حكم قضائي يثير ضجة ويقهر 40 مليون يمني
في اليمن يعيش الملايين ظروف قاسية ومؤلمة، ويعانون من البؤس والحرمان، ولكن غياب العدل وترك المجرمين يسرحون ويمرحون دون عقاب يردعهم ويوقف جرائمهم، فاقم المأساة وزاد الطين بلة واصبحت معيشة اليمنيين جحيم لا يطاق، وصار الجميع يخشون على أموالهم واعراضهم، فطالما شعر المجرمين ان لا أحد سيعاقبهم أو يحاسبهم، فإن الجرائم بشتى أنواعها انتشرت في اليمن انتشار النار في الهشيم.
لقد أصيب كل اليمنيين داخل اليمن وخارجها بصدمة هائلة جراء الحكم الظالم والجائر بحق الطفلة المغتصبة جنات السياغي، وصدر حكم قضائي احرق قلوب اليمنيين لأنه لا يتفق لا مع عدالة السماء ولا قوانين الأرض، فهذا القاضي اللعين انقذ المغتصب من عقوبة الإعدام التي يستحقها، وترك ملايين اليمنيين يذرفون دموع الألم جراء هذا الحكم الذي لا يرضي الله ولا رسوله.
الكارثة الحقيقية ليست فقط على الطفلة البريئة جنات وأسرتها، بل إن هذا الحكم يشرعن اغتصاب الأطفال ويفتح الطريق للذئاب البشرية لممارسة جرائمهم المقززة، ليفرغوا رغباتهم الحيوانية ضد الصغار والكبار، فمن يملك المال والسلطة ويضمن عدم معاقبته بدفع الرشاوي للقضاة، فلن يتوقف عن اصطياد ضحاياه من الصغار والكبار دون ان تهتز له شعرة جراء صرخات الضحايا الأبرياء.
القاضي المجرم الذي نطق بالحكم الظالم لا يخاف الله مطلقا ولا يدرك ان جبار السموات والأرض قادر ان يجعله وأسرته عبرة، فالله عزيز ذو انتقام، وحين تقع كارثة مروعة تمس عرض وشرف هذا القاضي، عندها سيتمنى ان يحرق الجاني حيا، وسيشعر حجم الظلم والقهر الذي انزله في حق الطفلة جنات، وكيف قهر أيضا ملايين اليمنيين الذين يدعون المنتقم الجبار ان يريهم فيه عجائب قدرته، وهو سبحانه وتعالى مجيب الدعاء، واقول لهذا القاضي الحقير ان عقاب الله قادم، وأن عليه ان لا يامن مكر الله، لأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبرني
منذ 5 دقائق
- خبرني
وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد سنوات من المرض
خبرني - انتقل إلى رحمه الله تعالى، اليوم السبت، الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد سنوات من المرض. أعلن ذلك المستشار تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' ونعاه قائلاً : انتقل إلى رحمه الله الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد سنوات من المرض فاللهم أجعل ما أصابه تطهير يارب .. اللهم عوضه عن شبابه في الجنه يارب .. اللهم أغفر له وأسكنه فسيح جناتك .. الحمد لله على كل حال و إنا لله و إنا إليه راجعون
بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
الأعلى للشئون الإسلامية يواصل رسالته التربوية لتعليم وإسعاد الأطفال.. تفاصيل
شيماء عبد الهادي أطلقت وزارة الأوقاف، ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة"، وذلك بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. موضوعات مقترحة استهدفت الفعالية ترسيخ القيم الدينية والوطنية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتنمية وعيهم على أسس علمية وتربوية تُسهم في تكوين شخصية متوازنة، قادرة على مواجهة التحديات، وخدمة المجتمع بإيجابية. وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدعوية والتربوية والفنية، الذين أسهموا بفاعلية في إنجاحها، ومن بينهم: الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أحمد أبو طالب، مدير الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف الجيزة؛ و رحمة محجوب، فنانة العرائس والمسرح التفاعلي؛ و نرفانا حسيب، فنانة عرائس تشكيلية؛ والشيخ محمود أحمد محمد، مدير إدارة الأوقاف؛ والشيخ عزت سيد رجب، مفتش المنطقة؛ والشيخ محمد عيسى، إمام وخطيب مسجد الرقيب؛ والواعظة آمال البيومي. وأشاد الحضور بالبرنامج ودوره الرائد في تعزيز القيم لدى الأطفال، مؤكدين دعمهم الكامل، واعتباره نموذجًا ناجحًا في استعادة المسجد لدوره الأصيل كمركز لبناء الإنسان وتكوين الشخصية المتكاملة. وفي كلمته، رحب الدكتور أحمد أبو طالب بالحضور، مشيدًا بجاذبية البرنامج للأطفال، وما يقدمه من رسائل تربوية سامية تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم، مؤكدًا أن الإسلام أولى الأطفال عناية خاصة، ولنا في رسول الله ﷺ القدوة في التعامل معهم وتربيتهم. كما ألقت الدكتورة هدى حميد كلمة تربوية أكدت خلالها حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الأطفال وفق منهجية علمية تراعي خصائص الطفولة، وتدمج بين المعرفة والقيم والانتماء. وقدّمت للأطفال فقرة تفاعلية طرحت خلالها مجموعة من الأسئلة الثقافية حول مجلة الفردوس وما تحتويه من موضوعات تُخاطب وعي الطفل وتغذّي وجدانه، كما ناقشت معهم دور المسجد في حياتهم، وأهمية مشاركتهم في أنشطته التربوية، مؤكدة أن الطفل إذا أحب المسجد أحب الخير والحق والوطن. وقدّمت رحمة محجوب عرضًا مسرحيًّا تفاعليًّا استخدمت فيه العرائس كأداة تربوية لنقل القيم بشكل ممتع، حيث