logo
تجربتي مع زيت زهرة اللوتس للبشرة.. نقاء أنثوي اكتشفته في قطرة زيت

تجربتي مع زيت زهرة اللوتس للبشرة.. نقاء أنثوي اكتشفته في قطرة زيت

مجلة سيدتيمنذ يوم واحد

هل مررت يومًا بتلك اللحظات التي تشعرين فيها أن بشرتك فقدت بريقها؟ حين تلمسين وجهك وتشعرين أن النعومة التي كانت تميزك قد تلاشت بين ضغط الحياة، والإجهاد، والتغيرات المناخية؟
أنا مثلك تمامًا. عشت هذه اللحظات، ووقفت حائرة أمام الكم الهائل من المنتجات، أبحث عن شيء يعيد إلى بشرتي ملامحها الهادئة وصفاءها الداخلي.
ولأنني دائمًا ما أميل إلى كل ما هو طبيعي، بدأت أبحث عن زيوت نباتية لها أثر علاجي وتجميل عميق، وليس مجرد ترطيب سطحي. قرأت كثيرًا، جربت أكثر، حتى وصلت إلى زيت زهرة اللوتس. هذا الزيت الذي لطالما ارتبط في مخيلتي بالغموض والرقي، لم أكن أعلم أنه سيكون مفتاحًا لتجربة جمال مدهشة، أعادت لبشرتي توازنها ونضارتها، وأعادت إليّ إحساسي بذاتي.
في هذا الموضوع، سأشاركك تجربتي مع زيت زهرة اللوتس: كيف بدأت رحلتي معه، ما التغيرات التي لاحظتها على بشرتي، كيف استخدمته، وما الأخطاء التي تعلمت ألا أكررها. ستجدين هنا كل ما قد يهمك إذا كنت تفكرين في إدخاله إلى روتينك الجمالي، سواء كنت تعانين من بشرة باهتة، أو ترغبين فقط في عناية ناعمة تلامس أنوثتك في أعمق صورها.
ما هو زيت زهرة اللوتس؟
زيت زهرة اللوتس هو زيت عطري مستخلص من بتلات زهرة اللوتس المقدسة، وهي زهرة ترتبط منذ آلاف السنين بالصفاء، والأنوثة، والتوازن الروحي. يستخدم الزيت في العلاجات الآسيوية القديمة، ويعرف برائحته الهادئة التي تساعد على الاسترخاء، لكنه أيضًا غني بمضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، ومركبات مضادة للالتهاب، مما يجعله مثاليا للعناية بالبشرة.
البداية: لماذا اخترت هذا الزيت بالذات؟
بدأت الفكرة بعد قراءة مقال يتحدث عن الزيوت العطرية وتأثيرها النفسي والجمالي. لفت انتباهي زيت زهرة اللوتس لأن كثيرات من النساء تحدثن عن تأثيره الإيجابي على البشرة الدهنية والحساسة، وخصوصًا في إعادة توازن الإفرازات الدهنية وتهدئة الالتهابات.
كنت أعاني حينها من بشرة مختلطة تميل للدهون في منطقة الـT، مع وجود بقع خفيفة من آثار الحبوب القديمة. بشرتي كانت تبدو مجهدة، وكنت أحتاج لمنتج يعيد لها الحياة دون أن يزيد من الدهون أو يغلق المسام.
شكل الزيت وقوامه ورائحته
أول ما شدني في الزيت هو رائحته: عطر زهري ناعم لا يشبه أي زيت جربته من قبل. فيه شيء من الرقي والدفء، كأنه عطر هادئ يسكن البشرة. قوامه خفيف جدًا مقارنة بزيوت أخرى ك زيت الجوجوبا أو الأرغان، ويمتصه الجلد بسرعة دون أن يترك أي لمعان زائد.
لم أشعر أبدًا بأنه "دهني" أو "ثقيل"، بل على العكس، بدا كأنه ماء عطري ناعم.
يمكنك الاطلاع أيضًا على فوائد زيت الجوجوبا للبشرة والشعر
