
"بيئة" تعلن دخولها قطاع التطوير العقاري ضمن استراتيجية تنويع أعمالها وبناء مدن المستقبل المستدامة
الشارقة، الإمارات: أعلنت "بيئة"، الرائدة في مجال الاستدامة والابتكار بالمنطقة، رسمياً عن توسّعها الاستراتيجي إلى قطاع التطوير العقاري. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز خبراتها في إدارة المشاريع العقارية وإنجازاتها في قطاعات الاستدامة والطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية، مما يؤكد التزامها الراسخ ببناء مدن متطورة تواكب تطلعات المستقبل وتحسين جودة الحياة. وتعكس خطة "بيئة" للتوسّع استراتيجية تنويع مدروسة، والتي تعتمد أفضل معايير وممارسات الاستدامة، وتعزّز النمو المؤسسي في القطاعات الناشئة عالية التأثير.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في "بيئة": "يمثّل التوسع إلى قطاع التطوير العقاري تطوراً طبيعياً للمجموعة، ويفتح المجال أمام فرص جديدة لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه المجتمع. ويتمثّل هدفنا في إنشاء مجتمعات حضرية استثنائية تُسهم في إرساء معايير إقليمية جديدة، وتقدم نموذجاً عالمياً لمفهوم العيش في المدن المستقبلية. كما تتميّز مشاريعنا العقارية باعتماد مبادئ الاستدامة والابتكار، وأعلى مستويات جودة الحياة في جميع مراحلها، بما يواصِل المسيرة الحافلة بالإنجازات التي حقّقناها حتى اليوم في قطاعات الاستدامة، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية".
على مدار أكثر من عشر سنوات في تطوير المشاريع العقارية، رسخت "بيئة" مكانتها كشركة رائدة في قطاع التطوير العقاري، بفضل سجلها الحافل في تطوير مشاريع أيقونية. وتشمل أبرز إنجازاتها بناء مقرها الرئيسي الذي صممته شركة "زها حديد للهندسة المعمارية" الرائدة عالمياً، وتنفيذ مشاريع صناعية مستدامة، وصولاً إلى أحدث أعمالها المرتقبة: مشروع "حي جواهر بوسطن الطبي"، من تصميم شركة "رينزو بيانو بيلدينج وركشوب".
في وقت سابق من هذا العام، تم تعيين "بيئة" كمدير مشروع ومستشار استراتيجي لمشروع "حي الشارقة الإبداعي" المرتقب، والذي صممته شركة "تالير دي أركويتيكتورا - ماوريسيو روتشا"، الحائزة على جوائز مرموقة، بالتعاون مع دانييل روسيلو. وخلال الأسابيع المقبلة، تستعد "بيئة" للكشف عن أولى مشاريعها الرائدة في التطوير العقاري، التي من شأنها أن تُرسي معايير جديدة لمستقبل التطوير العقاري في المنطقة، وذلك بتبنّي تصاميم ذكية ومستدامة تُعيد رسم ملامح مستقبل الحياة الحضرية الحديثة.
وفي قطاع الاستدامة، تواصل "بيئة" دورها الرائد في المنطقة من خلال تقديم حلول متقدمة لتحويل النفايات إلى موارد قيّمة، وتحقيق التحويل الكامل للنفايات بعيداً عن المكبات. واستناداً إلى خدماتها الرائدة في جمع النفايات، أرست خلال الأعوام السابقة معايير جديدة في التميز التشغيلي، ودمجت ابتكارات إعادة التدوير مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات. كما نجحت "بيئة" في تطوير منظومة شاملة لإدارة النفايات، أسهمت في تحقيق أحد أعلى معدلات تحويل النفايات بعيداً عن المكبات على مستوى العالم في إمارة الشارقة، والذي تجاوز 90%.
