
الشرع: لا يجوز محاكمة الدروز بسبب تصرفات فئة قليلة
وقال إن خروج الدولة من بعض المناطق في السويداء أدى لتفاقم الأوضاع، لافتاً إلى أن دمشق تلقت العديد من الدعوات الدولية للتدخل لمنع تفاقم الأزمة.
وحذر من أن طموحات انفصالية ظهرت عند بعض الشخصيات في سورية، وأن استقواء البعض بالخارج واستغلال أبناء السويداء لا يجلب المصلحة لأحد.
وأكد الرئيس السوري أن العشائر العربية في البلاد كانت رمزاً للقيم والمبادئ، وأن السويداء وأهلها لطالما كانوا جزءاً أصيلاً من الدولة السورية، ولا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بسبب تصرفات فئة قليلة.
وأكد الشرع التزام الدولة بمحاسبة كل من تسبب بانتهاكات ضد المدنيين، وأن الدولة السورية وحدها القادرة على حماية الجميع. وشكر الرئيس السوري العشائر على مواقفها، داعياً إياها إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، ومثمناً في الوقت ذاته دور الولايات المتحدة. وتعهد بالتزام حكومته «بحماية كل الأقليات»، وشدد على أن الدولة السورية هي وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في الأراضي السورية كافة.
وأكد على ضرورة أن تقف العشائر وأبناء الطائفة الدرزية صفاً واحداً في هذه الظروف الحساسة، مشدداً على وجوب التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 39 دقائق
- الشرق السعودية
مع توقف اشتباكات السويداء.. مبعوث ترمب يدعو لإلقاء السلاح: سوريا على مفترق طرق
دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، الأحد، كافة الفصائل المتحاربة إلى وضع السلاح ووقف الأعمال العدائية، محذراً من أن سوريا تقف عند "مفترق طرق حاسم"، وذلك بعد انتشار قوات الأمن الداخلي السورية لفض الاشتباكات، وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار في السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوبي البلاد. وقال باراك في منشور على منصة "إكس"، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سوريا، كان خطوة مبدئية، لمنح الشعب السوري "فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع المروعة التي تفوق الوصف". وأضاف باراك وهو السفير الأميركي في تركيا أيضاً، أن المجتمع الدولي أبدى دعماً للحكومة السورية الجديدة، و"راقب بحذر فيما تسعى هذه الحكومة إلى الانتقال من إرث الألم إلى مستقبل يحمل الأمل". وتابع: "لكن صدمة عميقة باتت تطغى على هذا الطموح الهش، بسبب أفعال وحشية ارتكبتها الفصائل المتحاربة على الأرض، ما يقوض سلطة الحكومة الجديدة، وأي مظهر للنظام والاستقرار". وقال إنه "يجب على جميع الفصائل المتحاربة أن تضع السلاح فوراً، وتوقف الأعمال العدائية، وتتخلى عن دوامة الثأر القبلي"، محذّراً من أن "سوريا تقف اليوم على مفترق طرق حاسم"، مضيفاً أن "السلاح والحوار يجب أن ينتصرا، وأن ينتصرا الآن". وفي وقت متأخر من السبت، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ظلت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الـ3 الماضية مع السلطات في دمشق والأردن وإسرائيل، بشأن "التطورات المروعة والخطيرة" في جنوب سوريا. وأضاف روبيو على حسابه بمنصة "إكس": "يجب أن تتوقف عمليات اغتصاب وقتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث". وأشار إلى أنه إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية، خالية من "داعش" والسيطرة الإيرانية، فإن "عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية"، لمنع "داعش" والآخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر. ودعا وزير الخارجية الأميركي، السلطات السورية، إلى "محاسبة وتقديم أي شخص مذنب بارتكاب فظائع إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها"، مشدداً على ضرورة "وقف القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية داخل المنطقة فوراً". اتفاق متعدد المراحل وفي دمشق، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن حكومة بلاده استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين، وأوقفت التصعيد في محافظة السويداء، عبر اتفاق متعدد المراحل يضمن إنهاء الاقتتال وعودة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الزمن المتوقع لتنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بفض الاشتباكات هي 48 ساعة. وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحافي، السبت، أن "الدولة استجابت لنداءات الوسطاء الدوليين تجنباً لأي مواجهة عسكرية وحرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، وأعادت انتشار قواتها وأفسحت المجال للوسطاء لتطبيق التفاهمات المتعلقة بوقف الاقتتال". وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أعلن، السبت، توقف الاشتباكات داخل مدينة السويداء، بعد إخراج جميع مسلحي العشائر البدوية من المدينة. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المتحدث قوله: "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأعلن مجلس القبائل والعشائر السورية، السبت، إخراج كافة مقاتليه من السويداء تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار. في المقابل دعت الرئاسة الروحية لطائفة الدروز الموحدين، في بيان، السبت، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء إلى "القيام بمسؤولياتها والوقوف عند واجباتها والإيفاء بتعهداتها" في وقف الهجوم على أبناء الطائفة، وفرض حماية دولية مباشرة للدروز في سوريا. "وقف شامل" لإطلاق النار وأعلنت الرئاسة السورية في بيان، السبت، "وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار"، ودعت "جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق". وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن سوريا "ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي"، واتهم من لديهم "مصالح ضيقة" و"طموحات انفصالية" بأنهم وراء اشتعال الموقف في السويداء، مضيفاً أن هذه المصالح "لا تعبر عن الطائفة الدرزية بأكملها"، وشدد على أن الدروز "ركن أساسي من النسيج الوطني السوري". وأضاف أن "الوساطات الأميركية والعربية" ساهمت في تهدئة الأوضاع بالسويداء في ظل "ظروف معقدة"، وانتقد إسرائيل لشنها غارات جوية على قوات الحكومة السورية، وعلى دمشق خلال الأيام الماضية. وكان المبعوث الأميركي توماس باراك أعلن، الجمعة، اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف لإطلاق النار، ودعا الدروز والبدو والسنة "إلى إلقاء السلاح وبناء هوية سورية جديدة وموحدة مع الأقليات الأخرى". وبدأت أعمال العنف باشتباكات بين الدروز وعشائر بدوية سورية. ونفذت إسرائيل غارات جوية على جنوب سوريا، وعلى مقر وزارة الدفاع في دمشق، زاعمة أنها تحمي الأقلية الدرزية التي يوجد عدد كبير منها في إسرائيل.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
باراك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان خطوةً مبدئيةً. وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق". وأضاف أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير. وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُزعزع أي مظهرٍ من مظاهر النظام". ودعا المبعوث الأميركي إلى سوريا في منشوره جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الحكومة السورية تؤكد «إيقاف» القتال في السويداء
أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء، اليوم (الأحد)، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلَّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا على منصة «تلغرام»، أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر كافة، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة». وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السُّنَّة التي اندلعت في 13 يوليو (تموز) في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له. وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في وقت سابق السبت، وقفاً لإطلاق النار، والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار. وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخِّر قوى الأمن كل طاقاتها؛ سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة». وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء، الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز، ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. وحضَّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على منصة «إكس»، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمَن فيهم مَن هم في صفوفها».