
بدر عبدالعاطي من أوغندا يؤكد: النيل خط أحمر ومصر لن تتنازل عن حقوقها المائية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، بالرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي، وذلك في إطار زيارة رسمية لجمهورية أوغندا، بمشاركة وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بدر عبدالعاطي من أوغندا يؤكد: النيل خط أحمر ومصر لن تتنازل عن حقوقها المائية
من نفس التصنيف: إعادة تموضع القوات الأمريكية في قاعدة حرير بالقرب من أربيل
وخلال اللقاء، نقل الوزير عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الأوغندي، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيدًا بالزخم المتنامي في العلاقات الثنائية الذي انعكس في ارتفاع وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى مؤخرًا.
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة.
وأكد وزير الخارجية أهمية تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية، داعيًا إلى الاستفادة من الفرص المتاحة لدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى آفاق أوسع.
إنشاء مجلس أعمال مصري أوغندي مشترك لتعزيز الاستثمارات
كما اقترح الدكتور بدر عبد العاطي إنشاء مجلس أعمال مصري أوغندي مشترك، من أجل تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجالات مثل البناء والتشييد والطاقة وصناعات الأدوية واللقاحات، بما يحقق منفعة متبادلة للجانبين.
كما شدد عبد العاطي على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر وأوغندا، خاصة في قطاعات الزراعة والطاقة، إلى جانب بحث فرص تنفيذ مشروعات مشتركة في إطار آلية دعم التنمية بدول حوض النيل الجنوبي التي أطلقتها مصر مؤخرًا.
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أثناء اللقاء بالرئيس الأوغندي.
وفيما يخص ملف مياه النيل، أوضح وزير الخارجية للرئيس موسيفيني شواغل مصر المتعلقة بالأمن المائي، مؤكدًا تمسك مصر بالالتزام بالقانون الدولي بشأن إدارة الموارد المائية المشتركة.
مقال له علاقة: رعب في تل أبيب بعد إصابة مطار بن جوريون بصاروخ حوثي مما أدى إلى شلل الحركة فيه
رفض الإجراءات الأحادية بشأن خوض النيل الشرقي
وأكد عبد العاطي رفض مصر الإجراءات الأحادية التي لا تراعي قواعد القانون الدولي في حوض النيل الشرقي، مشددًا على أن مياه النيل تمثل قضية وجودية لمصر، وأن الدولة المصرية لن تتردد في اتخاذ ما يلزم لحماية أمنها المائي، بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي، معربًا عن أمل القاهرة في تعزيز التعاون والتكامل بين دول حوض النيل، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أثناء اللقاء بالرئيس الأوغندي.
احترام القانون الدولي
ومن جانبه، عرض وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم جوانب التعاون القائم بين مصر وأوغندا في قطاع المياه، مؤكدًا أن احترام القانون الدولي هو الأساس الذي تبنى عليه أية شراكات ناجحة بين دول الحوض.
وفي سياق آخر، تطرقت المحادثات إلى التطورات الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي، وسبل مواجهة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم في القارة، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، لدفع جهود العمل الأفريقي المشترك، ودعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، طلب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا حرص أوغندا على توطيد التعاون مع مصر، في ضوء الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
جانب من لقاء وزير الخارجية مع المسؤولين في أوغندا بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات "2+2" الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024. وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد "أوين" ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الكنانة
منذ 4 ساعات
- الكنانة
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
صفاء مصطفى بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات '2+2' الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024 وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. .كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع – من بين جهات أخرى – الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد 'أوين' ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI – برئاسة أوغندا – والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات '2+2' الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025.

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
وزير الخارجية يؤكد اهتمام مصر البالغ بمشروع الربط الكهربائي مع اليونان
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، على الاهتمام البالغ بمشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان "GREGY" الذي يعد مشروعاً طموحاً لنقل الطاقة الكهربائية النظيفة لأول مرة من مصر إلى اليونان؛ ومنها إلى الدول الأوروبية؛ ويُسهم في تعزيز أمن الطاقة في أوروبا؛ ويعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان. جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية اليوم /الأربعاء/ - خلال زيارته إلى أثينا - مع "ديميتريس كوبيلوزوس" مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "كوبيلوزوس" المعنية بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان.