
تقرير يكشف: حماس تدفع رواتب موظفهيا عبر "نظام سري"
وبحسب ما كشفته مصادر مطلعة تحدثت لشبكة "بي بي سي" البريطانية، يتلقى الموظفون المدنيون التابعون للحكومة التي تقودها حماس في غزة دفعات مالية نقدية كل 10 أسابيع، تعادل ما لا يزيد عن 20 بالمئة من رواتبهم السابقة، وقد أكد 3 موظفين استلامهم قرابة 300 دولار الأسبوع الماضي.
وفي ظل غياب النظام المصرفي وتواصل الضربات الإسرائيلية، تلجأ حماس إلى آلية شديدة السرية في توزيع الرواتب.
ويتلقى الموظفون غالبا رسالة مشفرة على هواتفهم أو هواتف أزواجهم تطلب منهم الذهاب إلى موقع معين في وقت معين لـ"لقاء صديق لتناول الشاي".
وفي نقطة اللقاء، يقترب من الموظف رجل أو أحيانا امرأة ويقوم بتسليمه ظرفا مغلقا يحتوي على المال، ثم يختفي.
يقول أحد موظفي "وزارة الأوقاف" في غزة: "كل مرة أذهب فيها لاستلام راتبي، أودع عائلتي كما لو أنها المرة الأخيرة. في إحدى المرات، نجوت من غارة إسرائيلية استهدفت نقطة توزيع مزدحمة في وسط المدينة".
تقول "بي بي سي" إن الطريقة التي تتمكن بها حماس من تمويل هذه المدفوعات لا تزال محل تساؤل، خاصة بعد استهداف بنيتها المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 6 ساعات
- معا الاخبارية
مسؤولون اسرائيليون: إنشاء نظام مماثل للضفة بغزة يحتاج 5 سنوات
بيت لحم -معا نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين ان الجيش يعتقد أنه قادر على السيطرة على الأجزاء المتبقية من غزة في غضون أشهر. واضافوا ان إنشاء نظام بغزة مماثل للنظام في الضفة يتطلب 5 سنوات من القتال المتواصل. من جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير ان دخول مدينة غزة وضرب البنى التحتية سيؤدي إلى كارثة إنسانية. واضاف ان احتلال غزة يعرض حياة المختطفين للخطر وقد يؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طرح خطة مخففة لاحتلال غزة، ووزراء في اليمين المتطرف يطالبون باحتلال كامل للقطاع. وأضافت أن هناك تفاهما بين نتنياهو ورئيس الأركان على احتلال تدريجي لقطاع غزة يبدأ بتطويق مدينة غزة. قال القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان: "سنتعامل مع أي قوة، سيتم تشكيلها وفقا لتصريحات نتنياهو على أنها قوة احتلال ترتبط بإسرائيل". وأضاف أن "تصريحات نتنياهو تكشف عن عجزه في مواجهة المقاومة، وإعلانه عن قوات عربية سيدخل المنطقة في مأزق جديد". وتابع: "أخطر ما فعله المجتمع الدولي، هو إعطاء الكيان الصهيوني، الوقت الكافي لإكمال جرائمه". وأفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، باستشهاد 35 شخصا في غارات، أو إطلاق نار اسرائيلي. أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن احتلال قطاع غزة، والذي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى فرضه؛ هو إعلان نوايا إبادة جماعية، مشدّدة على أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع، لن يخرجوا إلا بالمفاوضات.