كما أسهم تميز "بيئة" في مجال إدارة النفايات في دعم توسعها إلى كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حيث تسهم في رسم ملامح مدن أكثر نظافة واستدامة ضمن الاقتصاد الدائري. وإلى جانب عملياتها في المنطقة، تواصل "بيئة" إطلاق مبادرات وجوائز تعليمية تهدف إلى تشجيع الطلاب والمجتمعات على تبني ممارسات مسؤولة بيئياً. أما في قطاع الصناعات، فتعمل "بيئة" على تطوير خدمات استشارة بيئية متخصصة لمعالجة التحديات المتعلقة بالنفايات والانبعاثات.
وفي قطاع الطاقة، تواصل "بيئة" ريادتها من خلال تبني تقنيات متقدمة في مجالات تحويل النفايات إلى طاقة، وإنتاج الهيدروجين من النفايات، والطاقة الشمسية. وقد افتتحت 'بيئة" محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة في عام 2022، والتي تختص بتحويل النفايات غير القابلة لإعادة التدوير إلى طاقة نظيفة.
ويجري حالياً العمل على توسعة المحطة لمضاعفة إنتاجها من الطاقة. كما أظهر مشروع "بيئة" الجديد لإنتاج الهيدروجين من النفايات نتائج واعدة خلال التجارب الأولية التي أجريت في مدينة نوتنغهام بالمملكة المتحدة. وتعمل الشركة أيضاً على تطوير مشاريع للطاقة الشمسية، تماشياً مع استراتيجيات الحياد الكربوني.
وفي قطاع التكنولوجيا، تبذل "بيئة" جهوداً متواصلة لدفع عجلة التحول الرقمي من خلال عدد من المشاريع الرئيسية، من أبرزها "ري.لايف"، مشروع الخدمات الرقمية المتكاملة، الذي طوّر منصات ذكية لعدة قطاعات منها الخدمات اللوجستية، وتجارة المواد القابلة لإعادة التدوير، وقطاع النقل.
كما يسهم مشروع "إيفوتك" الرقمي في إحداث نقلة نوعية في مراقبة سلسلة التوريد عبر منصة "تراك". ويبرز مشروع "آيون" في مجال وسائل التنقل الصديقة للبيئة، وهو مشروع مشترك بين "بيئة" وشركة "الهلال للمشاريع"، ويسهم في تطوير قطاع شحن المركبات الكهربائية من خلال ربط مزوّدي محطات الشحن بالمستخدمين على منصة واحدة. وتعمل "بيئة" من خلال مشروع "خزنة الشارقة" على إنشاء أول مركز بيانات من الفئة الثالثة في إمارة الشارقة، بالاعتماد على مبادئ رائدة في مجال الاستدامة.
وفي قطاع الرعاية الصحية، تعكس جهود "بيئة" التزامها الراسخ بتحسين جودة الحياة في المجتمعات. ويُعد مشروع 'حي جواهر بوسطن الطبي'، أحد مشاريع 'بيئة' المرتقبة، نموذجاً لمستشفى المستقبل، يتم تطويره من خلال شراكة استراتيجية مع مؤسسات طبية مرموقة في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. ويتميّز هذا المشروع الطبي بتركيزه على المريض، حيث يجمع بين أحدث العلاجات الطبية، والتصميم المستدام، والمساحات الخضراء الهادئة لتعزيز العافية الشاملة. ويكمل هذا التوجه كلُّ من 'وقاية"، المشروع المتخصص في تقديم حلول متكاملة مبتكرة لإدارة النفايات الطبية؛ و"تراك فارما"، التقنية المبنية على منصة "تراك" التابعة ل "إيفوتك"، التي تسهم في تعزيز معايير التتبع في جميع مراحل سلسلة التوريد الأدوية في دولة الإمارات.
ويمثل توسع "بيئة" إلى قطاع التطوير العقاري إلى جانب قطاعاتها الأساسية الأخرى خطوة محورية في مساعيها للارتقاء بمكانتها في مجال الابتكار الشامل، بما يتماشى مع الجهود الوطنية لبناء اقتصاد ذكي ومستدام ومتنوع.
