
مغاربة يتظاهرون ضد رسو سفن عسكرية متجهة لـ'إسرائيل'
شهدت مدينة طنجة، واحدة من أضخم التحركات الشعبية المناهضة للتطبيع في المغرب، حيث احتشد الآلاف أمام الميناء المتوسطي للمدينة أمس الأحد، احتجاجا على رسو سفن شحن محملة بمعدات عسكرية يُعتقد أنها متجهة نحو ميناء حيفا، دعماً لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المظاهرات استجابة لدعوة أطلقتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في محاولة لمنع سفينتين تحملان قطع غيار لطائرات 'إف-35' من تفريغ حمولتهما أو استئناف رحلتهما باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات، بينها: 'رسالة إلى الرباط.. أوقفوا الارتباط بالكيان القتّال'، في تعبير مباشر عن رفضهم لأي شكل من أشكال التعاون العسكري أو التجاري مع الاحتلال.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ: (وقف المجازر بحق المدنيين في غزة – إدخال المساعدات الإنسانية فورًا – إسقاط اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال – التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بعد تهديد الجامعات.. إدارة ترامب تشترط على الولايات الأميركية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية لتلقي تمويل الطوارئ
أعلنت الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ، نقلاً عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الولايات والمدن الأميركية لن تتلقى تمويلاً مخصصاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا قاطعت شركات إسرائيلية. وأوضحت الوكالة أنّ على الولايات الإقرار صراحة بأنها 'لن تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً' كشرط أساسي للحصول على الأموال. وذكرت الوكالة، في 11 إشعاراً متعلقاً بالمنح اطلعت عليها وكالة 'رويترز'، أنّ هذا الشرط ينطبق على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار تعتمد عليها الولايات لتغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ، ورواتب مديري الطوارئ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية، ونفقات أخرى. ويُعد هذا الإجراء أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب التمويل الاتحادي المنتظم كأداة لتعزيز أجندتها السياسية، بما يشمل فرض التزامات على الولايات تتعلق بموقفها من إسرائيل. وفي وقت سابق، طالبت الوكالة الولايات 'بإنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية لمساعدة الحكومة على تنفيذ حملات اعتقال المهاجرين، في انسجام مع أولويات إدارة ترامب'. وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب الداعمة لـ'إسرائيل'، والتي اتّخذت طابعاً عقابيّاً ضد أي جهة رسمية أو مدنية تُظهر معارضة علنية للاحتلال أو تتبنى مواقف مناصرة للقضية الفلسطينية. وسبق لترامب أن اتخذ مواقف مشابهة، أبرزها تهديد الجامعات الأميركية بقطع التمويل الفيدرالي عنها إذا لم تتخذ إجراءات صارمة ضد الحملات الطلابية المؤيدة لفلسطين، وعلى رأسها حركة المقاطعة BDS، بذريعة 'معاداة السامية'.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
مغاربة يتظاهرون ضد رسو سفن عسكرية متجهة لـ'إسرائيل'
الرباط/وكالة الصحافة اليمنية// شهدت مدينة طنجة، واحدة من أضخم التحركات الشعبية المناهضة للتطبيع في المغرب، حيث احتشد الآلاف أمام الميناء المتوسطي للمدينة أمس الأحد، احتجاجا على رسو سفن شحن محملة بمعدات عسكرية يُعتقد أنها متجهة نحو ميناء حيفا، دعماً لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت هذه المظاهرات استجابة لدعوة أطلقتها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي (BDS)، والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في محاولة لمنع سفينتين تحملان قطع غيار لطائرات 'إف-35' من تفريغ حمولتهما أو استئناف رحلتهما باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وردد المشاركون في المسيرة شعارات، بينها: 'رسالة إلى الرباط.. أوقفوا الارتباط بالكيان القتّال'، في تعبير مباشر عن رفضهم لأي شكل من أشكال التعاون العسكري أو التجاري مع الاحتلال. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ: (وقف المجازر بحق المدنيين في غزة – إدخال المساعدات الإنسانية فورًا – إسقاط اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال – التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم).


المشهد اليمني الأول
منذ 4 أيام
- المشهد اليمني الأول
تقرير بريطاني: "إسرائيل" تمارس في "غزة" ما لم تجرؤ عليه "ألمانيا" النازية بالحرب العالمية
في سابقة هي الأشدّ لهجة من حليف تاريخي لإسرائيل، كشف موقع 'ديكلاسيفايد يو كاي' البريطاني تفاصيل تقرير عسكري داخلي صادر عن الجيش البريطاني، اتهم فيه إسرائيل بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب واسعة النطاق، تتجاوز في بعض صورها ممارسات الجيش الألماني النازي خلال الحرب العالمية الثانية. ويؤكد التقرير أن الجيش البريطاني يشعر بقلق بالغ حيال سلوك الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق باستهداف المستشفيات والمنشآت المدنية الحيوية. وقد تمّت المقارنة الصريحة بين عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المستشفيات وما تقوم به روسيا في أوكرانيا، بل ذهب أحد ضباط الجيش البريطاني إلى القول إن ألمانيا النازية لم تفعل ذلك حتى في أوج الحرب العالمية الثانية. وفي تناقض لافت، يستنكر التقرير أن يكون هذا الموقف العسكري المهني قد تم تجاهله بالكامل من قبل الحكومة البريطانية، التي تواصل تبرير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، وتُنكر في العلن وجود أي مؤشرات على جرائم حرب تُرتكب في غزة. وحسب الوثائق التي استعرضها موقع 'ديكلاسيفايد'، فإن صوت الجيش البريطاني بات أكثر صراحة وقلقًا من الوزراء والمسؤولين السياسيين، حيث أصبح من الشائع وجود نقاشات داخل القوات المسلحة البريطانية عن الطبيعة غير القانونية للهجمات الإسرائيلية، وما إذا كانت تشكل خرقًا فاضحًا لمعاهدات جنيف التي تُلزم أطراف النزاعات المسلحة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية. المقدم ديريك تيدير، أحد الضباط المساهمين في التقرير، صرّح بوضوح قائلاً: 'حتى الألمان في الحرب العالمية الثانية احترموا هذه البنود من اتفاقية جنيف. ما يحدث في غزة غير مسبوق من حيث الانتهاك المنهجي للقانون الإنساني الدولي.' وأضاف متسائلًا عن مصير الجنود البريطانيين إن شاركوا في نزاع مشابه: 'ماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح بالغة إذا كان هذا هو مستوى الالتزام الإنساني في الحروب؟' من جهة أخرى، أكد التقرير أن بريطانيا سمحت بتصدير الذخائر الحيوية لمقاتلات 'إف-35' الإسرائيلية عبر دول وسيطة، كما قامت القوات الجوية البريطانية بمئات من طلعات المراقبة فوق قطاع غزة منذ عام 2023، مما يثير تساؤلات عن الدور غير المعلن الذي تلعبه لندن في النزاع، ومدى إمكانية تحميلها مسؤولية الشراكة الضمنية في انتهاكات محتملة. غزة تحت النار… والمجاعة سلاح حرب وفي خلفية هذه الإدانة العسكرية البريطانية، يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، متضمناً سياسات ممنهجة من القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في مشهد تصفه منظمات حقوقية بأنه حرب إبادة صامتة ومستمرة. ويُحمّل التقرير الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم أزمة المجاعة في القطاع، معتبرًا أن الحصار، ومنع دخول الغذاء والماء، واستهداف البنية التحتية المدنية، هو 'سلاح حرب' يُستخدم بشكل متعمد، بما يخالف الأعراف الإنسانية الدولية.