logo
"ويمبلدون" تمنع لاعباً برتغالياً من ارتداء قميص جوتا

"ويمبلدون" تمنع لاعباً برتغالياً من ارتداء قميص جوتا

أراد اللاعب البرتغالي نونو بورجيس أن يكرم مواطنه بارتداء قميصه في مباراته ضد الروسي كارين خاشانوف، لكن قواعد اللباس الصارمة للبطولة منعته من ذلك.
ورفض منظمو بطولة ويمبلدون السماح للاعب التنس البرتغالي نونو بورجيس بارتداء قميص البرتغال في مباراته ضد كارين خاشانوف تكريمًا للراحل ديوغو جوتا.
وتتبع بطولة لندن قواعد صارمة في اللباس تتطلب من اللاعبين ارتداء ملابس بيضاء نقية، مع بعض الاستثناءات البسيطة التي تسمح بالحد الأدنى من الخطوط الملونة، مثل شارة الملابس.
ومع ذلك، وفي ضوء المأساة التي تعرض لها جوتا وشقيقه أندريه الذي توفي في حادث مروري يوم الخميس الماضي، قرروا إتاحة الفرصة للاعبي التنس لتكريم اللاعب جوتا بارتداء الشريط الأسود. وقد ارتداه كل من بورجيس ولاعب الزوجي فرانسيسكو كابرال.
وكشف بورجيس بعد الخسارة من خاشانوف "أعلم أن بطولة ويمبلدون ليست مرنة عادة فيما يتعلق بالملابس، لكنهم قالوا أنه يمكنني القيام بشيء ما لتكريم جوتا، لذا أعتقد أنها كانت لفتة لطيفة. لقد كان لاعب كرة قدم عظيم، إنها مأساة، في البداية، تحدثنا عن ارتداء قميص البرتغال عند خروجي من الملعب. حتى أنني حاولت العثور على قميص أبيض، لكنهم رفضوا ذلك، لذا انتهى بنا بفعل شيء أصغر قليلاً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين يصبح الوفاء أقوى من الموت
حين يصبح الوفاء أقوى من الموت