نبذة عن "بيئة"
تعمل "بيئة" على استدامة جودة حياة أفراد المجتمع والارتقاء بها عبر طرح حلول مستقبلية واعدة وتسخير التقنيات من أجل النهوض بمستوى الاستدامة والتحول الرقمي لآفاق واعدة. كما تسعى "بيئة" إلى تمكين الابتكار ليكون جزءاً أصيلاً ضمن عملياتها، وتوفير خدمات متكاملة لإدارة الموارد، ومواصلة التحول الرقمي إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات بما يسمح لها بمواصلة جهودها الدؤوبة لمعالجة التحديات البيئية، ودعم الجهود الوطنية لوضع الخطط لمستقبل ذكي ومستدام. يُذكر أن "بيئة" تُعرف بحلولها البيئية المبتكرة والذكية، كما أنها تعمل بكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية حيث تساهم في دعم الجهود الوطنية لأجل غدٍ أفضل للجميع.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.beeahgroup.com ، أو متابعة منصات التواصل الاجتماعي: لينكد إن ، انستغرام ، فيسبوك
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
إطلاق «إكس دي أو» لتسريع وتيرة التحول الرقمي
نظمت شركة إتش سي إل سوفت وير،التي تمثل الفرع المعني بالبرمجيات المؤسسية التابع لشركة «إتش سي إل تيك»، قمة المديرين التنفيذيين في دبي 3 يونيو/حزيران الجاري، وسط أجواء مستلهمة من سباقات «الفورمولا 1». جمع هذا الحدث الحصري كبار المديرين التنفيذيين والتقنيين لاستكشاف كيف تسهم شراكة الشركة مع فريق «سكوديريا فيراري»، إلى جانب إطلاق إطار العمل الجديد للتجربة «إكس» والبيانات «دي» والعمليات «أو»، أي «إكس دي أو»، في تسريع وتيرة التحول الرقمي في المنطقة. وتولّى كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة «إتش سي إل سوفت وير»، المعروفة عالمياً بحلول البرمجيات المؤسسية، الإعلان الرسمي عن الإطار الجديد، موضحاً كيف يدمج «إكس دي أو» بين تصميم التجربة المتمحور حول الإنسان، واستخبارات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. وقال كاليان كومار للحاضرين: «تجسّد دبي السرعة والدقة والرؤية المستقبلية، وهي تماماً القيم التي يقدمها إطار 'إكس دي أو'. ومن خلاله، لا نقدم بمجرد إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل نبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ على تفوّق المؤسسات على منافسيها». وتضمّن الحدث عرضاً من فريق المنصات الرقمية لدى «فيراري»، استعرض كيف يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» منهجاً شاملاً لاختبار التطبيقات عبر منصة موحدة، مما يعزز مبادرة الفريق للتحول الرقمي المتقدم «ديجيتال بلس». وفي عالم السباقات التنافسية الشديدة، حيث تحتل الكفاءة والموثوقية أهمية قصوى، يوفر برنامج «آب سكان» المقدَم من «إتش سي إل» إمكانيات اختبار شاملة، مما يُغني عن استخدام أدوات متعددة، ويوفر اختبارات مؤتمتة مع رؤية موحدة عبر لوحة تحكم مركزية تغطي بيئة تطبيقات معقدة ومتغيرة، مما يضمن بدوره للفريق الشفافية الكاملة والتحكم التام. وشهد الحدث أيضاً مشاركة لافتة من شركة «ديلويت» من خلال كلمة رئيسية تناولت نُهُج الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب جلسة حوارية مع نخبة من عملاء قطاعَي البنوك والتجزئة في الإمارات، وعروض سريعة سلطت الضوء على العمليات التقنية القائمة على الذكاء الاصطناعي ونماذج الخدمات المرتكزة على النتائج. واستعرضت القمة تقرير