
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة بالضفة الغربية
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر أمنية إن قوات إسرائيلية متمركزة عند حاجز "مزموريا"، قرب قريتي النعمان والخاص، أطلقت الرصاص الحي على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما، وأصابته في الساق اليمنى، ونقل إلى أحد المستشفيات.
وفي جنوب الضفة الغربية أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء بلدة يطا جنوب الخليل ، وانتشرت آلياتها العسكرية في عدد من الأحياء، وفقا لمصادر فلسطينية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المواطنين خلال اقتحام بلدة حلحول شمال مدينة الخليل.
وفي وسط الضفة اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله ، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية صباح اليوم حي الطيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه مركبات الأهالي، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وفي شمال الضفة أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت -صباح اليوم الأربعاء- مخيم عسكر القديم شرقي مدينة نابلس.
وأظهرت صور على وسائل التواصل عددا كبيرا من آليات الاحتلال تتجه نحو المنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
وأمس الثلاثاء، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات ودهم واسعة لمحافظات عديدة في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، من بينهم أسرى محررون.
وقالت الوكالة إن حملات الاعتقال تخللها تفتيش عنيف للمنازل وتخريب للممتلكات، بالإضافة إلى نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس ، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الشرطة الألمانية توقف متظاهرين مؤيدين لفلسطين في برلين
أوقفت الشرطة الألمانية، السبت، عددا من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بـ"الجرائم الإسرائيلية في غزة" بالعاصمة برلين. وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط موقع التجمع الذي أقيم في ميدان برايتشايد وسط برلين، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "أوقفوا تجويع غزة"، و"إبادة لا تبرر إبادة"، و"صمتكم يقتل"، و" إسرائيل ارتكبت أكبر مجزرة بحق الأطفال في التاريخ". وندد المتظاهرون بدعم الحكومة الألمانية لإسرائيل في هتافات من بينها: "الحرية لفلسطين"، و"إسرائيل إرهابية"، و"إسرائيل تقتل الأطفال"، و"ارفعوا أيديكم عن سوريا وغزة". ولفت المحتجون الأنظار إلى المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة ، من خلال حمل رغيف خبز وأكياس دقيق فارغة وأوانٍ خالية، في إشارة رمزية إلى انعدام المواد الغذائية الأساسية في غزة. وفي المقابل، حاولت مجموعة مؤيدة لإسرائيل استفزاز المتظاهرين الفلسطينيين، برفع الأعلام الإسرائيلية قرب مكان التجمع. وفرقت الشرطة الألمانية، قبل نحو أسبوعين، مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة برلين، واعتقلت عددا من النشطاء، من بينهم قياديون في حركة " الصوت اليهودي من أجل السلام"، ضمن حملة وصفت بأنها غير مسبوقة تستهدف النشطاء اليهود المتضامنين مع القضية الفلسطينية. وشنت الشرطة الألمانية في سبتمبر/أيلول العام الماضي حملة تفتيش شملت منازل في برلين، وأخرى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023 استهدفت عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وشبكة "صامدون للدفاع عن الأسرى" المؤيدة للفلسطينيين المحظورتين في البلاد، والمتعاطفين معهما. وحظرت ألمانيا مع بداية معركة طوفان الأقصى مظاهرات مؤيدة لغزة التي تتعرض لحرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي. والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. إعلان وأشار إلى أن 650 ألف طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية والجوع ونقص الغذاء، في حين تواجه نحو 60 ألف سيدة حامل خطرا حقيقيا جراء انعدام الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 199 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار بشكل مباشر تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر مدينة غزة ، قبل أن تحاصرهم وتعتقل عددا منهم. ووفقا لشهود عيان، وقع الحادث أمس السبت بينما كان الصيادون يحاولون ممارسة مهنتهم لتأمين الطعام لهم ولعائلاتهم، في ظل المجاعة المتفاقمة التي تعصف بالقطاع منذ عدة أشهر. واضطر كثير من السكان مؤخرًا إلى التوجه نحو البحر بحثًا عن مصادر بديلة للغذاء. ووثّق الشهود مشاهد تظهر لحظات اقتراب الزوارق الحربية من مراكب الصيادين، حيث أطلقت النار بكثافة لترهيبهم، قبل أن تقوم بمحاصرتهم واعتقال عدد منهم. واليوم، لم يعد بمقدور الفلسطينيين توفير الحد الأدنى من مقومات البقاء، حيث فقد غالبيتهم الدقيق اللازم لصناعة الخبز، بينما ترتفع أسعار الكميات القليلة المتوفرة منه في السوق السوداء، بشكل لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه. ومنذ الثاني من مارس/آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ويمنع الجيش الإسرائيلي الصيد في مياه غزة، ويستهدف بالرصاص أو الاعتقال من يحاول النزول للبحر، رغم أن الصيد بات وسيلة شبه وحيدة للحصول على الغذاء في ظل الانهيار الإنساني الواسع. ورغم التحذيرات والمخاطر، لا يزال بعض الصيادين يخوضون البحر لمسافات