تفاعل الأطفال مع العرض بشكل كبير، وظهر اندماجهم مع الشخصيات والرسائل التي حملت مفاهيم تربوية وإنسانية في إطار مشوّق. كما قدّمت نرفانا حسيب فقرة فنية مميزة عن شخصية الملكة حتشبسوت، بأسلوب مبسط وتفاعلي جذب الأطفال، وربطهم بتاريخ وطنهم بطريقة فنية مبتكرة. وتخللت الفقرة مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الأطفال بحماس؛ ما عزز التفاعل الثقافي والمعرفي، ورسّخ الشعور بالفخر بالهوية المصرية في جو من المرح والانتباه. وفي ختام الفعالية، أعرب أولياء الأمور عن خالص شكرهم لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لما لمسوه من حرص حقيقي على بناء وعي الأطفال، وتنمية شخصيتهم في بيئة آمنة ومحفزة. كما أشادوا بما تضمنته الفعالية من أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية، مؤكدين أن برنامج "إجازة سعيدة" أعاد للمسجد مكانته التربوية، وأسهم في غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء. كما عبّروا عن تطلعهم لاستمرار هذه الفعاليات وانتشارها في مختلف المحافظات، لما لها من أثر بالغ في تنشئة جيلٍ واعٍ بدينه، معتزٍّ بوطنه، ومشارك بفاعلية في بناء مجتمعه. فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة فعاليات برنامج إجازة سعيدة بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة
الدولة الاخبارية
منذ 8 دقائق
- الدولة الاخبارية
الأعلى للشئون الإسلامية يواصل رسالته التربوية لتعليم وإسعاد الأطفال من خلال برنامج 'إجازة سعيدة'
السبت، 19 يوليو 2025 06:29 مـ بتوقيت القاهرة أطلقت وزارة الأوقاف، ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة"، وذلك بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. استهدفت الفعالية ترسيخ القيم الدينية والوطنية والأخلاقية في نفوس الأطفال، وتنمية وعيهم على أسس علمية وتربوية تُسهم في تكوين شخصية متوازنة، قادرة على مواجهة التحديات، وخدمة المجتمع بإيجابية. وشهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدعوية والتربوية والفنية، الذين أسهموا بفاعلية في إنجاحها، ومن بينهم: الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أحمد أبو طالب، مدير الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف الجيزة؛ والأستاذة رحمة محجوب، فنانة العرائس والمسرح التفاعلي؛ والأستاذة نرفانا حسيب، فنانة عرائس تشكيلية؛ والشيخ محمود أحمد محمد، مدير إدارة الأوقاف؛ والشيخ عزت سيد رجب، مفتش المنطقة؛ والشيخ محمد عيسى، إمام وخطيب مسجد الرقيب؛ والواعظة آمال البيومي. وأشاد الحضور بالبرنامج ودوره الرائد في تعزيز القيم لدى الأطفال، مؤكدين دعمهم الكامل، واعتباره نموذجًا ناجحًا في استعادة المسجد لدوره الأصيل كمركز لبناء الإنسان وتكوين الشخصية المتكاملة. وفي كلمته، رحب الدكتور أحمد أبو طالب بالحضور، مشيدًا بجاذبية البرنامج للأطفال، وما يقدمه من رسائل تربوية سامية تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم، مؤكدًا أن الإسلام أولى الأطفال عناية خاصة، ولنا في رسول الله ﷺ القدوة في التعامل معهم وتربيتهم. كما ألقت الدكتورة هدى حميد كلمة تربوية أكدت خلالها حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الأطفال وفق منهجية علمية تراعي خصائص الطفولة، وتدمج بين المعرفة والقيم والانتماء. وقدّمت للأطفال فقرة تفاعلية طرحت خلالها مجموعة من الأسئلة الثقافية حول مجلة الفردوس وما تحتويه من موضوعات تُخاطب وعي الطفل وتغذّي وجدانه، كما ناقشت معهم دور المسجد في حياتهم، وأهمية مشاركتهم في أنشطته التربوية، مؤكدة أن الطفل إذا أحب المسجد أحب الخير والحق والوطن. وقدّمت الأستاذة رحمة محجوب عرضًا مسرحيًّا تفاعليًّا استخدمت فيه العرائس كأداة تربوية لنقل القيم بشكل ممتع، حيث تفاعل الأطفال مع العرض بشكل كبير، وظهر اندماجهم مع الشخصيات والرسائل التي حملت مفاهيم تربوية وإنسانية في إطار مشوّق. كما قدّمت الأستاذة نرفانا حسيب فقرة فنية مميزة عن شخصية الملكة حتشبسوت، بأسلوب مبسط وتفاعلي جذب الأطفال، وربطهم بتاريخ وطنهم بطريقة فنية مبتكرة. وتخللت الفقرة مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها الأطفال بحماس؛ ما عزز التفاعل الثقافي والمعرفي، ورسّخ الشعور بالفخر بالهوية المصرية في جو من المرح والانتباه. وفي ختام الفعالية، أعرب أولياء الأمور عن خالص شكرهم لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لما لمسوه من حرص حقيقي على بناء وعي الأطفال، وتنمية شخصيتهم في بيئة آمنة ومحفزة. كما أشادوا بما تضمنته الفعالية من أنشطة تربوية وثقافية وترفيهية، مؤكدين أن برنامج "إجازة سعيدة" أعاد للمسجد مكانته التربوية، وأسهم في غرس القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء. كما عبّروا عن تطلعهم لاستمرار هذه الفعاليات وانتشارها في مختلف المحافظات، لما لها من أثر بالغ في تنشئة جيلٍ واعٍ بدينه، معتزٍّ بوطنه، ومشارك بفاعلية في بناء مجتمعه.