دراسة «ديلويت ديجيتال» الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق | أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، الشريك في قسم الإعلان والتسويق والتجارة لدى «ديلويت الشرق الأوسط». واستنادًا إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات: «المتفائلون» و«المترددون» و«غير المدركين» و«المتجنبون»، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من تجريبية إلى أخرى تحقق إيرادات. وحصل الحضور على قائمة مرجعية عملية تتماشى تماماً مع إطار «إكس دي أو»، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال شاكيل ساوار: «لم يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي؛ بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج؛ فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». وأكد كاليان كومار التزام شركة «إتش سي إل سوفت وير» بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج. وأضاف: «نحن هنا لمساعدة العملاء على استبدال جداول البيانات بأنظمة القياس الذكية، وطوابير الانتظار بتجارب رقمية سلسة، والإضافات الخارجية بتقنيات مدمجة، دون التخلّي عمّا يعمل بكفاءة بالفعل». ومع اقتراب افتتاح مركزها الجديد في دبي خلال هذا الربع من العام، تستعد شركة «إتش سي إل سوفت وير» لتوسيع مجموعة منتجاتها بدءاً من منصة «يونيكا بلس مارتيك» للتسويق الرقمي، مروراً بمنصة «أكتيان» لتحليل البيانات، ووصولاً إلى منصة «بيج فيكس» للأتمتة الآمنة؛ لتلبية احتياجات المؤسسات الساعية إلى تحقيق التوازن بين التوسع والسرعة. وشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز شركات التكامل الرقمي العالمية، واختُتم بتوزيع جوائز «إتش سي إل سوفت وير» لأول مرة والسحب على جائزة كبرى، فاز بها أحد الحضور وحصل على فرصة لحضور سباق جائزة أبوظبي الكبرى.


صحيفة الخليج
منذ 29 دقائق
- صحيفة الخليج
جناح المغرب في «إكسبو دبي» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان للعمارة
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عن القائمة القصيرة لدورة عام 2025، والتي تضمّ 19 مشروعاً، منها جناح المغرب في «إكسبو دبي 2020». وستتنافس هذه المشاريع على تقاسم جائزة تبلغ قيمتها مليون دولار، مما يجعلها من بين أكبر الجوائز في مجال العمارة. اختارت المشاريع الـ19 لجنة التحكيم العليا المستقلة، وذلك من بين 369 مشروعاً رُشحت للدورة السادسة عشرة من الجائزة (2023-2025). أسس جائزة الآغا خان للعمارة (AKAA) في عام 1977 الأمير الراحل كريم آغا خان الرابع؛ بهدف تحديد وتشجيع المفاهيم المعمارية التي تلبي بنجاح احتياجات وتطلعات المجتمعات ذات الحضور الإسلامي البارز. ومنذ إطلاقها قبل 48 عاماً، مُنحت الجائزة لـ128 مشروعاً، فضلاً عن توثيق نحو 10 آلاف مشروع بناء. وتركز عملية اختيار المشاريع على الأعمال المعمارية التي لا تلبّي الاحتياجات المادية والاجتماعية والاقتصادية للناس فحسب، بل تستجيب أيضاً لتطلعاتهم الثقافية وتحفّزها. واختارت لجنة التحكيم ضمن القائمة جناح المغرب في «إكسبو دبي 2020»، من تصميم «والالّو + تشوي»، والذي صُمّم ليبقى بعد انتهاء المعرض، ويُحوّل إلى مرفق ثقافي. يُعد الجناح رائداً في تطوير تقنيات البناء بالطين المدكوك على نطاق واسع، وحصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) الذهبية؛ بفضل اعتماده استراتيجيات التبريد السلبي، ما قلّص الحاجة إلى أنظمة التكييف الميكانيكي إلى الحد الأدنى. من بين مشاريع القائمة القصيرة «خودي باري»، من بنغلاديش، من تصميم مكتب مارينا تبسم للهندسة المعمارية، هو حل قابل للتكرار للمجتمعات النازحة المتضررة من التغيرات المناخية والجغرافية؛ إذ يمكن تفكيكه وإعادة تجميعه بسهولة للتكيف مع ظروف المستخدمين. أما مركز قرية ووست ووسوتو المجتمعي، في هوهوت بمنغوليا الداخلية، الذي صممه المهندس المعماري تشانغ بنغجو، فيقدم مساحات اجتماعية وثقافية للمقيمين والفنانين، مع تلبية الاحتياجات الدينية لمسلمي قومية الهوي المحليين. ويعالج إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، الذي نفذته شركة «تكوين للتنمية المجتمعية المتكاملة»، تحديات السياحة الثقافية في صعيد مصر، من خلال تدخلات عمرانية، ومبادرات اجتماعية واقتصادية، واستراتيجيات حضرية مبتكرة. ويمثل إندونيسيا في القائمة «القوس في المدرسة الخضراء» ببالي، من تصميم «إيبوكو / إلورا هاردي»، وهو ثمرة 15 عاماً من التجارب على الخيزران. أما المركز الإسلامي بمسجد نور اليقين في مدينة بالو في سولاويزي الوسطى بإندونيسيا أيضاً، من تصميم ديف أورلاندو وفاندي غوناوان، فشيّد في موقع مسجد سابق دمّره تسونامي عام 2018. ومن إندونيسيا أيضاً، يحلّ في القائمة المكتبات الصغيرة، وهي موزعة في مدن مختلفة، من تصميم «شاو» داليانا سورياويناتا وفلوريان هاينزلمان، اللذين أطلقا المشروع. ومن إيران، تضمّ القائمة مجمّع مجرّة وإعادة تطوير المجتمع بجزيرة هرمز، تصميم شركة «زاف للعمارة» / محمد رضا قدوسي. ويشتهر المجمع بقبابه الملوّنة التي توفّر أماكن إقامة مستدامة للسياح القادمين لاكتشاف المناظر الطبيعية الفريدة للجزيرة. أما ميدان مترو جهاد بطهران، فصممه استوديو كيه إيه (KA) للعمارة، ليحل محل الهياكل القديمة ذات الجودة المتدنية. وحوّل الموقع إلى معلم مميز يحظى بالتقدير، ومصمم خصيصاً للمشاة. وتضمّ القائمة من إسرائيل «ترميم خان جلجولية»، من تصميم إلياس خوري، ويشكّل تدخلاً تنموياً ذا بُعد اقتصادي، يقع بين بقايا خان تاريخي يعود إلى القرن الرابع عشر. ويمثل كينيا حرم «ستارت أب لايونز» في توركانا، من تصميم «كيريه للعمارة»، ويشكّل مركزاً تعليمياً وريادياً يوفّر مساحة للتعليم القائم على التكنولوجيا، واحتضان المشاريع الناشئة، والتفاعل المجتمعي. ومن المغرب، يتميز مشروع إعادة إحياء ساحة للا يدونة بمدينة فاس، من تصميم «موسيسيان للعمارة» و«استوديو ياسر خليل».. أما مبنى «رؤية باكستان» في إسلام آباد، من تصميم استوديوهات دي بي (DB) / محمد سيف الله صديقي، فيحتضن مركزاً لتدريب الخياطة تديره مؤسسة خيرية تهدف إلى تمكين الشباب المحرومين. أما مشروع «دنسو هول راهگزار» في كراتشي، تنفيذ مؤسسة التراث الباكستاني/إشراف ياسمين لاري، فهو منطقة حضرية بيئية تستند إلى رؤية تراثية.. وتحل فلسطين في القامئة بمجلس العجب في بيت لحم، من تصميم مكتب (AAU) أنسطاس، وهو مساحة متعددة الاستخدامات وغير ربحية للعرض والإنتاج، أسسها المعماريون أنفسهم. واختارت لجنة التحكيم من قطر «فندق ذا نيد» بالدوحة، من تصميم «ديفيد تشيبرفيلد للعمارة»، ويقع في مبنى كان يشغله مقر وزارة الداخلية، ويتميّز بأسلوب العمارة الوحشية الشرق أوسطية. أما مركز شمالات الثقافي بالعاصمة