logo
خبير: ترامب يحاول إيهام العالم بأنه راع للسلام بين مصر وإثيوبيا ويغرينا بنيل حصتنا المائية كاملة

خبير: ترامب يحاول إيهام العالم بأنه راع للسلام بين مصر وإثيوبيا ويغرينا بنيل حصتنا المائية كاملة

جو 24منذ 4 أيام
جو 24 :
أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة الإثيوبي تأتي ضمن محاولاته للظهور بدور صانع السلام العالمي.
وأضاف شراقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، الثلاثاء، إن تصريحات ترامب ربما تأتي ضمن سعيه لنيل جائزة نوبل للسلام، مشيرا إلى أنه يسعى لتضخيم أدواره في عدة ملفات دولية منها الهند وباكستان، والأزمة الأوكرانية، وغزة، وسد النهضة.
وأفاد الخبير المصري بأن ترامب كان تحدث سابقا عن سد النهضة قبل نحو 3 أسابيع ضمن موضوعات يعتبرها إنجازات شخصية له، إلا أن الهدوء بين القاهرة وأديس أبابا لم يكن نتيجة تدخله كما يروّج له بل نتاج معادلة سياسية ودبلوماسية معقدة في المنطقة.
وصرح بأن ترامب يحاول إيهام العالم بأنه الراعي للسلام بين مصر وإثيوبيا، وهذا غير صحيح.
وأشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن السنوات الماضية كانت الأصعب على مصر من حيث مخاطر سد النهضة أما اليوم فبحيرة السد امتلأت بالكامل ولم يعد هناك تخزين إضافي، وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي في الوقت الحالي لن يغير شيئا فعليا في مسار تدفق المياه إلى مصر وستحصل هذا العام على حصتها المائية كاملة.
وتابع قائلا: "التدخل الأمريكي الآن ليس له فائدة حقيقية والضرر الأكبر قد مر، والمياه ستصل إلى مصر بفعل الطبيعة الجيولوجية والجغرافية للنهر".
واستحضر شراقي ما حدث في الولاية الأولى لترامب حين رعت الولايات المتحدة مفاوضات ثلاثية، لكن إثيوبيا انسحبت في اللحظة الأخيرة ورفضت التوقيع على اتفاق نهائي، ما دفع ترامب حينها إلى تجميد جزء من المساعدات الأمريكية لإثيوبيا.
ولفت إلى أن ترامب كان غاضبا من أديس أبابا وتصريحاته الآن تعكس إدراكا لخطأ الموقف الإثيوبي.
هذا، ورغم استبعاد خطورة سد النهضة في وضعه الحالي على مصر، حذر شراقي من أن أي مشروعات إثيوبية مستقبلية لإنشاء سدود إضافية على النيل الأزرق ستكون لها آثار مباشرة على حصة مصر المائية، داعيا إلى يقظة دبلوماسية مستمرة وتحرك استباقي.
المصدر: "فيتو"
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام
أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

رؤيا

timeمنذ 15 دقائق

  • رؤيا

أكثر من 731 ألف توقيع لترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

أشادت العريضة بمواقف ألبانيز التي أدانت مرارًا هجمات كيان الاحتلال على المدنيين أطلقَت منظمة "آفاز" (Avaaz) غير الربحية، ومقرّها الولايات المتحدة، عريضة عالمية تدعو إلى ترشيح المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهودها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومواقفها المناصرة للمدنيين في غزة. وجاء في نص العريضة الموجهة إلى الجهات المخوّلة بترشيح الشخصيات للجائزة واللجنة النرويجية لجائزة نوبل: "بصفتنا شعوبًا من مختلف أنحاء العالم، نؤمن بأن فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بالضفة الغربية وغزة، وكذلك الأطباء الذين يعتنون بضحايا العدوان في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام لقاء عملهم". وأشادت العريضة بمواقف ألبانيز، التي أدانت مرارًا هجمات كيان الاحتلال على المدنيين، وأثارت مخاوف بشأن ما وصفته بجرائم حرب محتملة تُرتكب في غزة، رغم ما تعرضت له من ضغوط سياسية، من بينها عقوبات فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على خلفية تصريحاتها. وأكدت "آفاز" أن ألبانيز لم تتراجع رغم هذه الضغوط، وواصلت دعمها لحقوق المدنيين في غزة، مشيرةً إلى أن تكريمها إلى جانب الأطباء الذين يخاطرون بحياتهم لمعالجة الجرحى في غزة، سيبعث برسالة تضامن إنساني قوية للعالم. وجاء في العريضة: "نحن ملايين حول العالم. يمكننا أن نوحّد أصواتنا لنُظهر دعمنا لها، وأن نطالب بمنح أرقى جائزة عالمية لها وللأطباء الذين يقدمون الرعاية في غزة". وحتى لحظة إعداد الخبر، بلغ عدد الموقعين على العريضة 731,066 شخصًا، مع تواصل ارتفاع العدد مع انتشار الحملة عالميًا. وتأمل "آفاز" أن يشكّل هذا الزخم الشعبي ضغطًا حقيقيًا لدفع الجهات المختصة لترشيح ألبانيز وأطباء غزة رسميًا لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025.

