعلنت منصة "شاشا" الرقمية عن تحضير عملين دراميين جديدين من بطولة شجون، بالتعاون مع الكاتب فهد العليوة، في مشروع يُعد من أبرز إنتاجات المنصة في الفترة المُقبلة.
وذكرت المنصة في منشور عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الخميس، أن المشروعين يتم الإعداد لهما حالياً، تمهيداً لعرضهما قريباً بإنتاج ضخم يجمع نجمين بارزين في الساحة الخليجية.
وعلى صعيد شخصي، أدّت شجون الهاجري مؤخراً مناسك العمرة، ونشرت صوراً لها من الحرم المكي ظهرت خلالها برفقة الفنانة فاطمة الصفي، وسط أجواء روحانية خاصة.
كما شاركت عبر خاصية القصص على "إنستغرام" أدعية لوالدها مطر الهاجري، الذي يمر بوعكة صحية، طالبة من جمهورها الدعاء له بالشفاء، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً من متابعيها.
وعلى الجانب الفني، شاركت الهاجري في مسرحية "صنع في الكويت" إلى جانب عدد من النجوم، بينهم عبدالله بوشهري وعبدالله عبدالرضا، في عرض أُعيد تقديمه هذا العام بعد النجاح الذي حققه في موسم سابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عبدالعزيز ناصر.. الأب المؤسس للحركة الموسيقية في قطر
ففي عام 1966، وهو لم يتعدَ سن الرابعة عشرة أسس ومجموعة من أصدقائه من هواة العزف والغناء «فرقة الأضواء» الموسيقية التي لم يكن لها وقتذاك مسرح أو مقر، فوجدت ضالتها لدى «نادي الجسرة». في أحضان هذا النادي الاجتماعي الثقافي العريق كبرت الفرقة وكبر هو معها، وراح ينقش اسمه بثقة على جدرانه وزواياه لحناً ونغماً آسراً ممزوجاً بحب الوطن وعشق ترابه. ولم يشأ الرجل الجميل في محياه، الأنيق في ملبسه، النبيل في أخلاقه، الرفيع في ذوقه وفنه، المتواضع في سلوكه، أن يرحل دون أن يترك للمكتبة العربية والخليجية كتاباً يروي فيه سيرته العطرة مع إهداء إلى «الحالمين بعالم أفضل». إذ إنه رحمه الله كتب سيرته وأشرف على تدقيقها قبل وفاته، ثم طبعت في كتاب جرى إطلاقه خلال أمسية ثقافية في «سوق واقف» في مارس 2018 بحضور حشد من رجال الفكر والفن والإعلام، يتقدمهم زملاؤه وأحبابه ورفاقه في «نادي الجسرة»، ملعب فنه ومنارته الأولى. وكانت تلك إشارة ذكية وبليغة إلى بدايات مشوار عبدالعزيز ناصر في الفن، حيث ووجهت وقتها بالرفض، ليتحول المشهد رأساً على عقب بالتقدير له كلما عُزف السلام الوطني لدولة قطر، الذي يعد أحد أبرز إنجازاته، كونه هو الذي صاغ لحن كلمات أول نشيد وطني لقطر في العام 1996 من شعر الشيخ مبارك بن سيف آل ثاني. يقول عبدالعزيز إنه واصل تمسكه بالفن كخيار لا بديل عنه إلى أن أذعن ذووه لقراره بتشكيل فرقة الأضواء الموسيقية واقتحام دار الإذاعة بها في بدايات تأسيس الأخيرة في ستينيات القرن العشرين، حيث راح مع صحبه من أعضاء الفرقة يقدم الغناء والعزف والتمثيل عبر الأثير بشغف وحماس. ويتابع: و«تزداد دهشتي حينما أجد التردد، من رجال العلم والمعرفة ونحن في القرن العشرين، في إدخال مادة التربية الموسيقية، كمادة دراسية، في المراحل الدراسية العامة». غير أن الرجل فضل البقاء في مصر لسنوات أخرى امتدت إلى عام 1980 بغرض الاستفادة القصوى من الكنوز الموسيقية وإبداعات الموسيقيين في مصر. بل إنه داوم على التردد على مصر حتى بعد عودته إلى قطر وتوليه منصب «المراقب العام للموسيقى والغناء بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون»، وذلك من أجل أن يستكمل مشروعه الفني. هذا المشروع الذي قالت عنه الكاتبة المصرية مروة صلاح متولي في تقرير لها منشور في إحدى الصحف سنة 2022 إنه ينقسم إلى مراحل متميزة، منها مرحلة العودة إلى الجذور، المتمثلة في ألبوم (من وحي التراث القطري)، ومرحلة المحاولات الموسيقية البحتة بعيداً عن الغناء، ومرحلة التلحين للأصوات الفردية من نجوم الطرب العرب، ومرحلة الألحان الوطنية، ومرحلة تلحين الشعر. وفي مرحلة تلحين الشعر نجده يلجأ إلى قصائد لكبار الشعراء العرب من أمثال نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم وهارون هاشم