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

حين يصبح الوفاء أقوى من الموت

لا أحد كان ينتظر أن يغادر النجم البرتغالي ديوغو جوتا الحياة بهذه السرعة، ولا بهذه الطريقة المؤلمة. حادث سير مروّع خطف روحه وروح شقيقه في لحظة واحدة، ليترك خلفه حزنًا يعمّ الملاعب وأوساط كرة القدم، بل والقلوب التي أحبّته كلاعب وإنسان، قال تعالى 'وما تدري نفس بأي أرض تموت'. لكن ما فعلته إدارة نادي ليفربول الإنجليزي بعد هذه الفاجعة، لا يستحق أن يُكتب عنه فحسب، بل أن ترفع له القبعة عاليًا، لا من باب الرياضة فقط، ولكن من باب القيم والإنسانية والوفاء. ففي زمن تحكمه لغة الأرقام والاحتراف، فاجأتنا إدارة النادي بقرار لا يقل إنسانية عن عمق الجرح: 'صرف راتب جوتا الشهري كاملا، والذي يبلغ 700 ألف جنيه إسترليني ومكافآته الأخرى لعائلته، حتى نهاية عقده الذي ينتهي بعد عامين! وكأنها تقول 'غاب اللاعب، لكننا لن ننسى الإنسان'. ذلك القرار الذي لم يكن ملزمًا قانونيًّا، هو ترجمة حقيقية لروح القانون، تلك الروح التي تتجاوز النصوص الجافة، وتنتصر لما هو أعمق: الوفاء، والتقدير، والإنصاف وغيرها من الصفات الإنسانية الراقية والرائعة، وكأن إدارة النادي تريد أن توجه رسالة بأن 'الدين معاملة'. فكم من مؤسسات رياضية أو غير رياضية تكتفي بورقة نعي، أو دقيقة صمت، أو حتى رسالة تعزية، وكم من جهات تنفض يدها بمجرد أن يسقط من يحمل القميص أو الاسم. أما هنا، فقد رأينا ناديًا استثنائيًّا يرفض أن يُغلق الصفحة، ويُصرّ على أن يُكمل القصة مع أسرة لاعبه الراحل، من موقع الالتزام الأخلاقي، لا الالتزام المالي فقط ما فعله نادي ليفربول درس بليغ في الوفاء المؤسسي، ليكون مثالا يحتذى، فهو تأكيد أن العلاقات بين الإنسان والمؤسسة لا يجب أن تكون قائمة فقط على الأداء والأرباح، بل على الاعتراف بالجميل، وحفظ المودة، والوقوف بجانب الأسرة في اللحظة التي تخذلهم فيها الحياة. لقد خسر النادي لاعبًا موهوبًا، لكنّه كسب احترام وتقدير العالم، حين قرر أن يكون وفيًّا حتى مع من غاب، وهذا هو المعنى الأسمى للإنسانية. ولأن الوفاء لا يُورَّث، بل يُكتسب بالتربية والممارسة، فإن ما فعله نادي ليفربول دعوة مفتوحة لكل مؤسسة، ولكل شاب وشابة، بأن يكونوا أوفياء في تعاملهم، نبلاء في مواقفهم، صادقين في التزاماتهم. فما يبقى من الإنسان في النهاية، ليس ما حققه لنفسه، بل ما تركه في قلوب الآخرين من أثر جميل، وذكرى لا تُنسى. شخصيًّا أعتبر قرار إدارة نادي ليفربول درسًا ولا أروع، بل فلسفة رائعة في فنّ الإدارة، ويجب أن تدرس في المدارس والجامعات والمنتديات والدورات التدريبية في فنون الإدارة والقيادة. فمن وجهة نظري المتواضعة هذا القرار المقدر وغير المسبوق له انعكاسات إيجابية كثيرة ليس على اللاعبين فحسب، بل على الجهاز التدريبي والإداري وحتى الجماهير، لأنه كسب ولاءهم وانتماءهم وعشقهم لهذا النادي العريق بسبب هذا الموقف الإنساني الرائع. إن تطبيق مثل هذه القرارات والمبادرات في المؤسسات تجاه موظفيها يخلق بيئة عمل جاذبة لهم ولعائلاتهم، حيث يشعرون بالأمان والفخر والاعتزاز، وفي المقابل ستزيد الإنتاجية والكفاءة التشغيلية وفي النهاية حتماً ستزيد الربحية. ومن المؤسف أن نجد كثيرًا من المؤسسات تبخل على موظفيها في الكثير من الأمور الصغيرة التي لا تؤثر على ميزانياتها. والحديث عن هذا الموضوع يطول شرحه، لكنني وجدتها مناسبة جيدة لذكره في نفس المقال لأنني تطرقت إلى فن الإدارة والقيادة لنادي ليفربول وهو نفسه ما ينطبق على مواقع العمل المختلفة وبأساليب أخرى.

لأول مرة في مسيرتها: إيغا شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون 2025
لأول مرة في مسيرتها: إيغا شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 أيام

  • البلاد البحرينية

لأول مرة في مسيرتها: إيغا شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون 2025

حققت النجمة البولندية إيغا شفيونتيك إنجازًا استثنائيًا في عالم التنس، بعد فوزها الساحق على الأمريكية أماندا أنيسيموفا بنتيجة 6-0 و6-0 في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس 2025، لتتوج بأول ألقابها على الملاعب العشبية وتضيف إنجازًا تاريخيًا جديدًا إلى سجلها الحافل. أول فوز 6-0 6-0 في نهائي ويمبلدون منذ أكثر من قرن دخلت شفيونتيك كتب التاريخ كأول لاعبة تفوز في نهائي ويمبلدون دون أن تخسر شوطًا منذ عام 1911، وأول لاعبة تحقق هذا الفوز في نهائي غراند سلام منذ فوز شتيفي غراف على ناتاشا زفيريفا في نهائي رولان غاروس 1988. بعد تتويجها سابقًا في بطولة أمريكا المفتوحة وأربع مرات في رولان غاروس، أصبحت شفيونتيك أول لاعبة منذ سيرينا ويليامز (2002) تفوز بألقاب كبرى على جميع أنواع الملاعب الثلاثة (صلبة، ترابية، عشبية)، وأول من تفوز بأول 6 نهائيات غراند سلام منذ مونيكا سيليش عام 1992. شفيونتيك: "هذا يفوق الخيال" قالت إيغا شفيونتيك في مؤتمر صحفي عقب التتويج: "هذا إنجاز لا يُصدق، التنس يواصل مفاجأتي، وأنا أدهش نفسي أحيانًا، لقد عملنا بجد دون توقعات، وها نحن نحصد ثمرة ذلك العمل". وأضافت: "أشكر مدربي ويم فيسيت على دعمه المستمر، فقد مررنا بفترات صعبة، لكننا أثبتنا أن النظام يعمل". كما تلقت شفيونتيك عناقًا من الممثلة الأمريكية كورتني كوكس، نجمة مسلسلها المفضل "فريندز"، والتي كانت بين الحاضرين في المدرجات، لتضيف لمسة عاطفية على تتويجها الكبير. إشادة بولندية واسعة احتفت بولندا بهذا الإنجاز، حيث نشر رئيس الوزراء دونالد توسك صورة له وهو يتابع اللقاء ويأكل الفراولة والمعكرونة، وهي الوجبة المفضلة لشفيونتيك في ويمبلدون. وكتب الرئيس أندجي دودا عبر حسابه الرسمي: "إيغا، لقد كتبت اليوم صفحة مجيدة في تاريخ الرياضة البولندية، فخورون بك". أنيسيموفا تنهار تحت الضغط على الجانب الآخر، عانت الأمريكية أنيسيموفا من ضغط كبير طوال المباراة، وبدت تائهة أمام أسلوب شفيونتيك السريع والدقيق. وصرحت عقب اللقاء: "لم أملك الطاقة الكافية اليوم. لكنني أؤمن بنفسي وسأواصل المحاولة للعودة أقوى". إنجازات شفيونتيك في ويمبلدون 2025 أول بطلة بولندية تفوز بلقب ويمبلدون. لم تخسر أي شوط في النهائي (6-0 6-0). أول لاعبة تفوز بألقاب غراند سلام على كل أرضية منذ 2002. أول من يحقق 6 انتصارات في 6 نهائيات كبرى منذ 1992. وصلت إلى 100 فوز في بطولات الجراند سلام من أصل 120 مباراة فقط. تم نشر هذا المقال على موقع

