logo
حُميد يوجه بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة تداعيات غرق سفن في البحر الأحمر

حُميد يوجه بإنشاء غرفة عمليات لمواجهة تداعيات غرق سفن في البحر الأحمر

اليمن الآن١٣-٠٧-٢٠٢٥
وجه وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد الهيئة العامة للشؤون البحرية بإنشاء غرفة عمليات متخصصة، وتعزيز التنسيق مع المركز الإقليمي لتبادل المعلومات والدول الأعضاء فيه، بهدف تنفيذ خطوات فنية ولوجستية عاجلة لمعالجة تداعيات غرق السفن في البحر الأحمر، والحد من آثار التلوث على البيئة البحرية والموارد الطبيعية.
جاء ذلك خلال ترؤسه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتنسيق والمتابعة لخطة الطوارئ الوطنية لمواجهة التلوث البحري، حيث ناقشت اللجنة التقارير المتعلقة بحوادث استهداف وإغراق السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، وآخرها سفينتا 'ماجيك سيز' و'إنفنتي'، وما خلّفته من تأثيرات بيئية كارثية.
واستعرض الوزير حُميد خلال الاجتماع تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، في ظل استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف السفن التجارية، مشيراً إلى أن حوادث غرق السفن الثلاث، بما فيها 'روبيمار'، أسفرت عن تسرب قرابة 70 ألف طن من نترات الأمونيوم، وهي من المواد الكيميائية الخطرة التي تهدد الحياة البحرية والثروة السمكية والشعاب المرجانية.
وأكد الوزير أن هذه الحوادث وقعت ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالجمهورية اليمنية، ما ينذر بعواقب بيئية وخيمة لا تقتصر على اليمن فحسب، بل تمتد لتشمل الدول المشاطئة للبحر الأحمر، داعياً في هذا السياق إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل لدعم جهود الحكومة في مواجهة التلوث وتقييم الأضرار ووضع حلول مستدامة لمعالجتها.
كما شدد على أهمية تدخل المنظمات البحرية والأممية، وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الإقليمية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن، لتقديم الدعم الفني والتقني اللازم لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة بفعل هذه الاعتداءات المتكررة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انعقاد ورشة عمل تدريبية في عدن حول إعداد السياسات للسلطات المحلية
انعقاد ورشة عمل تدريبية في عدن حول إعداد السياسات للسلطات المحلية

اليمن الآن

timeمنذ 18 دقائق

  • اليمن الآن

انعقاد ورشة عمل تدريبية في عدن حول إعداد السياسات للسلطات المحلية

عقدت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تدريبية حول إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية، نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عبر مؤسسة 'رنين اليمن'، وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وناقشت الورشة التي شارك فيها 30 مشاركاً من قيادات وزارات الإدارة المحلية، والتخطيط والتعاون الدولي، والمالية، عددٌ من المحاور الأساسية والخاصة بإعداد السياسات العامة للسلطات المحلية. وأكد وكيل وزارة الإدارة المحلية عوض مشبح، أهمية الورشة الخاصة بإعداد السياسات العامة للسلطات المحلية وبما يساهم في توطيد العلاقة فيما بين الوزرات المركزية ومكاتبها التنفيذية في المحافظات اشرافياً ورقابياً وتقيماً. وأشار مشبح إلى أهمية الالتزام بالتشريعات والقوانين الوطنية أثناء إعداد السياسات الإدارية والتنظيمية..موضحاً أن قانون السلطة المحلية ولوائحه التنفيذية منح الوحدات الإدارية صلاحيات واسعة في إدارة وتنمية شؤونها المحلية مالياً وادارياً وفنيناً، الأمر الذي يُعد نوعاً من الدعم والمساندة للوحدات الإدارية، في صنع ومشاركة القرار والسياسات العامة. من جهته، استعرض ممثل مؤسسة رنين اليمن، ماجد الروني، خارطة البرامج والمشاريع التنموية والإقتصادية التي عملت عليها المؤسسة في عدد من القطاعات ومنها حقيبة المساءلة، مشيداً بدور المشاركين والمستهدفين في رسم السياسات العامة المساهمة في تحقيق البناء والتنمية. تخلل الورشة، حلقات عمل نقاشية وتبادل الآراء والمعلومات المتعلقة بقضايا إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية. تعليقات الفيس بوك

مختصون: تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية البحرية
مختصون: تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية البحرية