شبكة أنباء شفا
منذ 9 ساعات
- شبكة أنباء شفا
اليوم موعد اجتماع الكابينيت لحكومة نتنياهو الإرهابية ، بقلم : عمران الخطيب
اليوم موعد اجتماع الكابينيت لحكومة نتنياهو الإرهابية ، بقلم : عمران الخطيب اليوم تجتمع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لاتخاذ قرار احتلال قطاع غزة، وكأن غزة محررة. 671 يوماً من العدوان والإبادة الجماعية لـ'إسرائيل' في ظل منهجية التطهير العرقي للفلسطينيين، ودول العالم تقف عاجزة عن وقف الإبادة الجماعية، في ظل الدعم المفتوح وغير المحدود لـ'إسرائيل' من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ترامب. وهذا يتطلب إعادة النظر في المفاوضات بين حماس و'إسرائيل' بواسطة قطرية، حيث أثبتت النتائج أن المفاوضات كانت عبثية، وإعطاء الأمل للمواطنين في قطاع غزة بعد كل جولة بأن وقف إطلاق النار يحتاج إلى بعض التعديلات من كلا الجانبين (حماس و'إسرائيل'). ولكن حقيقة الأمر أن ذلك كان مجرد استنزاف للوقت على حساب المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين هم فقط من يقدمون التضحيات خلال العدوان والإبادة الجماعية، والتي ترتقي إلى عملية تطهير عرقي. المفاوضات العبثية في الدوحة، بوساطة الوسطاء القطريين، والسيد ويليام بريز مدير المخابرات الأمريكية السابق، والوفد المشارك من كلا الجانبين حماس و'إسرائيل'، شركاء في هذه اللعبة التي سُمِّيت بـ'المفاوضات برعاية الإدارة الأمريكية السابقة والحالية'. الهدف الأساسي: عدم الوصول إلى اتفاق شامل لوقف العدوان بقطاع غزة، بل تصوير صعوبة نجاح المفاوضات، رغم المحاولات المتكررة في مختلف الجولات، والحديث عن 'اقتراب فرصة وقف إطلاق النار'، خاصة مع الهدنة التي حدثت خلال عملية تبادل بعض الأسرى المحتجزين لدى حماس. عدم الوصول إلى المرحلة النهائية ليس فقط عدم الوصول إلى اتفاق، ولكن لأن الهدف الأساسي لم يتحقق، وهو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وهذا يتطلب تغيير شكل المفاوضات، بحيث تكون بين الإدارة الأمريكية والمجموعة العربية: السعودية، مصر، الأردن، فلسطين، الجزائر، وقطر، للوصول إلى تفاهمات لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين، ومعرفة الثمن المطلوب لوقف العدوان على غزة، حتى لا نبقى في دائرة فارغة، وشعبنا يدفع المزيد من الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين بشكل يومي، حيث يتم قتل العشرات يوميًا تحت بند 'توزيع المساعدات الغذائية والطحين'. نريد أن تتولى توزيع المساعدات: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وبمشاركة لجان محلية من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية:• دائرة شؤون اللاجئين • دائرة الشؤون الاجتماعية حيث لديهم آلية تنفيذ واضحة من خلال دورهم الوظيفي عبر سنوات طويلة من تقديم الخدمات للمواطنين الفلسطينيين. هذه الخطوة الأولى تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي، من خلال موقف عربي موحد لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو المشروع الأساسي المشترك بين الإدارة الأمريكية و'إسرائيل' كدولة احتلال، لفرض مخطط التهجير بمختلف الوسائل. ولذلك، وقف هذا المخطط يتطلب موقفاً عربياً ودولياً للضغط على إدارة رونالد ترامب، صاحب الفكرة الأولى لرفض الدولة الفلسطينية وحل الدولتين. الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني يشكل قاعدة الارتكاز لمقاومة التهجير الإجباري والطوعي للفلسطينيين. علينا أن ندرك مخاطر الاستمرار في العدوان الإسرائيلي، فالبعض يريد التضحيات حتى آخر فلسطيني في قطاع غزة، خاصة من يجلس في الفضائيات الإعلامية التي تهتم في تقديم الأخبار العاجلة، حيث الخبر اليومي: • إعداد الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين • تعثّر دخول المساعدات الإنسانية لذلك نقول: أوقفوا العدوان على غزة، قبل عملية الاحتلال الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة، وإقامة معسكرات الاعتقالات الجماعية للفلسطينيين، على غرار معسكرات 'أنصار' في جنوب لبنان خلال الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، لإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. اليوم أصبح الهدف سلاح المقاومة في قطاع غزة، خاصة أنه لا يوجد سلاح فعلي يهدد أمن إسرائيل سوى تمسك الفلسطينيين بوطنهم وأرضهم ورفضهم للتهجير. عمران الخطيب


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو: أريد إنهاء المعاناة في غزة عبر القضاء على حماس
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفوكس نيوز:أعتزم مع الرئيس دونالد ترامب رفع مستوى المساعدات الإنسانية في غزة دون أن تحصل حماس عليها. واضاف "ترامب يتفهم أن إسرائيل هي التي ستتولى القتال في غزة ونريد أن تكون هناك سلطة مدنية في غزة ولا أريد احتلال القطاع إلى الأبد". وقال ان جزء كبير من المظاهرات ضدي في إسرائيل ممول من الخارج. وتابع"أريد إنهاء المعاناة في غزة عبر القضاء على حماس والرئيس ترمب يقدم لنا كل الدعم لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".