رشيد وغيرهم، ليتلمس في قصائدهم ما يؤرقه من هموم العرب. وفي هذا السياق كتبت الباحثة المصرية مروة صلاح متولي قائلة: «لم يكن ذهاب عبدالعزيز ناصر إلى تراثه القطري، مجرد رغبة في العودة إلى الجذور، والحنين إلى الأصل وتعميق الارتباط به، بقدر ما كان بحثاً حقيقياً عن كيانه الذاتي الخاص، كموسيقار قطري أولاً، وموسيقار عربي بشكل عام. وتحقيق الالتقاء والتناغم بين الهوية القطرية، والهوية العربية في الموسيقى». وتحدث المطوع أيضاً عن جوانب أخرى من عبقرية فناننا فقال إنه اعتمد في تشكيل ملامح الأغنية القطرية الحديثة على مجموعة من العناصر مثل: الاهتمام بالمفردة الشعرية الحديثة، التأكيد على الهوية القطرية في العمل، وابتكار لون جديد في تقديم اللحن، والخروج على شكل الأغنية القديمة التي كانت ترتكز على تكرار الجملة الغنائية الواحدة. وأضاف أن الراحل استخدم في أعماله اللحن البسيط، وابتعد عن التعقيد، فاستطاع أن ينقل الأغنية القطرية بأسلوب مبهر جديد إلى مسار الانتشار، وذلك بتقديمها بلون قريب من لون الأغنية العربية مع الاحتفاظ بالحس والذوق الخليجي، كما استطاع بعبقريته نقل إيقاع «الفجري»، وهو الإيقاع القطري الخليجي البحت في أوزانه وتفعيلاته، إلى العالم العربي في أغنية «آه يا بيروت» بكل سهولة وسلاسة. كما شارك فناننا في وضع الموسيقى والألحان المرافقة لعدد من المسلسلات التلفزيونية مثل: «أحلى الأيام»، «بنات الفريج»، «الفرسان الثلاث»، «حكايات صلبوخ»، «مغامرات جاسم»، «مغامرات سعدون»، «تناتيف»، «الناس بيزات»، «صار وش كان»، والأجزاء المختلفة من مسلسل «فايز التوش». وعلى مدى مشواره الفني الطويل، حصد العديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير، ومنها: جائزة الدولة التقديرية في مجال الموسيقى عام 2006، وسام التكريم من قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1989، وسام التكريم من مهرجان الخليج السابع للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمملكة البحرين عام 2001، ومن معهد حلب للموسيقى بسوريا عام 2002، ومن المهرجان العاشر للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بمصر عام 2004، ومن المجمع العربي للموسيقى عام 2013. أما آخر تكريم حظي به قبل رحيله فقد كان حصوله على الجائزة الذهبية من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أثناء توزيع جوائز النسخة الرابعة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، في ديسمبر عام 2014. وفي عام 2017 أصدر الزميل الدكتور أحمد عبدالملك كتاباً من 347 صفحة عن مسيرة الراحل وأعماله وعطاءاته الفنية بعنوان «عبدالعزيز ناصر، رحلة الحب والوفاء». وبعد وفاته تقرر في 24 يوليو 2016 إطلاق اسمه على مسرح الريان، أكبر مسرح مغلق في قطر، والواقع بسوق واقف في العاصمة الدوحة، وذلك تقديراً لجهوده وعطائه وتخليداً لذكراه العطرة.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
إقبال واسع وفعاليات منوعة للبرنامج الصيفي لحكومة عجمان
برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تتواصل بنجاح فعاليات النسخة السادسة للبرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، بالتعاون مع الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وبمشاركة جهات من القطاع الخاص. ويتضمن البرنامج ستة مراكز صيفية تخصصية، وهي المركز الصيفي للبنين، والمركز الصيفي للفتيات، والمركز الصيفي التخصصي العلمي، والمركز الصيفي للبرامج الثقافية، إلى جانب المركز الصيفي لأصحاب الهمم، والمركز الصيفي لكبار المواطنين. كما يضم مجموعة من البرامج والمبادرات التطويرية، والبرامج والمبادرات التطوعية، وباقة متنوعة من المسابقات التثقيفية والترفيهية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الرياضية والبرامج والفعاليات الثقافية والعلمية. وتحظى الفعاليات المتنوعة والأنشطة المختلفة بمتابعة ومشاركة فئات المجتمع كافة، إلى جانب اهتمام