
كدمة جديدة على يد ترامب تثير التساؤلات
ظهرت كدمة جديدة على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليمنى، بدت وكأنها مغطاة بطبقة من مستحضر تجميلي بلون الجلد، وسط تبرير البيت الأبيض بأنها ناتجة عن "مصافحة الرئيس لآلاف الأشخاص".
وخلال حديثه مع الصحفيين، شوهد الرئيس، البالغ من العمر 79 عاما، وهو يغطي يده اليمنى بكمية واضحة من خافي العيوب (foundation) أثناء صعوده إلى طائرة "مارين وان" في طريقه إلى مدينة بيتسبرغ.
وكانت أولى ملاحظات الجمهور لهذه الكدمة قد ظهرت في فبراير، أثناء لقاء جمع ترامب بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي أبريل، عادت الكدمة للظهور عندما حمل الرئيس كرة قدم خلال حفل تسليم كأس "القائد الأعلى للقوات المسلحة" في واشنطن.
ومع ذلك، تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الكدمة ناتجة عن "مصافحة الرئيس لآلاف الأشخاص بشكل يومي".
وعند سؤالها حول وجود أسباب طبية محتملة، قالت ليفيت لموقع "ذا بيست": "الرئيس ترامب رجل الشعب، ويلتقي ويصافح عددا من الأمريكيين يوميا أكثر من أي رئيس في التاريخ. التزامه لا يتزعزع، وهو يبرهن على ذلك كل يوم". وقد كررت التصريحات ذاتها لشبكة NBC في فبراير الماضي.
وكان ترامب قد صرح لمجلة "تايم" في ديسمبر الماضي أن هذه الكدمة هي "إصابة ناتجة عن العمل"، وقال: "إنها من كثرة مصافحتي للناس".
وفي أبريل الماضي، أصدر البيت الأبيض تقريرا طبيا سنويا أكد عدم وجود مشاكل صحية كبيرة لدى ترامب. وجاء في التقرير أن "تدفق الدم إلى أطرافه سليم"، وأن مفاصله وعضلاته "خالية من أي تورم"، كما أشار إلى وجود "أضرار طفيفة ناتجة عن التعرض للشمس" دون رصد أي "آفات أو نموات مقلقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
حادث نادر وصادم.. مغناطيس الرنين المغناطيسي يودي بحياة رجل في ناسو الأمريكية
جفرا نيوز - توفي رجل يبلغ من العمر 61 عاماً متأثرا بجروحه بعد أن جذبه مغناطيسيا جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء ارتدائه سلسلة معدنية في مقاطعة ناسو بولاية نيويورك الأمريكية. وأفاد الإعلام الأمريكي بأن الحادث وقع في مركز "Nassau Open MRI" الواقع في شارع "أولد كانتري رود" في منطقة ويستبري، وذلك بعد الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأربعاء. ووفقا للمحققين، دخل الرجل غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء إجراء فحص، حيث تم جذبه إلى داخل الجهاز. وذكرت السلطات أن الحادث تسبب في نوبة صحية، وتم نقل الرجل على الفور إلى مستشفى محلي وهو في حالة حرجة. وقد أُعلن عن وفاته بعد ظهر يوم الخميس. وقالت شرطة مقاطعة ناسو إن الضحية لم يكن مريضا بل كان موجودا برفقة شخص آخر. ولا تزال التحقيقات جارية، إلا أن الشرطة أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية، ويبدو أن ما حدث كان حادثا عرضيا. ويقدم مركز "Nassau Open MRI"، الذي يضم عدة فروع أخرى، خدمات التصوير بنوعيها: المفتوح والمغلق. وفي مستشفى جامعة نورث شور القريب، أعرب عدد من المختصين الطبيين عن صدمتهم، مؤكدين أنه يجب تطبيق بروتوكولات سلامة صارمة لتفادي جذب الأجسام المعدنية. وقالت الدكتورة بايال سود، المتخصصة في طب الطوارئ: "إذا كانت السلسلة ملتفة حول العنق، يمكنني تخيل أي نوع من الإصابات الناتجة عن الاختناق، أو الاختناق التام، أو إصاباتٍ في العمود الفقري العنقي إذا تم قذف الشخص إلى الجهاز، أو أي نوع من الإصابات الناتجة عن الصدمة الجسدية المباشرة، فكلها احتمالات ممكنة الحدوث".