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

مختصون: تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية البحرية

أخبار وتقارير الأول /متابعات تكشف التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، وردود الفعل الغربية تجاهها، عن صعوبة وقف أنشطة الجماعة الحوثية في اليمن ومحيطه الجغرافي، وأن المواجهة العسكرية، والضغوط الغربية معها، لم تضع حداً لقدراتها العسكرية التي تتولى إيران بناءها في سبيل حماية ما تبقى من نفوذ لها في المنطقة. ويذهب مختصون إلى أن تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية، في الوقت الذي قالوا فيه إن الجماعة تحمي بقايا نفوذ طهران الذي خسرته خلال الأشهر الأخيرة. محاولة إثبات الحضور اكتفت الولايات المتحدة الأميركية بإصدار بيانات شديدة اللهجة عقب عودة الجماعة الحوثية لتنفيذ هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، مع استبعاد المراقبين لإمكانية عودة الرئيس دونالد ترمب لإصدار أوامر بمعاودة الهجوم على الجماعة وتقويض قدراتها العسكرية، خصوصاً أن لدى الجماعة ما يكفي من الحرص لعدم استفزازه باستهداف سفن تابعة لبلاده. وبعد شهرين فقط من إعلان ترمب استسلام الجماعة الحوثية بعد حملة عسكرية أمر بها منتصف مارس (آذار) الماضي، عاود الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، وسيطروا في السادس من الشهر الحالي على ناقلة البضائع «ماجيك سيز» وأغرقوها بعد تفخيخها بالمتفجرات، قبل أن يهاجموا السفينة «إتيرنيتي سي»، بطائرات مسيّرة وصواريخ تسببت في غرقها بعد 3 أيام من الهجوم الأول. وتسبب الهجوم الأخير في مصير غامض لـ9 من البحارة، ما بين توقعات بغرقهم أو اختطاف الجماعة لهم. يرى بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن العمليات الحوثية الأخيرة في البحر الأحمر والهجمات المتواصلة على إسرائيل، تأتي في سياق المحاولات الإيرانية لاستعادة القدرة على إثبات حضورها في المنطقة، متوقعاً استمرار هذه العمليات إلى حين استئناف المفاوضات أو التوصل إلى صيغة تقبل بها إيران مخرجاً من أزمتها الراهنة، أو امتناع الولايات المتحدة وإسرائيل عن مهاجمتها مجدداً. ويشير عبد الفتاح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحوثيين هم آخر وكيل فاعل لإيران في المنطقة، ورغم ما يشاع عن استقلاليتهم عنها، فإن الدعم والتمويل العسكريَّيْن الإيرانيين لهم لم يتوقف، مرجحاً أن تكون هذه الهجمات، سواء في البحر الأحمر أو على إسرائيل، بأوامر إيرانية مباشرة، وتأتي ضمن مزاعم الحوثي بمناصرة فلسطينيي غزة. وضبطت قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي للبلاد، الأربعاء الماضي، سفينة محملة بشحنة أسلحة إيرانية متطورة، يصل وزرنها إلى 750 طناً، تتنوع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة. تناقض الأجندة الدولية رغم أن الجماعة الحوثية لم تقدم أي دعم عسكري لإيران خلال الاستهداف الإسرائيلي والأميركي لمنشآتها العسكرية والنووية، الشهر الماضي، فإن ذلك لم يمنع إيران من استمرار إرسال الأسلحة لها، وجاءت عودة هجماتها في البحر الأحمر في وقت سحبت فيه الولايات المتحدة الكثير من قواتها وأسلحتها من المنطقة. وجاءت دعوة إسرائيل للولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها على الجماعة، بعد أيام من معاودة الهجمات في البحر الأحمر، لتشي بعجز وارتباك إسرائيلييْن توازيهما لا مبالاة أميركية، في مقابل ما يمكن وصفه بتخطيط محكم من الجماعة، ومن خلفها إيران لاستئناف الهجمات، بما يظهرها طرفاً يصعب كسره أو توقع تصرفاته. وينبه صلاح علي صلاح، الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الجماعة الحوثية، ورغم إعلانها سابقاً عن مراحل تصعيدية متعددة، تضمنت استهداف أي سفن متوجهة إلى المواني الإسرائيلية، فإنها لم تستهدف أي سفينة تابعة لإحدى الدول الكبرى مثل الصين وروسيا، متسائلاً عن موقف هذه الدول من السلوك الحوثي. ويوضح صلاح لـ«الشرق الأوسط» أن احتمالية دعم هاتين الدولتين للجماعة الحوثية في تنفيذ هجماتها أمر مستبعد، في الوقت الحالي على الأقل، خصوصاً أن هذه الهجمات تلحق الضرر بأمن الملاحة العالمية، لكن ذلك لا ينفي إمكانية رضاهما، المضمر، عن تحول الحوثيين إلى مصدر إزعاج لمنافسيهما الغربيين في المنطقة. ويلفت إلى حسابات القوى الدولية المختلفة، والارتباطات المختلفة لأزمة البحر الأحمر مع أزمات أخرى، ويعتقد أنها تمنح الحوثيين مساحة لتوسيع عملياتهم دون تشكل موقف كافٍ للتعاطي مع تهديداتهم. وامتنعت موسكو وبكين عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الإبلاغ عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وبرر نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي موقف بلاده بأن اللغة الواردة في القرار السابق التي تطالب بوقف هجمات الحوثيين فُسِّرت بشكل تعسفي لتبرير استخدام القوة ضد الحوثيين. أما نائب سفير الصين لدى الأمم المتحدة غنغ شوانغ فأبدى اعتراض بلاده؛ لأن بعض الدول اتخذت عملاً عسكرياً في اليمن، مما أثر على عملية السلام هناك، وأدى إلى تفاقم التوترات في البحر الأحمر. كلفة كبيرة للردع يرى مراقبون أن الجماعة الحوثية تصرّ على إثبات عدم إمكانية تجاوز وجودها وكبح تهديداتها، واستغلال حرب غزة للتهرب من استحقاقات السلام الداخلية والأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تحاصرها، وتسعى للحصول على موارد جديدة، وإن عن طريق الابتزاز. وبحسب باحث اقتصادي طلب من «الشرق الأوسط» حجب بياناته لإقامته في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية، فإن معاودة الولايات المتحدة هجماتها على الحوثيين ومواقعهم العسكرية أمر مستبعد بشكل كبير، في الوقت الراهن، نظراً للكلفة الاقتصادية الكبيرة لتلك العمليات، مرجحاً أن يكتفي ترمب بضمان عدم الإضرار بسفن بلاده أو الإضرار بمصالحها. وفي المقابل، يتهم الباحث الجماعة الحوثية بالسعي للتحول إلى القرصنة لتمويل نفسها من خلال ابتزاز شركات الشحن والدول ذات المصالح في البحر الأحمر، ويرى أنها تسعى للموازنة بين أغراض إيران ورغبتها في مواجهة العقوبات الأميركية بالحصول على موارد جديدة، وإن كان لمثل هذا التصرف تبعات وعواقب وخيمة. وكان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، أبدى حاجة جيش بلاده إلى بدائل أرخص للدفاع الجوي للحفاظ على مخزونات الذخائر الحرجة. وقال كيلبي في تصريحات لـ«بزنس إنسايدر» الأميركية إن «اعتماد البحرية الأميركية حالياً على الصواريخ الاعتراضية عالية التكلفة، مثل SM - 6 وSM - 3، لا يمكن أن يدوم خصوصاً في الحملات العسكرية الكبرى»، مشدداً على ضرورة التحول إلى استخدام بدائل منخفضة التكلفة. واضطرت السفن الحربية الأميركية إلى استخدام صواريخ بملايين الدولارات لتدمير طائرات حوثية دون طيار تكلف آلاف الدولارات فقط. وتتجه البحرية الأميركية إلى إيجاد تكافؤ في التكلفة بين أسلحة الدفاع الجوي والتهديدات التي تتعامل معها، مثل الطائرات من دون طيار ذات الأهمية المتزايدة في الحروب.

بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين
بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • اليمن الآن

بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين

تتزايد في الأوساط السياسية الأمريكية الدعوات إلى تبني نهج أكثر حسمًا تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مع تصاعد الهجمات التي تنفذها الجماعة ضد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وسط مطالب بدعم مباشر للقوات اليمنية المناهضة للحوثيين على الأرض. شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية كشفت عن تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة صياغة الاستراتيجية الأمريكية في اليمن، خصوصًا من قبل شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي سبق أن علق الحملة الجوية ضد الحوثيين في مايو الماضي بناءً على ما وصفه بـ"رغبة الجماعة في وقف القتال". لكن تلك التفاهمات، كما تشير الشبكة، سُرعان ما تلاشت مع استمرار الحوثيين في شن هجمات قاتلة استهدفت سفنًا تجارية، كان أبرزها استهداف السفينة "ماجيك سيز" التي أُغرقت مؤخرًا، ما تسبب بسقوط قتلى ومفقودين، إلى جانب تسرب نفطي يُعد من الأسوأ في البحر الأحمر خلال العام الجاري. ويأتي هذا التصعيد الحوثي في وقتٍ تُبدي فيه وزارة الدفاع الأمريكية استعدادًا لمواجهة أي تهديد يستهدف مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، حيث تمر عبر البحر الأحمر ما يقرب من تريليون دولار من البضائع سنويًا، مما يجعل أمن هذا الممر الحيوي أولوية قصوى في حسابات واشنطن. دعوات لتجميع قوة يمنية برية بدعم أمريكي وفي هذا السياق، قال وليد فارس، الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط والمستشار السابق لحملة ترامب، إن التطورات الأخيرة تستوجب إعادة تشكيل قوة برية يمنية موالية للحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة واستعادة السيطرة على الساحل الغربي. وأكد فارس أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تُعد من أبرز التشكيلات الميدانية المناهضة للحوثيين، حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأن دعمها يمثل مدخلاً استراتيجياً لتقليص النفوذ الإيراني وتأمين طرق الملاحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store