
جوجل تتيح للمستخدمين إجراء المكالمات الهاتفية بالذكاء الاصطناعي
بدأت جوجل توفير ميزة جديدة تتيح للمستخدمين في الولايات المتحدة إجراء مكالمات هاتفية والاتصال بالمتاجر والشركات المحلية اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى التحدث مباشرة مع الموظفين.
وتتوفر الميزة حاليًا من خلال خدمة 'بحث جوجل'، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي التحقق من الأسعار ومدى توفر الخدمات في متاجر تنظيف الملابس، ومحال العناية بالحيوانات، وورش إصلاح السيارات ومحال البقالة، وغيرها.
وعند البحث عن أحد هذه الأنشطة، سيظهر خيار جديد أسفل بطاقة النشاط التجاري بعنوان: 'دع الذكاء الاصطناعي يتحقق من الأسعار'. بعد ذلك، يطلب جوجل من المستخدم بعض التفاصيل الإضافية التي يريدها المستخدم مثل الخدمة المطلوبة والوقت المرغوب للحجز، وطريقة تلقي التحديثات سواء عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار روبي شتاين، نائب رئيس إدارة المنتجات في بحث جوجل، إلى أن هذه الميزة تعتمد على نموذج Gemini، مدعومًا بتقنية Duplex لإجراء المكالمات نيابة عن المستخدم.
وأضاف شتاين في تصريح لموقع 'ذا فيرج' أن الأداة تعرّف نفسها في أثناء الاتصال بأنها 'ذكاء اصطناعي من جوجل يسعى إلى الحصول على معلومات نيابة عن العميل'، وترسل الردود لاحقًا عبر رسالة نصية تتضمن الأسعار أو المواعيد المتاحة.
وتمنح جوجل أصحاب الأنشطة التجارية خيار إلغاء استقبال هذه المكالمات عبر إعدادات ملفهم الشخصي، في حين يحصل مشتركو خدمتي AI Pro و AI Ultra على حدود استخدام أعلى لهذه الأداة.
وإلى جانب إطلاق هذه الميزة على نطاق واسع، بدأت جوجل أيضًا اختبار نموذج Gemini 2.5 Pro داخل 'وضع الذكاء الاصطناعي' (AI Mode)، وهي أداة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي طرحتها للمستخدمين خلال مايو الماضي. ويتيح هذا الوضع لمشتركي AI Pro و AI Ultra اختيار نموذج Gemini 2.5 Pro، الذي وصفته جوجل بأنه 'متفوق في مهارات الاستدلال الرياضي والبرمجة'.
وتعمل جوجل كذلك على إدماج ميزة 'البحث العميق Deep Search' في ميزة AI Mode، لتمكين المستخدمين من توليد تقارير تحليلية معمّقة عن استفساراتهم، عبر عمليات تفكير واستنتاج متعددة المراحل، حتى يتحقق الذكاء الاصطناعي من إجاباته، ويطرح أسئلة إضافية للوصول إلى نتائج دقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
الذكاء الاصطناعي.. هل يُمثّل أزمة وجودية للإنترنت؟
تشهد شبكة الإنترنت اليوم واحدة من أكبر التحولات في تاريخها. ما بدأ كأداة لمشاركة المعرفة بحرية، يواجه الآن تهديدًا وجوديًا من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تكتفي باستخدام المحتوى، بل تحتكره. وسط هذه العاصفة الرقمية، يجد الناشرون والمنتجون أنفسهم في صراع غير متكافئ مع روبوتات المعرفة، التي باتت تحجب الزوار، وتُضعف نماذج الدخل التقليدية، وتعيد صياغة قواعد التصفح والمعرفة والمنافسة. التصفح بالذكاء الاصطناعي ماتيو برينس، المدير التنفيذي لشركة Cloudflare، تلقى تحذيرات من كبار مسؤولي الإعلام تفيد بظهور تهديد رقمي جديد: الذكاء الاصطناعي. مع انتشار أدوات مثل ChatGPT (الشات جي بي تي)، يتجه المستخدمون لطرح أسئلتهم على روبوتات الدردشة بدلًا من محركات البحث، ما يقلّل من زياراتهم للمواقع. منذ إطلاق الشات جي بي تي أواخر عام 2022، شهد العالم تحوّلًا حادًا في طرق البحث. أصبحت الإجابات الفورية تحل محل الروابط. هذا التغيير يهدد النموذج الاقتصادي القائم على الإعلانات، حيث تتراجع حركة الزوار وتتآكل العائدات تدريجيًا من المواقع الناشرة. الزيارات تتهاوى جوجل، التي تسيطر على 90% من سوق البحث التقليدي في أمريكا، أدخلت ميزات ذكاء اصطناعي خاصة بها مثل 'AI Overviews' و'الوضع الذكي'. والنتيجة؟ زيارات المستخدمين للمواقع المرجعية انخفضت بنسب تصل إلى 31% في مواقع الصحة، و15% للمواقع المرجعية، و10% للمواقع التعليمية. سرقة المحتوى تحت غطاء الذكاء الاصطناعي ناشرون كبار مثل Dotdash Meredith يتهمون جوجل بـ'سرقة المحتوى' لتغذية محركاتها الذكية. نسبة النقرات من البحث إلى مواقعهم انخفضت من 60% إلى 35%. الأمر ذاته أكده كل من Stack Overflow وWikipedia، حيث تتراجع التفاعلات والزيارات بالتوازي مع نمو أدوات تلخيص الإجابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. استراتيجية 'الإغراء والمقاضاة' شركات إعلامية مثل News Corp وThe New York Times دخلت في صفقات مع OpenAI وأمازون، بينما رفعت دعاوى قضائية ضد أدوات مثل Perplexity. هذا التوجه، الذي أُطلق عليه 'Wooing and Suing'، يهدف إلى إجبار شركات الذكاء الاصطناعي على الدفع مقابل استخدام المحتوى. رغم تصاعد الدعاوى القضائية، إلا أن المحاكم الأمريكية مالت مؤخرًا لصالح شركات الذكاء الاصطناعي، واعتبرت أن استخدام المحتوى لتدريب النماذج يدخل ضمن 'الاستخدام العادل'. هذا ما يدعمه أيضًا البيت الأبيض في عهد ترامب، الذي عيّن مؤيدين للتكنولوجيا كمستشارين، وأقال رئيسة مكتب حقوق النشر. صفقات الترخيص رغم أن منصة Reddit للمناقشات المفتوحة وقّعت اتفاقية مع جوجل لترخيص محتواها مقابل 60 مليون دولار سنويًا، إلا أن تراجع نمو عدد الزوار أدّى إلى انخفاض قيمتها السوقية بأكثر من 20 مليار دولار. هذا الانخفاض يعكس ضعف نموذج 'الترخيص مقابل الوصول'، ويؤكد أنه غير كافٍ لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع حركة التصفح. مئات الملايين من المواقع الصغيرة، رغم أهميتها التراكمية، لا تملك الأدوات القانونية أو المالية لمقاضاة أو التفاوض مع عمالقة الذكاء الاصطناعي. حتى إن حاولت منع روبوتات الذكاء من الزحف إلى محتواها، فإنها تفقد ظهورها بالكامل في نتائج البحث. تغيير النماذج الاقتصادية بعض المواقع مثل Stack Overflow تحوّلت إلى نماذج اشتراكات مؤسسية، بينما بدأ الناشرون في اعتماد رسائل البريد الإلكتروني، والتطبيقات، والجدران المالية للنجاة من 'عصر جوجل صفر'. كذلك، تتجه بعض الجهات إلى تعزيز الحضور الصوتي والمرئي، لأن تلخيصهما بالذكاء أصعب من النصوص. في المقابل، تشير جوجل إلى توسّع الإنترنت بنسبة 45% خلال عامين. فمع تسهيل الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، تظهر مواقع أكثر. رغم ذلك، فإن هذه الزيارات باتت تتم عبر روبوتات لا تساهم في دخل المواقع، ما يُعيد طرح السؤال عن جدوى هذا النمو. الويب في لحظة حاسمة في مواجهة التوسع الصامت للذكاء الاصطناعي، بات على ناشري المحتوى أن يُعيدوا التفكير في علاقتهم مع شركات التقنية الكبرى. يقول بيل غروس:'الناس يفضّلون بحث الذكاء الاصطناعي. لكن لجعل الإنترنت، والديمقراطية، وصناعة المحتوى تستمر، لا بد من تقاسم الإيرادات'.