أولياء الأمور بالبرامج التطويرية والثقافية والرياضية التي تدعم مواهب أبنائهم وتسهم في تطوير قدراتهم على مختلف الصعد. وشهدت فعاليات «صيفنا سعادة» في الأسبوع الأول مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً، إذ شارك في البرامج والمبادرات التطويرية 128 مشاركاً استفادوا من 8 برامج متنوعة. وقدمت دائرة الأراضي والتنظيم العقاري، مبادرتي سفراء الوعي الرقمي ومنصة صنّاع المحتوى الشبابي، للفئة العمرية من 14 إلى 18 عاماً، والتي تهدف إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات الأساسية والاحترافية في مجالات التصوير والمونتاج والكتابة والإخراج الرقمي، إضافة إلى تعزيز قدرة المشاركين على إنتاج محتوى إعلامي هادف. تحديات وألغاز نظمت دائرة المالية مسابقة «العبها صح»، والتي تضمنت مجموعة من التحديات والألغاز التراثية، لتعزيز مهارات التفكير والإبداع والعمل الجماعي لدى الأطفال من عمر 6 سنوات إلى 14 سنة، وسط أجواء ترفيهية تدمج المرح بالتفكير، واختتمت دائرة البلدية والتخطيط برنامجها «استوديو ألفا» والهادف لإعداد إعلاميي المستقبل، وأقام مجلس شباب عجمان ورشة «موروثنا هويتنا»، كما أقام مركز عجمان للإحصاء برنامج «كيف تعد استبياناً ناجحاً». المبرمج الصغير بدأت برامج ومبادرات المركز الصيفي التخصصي العلمي، بإطلاق مركز عجمان إكس التابع لدائرة البلدية والتخطيط، برنامج المبرمج الصغير، البرنامج الأول لبرمجة روبوتات الذكاء الاصطناعي ضمن مبادرة المبرمج الصغير لعام 2025 في دورتها السادسة عشرة، ويهدف البرنامج إلى تأهيل الطلاب والطالبات وصقل مهاراتهم في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، حيث شارك في الأسبوع الأول 38 مشاركاً. وبلغ عدد المستفيدين من برامج المركز الصيفي للبنين 391 مستفيداً شاركوا في 4 برامج، أهمها البرنامج التأهيلي للملتحقين بالخدمة الوطنية الذي ينظمه مكتب شؤون المواطنين بعجمان والذي يتضمن ورش عمل، ودورات تدريبية، وأنشطة متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات الشخصية والعملية وبناء جيلٍ واعٍ ومؤهل، كما أقيمت ضمن برامج المركز فعاليات النشاط الصيفي والسباحة والتايكواندو. برامج للفتيات تميزت برامج المركز الصيفي للفتيات بمشاركة 766 مشارِكة في 21 برنامجاً، من بينها برامج رحلة التعليم المستدام، واستخدمي قدراتك الإبداعية بتصميم الخرز الحراري، ورحلة في عالم الذكاء الاصطناعي، ومجسم القرية المستدامة، بالإضافة إلى ورشة جيجو استخدام الطاقة النظيفة. واستقطبت برامج ومبادرات المركز الصيفي للبرامج الثقافية عدداً كبيراً من المشاركين، إذ شارك 1529 مستفيداً في 29 برنامجاً، أبرزها برامج الحرف اليدوية الإماراتية والأعمال الفنية المستوحاة من الحرف اليدوية الإماراتية، وبرزة السنع الإماراتي، بالإضافة إلى ورشة للقرآن الكريم وورشة للألعاب الشعبية. وضمن المبادرات التطوعية، نفذت جمعية الإحسان الخيرية، مبادرة لغرس الأشجار أمام المساجد في عجمان، بمشاركة مجموعة من الأطفال المتطوعين وموظفي «الإحسان». كما نفذت الجمعية «رحلة المندوب الصغير» التي تهدف إلى تعريف الأطفال المشاركين بطرق تلقي التبرعات الخيرية، وأساليب التعامل مع المتبرعين. وفي فعاليات المركز الصيفي لكبار المواطنين، نظم مركز سعادة كبار المواطنين عدداً من المبادرات المجتمعية أبرزها الزراعة المائية، وبأيدينا نبدع، وركن التراث، ولمسة فن بالرمل. وتنوعت الأنشطة والمسابقات الرياضية في المركز الصيفي لأصحاب الهمم، والتي نظمها نادي عجمان لذوي الإعاقة، إذ أقيمت فعاليات كثيرة في برامج تنس الطاولة والريشة الطائرة وكرة السلة واللياقة البدنية وألعاب القوى وسلة الكراسي، بالإضافة إلى كرة الهدف للمكفوفين.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«عطلتنا غير».. منصة تعليمية وترفيهية تنمي المهارات