السعودية الرياض، من تصميم «سين للعمارة» / سارة العيسى ونجود السديري، فهو مساحة ثقافية تقع على أطراف الدرعية، وشُيّد انطلاقاً من منزل طيني قديم أعادت الفنانة مها الملوح تأهيله. وتحوي القائمة أيضاً مشاريع من السنغال (تجديد وتوسعة محطة قطار داكار) وتركيا (مكتبة رامي، من تصميم شركة «هان تومرتكين للتصميم والاستشارات»، وتُعد أكبر مكتبة في إسطنبول). خبراء مستقلون خضعت المشاريع المرشّحة لمراجعات ميدانية دقيقة، أجراها خبراء مستقلون من معماريين، ومتخصصين في الحفاظ على التراث، ومخططين عمرانيين، ومهندسين إنشائيين. وستجتمع لجنة التحكيم العليا هذا الصيف لدراسة نتائج هذه المراجعات وتحديد الفائزين النهائيين بالجائزة. تتكوّن لجنة التحكيم العليا المستقلة لجائزة الآغا خان للعمارة 2025، التي اختارت المشاريع الـ19 المرشّحة، من تسعة أعضاء، هم: أزرا أكشاميا، أستاذة ومديرة برنامج الفن والثقافة والتكنولوجيا، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن، نورا السايح هولتروب، مستشارة المشاريع التراثية، هيئة البحرين للثقافة والآثار، لوسيا ألايس، مديرة مركز بويل، كلية الدراسات العليا للهندسة المعمارية والتخطيط والحفاظ على التراث، جامعة كولومبيا في نيويورك، ديفيد باسولتو، مؤسس أرك ديلي (ArchDaily) في تشيلي وبرلين، إيفون فاريل، أكاديمية الهندسة المعمارية بمندريسيو في سويسرا، كاباجي كارانغا، المؤسس المشارك لـ كاف_بيورو (Cave_bureau) في كينيا، ياكوبا كوناتي، أستاذ الفلسفة، جامعة فيليكس هوفويت بوانيي، في أبيدجان بكوت ديفوار، حسن رضوان، المدير العام والأستاذ المشارك، «سيتينوف» للتخطيط الإقليمي المتكامل والمدن الذكية في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، مون سوم وونغ، أستاذ ممارس، قسم العمارة، كلية التصميم والهندسة بالجامعة الوطنية في سنغافورة.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"شراكة المدارس الدولية" توسع حضورها الإقليمي باستحواذها على مدرسة سمارت فيجن في دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "شراكة المدارس الدولية" (iSP) عن استحواذها على مدرسة سمارت فيجن، وهي مدرسة شاملة موجهة للأسرة في منطقة البرشاء بدبي. ويؤكد هذا الاستحواذ الاستراتيجي التزام "شراكة المدارس الدولية" بالاستثمار المتواصل في قطاع التعليم في المنطقة، بما يسهم في نمو محفظتها بشكل ملحوظ لتصل إلى 11 مدرسة في قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، منها ثلاث مدارس في الدوحة، واثنتان في أبوظبي، وست مدارس في دبي. تأسست مدرسة سمارت فيجن في عام 2014، ونجحت في بناء سمعة طيبة كمدرسة تتبع المنهاج التعليمي البريطاني، وتضم طلاباً من المرحلة التأسيسية حتى الصف الثامن. وقد ساهم سعي المدرسة لتوفير نهج تعليمي شخصي قائم على طرح الأسئلة والاستفسار، والتزامها بتكوين متعلمين ناجحين واثقين من أنفسهم، في جعلها خياراً مثالياً لـ "شراكة المدارس الدولية". وبهذه المناسبة، قال كام بهامرا، المدير العام الإقليمي لـ "شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط: "يسرنا أن نرحب بانضمام مدرسة سمارت فيجن في دبي إلى عائلة 'شراكة المدارس الدولية'. لقد كان التزام المدرسة بتهيئة بيئة تعليمية داعمة ومحفزة منسجماً تماماً مع قيم 'شراكة المدارس الدولية' ومبدأ 'التعلم أولاً'، الذي يعد