
127 ألف مستفيد من مراكز الخدمة الشاملة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
وتوفر هذه المراكز خدمات متكاملة لضيوف الرحمن على مدار الساعة، تشمل الرد على الاستفسارات وتقديم المعلومات، وإعارة العربات المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب توزيع الأساور التعريفية للأطفال وكبار السن، لتيسير العثور على التائهين عند الحاجة.
كما تسهم المراكز في الإرشاد والتوجيه داخل المسجد النبوي وساحاته بعدة لغات، لضمان تواصل فعّال وتلبية دقيقة لاحتياجات الزوار من مختلف الجنسيات.
وتقع المراكز في موقعين رئيسيين داخل ساحات المسجد؛ الأول في الجهة الشمالية قرب مخرج (329)، والثاني في الجهة الجنوبية قرب مخرج (301)، مما يسهل الوصول إليها ويضمن تقديم خدمات احترافية في بيئة آمنة ومهيأة لقاصدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويعكس هذا الجهد ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما، وحرصها الدائم على تسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن بأعلى معايير الجودة والراحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
إمام المسجد النبوي:احذروا نقل الكلام بقصد إيقاع العداوة
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ -في خطبة الجمعة- أن من الأصول في الإسلام وجوب تحقيق كل ما يكون سببًا في الأخوة والمودة بين المسلمين. وتابع بإيضاح أن أعظم ما يخل بهذا الأصل مسلك وخيم، ووصف ذميم، وهو نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإيقاع العداوة والشحناء وإثارة الفتن والبغضاء، وهي ما يسمى بالنميمة، مبينًا أنها ترفع الإخاء وتورث البغضاء وتمزق الوحدة وتفرّق الجماعة، وأنه بسبب هتكها للأستار وتوريثها للأحقاد حُرمت في القرآن والسنة، وعدّها علماء السنة من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى «وَلَا تُطِع كُلَّ حَلَّاف مَّهِينٍ هَمَّاز مَّشَّاءِ بِنَمِيم مَّنَّاع لِّلخَيرِ مُعتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلِّ بَعدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ»، كما توعد النبي-صلى الله عليه وسلم- صاحبها في حديثه «لا يدخل الجنة قتات»، وفي رواية «نمام». وبيّن أن النميمة جمعت من المحرمات الكثير، فالنمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه، وإن كان كاذبًا فهو أشر ويدخل تحت جريمة الكذب، ففي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون للبرآء العنت»، لما لها من فساد كبير وشر عظيم وغايتها الإفساد العظيم والشر المستطير. وذكر أن منهج العلماء في من حملت إليه نميمة ألا يصدق النمام، وأن ينهاه عنها وأن يتثبت ويتأنى، وألا يظن بأخيه السوء ولا يحمله ما نقل إليه على التجسس، وألا يحكي تلك النميمة، حاثًا على حفظ اللسان لأنه سبب للنجاة وأن يستعمل في الخير قال جل من قائل «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وفي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
خطيب المسجد الحرام:ذِكر الله يُحيي القلوب ويُؤنس الوحشة
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي -في خطبة الجمعة-: إن الله جلت حكمته لم يخلق عباده هملًا، بل خلق الموت والحياة، ليبلوهم أيهم أحسن عملًا، فاتقوا الله رحمكم الله، واعملوا في رضاه قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله، فقد فاز فوزًا عظيمًا». وأضاف أن ذكر الله من أيسر الأعمال التي يشغل المسلم بها وقته، ويحيي بها قلبه، ويؤنس بها وحشته، ويرضي بها ربه، فذكر الله لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس، وإن من ذخائر الأذكار، كنزًا عظيمًا تحت عرش الجبار، وحث النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه عليه، ورغب أمته فيه. وأشار إلى أن العبد محتاج إلى الاستعانة بالله على فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات، فمن حقق الاستعانة، أعانه الله، وهو معنى قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فلا حول للمرء عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة له على طاعته إلا بمعونته، ولا تحول له من مرض إلى صحة، ولا من وهن إلى قوة، ولا من نقص إلى زيادة، ولا دفع شر، ولا تحصيل خير، إلاّ بالله جل جلاله وتقدست أسماؤه. وذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى أمته بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن ما ورد في فضلها، أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا فمن قالها عند موته، كانت له وقاية من النار، مبيناً أن كلمة لا حول ولا قوة إلاّ بالله من أسباب استجابة الدعاء، فمن تعود ذكر الله، واستأنس به غلب عليه حتى يصبح حديث نفسه في نومه ويقظته، ومثل هذا حري بنيل الحسنات، وتكفير الخطيات، وإجابة الدعوات. وأوضح أن لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة عظيمة مباركة، فيها كمال التوكل على الله، والالتجاء إليه، ويشرع لمن خرج من بيته، لأي مصلحة دينية أو دنيوية، أن يلتجئ إلى ربه، فيقول: «بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإذا قالها، قيل له حينئذ هديت، وكفيت، ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
العلا قديماً.. تناغم الإنسان والطبيعة
اتسمت الحياة الاجتماعية والاقتصادية في محافظة العُلا قديمًا بدورة موسمية فريدة تعكس انسجام الإنسان مع بيئته الطبيعية، حيث كان السكان يتنقّلون بين البلدة القديمة والمزارع المحيطة بها، في نمط معيشي يتكيّف مع فصول السنة، ويُجسد فهما عميقًا لطبيعة المكان وتحدياته، ففي فصل الشتاء، كانت الحياة تتركّز داخل البلدة القديمة التي بُنيت من الطين والحجارة، وتتميز بأزقتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة التي وفرت الدفء والحماية من برودة الأجواء، إلى جانب احتضانها للأنشطة التجارية والأسواق والمجالس العامة، لتُشكّل بذلك قلبًا نابضًا للحياة الاجتماعية والثقافية في العُلا. وفي فصل الصيف، كان الأهالي يغادرون البلدة باتجاه المزارع الممتدة في أطراف الواحة، حيث تُوفّر كثافة النخيل والعيون المائية بيئة ملائمة للسكن والعمل الزراعي، وقد اعتمد السكان على "مساكن النخيل" التي شُيّدت بمواد طبيعية كجذوع وسعف النخل، لتكون ملاذًا موسميًا يحقق الراحة ويُعزز استدامة الإنتاج الزراعي. وتُظهر هذه الدورة السنوية انسجامًا دقيقًا بين الوظائف المناخية للمكان ومتطلبات المعيشة، إذ كانت البلدة تؤدي دورها الاجتماعي والاقتصادي في الشتاء، فيما تؤدي المزارع دورها الغذائي والبيئي في الصيف، ضمن إطار تكاملي يحافظ على توازن الحياة في الواحة عبر الأجيال. ويُعد هذا النمط المعيشي دليلًا على البراعة الفطرية لأهالي العُلا في استثمار مواردهم المحلية، وإدارتها بما يتواءم مع إيقاع الطبيعة، في تجربة حياتية لا تزال شواهدها حاضرة في تفاصيل المكان.