طريقة الاستخدام التي اتبعتها
كنت أستخدمه ليلا فقط، بعد تنظيف وجهي بالغسول المناسب، ورشه بالتونر الطبيعي. أضع ٣ إلى ٤ قطرات فقط على أطراف أصابعي، وأبدأ بتدليكه بلطف بحركات دائرية. كنت أركز على المناطق الجافة من وجهي، لكنني أمرر يدي على كل الوجه.
في بعض الأيام، أخلط قطرتين منه مع كريم الليل الخاص بي، خصوصا في الأوقات التي أشعر فيها أن بشرتي تحتاج لعناية مضاعفة.
النتائج التي لاحظتها
بعد أول أسبوعين، لاحظت أن ملمس بشرتي بدأ يتغير. أصبحت أنعم، وأكثر توازنًا. تلك اللمعة الدهنية التي كانت تزعجني في منطقة الأنف بدأت تخف، وفي الوقت نفسه، المناطق الجافة لم تعد تتقشر كما في السابق.
بعد شهر من الاستخدام المنتظم، بدأت آثار الحبوب القديمة تخف تدريجيًا، و البقع الداكنة حول الذقن تلاشت. كما لاحظت أن بشرتي أصبحت أكثر "صفاء"، كأن طبقة التعب التي كانت تكسوها قد ذابت بهدوء.
الفوائد التي شعرت بها
تنظيم الإفرازات الدهنية: تخلصت من اللمعان الزائد من دون أن أشعر بجفاف.
تفتيح خفيف للبشرة: ليس تفتيحًا مبيضًا، بل نوع من النقاء الطبيعي.
تهدئة الاحمرار والالتهاب: اختفت البثور الصغيرة التي كانت تظهر فجأة بسبب التوتر أو تغيير الجو.
تحسين الملمس العام للبشرة: أصبحت ملساء، ناعمة، وكأنها تتنفس من جديد.
عطر طبيعي يهدئ الأعصاب: رائحة الزيت كانت جزءًا من طقوسي الليلية للراحة النفسية.
ملاحظات مهمة وتجارب جانبية
لا أنصح باستخدامه نهارًا، خصوصًا إذا كنت ستخرجين للشمس، لأنه زيت عطري وقد يسبب تحسسًا بسيطًا مع التعرض المباشر للأشعة.
يناسب البشرة المختلطة والعادية والجافة أكثر من الدهنية جدًا.
يجب اختباره على منطقة صغيرة أولًا، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.
لا يستخدم بكثرة، بضع قطرات تكفي تمامًا.
خلاصة تجربتي: هل أنصحك به؟
بكل صدق، نعم. إذا كنت تبحثين عن زيت طبيعي لا يمنحك فقط ترطيبًا، بل توازنًا ونعومة ونقاء، فإن زيت زهرة اللوتس يستحق التجربة. ليس مجرد منتج تجميلي، بل تجربة حسية تشبه طقسًا أنثويًا خاصًا بك وحدك. رائحته، ملمسه، وتأثيره على البشرة يجعلك تشعرين وكأنك عدت خطوة إلى ذاتك الهادئة، تلك التي تعرف كيف تهتم بجمالها برفق، بعيدًا عن القسوة والمواد الكيميائية.
جمالنا كنساء لا يحتاج إلى مبالغة، بل إلى انسجام. وزيت زهرة اللوتس هو أحد تلك اللمسات التي تعيد إلى الروح والوجه ملامحهما الحقيقية: رقيقة، ناعمة، ومضيئة من الداخل.
ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج ، عليك استشارة طبيب مختص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرق العمر يُعيد تعريف الثقة والتوازن بين النساء والرجال.. دراسة تكشف
فرق العمر يُعيد تعريف الثقة والتوازن بين النساء والرجال.. دراسة تكشف