قصيرة لا تتجاوز أمتارًا معدودة، في محاولات محفوفة بالخطر والموت، لتأمين الحد الأدنى من الغذاء لعائلاتهم. كما شكل البحر على مدار أشهر الإبادة متنفسا وحيدا لفلسطيني قطاع غزة، حيث لجؤوا إليه خاصة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة. إعلان والسبت الماضي، توعد الجيش الإسرائيلي بالتعامل مع أي انتهاك للقيود المفروضة على المنطقة البحرية المحاذية للقطاع. وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: "نذكركم أنه فرضت قيود أمنية صارمة في المنطقة البحرية المحاذية للقطاع حيث يحظر الدخول إلى البحر، وقوات جيش الدفاع ستتعامل مع أي انتهاك لتلك القيود". والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن عدد الأطفال الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 69 طفلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضاف أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين بسبب نقص الغذاء والدواء ارتفع أيضا إلى 620 شخصا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
يبدو أن التوصل لهدنة في غزة أصبح مرهونا برد الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الخرائط المُحدَثة التي قدمها الوسطاء لانسحاب قوات الاحتلال من القطاع خلال وقف إطلاق النار ، بل إن وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن مفاوضات هي الأولى من نوعها لإنهاء الحرب. ففي الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في الدوحة لحسم النقاط الخلافية بين الجانبين بشأن الخرائط الجديدة لانسحاب قوات الاحتلال، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر أن إسرائيل تجري لأول مرة محادثات مع حماس تتناول إنهاء الحرب. وقد جاء هذا التطور بعد حديث صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تدرس إرسال وفد آخر رفيع إلى العاصمة القطرية بهدف تسريع المحادثات. وعلى مدار 20 شهرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مرارا وتكرارا رفضه أي حديث عن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس سياسيا وعسكريا وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ويجري الحديث حاليا عن خرائط قدمها الوسطاء وآلية جديدة لتبادل الأسرى تشمل إطلاق سراح 10 أحياء في أول يومين للهدنة. ووفقا ليديعوت أحرونوت، فإن تسريع المحادثات مرهون بقبول حماس ما أسمتها الصحيفة الإسرائيلية "مفاتيح التبادل". تقدم ملموس وهذه هي المرة الأولى التي ينتقل فيها الحديث من خرائط انسحاب قوات الاحتلال إلى آليات تبادل الأسرى، مما يعني ضمنيا وجود تقدم على الأرض. ويعود هذا التحول الجذري في موقف نتنياهو -غالبا- إلى حالة الاستنزاف التي دخلتها إسرائيل دون وجود هدف سياسي، لا سيما في ظل صعوبة تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من الناحية التنفيذية، كما يقول الخبير بالشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى. فقد رجح مصطفى -خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"- أن يكون التوصل لهدنة مسألة وقت "لأن نتنياهو لم يعد قادرا على تبرير إفشال المفاوضات هذه المرة، فضلا عن أنه لن يكون قادرا على تحمل تداعيات مواصلة الحرب مع إعفاء اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية". والأهم من ذلك أن هذه الفرصة الأخيرة على الأرجح لاستعادة الأسرى أحياء، ومن ثم فإن الإسرائيليين مستعدون لدفع أي ثمن واعتبار نتنياهو منتصرا في هذه الحرب. ولذلك، قد تطيل إسرائيل هذه المفاوضات عبر المماطلة ووضع مزيد من الشروط التي تعرف أنها لن تقبل، لكنها ستذهب للاتفاق نهاية المطاف، سيما وأنها أصبحت عبئا أخلاقيا على العالم بسبب تجويعها للمدنيين في القطاع الفلسطيني. قبول الخرائط يعني الاتفاق ومن الناحية العملية، تبدو خرائط الانسحاب النقطة الأساسية التي يختلف بشأنها الجانبان حاليا، ويمكن القول إن مسألة المساعدات ستجد طريقها إلى الحل بعدما فشلت إسرائيل تماما في القيام بها، كما يقول المسؤول السابق بالخارجية الأميركية توماس واريك. ولعل وجود عزم على إنهاء مسألة الخرائط وربما جسر الهوة بشأنها فعلا هو الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحديث مجددا عن تفاؤله بقرب التوصل لاتفاق. ولكن الأكثر أهمية وتعقيدا -برأي واريك- هو مستقبل قطاع غزة ومن الذي سيحكمه لأن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تريدان لحماس الاستفادة من المساعدات خلال الهدنة ولا من عملية إعادة الإعمار مستقبلا. وقد تدخل المفاوضات مرحلة أكثر جدية في حال وافقت إسرائيل على الخرائط الجديدة التي تشمل الانسحاب من محور موراغ الذي استحدثته جنوب القطاع، بعدما قبلت المقاومة بتسليم 10 أسرى في أول يومين للهدنة، كما يقول المحلل السياسي أحمد الطناني. وتحمل هذه المرونة -التي قدمتها المقاومة بشأن تسليم الأسرى الذين سيفرج عن 8 منهم أول أيام الصفقة- مخاطرة كبيرة لكنها جاءت مدفوعة بالرغبة في الحد من معاناة السكان، كما يقول الطناني. ولا يقف الخلاف بشأن الخرائط على المساحات التي سيجري الانسحاب منها وإنما بشأن قدرة الناس على العودة لبيوتهم حتى لو كانت مدمرة، وأيضا حصولهم على المساعدات بكرامة ودون قتل. وحتى الآن، لم تقبل فصائل المقاومة بالخرائط الجديدة أيضا لأن الجناح العسكري الذي يقاتل على الأرض سيكون له رأي فيها، غير أن قبول إسرائيل بها قد يمهد الطريق أمام الاتفاق.