تكريمًا لجوتا.. ليفربول يحجب القميص 20 نهائيًا
تكريمًا لجوتا.. ليفربول يحجب القميص 20 نهائيًا

البلاد البحرينية

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

تكريمًا لجوتا.. ليفربول يحجب القميص 20 نهائيًا

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي، أعلن النادي رسميًا اعتزال القميص رقم 20 الذي كان يرتديه النجم البرتغالي ديوغو جوتا، بعد وفاته في حادث سير مروع بإسبانيا الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 28 عامًا. وأكد بيان ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، أن القرار جاء بعد التشاور الكامل مع زوجة اللاعب، روتي كاردوسو، وأفراد عائلته، مشددًا على أن الرقم 20 لن يُستخدم مرة أخرى في أي من فرق النادي، بما يشمل الفريق الأول للرجال، وفريق السيدات، وأكاديمية الشباب. تكريم تاريخي لجوتا من ليفربول وصف مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة "فينواي سبورتس" المالكة للنادي، هذه الخطوة بأنها "الأولى من نوعها في تاريخ النادي"، مؤكدًا أن "اعتزال الرقم 20 يُعد تخليدًا لذكرى لاعب استثنائي داخل وخارج الملعب". وأضاف: "جوتا انضم إلى ليفربول في 2020، وساهم في التتويج باللقب رقم 20 في تاريخ النادي، لقد ارتدى الرقم 20 بكل فخر، وسنظل نراه الرقم 20 إلى الأبد." جنازة رمزية وصمت في أول مباراة بعد الحادث بعد الحادث الأليم الذي وقع في شمال غرب إسبانيا، وأسفر عن وفاة جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، لاعب بينافيل البرتغالي، توافد المشجعون لتكريم اللاعب أمام ملعب أنفيلد. كما زارت زوجته وأسرته النصب التذكاري الذي امتلأ بالورود ورسائل الحزن والدعم. ويستعد فريق ليفربول لخوض أول مباراة بعد الحادث، يوم الأحد أمام بريستون، حيث ستُقام دقيقة صمت تكريمية، وسيرتدي لاعبو الفريقين شارات سوداء، بينما سيضع نادي بريستون إكليلًا من الزهور أمام مدرج جماهير ليفربول. لماذا اعتزل ليفربول رقم ديوغو جوتا؟ لم يأتِ القرار من فراغ؛ فجوتا كان من أكثر اللاعبين شعبية داخل النادي، بفضل شخصيته المتواضعة وروحه الإيجابية، إلى جانب تأثيره في الملعب حيث سجل ستة أهداف حاسمة في موسم التتويج بالدوري. وأشارت الإدارة العليا في "FSG" إلى أن هذه المبادرة "تعكس مدى تقدير ليفربول لجوتا كلاعب وإنسان"، مشيرين إلى أن هذا النوع من التكريم لم يحدث في تاريخ النادي الممتد منذ أكثر من قرن. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store