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
الهند تحقق مع جوجل وميتا في قضايا غسل أموال تتعلق بالمراهانات
استدعت هيئة مكافحة الجرائم المالية الهندية، مسؤولين تنفيذيين من عملاقي التكنولوجيا جوجل (GOOGL.O) وميتا (META.O) إلى مقرها الرئيسي يوم الاثنين للتحقيق في اتهامات بغسل الأموال تتعلق بتطبيقات المراهنات الإلكترونية، وفقًا لمصدرين حكوميين تحدثا لوكالة رويترز للأنباء. وأوضح المصدر الأول أن مديرية إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت المنصتان قد سهّلتا الترويج لتطبيقات المراهنات وتوسيع نطاق انتشارها من خلال الإعلانات، مُضيفا أنه تم تحديد 21 يوليو موعدًا للظهور في مقر الوكالة بالعاصمة نيودلهي. واتهم مصدر حكومي ثانٍ جوجل وميتا باستخدام منصتيهما للترويج لأنشطة غير قانونية، على الرغم من تحذير حكومي ضد الإعلان عن أي شكل من أشكال المراهنات. وأضاف المصدر الثاني أن الوكالة ستحقق مع جوجل وميتا بشأن الأموال التي تلقوها من تطبيقات المراهنات، بالإضافة إلى التحقق مما إذا كانوا يعلنون أو يروجون لأي منصات مراهنات أخرى.


صحيفة مال
منذ 16 ساعات
- صحيفة مال
'أدوبي' تتيح إنشاء مؤثرات صوتية بالذكاء الاصطناعي عبر Firefly
أعلنت شركة أدوبي عن إطلاق تحديثات جديدة لتطبيقها القائم على الذكاء الاصطناعي Firefly تركز على تعزيز أدوات تحرير الفيديو، وتتضمن إتاحة إنشاء مؤثرات صوتية انطلاقًا من وصف المستخدم وتسجيله الصوتي الخاص. ونوهت الشركة إلى افتقار معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية إلى دعم الصوت عند إنشاء المقاطع، لافتة إلى سعيها لسد هذه الفجوة من خلال ميزة تتيح للمستخدم كتابة وصف للمؤثر الصوتي المطلوب، ثم تسجيل محاكاة صوتية له دون أن يكون تقليدا للأصوات، مشيرة إلى أن الهدف من الميزة هو دعم الإبداع في مرحلة الفكرة أكثر من تحقيق محاكاة واقعية، وتوفير خدمة تسهيل ضبط توقيت المؤثرات الصوتية. وذكرت أن من بين المزايا الأخرى التي كشفت عنها أدوبي ميزة Composition Reference التي تتيح للمستخدم تحميل صورة أو فيديو لتوجيه عملية توليد الفيديو، وميزة Video Presets التي تُمكِّن من تحديد نمط الإخراج مثل الأنمي، أو الأبيض والأسود، أو الفن الخطي، بالإضافة إلى ميزة Keyframe Cropping التي تتيح تحميل أول وآخر إطار من الفيديو واختيار أبعاده ليُنتج Firefly مقطعًا يلتزم بهذا الإطار. اقرأ المزيد يُذكر أن شركة أدوبي أضافت في يونيو الماضي دعمًا لنماذج خارجية، إذ أدرجت دعمًا لنموذج Veo 3 الذي كشفت عنه جوجل خلال مؤتمرها I/O 2025 ، حيث يُعد Veo 3 من النماذج القليلة القادرة على توليد فيديو بصوت مدمج. وأكدت أدوبي أن كافة النماذج الشريكة ملتزمة بعدم استخدام بيانات المستخدمين في تدريب نماذجها المستقبلية، كما تُميّز كل صورة أو فيديو رقميًا باسم النموذج المستخدم لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.