
الجيش الأوكراني: أكثر من مليون قتيل وجريح روسي منذ بداية الحرب
وفي أحدث التطورات، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 20 مسيّرة روسية الليلة الماضية من بين 60 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، في حين أعلن حاكم بيلغورود إصابة شخصين في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدفت منزلا بالمقاطعة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الأحد إن قواتها "دمرت منذ بداية الحرب 11 ألفا و16 دبابة، منها 3 دبابات أمس السبت و22 ألفا و983 مركبة قتالية مدرعة و30 ألفا و243 نظام مدفعية و1438 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1194 من أنظمة الدفاع الجوي".
وأضاف البيان أنه تم أيضا "تدمير 421 طائرة حربية و340 مروحية و45 ألفا و511 طائرة مسيرة و3491 صاروخ كروز و28 سفينة حربية وغواصة واحدة و54 ألفا و923 مركبة وخزان وقود و3929 من وحدات المعدات الخاصة".
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا شنت خلال الليل السابق هجوما واسعا على بلاده بإطلاق 597 مسيّرة و26 صاروخا بعيد المدى، داعيا إلى فرض عقوبات على موسكو التي كثفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخا، مشيرا إلى إصابة 5 مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
أوكرانيا تدعو روسيا لاستئناف مباحثات السلام الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل. وفشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول بين موسكو وكييف أوائل يونيو/حزيران في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرت فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "أفاد سكرتير مجلس الأمن (رستم) عمروف أيضا بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل"، مضيفا أنه "يجب تعزيز زخم المفاوضات". كما أكد الرئيس الأوكراني مجددا استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه، قائلا "لا بد من لقاء على مستوى القيادة لضمان سلام حقيقي - سلام دائم". خلال المحادثات التي جرت الشهر الماضي، حددت روسيا قائمة من المطالب الصارمة، من بينها تنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي ورفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي لها. ورفضت كييف المقترحات معتبرة أنها غير مقبولة، وتساءلت في ذلك الوقت عن جدوى إجراء مزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وقال الكرملين في وقت سابق من هذا الشهر إنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة مزيد من العقوبات. وتعهّد ترامب أيضا تزويد أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة، برعاية شركاء من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تتعرض مدنها لهجمات جوية روسية متزايدة. aXA6IDEwNC4yNTIuMzcuMjAyIA== جزيرة ام اند امز US


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
روسيا تستنزف الدفاعات الأوكرانية بتكثيف هجمات «المسيّرات»
تعد هجمات روسيا الضخمة بالطائرات المسيّرة على المدن الأوكرانية، الأسبوع الماضي، بمثابة جرس إنذار للغرب، لكنها لا تثير مستوى القلق الداخلي نفسه الذي أثارته عملية «سبايدر ويب» الأوكرانية، التي استهدفت قواعد جوية في عمق روسيا، ودمرت عشرات القاذفات الاستراتيجية، الشهر الماضي، وجعلت هذه العملية أوروبا والولايات المتحدة تدركان أنهما تشاركان روسيا نقاط ضعفها، فهل تدركان أنهما تشاركان أوكرانيا نقاط ضعفها أيضاً؟ في ليلة الثلاثاء من الأسبوع الماضي، أطلقت روسيا 741 طائرة مسيرة من طراز «شاهد»، وطائرات مسيرة مضللة على أوكرانيا، مركزة هجومها على مدينة «لوتسك» الغربية، وفي الليلة التالية جاء دور كييف لتتلقى ما يقرب من 400 طائرة بدون طيار، واحترقت المدينة في أماكن عدة، وعند الساعة الخامسة من صباح الخميس الماضي، بعد إعلان انتهاء الخطر، ملأ الدخان أجزاء من العاصمة الأوكرانية وخيّم الصمت على المدينة، وعادت صافرات الإنذار بعد أقل من ساعة، وفي ليلة الجمعة، شنت روسيا ثالث هجوم واسع لها، الشهر الجاري، والذي شارك فيه أكثر من 500 طائرة بدون طيار، وشملت الأهداف كييف ومدناً في أقصى غرب أوكرانيا. وأفادت صحيفة «كييف إندبندنت» بأنه على مدار شهر يونيو 2024، أطلقت روسيا ما مجموعه 332 طائرة بدون طيار، وفي الأسبوع الماضي، أطلقت موسكو أكثر من ضعف هذا العدد في ليلة واحدة، ويقدر الخبراء في أوكرانيا أن روسيا تنتج ما بين 100 و170 طائرة بدون طيار يومياً، وتغادر هذه الطائرات خطوط التجميع وتحلق في سماء أوكرانيا كل بضعة أيام، مع تركيز روسيا على مدينة واحدة في كل مرة، وتُرعب هذه الهجمات المدنيين، لكن نطاقها وتركيزها الضيق يجعلان أهدافاً عالية القيمة أكثر عرضة للخطر. وتُرسل روسيا أعداداً هائلة من الطائرات المسيرة «لاستنزاف الدفاع الجوي»، ثم تُلحقها بالصواريخ، كما يقول خبير القوات الجوية في مركز «ساهايداتشني» للأمن، أوليكساندر هومينيوك. ويضيف: «هذا يُصعب للغاية القيام بعمليات كشف واعتراض فعالة»، وتضطر أوكرانيا أحياناً إلى استخدام طائراتها المقاتلة لاعتراض الطائرات المسيرة، ما يستنزف الموارد ويعرض الطيارين للخطر. إلى ذلك، يخشى خبراء أوكرانيون أن تصل الضربات الروسية إلى 1000 طائرة مسيرة أو أكثر بحلول نهاية الصيف، ويقول هومينيوك: «هجوم بهذا الحجم قد يُرهق دفاعات أوكرانيا على المستوى الاستراتيجي، وليس التكتيكي فقط، وإذا لم تُواكب تكنولوجيا الطائرات المسيرة الأوكرانية هذا التطور، فقد يعجز الدفاع الجوي عن تدمير أو إيقاف هذا الكم الهائل من التهديدات القادمة». وتأتي هذه الهجمات الضخمة في الوقت الذي أمضت فيه الولايات المتحدة شهوراً في دفع موسكو وكييف نحو محادثات السلام، ويقول مستشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، يوري ساك: «الروس يكسبون الوقت، ويستخدمون الأسلحة بشكل جيد، ومع ذلك لم يتوقع أحد أن يحسن الروس طائراتهم المسيرة لدرجة أن تصبح إجراءاتنا المضادة غير فعالة». ولطالما اعتمدت أوكرانيا على وحدات أرضية متنقلة لإسقاط طائرات مسيرة من طراز «شاهد» بعيداً عن أهدافها. ويضيف ساك: «كان هذا حلاً جيداً حتى بدأت الطائرات الروسية المسيرة أخيراً بالتحليق على ارتفاعات أعلى من مدى المدافع الرشاشة، كما تغير مسار الطائرات المسيرة، ففي السابق كانت تهبط تدريجيا نحو أهدافها، مثل هبوط الطائرات التجارية، لكنها الآن تحلق كصاروخ باليستي تقريباً». وغالباً ما تحدث عمليات الاعتراض فوق المدن، حيث يمكن أن يلحق الحطام الضرر بالناس والبنية التحتية. ولإهدار موارد الدفاع الجوي «الشحيحة» في أوكرانيا، تُنتج روسيا طائرات مسيرة وهمية تحمل إشارات راديوية مطابقة لطائرات «شاهد» ودون حمولة، كما أنهم يعملون على طائرات بدون طيار مزودة «بعدد متزايد من المكونات التي تجعلها أكثر قدرة على تحمل الحرب الإلكترونية»، كما يقول يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، والنطاق حالياً محدود لكنه سيتوسع. وفي وقت سابق من الحرب نصحت أوكرانيا المدنيين بالتأكد من وجود جدارين صلبين على الأقل بينهم وبين الشارع أثناء الهجوم، ولم يعد هذا كافياً للحفاظ على سلامتهم، ويقول خبراء أوكرانيون، إن الروس يقومون بتزويد المسيرات أحياناً بذخائر عنقودية ويزيدون حمولتها بشكل كبير، ما يجعلها أكثر فتكاً. إن كفاح أوكرانيا للرد على تهديد الطائرات بدون طيار المتغير هو فشل في المشتريات والتمويل، وليس في الإبداع، وتقول المؤسِّسة المشارِكة للمركز الدولي للنصر الأوكراني، داريا كالينيوك، وهو مجموعة مؤيدة للجيش: «الخط الأمامي أشبه بوادي السيليكون من حيث الابتكار الدفاعي». ومع ذلك، في هذه الحرب تصبح التكنولوجيا قديمة الطراز كل ثلاثة أشهر تقريباً، ودورة المشتريات في أوكرانيا أسرع بكثير من دورة حلف شمال الأطلسي، لكن كييف بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لجعل العقود مرنة بما يكفي لترقيات البرمجيات المتطورة وتحسينات الأجهزة. عن «الغارديان» . روسيا تنتج بين 100 و170 طائرة بدون طيار يومياً.


اخبار الصباح
منذ 6 أيام
- اخبار الصباح
الجيش الأوكراني: أكثر من مليون قتيل وجريح روسي منذ بداية الحرب
أحصى الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 إلى نحو مليون و33 ألفا و930 فردا، من بينهم 1240 قتلوا أو أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية وفق بيان صدر من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية. وفي أحدث التطورات، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 20 مسيّرة روسية الليلة الماضية من بين 60 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية. وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، في حين أعلن حاكم بيلغورود إصابة شخصين في هجوم بمسيّرة أوكرانية استهدفت منزلا بالمقاطعة. ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الأحد إن قواتها "دمرت منذ بداية الحرب 11 ألفا و16 دبابة، منها 3 دبابات أمس السبت و22 ألفا و983 مركبة قتالية مدرعة و30 ألفا و243 نظام مدفعية و1438 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و1194 من أنظمة الدفاع الجوي". وأضاف البيان أنه تم أيضا "تدمير 421 طائرة حربية و340 مروحية و45 ألفا و511 طائرة مسيرة و3491 صاروخ كروز و28 سفينة حربية وغواصة واحدة و54 ألفا و923 مركبة وخزان وقود و3929 من وحدات المعدات الخاصة". ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا شنت خلال الليل السابق هجوما واسعا على بلاده بإطلاق 597 مسيّرة و26 صاروخا بعيد المدى، داعيا إلى فرض عقوبات على موسكو التي كثفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة. وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخا، مشيرا إلى إصابة 5 مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.