
الزميل حامد العمري يرزق بمولود
وتدعو أسرة 'صدى' أن يكتب الله سبحانه وتعالى للمولود الجديد طول العمر وحسن العمل وسعة الرزق وسعادة الدارين ويجعله من الصالحين، اللهم انبته نباتًا حسنًا واحفظه وبارك لهم فيه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
الجيرة الطيبة: سكن الروح قبل الجدران
في زمن تتغير فيه الوجوه وتتباعد القلوب، تظل الجيرة الطيبة من أثمن القيم التي لا تُقاس بالمسافات، بل تُوزن بالمواقف. فالجار ليس مجرد شخص يسكن بجوارك، بل هو مرآة للأمان، وصوت للنجدة، وظلٌ يمتد حين تشتد حرارة الحياة. حق الجار لا يسقط مع الزمن ولا يُختزل في سلامٍ عابر، بل هو عهدٌ إنساني يترسخ في الأعماق، ويزهر بالخُلق النبيل والمروءة في الأوقات الصعبة. ولذا، لم تكن وصية الجار في ديننا الحنيف أمرًا عابرًا، بل امتدادًا لفلسفة التكافل التي أرسى دعائمها الإسلام، حين قال رسول الله ﷺ: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه." وهنا فتلك الوصية ليست حروفًا تُقال، بل مسار حياة ومبدأ تفاعل يعبّر عن أسمى معاني الأخوّة. كانت الأحياء قديمًا تتنفس وجع بعضها، يعرف الجار آهات جاره قبل أن ينطق، وتفيض القلوب بالفرح إن فرح أحدهم، وتتماسك الأيادي في الشدائد كجسد واحد. واليوم، ورغم أنساق الحياة المتسارعة، لا يزال الوفاء حيًّا في قلوب من جعلوا من الجيرة وطنًا صغيرًا يُشبه الأهل وإن لم تجمعهم رابطة الدم. فلنكن من أولئك الذين يروون تراب الجيرة بالودّ والوقوف مع الجار، ولنورث أبناءنا هذا الخُلق النبيل، ليشبّوا وهم يدركون أن المنزل ليس بمساحته، بل بالمحبّة التي تغمر جنباته. إن الجيرة الطيبة لا تمنحنا السكن فحسب، بل ترفع قدر الإنسان، وتمنح القلب طمأنينة لا تُشترى.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
تركي المعاوي يحتفي بزواجه وسط جمع من الأهل والأصحاب
بواسطة : سالم السبيعي -سفير غرب المصدر - احتفل الرائد تركي بن محمد بن تركي المعاوي بحفل زفاف يوم أمس الجمعة في جو يعمُّه الفرح، ويشهده الأهل والأقارب والزملاء. بهذه المناسبة السعيدة، تقدم أسرة صحيفة غرب الإخبارية التهاني والتبريكات للرائد تركي سائلين الله له حياة زوجية سعيدة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
إمام المسجد النبوي: احذروا نقل الكلام بقصد إيقاع العداوة
وتابع بإيضاح أن أعظم ما يخل بهذا الأصل مسلك وخيم، ووصف ذميم، وهو نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإيقاع العداوة والشحناء وإثارة الفتن والبغضاء، وهي ما يسمى بالنميمة، مبينًا أنها ترفع الإخاء وتورث البغضاء وتمزق الوحدة وتفرّق الجماعة، وأنه بسبب هتكها للأستار وتوريثها للأحقاد حُرمت في القرآن والسنة، وعدّها علماء السنة من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى «وَلَا تُطِع كُلَّ حَلَّاف مَّهِينٍ هَمَّاز مَّشَّاءِ بِنَمِيم مَّنَّاع لِّلخَيرِ مُعتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلِّ بَعدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ»، كما توعد النبي-صلى الله عليه وسلم- صاحبها في حديثه «لا يدخل الجنة قتات»، وفي رواية «نمام». وبيّن أن النميمة جمعت من المحرمات الكثير، فالنمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه، وإن كان كاذبًا فهو أشر ويدخل تحت جريمة الكذب، ففي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون للبرآء العنت»، لما لها من فساد كبير وشر عظيم وغايتها الإفساد العظيم والشر المستطير. وذكر أن منهج العلماء في من حملت إليه نميمة ألا يصدق النمام، وأن ينهاه عنها وأن يتثبت ويتأنى، وألا يظن بأخيه السوء ولا يحمله ما نقل إليه على التجسس، وألا يحكي تلك النميمة، حاثًا على حفظ اللسان لأنه سبب للنجاة وأن يستعمل في الخير قال جل من قائل «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وفي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».