الرجل

timeمنذ 26 دقائق

  • الرجل

فرق العمر يُعيد تعريف الثقة والتوازن بين النساء والرجال.. دراسة تكشف

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Sexual and Relationship Therapy ، عن وجود فروق نفسية ملموسة بين النساء والرجال عند وجود فوارق عمرية داخل العلاقات الإنسانية، لا سيما عندما تكون المرأة أكبر سنًّا. أظهرت نتائج الدراسة أن النساء الأكبر سنًا عبّرن عن مستويات أعلى من الثقة بالنفس، والتوازن الذهني، والقدرة على التعبير عن الذات، مقارنة بالنساء الأصغر سنًّا في علاقات مماثلة. ويرى الباحثون أن النضج العمري ينعكس إيجابًا على تصورات المرأة تجاه ذاتها، ويمنحها شعورًا بالقدرة على التفاعل بثقة وانفتاح أكبر. الرجال يبحثون عن الرضا العاطفي أما لدى الرجال، فقد أشارت البيانات إلى أن درجة الرضا عن جودة العلاقة العاطفية – كالدعم، التفاهم، والشعور بالاستقرار – كانت العامل الأهم في شعورهم بالرضا العام. وكلما ارتفع هذا الرضا، ارتفعت مستويات الثقة والارتياح الشخصي لدى الرجال، بغض النظر عن كونهم أكبر أو أصغر سنًّا من الطرف الآخر. وبيّنت الدراسة أن المكاسب المادية لم تكن حاضرة لدى النساء الأكبر سنًّا، على عكس بعض الحالات الأخرى التي أشار فيها رجال أصغر سنًّا أو نساء أصغر إلى شعورهم بدعم اقتصادي. هذه الفروق توضح أن البُعد النفسي قد يكون هو المحرّك الأهم في سياقات التواصل ذات الفارق العمري.

مصر: استدعاء عصارة الثوم VÄRDEFULL لخطر صحي
مصر: استدعاء عصارة الثوم VÄRDEFULL لخطر صحي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مصر: استدعاء عصارة الثوم VÄRDEFULL لخطر صحي

في واقعة مثيرة، أعلنت شركة إيكيا، الرائدة عالميًا في الأثاث والأدوات المنزلية، استدعاء فوري لعصارة الثوم IKEA 365+ VÄRDEFULL سوداء اللون، بعد اكتشاف عيب تصنيعي خطير قد يتسبب في انفصال قطع معدنية صغيرة أثناء الاستخدام، مما يُعرض المستخدمين لخطر صحي جسيم في حال اختلاطها بالطعام وابتلاعها. وبحسب بيان رسمي عبر الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري، على فيسبوك، يأتي هذا القرار بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك المصري، الذي يؤكد التزامه بدوره الرقابي في ضمان جودة وسلامة المنتجات المتداولة في السوق. ودعت «إيكيا»، بحسب بيان مجلس الوزراء، عملاءها إلى التوقف الفوري عن استخدام المنتج والتواصل معها لاسترداد قيمته بالكامل أو استبداله، في خطوة تعكس مسؤوليتها تجاه المستهلكين وشفافيتها في التعامل مع العيوب المحتملة. وأوضحت، أن تحقيقًا داخليًا كشف خللًا إنتاجيًّا في عصارة الثوم VÄRDEFULL، إذ يمكن أن تنفصل أجزاء معدنية صغيرة أثناء الاستخدام دون أن يلاحظها المستخدم، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للصحة. وبالتنسيق مع جهاز حماية المستهلك، اتخذت الشركة تدابير احترازية عاجلة لسحب المنتج من السوق المصرية، مؤكدة التزامها بأعلى معايير السلامة. وناشدت المستهلكين الذين اقتنوا المنتج بالتوقف عن استخدامه فورًا والتوجه إلى فروع إيكيا أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم 16576 لإعادة المنتج واسترداد قيمته أو استبداله، دون اشتراط تقديم فاتورة الشراء. من جانبه، أكد جهاز حماية المستهلك أن هذا الإجراء يتماشى مع قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، التي تُلزم الموردين بالإبلاغ الفوري عن أي مخاطر محتملة في المنتجات واتخاذ الإجراءات التصحيحية. وأشار إلى أنه تلقى إخطارًا رسميًا من إيكيا يفيد بوجود العيب، مما دفع الجهاز لمتابعة عملية الاستدعاء عن كثب لضمان سحب المنتج من السوق بشكل كامل. وشدد الجهاز على استمرار تنسيقه مع الشركة لفحص الإجراءات الفنية المتعلقة بالسحب، والتأكد من امتثال الشركة للمعايير القياسية للسلامة، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث وحماية حقوق المستهلكين. أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم
الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في عالم النوم

