
نتنياهو أقر لترامب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان 'خطأ'
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الاميركية كارولاين ليفيت للصحافيين إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو بعد 'رد فعل غير إيجابي' من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة.
واضافت أن 'استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
بوليتيكو: ترامب أحدث تحولا في النظام العالمي لا رجعة فيه
اعتبرت صحيفة 'بوليتيكو' أن الرئيس الأمركي دونالد ترامب أحدث تغييرات جوهرية في مجالات التجارة والتعاون العسكري والسياسي، ستكون تداعياتها حاضرة لعقود. وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء شاركوا في منتدى أسبن الأمني أن 'مسؤولين أميركيين وأجانب سابقين وحاليين إلى جانب قادة شركات ومحللين، أقروا علنا وفي محادثات خاصة بأن إدارة ترامب وجهت ضربة قوية لمعظم التوافقات التي ترسخت بعد الحرب العالمية الثانية بشأن التجارة الحرة والتعاون طويل الأمد'. وأوضحت أنه خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، كانت النخب السياسية تعتقد أنها قادرة على التأثير في سياساته، وكان يعتقد أن ما فرضه من تغييرات يمكن إلغاؤه بسهولة بعد خروجه من المنصب، أما الآن فإن المؤسسة الحاكمة تبذل جهودا حثيثة لصياغة استراتيجية تؤثر ولو جزئيا في سياسات الإدارة الحالية. ودعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس إلى الاعتراف بحقيقة أن العالم 'على الأرجح لن يعود إلى النظام السابق'. هذا وذكرت مجلة 'فورين أفيرز' وفي وقت سابق، أن ترامب يسعى في المقام الأول إلى تحقيق تقارب مع الصين وروسيا، مشيرة إلى أنه لا يحاول تجاوزهما، بل يهدف إلى إقناعهما بالعمل المشترك لتشكيل نظام عالمي جديد.


الجريدة
منذ 17 ساعات
- الجريدة
الذهب يرتفع مع انخفاض الدولار
ارتفعت أسعار الذهب، أمس ، وسط انخفاض الدولار واستمرار التوتر الجيوسياسي، لكن انحسار المخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصدور بيانات أميركية قوية حدا من المكاسب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3350.87 دولارا للأوقية (الأونصة) بعد انخفاضه 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة، وتراجعت أسعار الذهب 0.1 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3356.70 دولارا. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة مقابل العملات المنافسة اليوم، لكنه يتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وارتفاع الدولار يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وتوصل الاتحاد الأوروبي اليوم لاتفاق على فرض حزمة العقوبات الـ18 على روسيا، تتضمن تشديد القيود على قطاعي النفط والطاقة، بسبب حربها بأوكرانيا. وقال هان تان كبير محللي السوق في «نيمو ماني»: يرتفع الذهب مع انخفاض الدولار، لكنه لا يزال متأثرا بالبيانات الأميركية هذا الأسبوع ودعمت الاعتقاد بأن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال متينا. وأضاف: «العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا تذكر المشاركين في السوق بأن تأثير المخاطر الجيوسياسية لا يزال واضحا على الركود العالمي». وقال مصدر لـ«رويترز» في وقت سابق إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على إقالة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل أن يقول ترامب إنه لا يعتزم إقالته، لكنه جدد انتقاده لسياسة المجلس حول أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات الخميس أن مبيعات التجزئة الأميركية ارتفعت بأكثر من المتوقع في يونيو، وجاءت بيانات أعداد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة في الولايات المتحدة أفضل من المتوقع. وارتفع البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1461.77 دولارا للأوقية في أعلى مستوى له منذ أغسطس 2014، وقفز البلاديوم 4 بالمئة إلى 1329.88 دولارا، في أعلى مستوى منذ أغسطس 2023، وصعدت الفضة 0.5 بالمئة إلى 38.31 دولارا.


الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
«أكسيوس»: برنياع أبلغ ويتكوف باستعداد إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا «مبدئياً»... لتوطين فلسطينيين
- 90 شهيداً في غزة بينهم 36 من طالبي المساعدات - نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس... و«عالم آخر» تحت غزة في اليوم الـ652 من «حرب الإبادة»، على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر الوحشية بحق المجوّعين والنازحين، حيث سقط أكثر من 90 شهيداً، بينهم 36 من طالبي المساعدات، منذ فجر أمس، في حين توقع دونالد ترامب، إطلاق 10 رهائن آخرين «قريباً». وقال الرئيس الأميركي خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض مساء الجمعة، «استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة». في سياق متصل، وصف السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طلب جهاز «الموساد» المساعدة في تهجير فلسطينيين من القطاع، بأنه «شنيع ومثير للاشمئزاز». وأكد أنه «لا ينبغي للولايات المتحدة التواطؤ في ما يرقى للتطهير العرقي للفلسطينيين». وزار رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، واشنطن قبل أيام، من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إليها، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصدرين مطلعين. وذكر المصدران المطلعان، أن برنياع أبلغ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بأن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أبدت استعداداً مبدئياً لتوطين أعداد كبيرة من الفلسطينيين، فيما اقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها. من جانبه، لم يبد ويتكوف التزاماً بذلك، وليس واضحاً ما إذا كانت واشنطن ستتدخل فعلياً في هذا الشأن، حسب ما قال أحد المصدرين. مفاوضات الدوحة إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي يشارك في المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في الدوحة، إنه «لن نعود إلى خطوط مارس أو يناير... وما تتناوله التقارير المختلفة لا أساس له من الصحة ولا يوجد ما يستند إليه ذلك»، في إشارة إلى خطوط الانسحاب من غزة خلال اتفاق الهدنة الذي تنصلت منه إسرائيل واستأنفت حربها في 18 مارس 2025. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء الجمعة، أن إسرائيل تدرس إرسال وفد آخر رفيع المستوى إلى الدوحة من أجل دفع المفاوضات والتقدم نحو إبرام صفقة. وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية مؤشرات متزايدة على قرب التوصل إلى اتفاق تبادل مع «حماس»، لكنها ربطت توقيت إتمام الصفقة بانتهاء الدورة الصيفية للكنيست، وسط انتقادات داخلية واسعة لنهج نتنياهو في المفاوضات، وتحذيرات من تصاعد التحديات الميدانية التي تواجهها قوات الاحتلال. وقال شاي بزك، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، في حديث للقناة الـ13، إن رئيس الحكومة لن يقدم على إبرام أي صفقة قبل 31 يوليو الجاري، أي حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية، مرجعاً ذلك إلى مخاوف من انسحاب شركائه في الائتلاف، خصوصاً وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. بدوره، أشار مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة الـ24 عميحاي شتاين، إلى تفاؤل واسع يسود أوساط الوسطاء المشاركين في المفاوضات، خصوصاً بعد أن سلمت إسرائيل خريطة تتعلق بإعادة انتشار قواتها خلال 60 يوماً من بدء الهدنة، وتشمل انسحاباً كاملاً من محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح، وتخفيفاً للوجود العسكري في مناطق أخرى جنوب القطاع. تناقض صارخ وعلى الأرض، تُظهر شهادات ميدانية ومعطيات داخلية من جيش الاحتلال تناقضاً صارخاً بين التصريحات السياسية التي تروّج لـ«السيطرة»و«الإنجازات»، وبين الواقع العملياتي في القطاع. وفي السياق، أعلنت القناة الـ12 إصابة جنديين من لواء المظليين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابط ثالث بجروح متوسطة، خلال اشتباكات في غزة، ما يعكس استمرار حالة الاستنزاف التي يعاني منها الجيش على جبهات متعددة داخل القطاع. وتشير تقديرات عسكرية إلى أن«القتال مرشّح للاستمرار لسنوات، وأن حركة حماس لاتزال تحتفظ بقدراتها الأساسية ولم تُهزم بعد وأن الحسم ليس وشيكاً». ووصف مقدم الاحتياط إتاي ماجري، نائب قائد لواء مدرع، الواقع الميداني بأنه«عالم آخر»متعدد المستويات تحت الأرض، قائلاً إن المقاتلين يتحركون ويقاتلون من خلال شبكة أنفاق على عمق مستويين أو ثلاثة، ما يجعل عملية تدمير هذا العالم عملية«منهجية وبطيئة». مجاعة كارثية إنسانياً، قالت مصادر طبية، إن«مجاعة كارثية ومجازر دامية قرب مراكز المساعدات الأميركية (مصائد الموت) تهدد حياة آلاف المواطنين». وأضافت أن«القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة». وأعلن الدفاع المدني استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 100، بنيران الاحتلال قرب مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس ورفح. والجمعة، أكد الطبيب صهيب الهمص مدير مستشفى الكويت التخصصي الميداني في منطقة المواصي في خان يونس، أن«كل الحالات التي تصلنا الآن بحاجة ماسة إلى الغذاء قبل الدواء... المئات ممن نحلت أجسادهم بالكامل باتوا مهددين بالموت بعد أن تجاوزت أجسادهم القدرة على الصمود».