إيطاليا في مهمة صعبة.. جدول مواعيد مباريات اليوم الاثنين مع القنوات الناقلة والمعلقين
يسعى لاعبو المنتخب الإيطالي إلى ترميم صورتهم المهزوزة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها "الآتزوري" أمام منتخب النرويج بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يخوض الفريق مواجهة تبدو سهلة نظريًا أمام منتخب مولدوفا، وسط أنباء قوية عن تغييرات مرتقبة في الجهاز الفني.
غادر المدرب لوتشيانو سباليتي منصبه بعد الأداء المخيب، وبرز اسم المدرب المخضرم كلاوديو رانييري كأبرز المرشحين لقيادة المنتخب الإيطالي خلال المرحلة المقبلة، في وقت يسعى فيه الفريق للعودة إلى الأدوار العالمية الكبرى بعد الغياب عن نسختي 2018 و2022.
في نفس المجموعة، يدخل منتخب النرويج مباراته أمام إستونيا بثقة عالية بعد تخطي أصعب عقبة في المجموعة، بينما يشهد جدول اليوم مواجهات نارية في مجموعات أخرى، إذ يواجه منتخب بلجيكا نظيره الويلزي، وتخوض التشيك اختبارًا صعبًا خارج الديار أمام كرواتيا.
على صعيد آخر، يواصل المدرب وليد الركراكي تجهيز المنتخب المغربي لاستحقاقات قادمة، على رأسها التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وبطولة أمم إفريقيا المنتظرة على أرض المغرب، حيث تُشكّل المباريات الودية فرصة مهمة للوقوف على الجاهزية الفنية للبدلاء.
وفيما يلي مواعيد مباريات اليوم الاثنين، مع القنوات الناقلة والمعلقين:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
رحلة إيطاليا للبحث عن مدرب
غاب المنتخب الإيطالي عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، واستهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث يائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلم الدفة. باتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضا الفشل في مسيرتهم التدريبية. ويبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم إرثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين فلا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النرويج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا ستكون الأخيرة له (فازت إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
رياضة : منتخب إيطاليا يبحث عن مدرب بعد فضيحة النرويج
الأربعاء 11 يونيو 2025 07:01 مساءً نافذة على العالم - ما زال المنتخب الإيطالي يعيش أزمة هوية وقيادة بعد خسارة مذلة في مستهل تصفيات كأس العالم 2026 أمام النرويج، وفشل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حتى الآن في التعاقد مع مدرب جديد، وسط اعتذارات متتالية من أبرز الأسماء المرشحة. هزيمة تهز كيان الأزوري بعد غيابه عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل المنتخب الإيطالي حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بهزيمة ثقيلة (0-3) أمام النرويج في أوسلو، ليتراجع إلى المركز الثالث في مجموعته بـ3 نقاط فقط من مباراتين. ورغم الفوز اليتيم على مولدوفا (2-0)، كانت تلك المباراة الأخيرة لمدربه لوتشانو سباليتي، الذي أُبلغ رسمياً برحيله بعد السقوط المخزي أمام النرويج. الكرسي الشاغر: رانييري يعتذر برسالة قصيرة كان الاتحاد الإيطالي يأمل تعيين المخضرم كلاوديو رانييري لقيادة المنتخب، خاصة بعد نجاحه مع روما في الموسم المنقضي، وابتعاده عن أي التزامات فنية. لكن الحلم لم يكتمل، إذ أرسل رانييري رسالة مقتضبة منتصف الليل إلى رئيس الاتحاد قال فيها: «لا أشعر بذلك»، مبرراً رفضه بانشغاله بوظيفة استشارية مع مُلّاك نادي روما الأمريكيين. بيولي يقول «لا».. وفيورنتينا الأقرب الخيبة تكررت سريعاً مع ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق، والنصر السعودي الحالي، إذ أعلن وكيله أنه بصدد توقيع عقد مع فيورنتينا، لينسحب هو الآخر من سباق قيادة «الأزوري»، ما زاد من الحيرة داخل الاتحاد. أزمة صورة وأزمة ثقة عكست الاعتذارات المتتالية من رانييري وبيولي أزمة ثقة متفاقمة بصورة المنتخب الإيطالي، الذي فقد بريقه بعد فشله في التأهل لكأسي العالم 2018 و2022 وخروجه من ثمن نهائي يورو 2024، رغم تاريخه الحافل بالتتويج 4 مرات بكأس العالم. ساكي ينتقد.. ويدعو إلى «الشجاعة» في ظل هذا التراجع، خرج المدرب الأسطوري أريغو ساكي ليعبر عن خيبة أمله، قائلاً: «يجب أن يكون المنتخب فوق كل اعتبار، خاصة في هذا الوضع الدرامي. يجب على أحدهم أن يتحلى بالشجاعة ويتحمل المسؤولية». الأمل الأخير: أبطال 2006 يدخلون المشهد في ظل فراغ القيادة، بدأت الأضواء تتجه نحو جيل 2006 الذهبي، حيث يتم تداول أسماء دانييلي دي روسي، وفابيو كانافارو، وجينارو غاتوزو كمرشحين محتملين. ويبدو غاتوزو، بحسب الصحافة المحلية، الأوفر حظاً. رغم تواضع مسيرته التدريبية وفوزه بلقب وحيد (كأس إيطاليا مع نابولي)، إلا أن شخصيته القوية ومزاجه البركاني قد يكونان ما يحتاجه المنتخب لإعادة بث الروح في صفوفه، كما يرى قادة الاتحاد. هل ينجح غاتوزو في إيقاظ الأزوري؟ يمتلك غاتوزو بعض المقومات التي يفتقر إليها الفريق حالياً، وأبرزها الروح القتالية والشخصية القيادية. ولكن هل تكفي هذه الصفات وحدها لانتشال «الأزوري» من كبوته التاريخية؟ يبقى السؤال مفتوحاً، في انتظار قرار الاتحاد في الأيام المقبلة.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
إيطاليا المتعثرة تبحث عن مدرب
أ ف ب يبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة. بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل حملته في التصفيات الاوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة. موضوعات مقترحة باتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقا يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ "سيري أ" الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الاقالات او الاستقالات لم تنته بعد. ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين. رسميا، لا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النروج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الإثنين ستكون الاخيرة له (فازت إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النروجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات. ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي انه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري. صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدربا لروما الذي اعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاما هو الخيار الأفضل. كانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الامور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، في منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك". برر لاحقا قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما. - جاتوزو في الطليعة؟ - بعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت انظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي. لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، اذ أعلهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاما على وشك التعاقد مع فيورنتينا الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019. عكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطالي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024. فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريغو ساكي الذي درّب "أتزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة. قال ساكي (79 عاما) في مقابلة مع غازيتا ديلو سبور "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (...) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية". يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقا للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي انجاز الفوز باللقب الرابع والاخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم ايضا الفشل في مسيرتهم التدريبية. غاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد. في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ "أتزوري" من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.