جوهر وأساس كل ما نقوم به. ونحن على ثقة من أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مجتمع مدرسة سمارت فيجن، وإتاحة الفرصة لمزيد من الطلاب في دبي للحصول على تجربة تعليمية ثرية". من جانبها، قالت تريسي سكوت، مديرة مدرسة سمارت فيجن: "نحن سعداء بالانضمام إلى عائلة 'شراكة المدارس الدولية'، حيث يمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة لمدرسة سمارت فيجن، ما يتيح لنا التوسع في خدماتنا المقدمة، وتحسين مرافقنا، وتزويد طلابنا بإمكانية الحصول على تعليم عالمي المستوى لتجهيزهم وإعدادهم للنجاح في المستقبل". وبهذا الاستحواذ، تصبح مدرسة سمارت فيجن ثامن مدرسة في الإمارات تنضم إلى شبكة "شراكة المدارس الدولية". وعالمياً، تمتلك المجموعة أكثر من 100 مدرسة في 25 دولة. وتنضم مدرسة سمارت فيجن إلى مدارس أخرى تابعة لـ"شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط، والتي تشمل: مدرسة أكويلا، ومدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية في الطوار، ومدرسة ستار الدولية في مردف، ومدرسة الكلية الإنجليزية في دبي؛ ومدرسة أسبن هايتس البريطانية، ومدرسة ريتش البريطانية في أبوظبي؛ ومدرسة هاملتون الدولية، ومدرسة المنتزه الإنجليزية، ومدرسة درم الدوحة للبنات في قطر. وستقوم "شراكة المدارس الدولية" بتطوير البنية التحتية المادية والتشغيلية لمدرسة سمارت فيجن، بما في ذلك توسعة المبنى الحالي لاستيعاب قسم ثانوي وإنشاء قاعات تعليمية متخصصة، وذلك للانتقال بالمدرسة إلى مرحلة نموها التالية. وسيسهم هذا التوسع في تمكين مدرسة سمارت فيجن من أن تصبح مدرسة متكاملة من المرحلة التأسيسية حتى الصف الثالث عشر، وتقدم منهاجاً بريطانياً شاملاً. وستركز "شراكة المدارس الدولية" أيضاً على تمكين معلمي مدرسة سمارت فيجن من خلال إتاحة الوصول إلى شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 14,000 متخصص، وفرص واسعة للتطوير المهني المستمر. ويشمل ذلك التدريب القائم على الأقران لتبادل المعرفة والخبرات والمشاركة في مجتمعات الممارسة، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر. علاوة على ذلك، سيستفيد الطلاب من منهاج دراسي غني، وفرص تعلم فريدة من نوعها تتيحها "شراكة المدارس الدولية". نبذة عن "شراكة المدارس الدولية" ISP يشق طلاب مدارس "شراكة المدارس الدولية" طريق النجاح طوال حياتهم، بدافع من الفضول والثقة بالنفس. "شراكة المدارس الدولية" (ISP) هي مجتمع عالمي يضم أكثر من 100 مدرسة دولية في أكثر من 25 دولة. نحن نتبنى نهجاً تحويلياً للتعلم يتجاوز الفصول الدراسية. ومن خلال تنمية ملكة الفضول وحب الاستطلاع لدى طلابنا وتنمية ثقتهم بأنفسهم، نعمل على تمكينهم ليصبحوا الجيل القادم من صناع التغيير. يعمل نهجنا الفريد في التعلم على تقدير طلابنا باعتبارهم شركاء في عملية التعلم. نحن نركز على تطوير المعارف والمهارات مدى الحياة بما يساعدهم على النجاح بعد انتهاء فترة دراستهم في المدرسة. ويستفيد طلاب "شراكة المدارس الدولية" من التميز في التدريس والفرص الدولية والتوجيه للوظائف. وتتمتع مدارسنا بالقدرة على الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء، كما يتم دعم معلمينا وقادتنا لتحسين أدائهم بشكل مستمر من خلال برامج التطوير المتخصصة المكثفة. "شراكة المدارس الدولية" حيث تنمو الثقة. -انتهى-