عائشة القصاب: تجربة استثنائية تغرس قيماً متنوعة يشهد البرنامج الصيفي التفاعلي «عطلتنا غير»، الذي ينظمه نادي الشارقة للسيارات القديمة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، تفاعلاً واسعاً من أكثر من 18 هيئة ومؤسسة ودائرة مجتمعية وثقافية وصحية، ساهمت في إثراء البرنامج بفعاليات متنوعة وورش عمل متخصصة، بما يعكس إيمانها بأهمية التكامل المؤسسي في تأهيل الأجيال الشابة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم. وانطلق البرنامج بأسبوع «أنا مبدع» الذي ركز على لتنمية الذائقة الفنية للمشاركين، تلاه «هنا الشارقة» الذي نظم رحلات ميدانية إلى عدد من معالم الشارقة، وواصل البرنامج فعاليات أسبوعه الثالث «أنا المجتمع» بتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين، في حين يركّز الأسبوع الرابع «أنا رياضي» الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري على اللياقة البدنية والنشاط الذهني، ويختتم البرنامج فعالياته بأسبوع «أنا المستقبل» خلال الفترة بين 28 و31 يوليو الجاري، باستعراض آفاق الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. دور الشباب أكدت عائشة القصاب، رئيسة فريق برنامج صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، أن البرنامج استطاع خلال أسابيعه الثلاثة الأولى أن يرسخ حضوره منصة تعليمية وترفيهية متكاملة، وقالت: «يعكس التفاعل الكبير الذي شهده البرنامج اهتمام المؤسسات بدور الشباب، وتنوعت المشاركات بين ورش توعوية وتثقيفية ورياضية وصحية، إلى جانب الدعم اللوجستي والطبي، مما يعزز تجربة المشاركين ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، تجسيداً لالتزام نادي الشارقة للسيارات القديمة بتعزيز وعي الأجيال الناشئة، ونتوجه بالشكر إلى جميع الهيئات والجهات الداعمة التي ساهمت في تمكين البرنامج من تقديم تجربة استثنائية تغرس في المشاركين قيم العلم والثقافة، والاهتمام بالصحة والرياضة، والارتباط بالهوية والتراث». وضمن الأنشطة المتنوعة، قدّم معهد الشارقة للسياقة ورشاً توعوية حول السلامة المرورية والثقافة القانونية، فيما نظم معهد الشارقة للتراث ورشاً تثقيفية ركزت على الموروث الثقافي المحلي، إلى جانب ورش تفاعلية من مؤسسة فن التي أسهمت في تطوير الحس الإبداعي والفني لدى الأطفال والناشئة، إلى جانب ورش ثقافية قدمتها هيئة الشارقة للمتاحف، في حين قدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورشاً تثقيفية حول إنجازات أصحاب الهمم ودورهم الفاعل في المجتمع، كما قدمت مدرسة محمد بن حمد الشرقي - حلقة أولى ورشاً تثقيفية حول «عام المجتمع». محاضرة تثقيفية استضاف البرنامج محاضرة تثقيفية قدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع حول أهمية التغذية والنشاط البدني، كما قدمت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية محاضرة توعوية لرفع الوعي بقواعد وأسس السلامة، فيما قدم مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة محاضرات دينية تؤكد أهمية تعزيز الجانب الروحي لدى المشاركين. وفي الجانب الصحي، قدمت مؤسسة الإمارات - ساند، ورشة متخصصة في الإسعافات الأولية، أسهمت في تعزيز المعرفة الصحية والقدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، فيما قدم مستشفى الجامعة دعماً طبياً بوجود ممرضة متخصصة كل اثنين وخميس، في حين أجرى مركز الدليل الطبي فحوصات طبية للمشاركين وقدم هدايا تذكارية لتحفيزهم على الاهتمام بالصحة، أما على الصعيد الرياضي، فنظم نادي الدفاع عن النفس فقرات رياضية ضمن أسبوع «أنا رياضي»، كما استضاف نادي الحمرية الرياضي الثقافي حصة سباحة على مدار يومين. وتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى دائرة الخدمات الاجتماعية في كل من الشارقة والحمرية، إلى جانب زيارة دار رعاية المسنين لتعزيز قيم التراحم والانتماء المجتمعي، ورفع وعي المشاركين بأهمية المسؤولية المجتمعية، كما أسهمت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في تزويد البرنامج بمنتجات «حليب مليحة».