في زمنٍ تتسارع فيه إيقاعات الحياة ويثقل القلقُ كاهلَ العقول، تزداد مشكلات النوم التي تطول مئات الملايين حول العالم. لكن بين مختبرات علم الأعصاب الحديثة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وُلد حلّ مبتكر يحمل وعداً جديداً: إعادة برمجة النوم... دون أدوية أو آثار جانبية. حينما يصبح النوم مشروعاً علمياً لم يعد النوم الجيّد متروكاً للمصادفة أو للحظ؛ بل بات اليوم مشروعاً علمياً متكاملاً تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب الحديثة. في هذا السياق، برزت تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة (M-CLNS)»، اختصاراً لـ«موديلينغ - بيسد كلوزد لوب نيوروستيميليشن Modeling-based Closed-Loop Neurostimulation»، بوصفها من أفضل الابتكارات الواعدة لتحسين جودة النوم، عبر إعادة ضبط الإيقاع العصبي للدماغ خلال الليل. تعتمد هذه التقنية على الجمع بين أحدث مكتسبات علم الأعصاب الرقمي وخوارزميات الذكاء الاصطناعي المتعلَّمة ذاتياً. أما هدفها فهو تعزيز النوم العميق؛ المرحلة الذهبية للنوم التي تتيح للدماغ والجسم استعادة طاقتهما، ودعم وظائف الذاكرة، وتعزيز الصحة العامة. عمل تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة» تعمل «إم - سي إل إن إس - M-CLNS» وفق مبدأ «الدائرة المغلقة»، فهي: - تراقب بشكل مستمر «النشاط الكهربائي للدماغ (EEG)» لحظة بلحظة، عبر مستشعرات دقيقة. - تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بدقة بموعد عمل «موجات دلتا» المرتبطة بالنوم العميق. - تُفعّل في اللحظة المثالية تحفيزاً صوتياً ناعماً أو نبضات كهربائية دقيقة جداً، تعمل بوصفها إشارات تعزيزيّة تساعد الدماغ على تعميق هذه المرحلة الحيوية من النوم. التكيف مع نمط النوم العصبي مما يميّز هذه التقنية أنها ليست نهجاً ثابتاً أو آلياً؛ بل هي نظام ذكي يتكيّف مع نمط النوم العصبي لكل مستخدم، إذ إنها: - متكيفة: فهي تتعلّم باستمرار نمط دماغ المستخدم وتُحسّن أداءها مع مرور الوقت. - آمنة وغير تدخّلية: فهي تعمل دون أي أدوية أو تدخلات طبية مباشرة. - مُلائمة للاستخدام المنزلي: فهي تأتي ضمن أجهزة ذكية قابلة للارتداء؛ مما يُمكّن الأفراد من الاستفادة منها بسهولة في منازلهم. بعبارة أخرى، لا تسعى هذه التقنية إلى إلغاء الإيقاعات الطبيعية للنوم، بل تعمل على تدريب الدماغ على تعميقها وتعزيزها، بأسلوب ذكي ينسجم تماماً مع الوظائف البيولوجية الدقيقة للجهاز العصبي. الذكاء الاصطناعي... حارس ليلي وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي بوصفه «الحارس الليلي للدماغ»، فهو منظومة رقمية تراقب الإشارات العصبية في الخلفية طيلة الليل، وتتنبّه لأدقّ التغيّرات، وتتدخّل عند الحاجة لتوجيه الدماغ بلطف نحو نوم أعمق وأعلى جودة. إنه رفيق صامت لا نشعر بوجوده، لكنه يعمل دون كلل لمساعدة العقل على دخول الحالة المثلى من الراحة والتعافي. في جوهرها، تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي بوصفها منظومة عصبية رقمية مرافقة للدماغ، تراقب نشاطه الكهربائي لحظةً بلحظة، وتُحلل تدفّق موجاته بدقة فائقة. من أمستردام إلى العالم... دراسة رائدة جاءت أولى الإشارات القوية إلى فاعلية تقنية «التحفيز العصبي المغلق الدائرة» من قلب «مختبرات النوم