logo
بروكسل تدعو إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الذرية

بروكسل تدعو إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الذرية

اليمن الآنمنذ يوم واحد
قال المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن الأوروبية، أنور العنوني، إن الاتحاد الأوروبي يدعو إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار السعي الدبلوماسي لحل قضية البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار.
وأوضح العنوني في تصريحات لـ العربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن قرار إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بما في ذلك تفعيل آلية الزناد (سناب باك)، يعود إلى الدول الأوروبية الثلاث: فرنسا وألمانيا وبريطانيا، باعتبار أن هذا الاختصاص بيدها.
وأضاف أن الممثلة السامية كايا كالاس نقلت بوضوح موقف وزراء الخارجية الأوروبيين، حيث جددوا التأكيد على أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحا نوويا، وأن الدبلوماسية تبقى السبيل الأفضل – بل الطريق الوحيد – لتحقيق هذا الهدف.
...
بعد رحيل جوتا المأساوي.. ليفربول يرصد مبلغا 'فلكيا' لضم مهاجم جديد
18 يوليو، 2025 ( 7:44 مساءً )
مقتل طفلة نتيجة تعذيب وحشي من قبل أهلها
18 يوليو، 2025 ( 7:24 مساءً )
وأشار العنوني إلى أنه رغم هشاشة وقف إطلاق النار على الأرض، فإن هناك فرصة متاحة لاستئناف المفاوضات، داعيا إلى استئناف المحادثات فورا.
حل دبلوماسي
ولفت إلى أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا أجروا، بالتنسيق مع الممثل السامي، اتصالا هاتفيا مع نظرائهم الإيرانيين، ضمن الجهود الأوروبية لتسهيل الوصول إلى حل دبلوماسي، والتأكيد على الحاجة الملحة لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن لدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، سلطة تفعيل آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وإبلاغه بشكوى حول عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر.
فيما لا يحق في هذه الحالة لحلفاء إيران استخدام حق النقض الفيتو، لأن المجلس قد سبق وأقر تلك القرارات.
تفعيل 'سناب باك'
وفي الأيام الثلاثين التي تلي التبليغ، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات، لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم 'الفيتو'، مما يجعل العودة إلى الوضع السابق أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني.
وتخشى إيران إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية 'سناب باك' التي تعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بيزنس إنسايدر" الأمريكية: لا حماية لسفن الشحن دون إذن من "الحوثيين"
"بيزنس إنسايدر" الأمريكية: لا حماية لسفن الشحن دون إذن من "الحوثيين"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 14 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

"بيزنس إنسايدر" الأمريكية: لا حماية لسفن الشحن دون إذن من "الحوثيين"

كشفت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن في ظل التصعيد المتواصل من قبل قوات صنعاء وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج. وأوضحت الصحيفة أن السفينتين ماجيك سيز وإتيرنيتي سي اللتين تم استهدافهما مؤخرًا لم تطلبا الحماية من القوة الأوروبية الأمر الذي عكس عجز أسبيدس عن فرض قواعد اشتباك أو تأمين السفن العابرة في ظل غياب التنسيق والقدرات المحدودة. وأكد جريباريس أن المهمة تعتمد على مساهمات طوعية من الدول الأعضاء ولا تملك صلاحية فرض إرسال سفن إضافية كما أن السفن التجارية التي لا تطلب الحماية تسير بمفردها وتتحمل نتائج المجازفة في ظل انعدام ضمانات الحماية الكافية. وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء. وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا وأظهر أن ما يُعرف بحرية الملاحة لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه. كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر. وفي ختام التصريحات حاول جريباريس تبرير محدودية المهمة الأوروبية بالقول إنها ذات طابع دفاعي غير تصعيدي وملتزمة بحماية الملاحة وفق الإمكانيات المتاحة إلا أن مراقبين اعتبروا هذه التصريحات تأكيدًا ضمنيًا على أن القرار الأوروبي محكوم بقيود سياسية تمنعه من الدخول في مواجهة مباشرة مع الحوثيين الذين باتوا يفرضون معادلة ردع واضحة في البحر الأحمر.

الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 9 ملايين يورو لدعم الإغاثة الطارئة في اليمن
الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 9 ملايين يورو لدعم الإغاثة الطارئة في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 9 ملايين يورو لدعم الإغاثة الطارئة في اليمن

19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات (الغذاء العالمي) بران برس: أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت 19 يوليو/ تموز 2025 عن تقديم منحة مالية قدرها 9 ملايين يورو (ما يعادل 10.2 مليون دولار أمريكي) لدعم جهود الإغاثة الإنسانية الطارئة في اليمن، في ظل تفاقم أزمة الأمن الغذائي وتصاعد خطر المجاعة في مختلف المحافظات اليمنية. وقال مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية بالمفوضية الأوروبية "أندرياس باباكونستانتينو"، إن الأموال ستُوجه إلى برنامج الأغذية العالمي بهدف تعزيز قدراته على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وأوضح باباكونستانتينو، في تغريدة نشرها على "إكس" اطلع عليها "بران برس"،أن الدعم يأتي في إطار التزامات الاتحاد الإنسانية التي جرى التأكيد عليها خلال الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين المعنيين باليمن، والذي عُقد في بروكسل أواخر مايو الماضي. ويعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يواجه ملايين السكان نقصًا حادًا في الغذاء والخدمات الأساسية، في ظل استمرار هجمات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على تصدير النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر وكانت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة قد حذّرت من أن ملايين اليمنيين سيعانون من نقص في استهلاك الغذاء حتى منتصف العام الحالي على الأقل، حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكبرى، الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد، في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء. وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة، أوضحت أن الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين فقدت 70% من قدرتها التشغيلية نتيجة الضربات الإسرائيلية. وأشارت إلى أنه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، تؤدي أسعار المواد الغذائية المرتفعة والدخل غير الكافي – بما في ذلك عدم انتظام صرف الرواتب الحكومية – إلى ضغوط كبيرة على القدرة الشرائية للأسر. الأتحاد الاوروبي المساعدات الانسانية اليمن الغذاء العالمي

الاتحاد الأوروبي يقدم 9 ملايين يورو دعمًا إنسانيًا لتفادي المجاعة في اليمن
الاتحاد الأوروبي يقدم 9 ملايين يورو دعمًا إنسانيًا لتفادي المجاعة في اليمن

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 9 ملايين يورو دعمًا إنسانيًا لتفادي المجاعة في اليمن

الاتحاد الأوروبي يقدم 9 ملايين يورو دعمًا إنسانيًا لتفادي المجاعة في اليمن أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم حزمة تمويلية بقيمة 9 ملايين يورو (نحو 10.2 مليون دولار) لدعم جهود الإغاثة الطارئة في اليمن، في ظل تصاعد مخاطر المجاعة وتدهور الأمن الغذائي في عدد من المناطق المتضررة من حرب مليشيا الحوثي. وقال أندرياس باباكونستانتينو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية؛ إن الأموال ستُوجه إلى برنامج الأغذية العالمي بهدف تعزيز قدراته على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفئات الأكثر احتياجًا. وأوضح المسؤول الأوروبي، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أن الدعم يأتي في إطار التزامات الاتحاد الإنسانية التي جرى التأكيد عليها خلال الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين المعنيين باليمن، والذي عُقد في بروكسل أواخر مايو الماضي. ويعاني اليمن، من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يواجه ملايين السكان نقصًا حادًا في الغذاء والخدمات الأساسية، في ظل استمرار إرهاب المليشيا الحوثية وتدهور الوضع الاقتصادي. Page 2

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store