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
فوائد غير متوقعة للنحاس عند كبار السن
جفرا نيوز - أظهرت دراسة طبية حديثة أن الحصول على عنصر النحاس بكميات كافية ضمن النظام الغذائي يحسن الذاكرة والقدرات الإدراكية عند كبار السن. وأشارت مجلة Scientific Reports إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بتحليل البيانات الصحية لـ 2420 شخصا تزيد أعمارهم عن 60 عاما، حصلوا عليها من سجلات "المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية" (NHANES). وتبيّن أن الأشخاص الذين حصلوا على كميات كافية من عنصر النحاس من خلال الغذاء، كانت لديهم ذاكرة وقدرات إدراكية أفضل مقارنة بغيرهم. وقد قارنت الدراسة بين بيانات النظام الغذائي ونتائج الاختبارات الإدراكية لهؤلاء الأشخاص، والتي شملت مهاما تقيس سرعة معالجة المعلومات، والطلاقة اللفظية، وحفظ الكلمات. وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا كميات أعلى من عنصر النحاس — بمعدل يزيد عن 1.4 ملليغرام يوميا — حققوا أداء أفضل في هذه الاختبارات مقارنة بمن تناولوا أقل من 0.76 ملليغرام يوميا. وظهر هذا الارتباط بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لسكتة دماغية، مما يشير إلى دور محتمل للنحاس في دعم الوظائف الدماغية لدى الفئات المعرضة للخطر. كما أظهر تحليل البيانات أن التحسّن في المؤشرات الإدراكية كان ملحوظا حتى الوصول إلى مستوى معين من استهلاك النحاس، يتراوح تقريبا بين 1.2 و1.6 ملليغرام يوميا. ولم تلاحظ أي فوائد إضافية عند تجاوز هذا الحد، بل استقر التأثير الإيجابي في بعض الاختبارات دون تسجيل مزيد من التحسن. ويفسر الباحثون هذا التأثير الإيجابي بأن النحاس عنصر أساسي في دعم وظائف الدماغ، إذ يساهم في تعزيز نشاط مضادات الأكسدة في الجسم، ويلعب دورا مهما في إنتاج الناقلات العصبية (المواد الكيميائية المسؤولة عن التواصل بين خلايا الدماغ)، بالإضافة إلى المساعدة في عمليات التمثيل الغذائي لإنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية.


جفرا نيوز
منذ 14 ساعات
- جفرا نيوز
ما هو الكرياتين، وهل يجب أن تتناوليه أم لا؟
جفرا نيوز - إن كنت تمارسين الرياضة، فأنت على الأرجح سمعت بالكرياتين الذي يتمّ استهلاكه إلى جانب البروتين لتعزيز كتلة العضلات والنشاط البدنيّ والتعافي السريع. ورغم أنّ المدرّبين الرياضيّين هم أغلب من يوصوا بتناوله، إلّا أنّه مكوّن يجب علينا جميعنا معرفة المعلومات عنه، بما في ذلك فوائده، وكيفيّة استهلاكه، وما يجب الانتباه منه عند البدء بتناوله. الكرياتين هو مركّب طبيعيّ موجود في عضلاتنا وأدمغتنا، ويؤدي دورًا مهمّا في طريقة استقلاب الخلايا للطاقة، وبناء كتلة عضليّة خالية من الدهون، وتحسين النشاط البدنيّ. هو حمض أمينيّ غير بروتينيّ يعمل ككتلة بناء للناقلات العصبيّة أي الرسائل التي ترسلها خلايانا إلى بعضها البعض، وكداعم لوظيفة الأيض. يُصنَع الكرياتين أساسًا في الكبد والكلى والبنكرياس، من الأحماض الأمينيّة وهي الأرجينين والميثيونين والغليسين، ويُخَزَّن في أنسجة العضلات الهيكليّة، ويُنقَل إلى الخلايا عبر ناقل كرياتين بالاعتماد على الصوديوم والكلوريد، ويتحلّل في النهاية بشكل غير إنزيمي إلى كرياتينين، الذي يُفرَز في البول. يظنّ الكثيرون أن الكرياتين هو مكمّل للرجال، وخصوصًا للراغبين منهم باكتساب كتلة عضليّة كبيرة، لكنّه مفيد أيضًا للنساء. فأجسامهنّ تخزّنه وتستخدمه بشكل مختلف عن أجسام للرجال، وذلك لأنّ لديهنّ مخزونًا أقلّ منه، ما يعني أنّ طريقة استهلاك الجنسْن لتناوله تختلف، حيث يجب أن تتناول الإناث جرعة أكبر منه للحصول على فوائده. هل هو مفيد لمَن لا يمارسنَ الرياضة؟ لا يوجد تأكيد على فعالية الكرياتين لدى مَن لا يمارسون الرياضة، ولذا، يُفَضّ لهؤلاء أن يشدّدن على اتّباع نظام غذائيّ غنيّ بالبروتين، وممارسة التمارين ولو كانت خفيفة. يحسّن الأداء لدى مَن يمارسون الرياضة، إذ يعزّز القدرة على التحمّل، سواء في تلك المتعلّقة بالكارديو، أو رفع الأثقال. يزيد احتباس الماء في الخلايا، ما يساعد في تخليق البروتين مع مرور الوقت. يقلّل من تلف الخلايا الرقيقة والالتهابات، ما يضمن التعافي بشكل أسرع. يدعم الجهاز العصبيّ. قد يلاحظ مَن يتناولون مكمّلات الكرياتين زيادة في احتباس الماء، وقد يعود ذلك غالبًا إلى طريقة تناولهم له. فإذا لَم يخفّ هذا الاحتباس أو الانتفاخ خلال أسبوعيْن، يجب تقسيم الجرعة لتناولها على مرّتيْن في اليوم بدلًا من المرّة الواحدة، صباحًا ومساء. ومن المهم ألّا تتناوليه إن كنت حاملًا، أو تعانين من حالات صحيّة خصوًا تلك المتعلّقة بالكلى.