
الفيتوري: إعلان خطة أمريكية للحل السياسي في ليبيا منتصف أغسطس
ويوضح الفيتوري، لصحيفة 'النهار' اللبنانية، أن الإعلان سيكون تتويجاً لسلسلة لقاءات تنسيقية ستعقدها تيتيه مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين في واشنطن، بهدف ضبط آليات التنفيذ وتنسيق الأدوار.
وبحسب الفيتوري، فإن 'الطرح الأممي المدعوم أميركياً سيرتكز على إحياء لجنة الحوار السياسي الليبي بصيغة موسعة، تضمّ ممثلين عن مختلف التيارات الوطنية، وتُمنح صلاحيات تشريعية انتقالية، بعد تجميد مجلسي النواب والدولة (السلطة التشريعية الحالية)، وتمكين اللجنة من تشكيل حكومة موحّدة تشرف على تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية ضمن جدول زمني واضح'.
وتوقع أن تُعيّن الإدارة الأميركية قريباً موفداً رئاسياً خاصاً جديداً إلى ليبيا، يتمتع بصلاحيات واسعة، لتولّي الملف مباشرةً، بالتوازي مع جهود البعثة الأممية، بما يعكس رغبة أميركية في ممارسة دور أكثر تأثيراً.
إلى ذلك، من المرجّح أن تشمل الخطة الأميركية أيضاً 'تفعيل آليات العقوبات الأممية ضد الجهات التي تعرقل مسار التسوية، سواء كانت كيانات سياسية أو عسكرية'.
غير أن الفيتوري يعبّر عن قلقه من 'مؤشرات إلى وصول وسطاء غير ليبيين إلى واشنطن، مدعومين بتمويلات سياسية من أطراف داخل ليبيا لا تملك شرعية، سعوا لعقد لقاءات خلف الأبواب المغلقة لتمرير تفاهمات تتعلق بملفات سيادية شديدة الحساسية، من بينها الأموال الليبية المجمّدة، أو ترتيبات أمنية، أو حتى مقترحات لإعادة توطين مجموعات غير ليبية داخل ليبيا'.
ويحذّر الفيتوري من أن 'مثل هذه السيناريوات، إن صحّت، غير مقبولة سياسياً ولا شعبياً، وقد تشعل الفوضى مجدداً بدلاً من تحقيق الاستقرار'، مشدداً على أنه 'يعمل على إلغاء أيّ لقاء رسمي مع أطراف تفتقر للشرعية، ويدعو إلى تفادي أيّ تفاهمات تتعلق بملفات مالية أو أمنية في ظلّ واقع انتقالي هش'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يعلن إحراز «تقدم كبير» خلال اجتماع بوتين مع ويتكوف
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعاً «مثمراً جداً» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى تحقيق «تقدم كبير» خلال اللقاء، وسط تلويح أميركي باحتمالية فرض «عقوبات ثانوية» على موسكو. وأوضح ترامب على منصته «تروث سوشيال»، أنه أطلع عدداً من حلفاء بلاده الأوروبيين على نتائج الاجتماع، لافتاً إلى أن «الجميع متفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي»، وأن العمل سيتواصل لتحقيق ذلك «خلال الأيام والأسابيع المقبلة»، بحسب «فرانس برس». من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، وذلك عقب زيارة ويتكوف إلى موسكو. القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال وأوضح زيلينسكي على منصة «إكس»، أن القادة الأوروبيين شاركوا في الاتصال، مؤكداً أن «الموقف المشترك مع الشركاء الدوليين واضح تماماً: يجب أن تنتهي هذه الحرب، ويجب أن يتم ذلك بصدق»، وأضاف أن بلاده ستواصل الدفاع عن استقلالها، مشدداً على الحاجة إلى سلام دائم وموثوق. وقال: «على روسيا أن تنهي الحرب التي بدأتها بنفسها». من جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض، إن «اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو كان جيداً»، مضيفاً أن «واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية، الجمعة». وأشار إلى أن «الروس حريصون على مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، ومن المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية، الجمعة»، بحسب وكالة «رويترز». واجتمع ويتكوف مع بوتين لـ3 ساعات تقريباً في أحدث مهمة لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ونصف السنة، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا. وكان ترامب هدد بفرض عقوبات على موسكو في حال عدم اتخاذ إجراءات لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل 8 أغسطس الجاري. تحسين العلاقات الأميركية-الروسية ووصف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، المحادثات بين بوتين وويتكوف بـ«المفيدة وبناءة». وقال أوشاكوف لمنصة «زفيزدا» الإعلامية الروسية، إن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا، وإمكانية تحسين العلاقات الأميركية-الروسية، مضيفاً أن موسكو تلقت «إشارات» محددة من ترامب، وبعثت برسائل في المقابل. أما مبعوث الاستثمار الروسي كيريل ديميترييف، الذي استقبل ويتكوف عند وصوله موسكو وتجول معه في حديقة قرب الكرملين، فكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «الحوار سيسود». رسوم جمركية أميركية على الدول التي تشتري صادرات روسية وأعرب ترامب عدة مرات عن إحباطه من بوتين بسبب عدم إحراز تقدم يذكر باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، وهدد بفرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري صادرات روسية. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إنه أنهى مكالمة هاتفية مع ويتكوف الموجود في روسيا قبل بضع دقائق، وسيجري مزيد النقاشات الأربعاء. وأضاف روبيو: «نأمل أن تكون هناك بعض الإعلانات قريباً، ربما تكون إيجابية، وربما لا»، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من انتهاء المهلة التي حددها ترامب لروسيا بالثامن من أغسطس الجاري للوصول إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ماكرون: فرنسا ستتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» حيال الجزائر
