
آخر تطورات الوضع الإنساني في غزة
وأوضحت المصادر أن 13 من الشهداء ارتقوا في مدينة غزة وسط القطاع، فيما أفاد مصدر في طواقم الإسعاف باستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال استهدف عناصر مكلفة بتأمين توزيع المساعدات الإنسانية في منطقة التوام شمال القطاع.
وفي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، استُشهد أربعة فلسطينيين إثر غارة جوية استهدفت شقة سكنية، بينما أسفر قصف آخر استهدف خيام نازحين في مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى عن استشهاد خمسة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وفي تصعيد جديد لاستهداف البنى التحتية المدنية، قصفت قوات الاحتلال مدرستي أبو حلو الشرقية وأبو حلو الغربية في مخيم البريج، ما أدى إلى اندلاع حريق في خيام تأوي نازحين.
وفي جنوب القطاع، أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن الطيران الحربي التابع للاحتلال نفّذ غارات على المناطق الشمالية من مدينة خان يونس الليلة الماضية، تزامناً مع عمليات تجريف وتفجير نفذتها قوات الاحتلال في منطقة بطن السمين، حيث أقدمت على نسف عدد من المنازل.
وفي سياق متصل، دعا منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى تقييم مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها تجاه سكان قطاع غزة، محذراً من أن الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني وصل إلى مستوى كارثي.
وخلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في نيويورك لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة، أكد فليتشر أن الاحتلال الإسرائيلي بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ملزمة بضمان وصول السكان إلى الغذاء والإمدادات الطبية، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يحدث، مشدداً على أن المدنيين في غزة يتعرضون للقتل والإصابات والتهجير القسري، إلى جانب فقدان كرامتهم الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأممي أن "الكلمات تعجز عن وصف الأوضاع في غزة"، مشيراً إلى أن الغذاء ينفد وأن من يسعى للحصول عليه يواجه خطر التعرض لإطلاق النار، وأن العديد من السكان يموتون أثناء محاولتهم إطعام عائلاتهم.
كما أشار فليتشر إلى تصريحات صدرت مؤخراً عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية تُظهر سياسة حرمان الفلسطينيين من الطعام بشكل متعمد، معتبراً أن "تجويع المدنيين يُعد جريمة حرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، ما وصفته منظمات دولية وإقليمية بأنه إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلاً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الأعمال.
وقد خلف هذا التصعيد أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة وظروف معيشية مأساوية داخل القطاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 43 دقائق
- رؤيا نيوز
الديوان الملكي السعودي ينعى الأمير الوليد بن خالد
نعى الديوان الملكي السعودي، الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، إثر وفاته، اليوم السبت، بعد غيبوبة استمرت معه طيلة 20 عاما. وأعلن الديوان في منشور له على منصة 'إكس'، أن 'يوم غد الأحد سيُصلى على الأمير الوليد بعد صلاة العصر في جامع الإمام بن عبدالله في مدينة الرياض. وكان الأمير خالد قد نعى نجله الأمير الوليد عبر حسابه في 'إكس'، قائلا: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم'. وأعلن عن إقامة صلاة الرجال في جامع الإمام على الأمير الوليد، بينما تقام صلاة الجنازة للنساء في مستشفى الملك 'فيصل التخصصي' بعد صلاة الظهر، يوم الأحد. وقال إن العزاء سيقام على مدار 3 أيام ابتداء من يوم الأحد. وتوفي الأمير الوليد بن خالد، بعد أن قضى نحو 20 عامًا، راقدًا في غيبوبة، إثر تعرضه لحادث سير في عام 2005، سبب له وفاة دماغية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس تصادف غدا