والذاكرة» في جامعة أمستردام. ففي مارس (آذار) 2024، نشرت الجامعة، بالتعاون مع شركة «ديب سليب تكنولوجيز (DeepSleep Technologies)» دراسة نوعية بعنوان: «التحفيز السمعي المغلق الدائرة المخصص لتعزيز النوم العميق: دراسة منزلية (Personalized Closed-Loop Auditory Stimulation to Enhance Deep Sleep: A Home - Based Study)» بقيادة البروفسورة لوسيا تلاميني. وفي هذه الدراسة الميدانية الطموح، طُلب من المتطوّعين الذين يُعانون من صعوبات في النوم استخدام عصابة رأس ذكية تقرأ «النشاط الكهربائي للدماغ (EEG)»، وتنقل بياناته إلى تطبيق ذكاء اصطناعي مصمم خصيصاً لتحليل هذه الإشارات العصبية والتفاعل معها في الزمن الحقيقي. وكانت النتائج لافتة للغاية؛ إذ حدثت زيادة مدة النوم العميق بنسبة تصل إلى 40 في المائة لدى بعض المشاركين، وحدث تحسّن ملحوظ في الذاكرة والأداء الذهني في اليوم التالي. أحدث التطورات: خطوة جديدة في 2025 وقد حفز نجاح هذه التجربة الباحثين على الانتقال إلى مرحلة أكبر تقدّماً. وفي مارس 2025، نُشرت دراسة ثانية أشمل على منصة «بيو آر إكس آي في (BioRxiv)» بعنوان: «تعميق النوم باستخدام جهاز (إي إي جي - EEG) قابل للارتداء مزوّد بتحفيز عصبي مغلق الدائرة قائم على النمذجة». وهدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية التقنية باستخدام عصابة رأس «إي إي جي (EEG)» قابلة للارتداء، مدعومة بنظام ذكاء اصطناعي متقدّم قادر على التنبؤ الدقيق بموجات النوم العميق وتعزيزها خلال النوم الطبيعي، في بيئات منزلية واقعية. وجاءت النتائج لتعزّز ما توصلت إليه الدراسة السابقة؛ إذ ساهمت التقنية في تعميق «النوم غير الحركي (إن آر إي إم NREM)»، وهو المرحلة المحورية في تعزيز جودة النوم واستعادة الطاقة الذهنية. وأثبتت فاعليتها بوصفها خياراً آمناً وفعّالاً لتحسين النوم دون الحاجة إلى الأدوية أو التدخلات الطبية التقليدية. وبهذه الخطوة، تقترب تقنية «إم - سي إل إن إس M - CLNS» من التحوّل إلى حل ذكي قابل للتطبيق على نطاق واسع، مُهيّأ لاقتحام غرف النوم حول العالم، وتحويل النوم إلى تجربة أكبر عُمقاً واستشفاءً بفضل الذكاء الاصطناعي. شراكة بين التقنية والدماغ ومما يجعل هذه التقنية مختلفة، أنها ليست مجرّد أداة مساعدة، بل هي أيضاً مساعد نوم شخصي ذكي يعمل ليلاً على تهدئة الدماغ وتعزيز مراحل النوم الأعمق والأوسع تجديداً... إنها نوع من «إعادة برمجة النوم»، لا يكون عبر الحبوب أو التدخلات الكيميائية، بل من خلال مخاطبة الدماغ بلغته العصبية الخاصة. وتسعى شركة «ديب سليب تكنولوجيز» اليوم إلى دمج هذه التقنية في أجهزة ذكية قابلة للارتداء؛ مما سيفتح الباب أمام ملايين الأشخاص للاستفادة منها في منازلهم. حينما ينام الدماغ... بتقنية ذكية لم يعد تحسين النوم مسألة استرخاء فقط؛ بل بات مشروعاً علمياً متكاملاً يقوده الذكاء الاصطناعي، ومصمَّماً للتكيّف مع نمط دماغ كل فرد. إنه ثورة صامتة تبدأ حين نُغلق أعيننا، وقد تحمل بين طيّاتها مفاتيح: - صحة عقلية أفضل. - أداء ذهني أعلى تفوقاً. - ربما وقاية مستقبلية من أمراض الذاكرة. فهل سيصبح الذكاء الاصطناعي يوماً طبيب النوم المقبل؟ الأيام وحدها ستُجيب، لكن المؤكد أن ليالينا المقبلة لن تعود كما كانت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store