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء حكومته للتحرك بـ«مزيد الحزم والتصميم» تجاه الجزائر، مشيرا إلى «مصير» الكاتب بوعلام صنصال والصحفي كريستوف غليز المسجونين في الدولة المغاربية، وطلب اتخاذ «قرارات إضافية» في هذا الصدد. وقال ماكرون في رسالة إلى رئيس وزرائه فرنسوا بايرو نشرتها جريدة «لوفيغارو»، إنه «يجب على فرنسا أن تكون قوية وتحظى بالاحترام»، بحسب «فرانس برس». مرحلة جديدة في الأزمة الدبلوماسية الحادة وأضاف في الرسالة الرسمية التي تشير إلى مرحلة جديدة في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين، أن فرنسا «لا يمكنها الحصول على ذلك من شركائها إلا إذا أظهرت لهم الاحترام الذي تطلبه منهم. وتنطبق هذه القاعدة الأساسية على الجزائر أيضا». ولتبرير توجيهاته، أشار الرئيس الفرنسي أولا إلى الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة «تقويض الوحدة الوطنية»، والصحفي الفرنسي كريستوف غليز الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في الجزائر بتهمة «تمجيد الإرهاب». ومن بين التدابير الواردة في الرسالة، طلب ماكرون من الحكومة أن تعلق «رسميا» تطبيق الاتفاقية المبرمة العام 2013 مع الجزائر «بشأن الإعفاءات من التأشيرة لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية». وهذا الإجراء يُقرّ الوضع القائم حاليا بحكم الأمر الواقع، فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في 14 مايو «إعادة جميع الدبلوماسيين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليا إلى الجزائر». وقال إن فرنسا كانت تردّ آنذاك على قرار الجزائر «غير المبرر والذي لا يمكن تبريره» بطرد موظفين فرنسيين. رفض تأشيرات الإقامة لحاملي جوازات السفر الوظيفية والدبلوماسية كما طلب إيمانويل ماكرون من الحكومة أن تستخدم «فورا» أحد أحكام قانون الهجرة لعام 2024، وهو بند «يسمح برفض تأشيرات الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الوظيفية والدبلوماسية، وكذلك تأشيرات الإقامة الطويلة لجميع أنواع المتقدمين». وطلب الرئيس من رئيس وزرائه «تكليف وزير الداخلية» برونو روتايو الذي يتبنى موقفا متشددا تجاه الجزائر، «إيجاد سبل ووسائل تعاون مفيد مع نظيره الجزائري في أسرع وقت ممكن». كما «أعرب عن أمله في أن يتحرك وزير الداخلية وأجهزته بدون هوادة في مواجهة انحراف أفراد جزائريين في وضع غير نظامي». وأضاف «بعد أن تروا أن شروط نظامنا الدبلوماسي مستوفاة، يمكنكم السماح للقناصل الجزائريين الثلاثة الموجودين حاليا على أراضينا بممارسة مهامهم، مع المطالبة باستئناف التعاون في مجال الهجرة». وتابع الرئيس الفرنسي «هذا الاستئناف وحده سيتيح أن نستقبل خمسة قناصل آخرين ينتظرون الترخيص». وشدّد ماكرون على أن «رد السلطات الجزائرية على مطالبنا المتعلقة بالتعاون بشأن الهجرة والعمل القنصلي سيحدد خطواتنا التالية»، موضحا أنه «بمجرد استئناف الحوار، سيتعين علينا أيضا معالجة ملفات ثنائية حساسة أخرى»، مشيرا إلى «ديون المستشفيات» و«تصرفات بعض الأجهزة الحكومية الجزائرية على الأراضي الوطنية، ولكن أيضا قضايا الذاكرة العالقة».


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
بمشاركة 13 ألف طالب.. اختتام المرحلة الخامسة من مشروع «التعليم الاستدراكي»
شهد وزير التربية والتعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد، صباح اليوم، فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الخامسة من مشروع التعليم الاستدراكي، الذي أقيم بفندق كورنثيا – طرابلس، بحضور وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، وعدد من مديري الإدارات والمراقبين التربويين، إلى جانب ممثلين عن منظمة اليونيسف. وفي كلمته خلال الحفل، أشاد الوزير بجهود كافة الجهات المشرفة على تنفيذ المشروع، مثمنًا ما حققه من أثر إيجابي ملموس في تعزيز التحصيل الدراسي للتلاميذ، مؤكدًا حرص الوزارة على استمرار دعم المشروع، بما في ذلك صرف المكافآت المالية المستحقة للمعلمين والمشرفين المشاركين فيه. وانطلقت المرحلة الخامسة من المشروع في 15 يونيو واختُتمت في 30 يوليو 2025م، حيث شهدت هذا العام مشاركة واسعة لـ13,500 تلميذ وتلميذة موزعين على 173 مركزًا تعليميًا ضمن 53 مراقبة تربية وتعليم بمختلف أنحاء البلاد. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف، ويستهدف تعويض الفاقد التعليمي في المواد الأساسية: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والرياضيات، لتلاميذ الشق الأول من مرحلة التعليم الأساسي. ويعد التعليم الاستدراكي أحد البرامج النوعية التي تسعى الوزارة من خلالها إلى دعم العملية التعليمية، وتقليص فجوة التعلم الناتجة عن الانقطاعات الدراسية، بما يسهم في تعزيز فرص التلاميذ في تحقيق تحصيل علمي متوازن وعادل في مختلف المناطق.