تصادف غدا الأحد الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيب الله ثراه، الذي لاقى وجه ربه شهيدا على عتبات المسجد الأقصى المبارك وهو يهم بأداء صلاة الجمعة في العشرين من شهر تموز عام 1951. وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية، وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من أجل ترسيخ القواسم المشتركة للأمة العربية التي تحقق لها المنعة والمستقبل الأفضل، كما يواصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي الذي أرساه الجد منذ عام 1920. ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في حماية الأردن من المخططات التي كانت تستهدف عروبته وحريته والتي استهدفت أيضا الأرض والهوية العربية. وكان، طيب الله ثراه، أول من وضع لبنة الديمقراطية، وأول المنادين في تلك المرحلة بالتعددية السياسية، إذ شهد الأردن في بداية حكمه تأسيس أول حزب سياسي، هو حزب الاستقلال العربي، وكان يحرص على مجالسة الكتاب والشعراء والمفكرين، يحاورهم ويناقشهم في مختلف الأمور والقضايا التي تهم الوطن والمواطن والأمة. لقد كان الملك المؤسس طيب الله ثراه، حصيفا ثاقب النظر في استقراء ما يتهدد الأمة العربية وما هي مقبلة عليه من تحديات، وحين هبت الجيوش العربية لمساندة الأشقاء في فلسطين، كان الجيش العربي الأردني الباسل في مقدمة الجيوش العربية، يخوض معارك الشرف والبطولة والفداء، ويحافظ على عروبة القدس التي رويت أسوارها بدم الشهداء من الجيش العربي، الذين قضوا نحبهم دفاعا عن ثرى فلسطين والقدس الشريف.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
نتحصن لكي لا ندفع فواتير التقمّص والانقسام
منذ نحو عامين ، ما زال سؤال 'ماذا بعد؟' يلاحقنا، ماذا بعد غزة ، حزب الله ، طهران ، وصولا إلى السويداء ، المنطقة في مرحلة المخاضات الكبرى ، ملامح الولادات القيصرية بدأت تتشكل ، لكن الإجابات لم تحسم حتى الآن، أسوأ ما يمكن أن نفعله هو أن نتلاوم ونتصارع ، والأخطر أن نتقمص المشهد ونخلط الأوراق ، ثم نجلس على مدرجات المتفرجين بانتظار المصير المحتوم الذي ربما يقرره غيرنا بالنيابة عنا. وعليه، لابد أن نتكاشف ؛ بلدنا الآن وسط النيران ، لا يوجد أي ظهير سياسي يمكن أن نعتمد عليه ، او نستند إليه ، فيما مضى تقمص بعضنا صراعات خارج حدودنا، ودفعنا أثماناً باهظة ، وما نزال ، جراء هذا التقمص، صحيح ، لدينا امتدادات اجتماعية وسياسية تفرض على الدولة أن تشتبك ، سياسيا وأمنياً، مع محيطنا ، كما تفرض على مجتمعنا أن يتفاعل مع الأحداث ويتعاطف مع ضحاياها ويساندهم، لكن لا يجوز أن يتحول هذا التفاعل إلى صراعات داخل المجتمع ، أو أن يشكل عامل ضغط على الدولة للتشويش على خياراتها وقراراتها. ما حدث في 'السويداء 'مثلا ، وربما ما قد يحدث لاحقاً في غيرها من أنحاء سوريا ، يهمنا ويؤثر فينا ، ويجب أن نتعامل معه على مسطرة حماية مصالحنا العليا ، الدولة الأردنية تجاوزت -أو هكذا يفترض – دعوات التسمين والتكبير التي روّجت لها بعض التيارات والصالونات السياسية، لا نريد أن نتسمّن ديموغرافياً، أو نتوسع جغرافياً، هذه الوصفات هي أقصر طريق للوقوع في فخ الأدوار المشبوهة ، هدف الأردنيين أن يتحصنوا داخل بلدهم ، ويحافظوا على صلابة جبهتهم الداخلية ، وواجبهم أن يكشفوا الأشباح التي تتحرك بينهم لزرع الثنائيات ، واستدعاء المظلوميات ، وتوظيف المشاعر لتمرير الفواتير السياسية القادمة. لا مصلحة للأردن بالتدخل في أي حرب أو صراع ، ولا مصلحة للأردنيين بتقمص أي دور أو قضية خارج حدودنا ، المرحلة ملغومة ، وأي خطوة غير محسوبة ستكون مكلفة ، ملف اللجوء مهما كانت مصوغاته يجب أن يُغلق ، ملف التيارات السياسية التي تحركها الارتباطات الخارجية يجب أن يحسم نهائيا ، ملف الاستدارة إلى الداخل وترتيب البيت الأردني يجب أن يحظى بالتوافق العام وكل الاهتمام، عنوان هذه المرحلة : أن نكون أردنيين بدون أي مواربة أو إضافة أو إستدراك هو المخرج الوحيد للنجاة والصمود والحفاظ على هوية الدولة وقوتها ، وعلى تماسك المجتمع أيضاً. أمامنا أيام صعبة، خاصة على صعيد محاولة تصفية القضية الفلسطينية التي تشكل لدى الكيان المحتل غاية الحرب وهدفها ، وعلى صعيد محاولات التقسيم والتفتيت التي تتطابق مع هذا الهدف وتتجاوزه لإخضاع المنطقة كلها ، مبدأ (التحصن ) الذي يجب أن نذهب إليه يستدعي -أولا – إزالة اي التباسات في فهم العلاقة بين الدولة الأردنية وفلسطين ، ليس فقط لأن ذلك من شأنه أن يحمي الأردن وفلسطين ، ويحافظ على هوية الشعبين معا ، وإنما -وهو الأهم- لقطع الطريق على الكيان المحتل الذي يضع على أجندته تصفية القضية الفلسطينية ،وتحميل أعباء هذه التصفيه للأردن. اكيد ، إزالة الالتباسات والخروج من حالة التقمص تحتاج إلى نقاشات طويلة ، لكن أهم ما يجب أن نتوافق عليه : الأردن هو الأردن وطن للأردنيين ، وفلسطين هي فلسطين وطن للفلسطينين ، لكل شعب منهما هويته ومستقبله الذي يقرره بنفسه.