صحيفة: بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
صحيفة: بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

صحيفة: بيسينت يحاول إقناع ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي

أخبارنا : أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت يحاول إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وحسب المصادر، فإن بيسينت يعتقد بأن إقالة باول قد تؤثر سلبا على حالة الاقتصاد الأمريكي والأسواق. كما لا يستبعد بيسينت أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض سعر الفائدة الرئيسي في وقت لاحق من العام الجاري، الأمر الذي يصر عليه الرئيس ترامب. "أكسيوس": ترامب يضحي بجيروم باول كبش فداء في حربه التجارية وتشير المصادر إلى أن بيسينت حذر ترامب من العقبات القانونية والسياسية التي ستواجهه أثناء محاولته لإقالة باول، وهو لا يعتبر هذه الإقالة ضرورية لأن اقتصاد البلاد بحالة جيدة ولأن هناك رد فعل إيجابيا في الأسواق على سياسات إدارة ترامب. ورجحت الصحيفة ألايقيل ترامبجيروم باول الذي تنتهي صلاحياته في مايو 2026، لكنه سيختار مرشحا جديدا لهذا المنصب هذا الصيف وسيعلن اسمه. وكان ترامب قد انتقد رئيس الاحتياطي الفدرالي بشدة، وتحدث عن ضرورة إقالته رغم أن الاحتياطي الفيدرالي يعتبر هيئة مستقلة عن إدارة البيت الأبيض. ودعا ترامب باول مرارا لخفض سعر الفائدة، في الوقت الذي قرر فيه الاحتياطي الإبقاء عليه عند مستوى 4.25 – 4.5% خلال اجتماعه الأخير في يونيو الماضي. ورفض باول مطالب ترامب بشأن استقالته. وحذر من عواقب سياسات الإدارة، وخصوصا في مجال الرسوم الجمركية، التي توقع باول أنها ستنعكس سلبيا على الاقتصاد الأمريكي وستؤدي إلى ارتفاع نسبة التضخم والبطالة.

مديرة الاستخبارات الأميركية تكشف تفاصيل "انقلاب" إدارة أوباما ضد ترامب
مديرة الاستخبارات الأميركية تكشف تفاصيل "انقلاب" إدارة أوباما ضد ترامب

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

مديرة الاستخبارات الأميركية تكشف تفاصيل "انقلاب" إدارة أوباما ضد ترامب

أخبارنا : قالت مديرة الاستخبارات الأميركية تلسي غابارد، إن الشعب الأميركي سيكتشف قريبًا الحقيقة الكاملة حول "كيفية استغلال وتوظيف أقوى الشخصيات في إدارة أوباما للاستخبارات بشكل سياسي في عام 2016"، وذلك لتأسيس ما وصفته بـ "انقلاب طويل الأمد" ضد الرئيس دونالد ترامب. وأكدت غابارد أن هذا التحرك يهدد إرادة الشعب الأميركي ويزعزع استقرار الجمهورية الديمقراطية. وأوضحت غابارد على منصة إكس التسلسل الزمني للأحداث، مشيرةً إلى أنه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2016، "اتفق المجتمع الاستخباراتي على أن روسيا لم تكن تمتلك النية أو القدرة على اختراق الانتخابات الأميركية. ولكن بعد فوز ترامب في عام 2016، تغيرت الرواية بشكل مفاجئ. فقد تم إعداد تقييمات استخباراتية جديدة بتوجيه من البيت الأبيض، رغم وجود تقييمات سابقة أكدت عدم تأثير روسيا". وأضافت غابارد أنه في 8 ديسمبر 2016، أعدت الوكالات الاستخباراتية تقييمًا للتقرير اليومي للرئيس، أشار إلى أن روسيا "لم تؤثر على نتائج الانتخابات الأخيرة"، لكن هذا التقرير تم سحبه فجأة بناءً على "توجيهات جديدة" دون نشره. وفي 9 ديسمبر 2016، عقد مسؤولو الأمن القومي البارزون، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، اجتماعًا سريًا في البيت الأبيض، حيث "وجه الرئيس أوباما بإعداد تقييم استخباراتي جديد يدعي تدخل روسيا، على الرغم من تناقضه مع التقييمات السابقة". وبعد ذلك، بدأ ما وصفته غابارد بـ"مسؤولي الدولة العميقة" في المجتمع الاستخباراتي بتسريب معلومات استخباراتية كاذبة إلى صحيفة واشنطن بوست ووسائل الإعلام الأخرى، مدعية أن روسيا "استخدمت وسائل سيبرانية للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح ترامب". وفي 6 يناير 2017، قبل أيام من تنصيب ترامب، كشف كلابر عن التقييم الاستخباراتي الذي وجهه أوباما، والذي "اعتمد جزئيًا على ملف ستيل المزيف والمهجور، ليضع الأساس لانقلاب طويل الأمد كان هدفه عرقلة رئاسة ترامب". وأكدت وثائق مسربة من موظفين أن كلابر وبرينان استخدما ملف ستيل "غير الموثوق به" كمصدر لدعم هذه الرواية "الكاذبة". واختتمت غابارد تصريحاتها بالتأكيد على أن هذه الوثائق تكشف عن "مؤامرة خائنة" نفذها مسؤولون في أعلى مستويات إدارة أوباما للإطاحة بإرادة الشعب الأميركي ومنع الرئيس من تنفيذ ولايته. وشددت على أن هذه "الخيانة" تهم كل أميركي، مطالبة بتحقيق شامل مع كل شخص متورط ومحاسبتهم قانونيًا لضمان عدم تكرار ذلك. وأعلنت أنها قد قامت بتسليم جميع الوثائق إلى وزارة العدل لضمان المساءلة التي يستحقها ترامب وعائلته والشعب الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store