
بنهاشم يقصي لاعباً دولياً من حسابات الوداد ويبدأ حملة تدعيم صفوفه
لكرة القدم
، محمد أمين بنهاشم (50 عاماً)، قراراً حاسماً باستبعاد أسماء بارزة اعتبرت من الركائز الأساسية في الفترة الأخيرة، وذلك في سياق خطة عمل مبنية على تدعيم صفوف النادي الأحمر باللاعبين القادرين على تقديم الإضافة النوعية، مقابل إقصاء أولئك الذين قدموا مستويات متذبذبة في المباريات الأخيرة، وبخاصة في بطولة
كأس العالم للأندية
، التي تختتم غدا الأحد بإجراء المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنكليزي.
ووفقاً لما كشفه، السبت، مصدر مقرب من إدارة نادي الوداد الرياضي لـ"العربي الجديد"، والذي رفض ذكر اسمه، فإن المدرب أمين بنهاشم حسم موقفه النهائي من الثنائي: جمال حركاس (28 عاماً) وعبد المنعم بوطويل (26 عاماً)، إذ فضل إخراجهما من حساباته بعد تراجع مستواهما، وعدم قدرتهما على حل أزمة الخط الخلفي، ولعلها الأسباب التي دفعت إدارة النادي الأحمر إلى التعاقد مع المدافعين: البرازيلي غيليرمي فيريرا (25 عاماً) والهولندي بارت مايرز (28 عاماً)، رغبة منها في ضخ دماء جديدة في خط الدفاع. لكن الاستغناء عن جمال حركاس وعبد المنعم بوطويل مرهون بقيمة العرض المالي الذي سيحصل عليه الوداد الرياضي مقابل بيع عقديهما.
كرة عربية
التحديثات الحية
سعد بقير يصدم الوداد ويفتح باب العودة إلى الترجي التونسي
ورغم أن جمال حركاس يعد من الركائز الأساسية التي اعتمد عليها مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً) في بعض المباريات السابقة، معوضاً بعض الغيابات الاضطرارية، لكن ذلك لم يشفع له بالحفاظ على مكانه الأساسي في تشكيلة المدرب أمين بنهاشم، بدليل أنه كان خارج حساباته في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وتترقب الجماهير الودادية مزيداً من التغييرات في سياق حملة تدعيم صفوف النادي الأحمر بأسماء بارزة مؤهلة للدفاع عن قميصه، ولهذا الغرض أعلن النادي تعاقده رسمياً مع حمزة الواسطي (30 عاماً) بعقد يمتد موسمين، في صفقة انتقال حر، بعدما لعب لنادي اتحاد طنجة الموسم الماضي، كما ضم نجم نادي نهضة الزمامرة وليد الصبار (29 عاماً)، بالإضافة إلى إمكانية تمديد عقد ستيفان عزيز كي (29 عاماً) لموسم إضافي على الأقل، وذلك في ظل رغبة إدارة وداد الأمة في المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية اعتباراً من الموسم القادم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي يحصد دعماً في صراع الكرة الذهبية.. أمّن التتويج أفريقياً وينشده عالمياً
سيكون مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، ضمن القائمة النهائية التي ستُعلنها مجلة فرانس فوتبول، للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بعد مستواه المميز مع النادي "الباريسي"، ومساهمته في التتويج بدوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في تاريخ النادي، غير أن فرصه في الحصول على الجائزة لا تبدو كبيرة وسط منافسة قوية من زميله في الفريق، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، ونجم برشلونة الإسباني، لامين يامال (18 عاماً ). ورغم أن فرص المدافعين ضعيفة في الحصول على الجائزة، فإن بعض الأصوات ارتفعت في الأيام الأخيرة لدعم حكيمي في صراع التتويج بالكرة الذهبية، وآخرها من مدرب المنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد (56 عاماً)، الذي اعتبر اللاعب المغربي أحق بالجائزة، وقال في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الجمعة: "أن تنشأ في ريال مدريد دليل على امتلاكك صفاتٍ رائعة. لقد لعب حكيمي لأفضل الأندية، من دورتموند الألماني إلى إنتر ميلان الإيطالي، ثم باريس سان جيرمان، إنه لم يلعب إلا لأندية كبيرة، وهذا دليل واضح على موهبته، إنه أحد أفضل لاعبي العالم اليوم. بالنسبة إليّ، هو الأحق بالكرة الذهبية لهذا الموسم، فقد كان استثنائياً، ومستواه ثابتاً، وحاسماً في جميع مبارياته ". وأثارت مواقع مختصة، في الأسابيع الماضية، أحقية حكيمي بالحصول على الكرة الذهبية، نظراً لكل ما يقدمه مع فريقه من مستويات رائعة وثابتة، ومساهمته في الشق الهجومي لفريقه عبر التهديف أو الصناعة، بعد تألقه في العديد من المناسبات، كذلك فإنه أبدع في كأس العالم للأندية، وكان من أفضل اللاعبين في البطولة، وحصد إشادة واسعة، ليدخل سباق المنافسة على الجائزة بطموح أن يكون ثاني لاعب أفريقي يحصد التتويج بعد الليبيري جورج وياه في عام 1995 . موقف التحديثات الحية حكيمي منافساً لديمبيلي! وبفضل مستواه مع الفريق الفرنسي، وتألقه مع منتخب بلاده، فإن حكيمي ضمن بنسبة كبيرة للغاية الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي في عام 2025، بعد أن خاب أمله في عام 2024، فقد كان قريباً من التتويج، ولكن النيجري أديمولا لوكمان (27 عاماً) كسب الجائزة، وسيعطي التتويج بدوري أبطال أوروبا نجم منتخب المغرب أسبقية على كل منافسيه، والجائزة لن تُفلت منه في الموسم الحالي، في تتويج لموسم تاريخي، وترك خلاله بصمة في أهم المباريات والمسابقات .


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
غياب بيلنغهام... خسارة لتشابي وفرصة لبعض اللاعبين
سيشهد نادي ريال مدريد الإسباني مع بداية موسمه الجديد، وكذلك فترة التحضيرات، التي تسبقه، غياب أحد أبرز نجومه، ويتعلّق الأمر بالدولي الإنكليزي، جود بيلنغهام (22 عاماً)، الذي خضع لعملية جراحية على مستوى الكتف، بعد معاناة طويلة مع الإصابة خلال الموسم الماضي. ووفقاً لتقارير صحافية، فإن غيابه سيستمر حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يعني تفويته مرحلة حاسمة من بداية الموسم، سواءً على مستوى الاستعداد البدني أو المباريات الرسمية الأولى، وهو ما قد يفتح الباب أمام أسماء أخرى لفرض نفسها في التشكيلة الأساسية. وسيُشكّل غياب بيلنغهام ضربة قوية للمدرب الجديد للنادي الملكي، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، الذي سيجد نفسه مُجبراً على البحث عن بديل لنجم خط وسطه، خاصة أنه اعتمد عليه على نحوٍ أساسي في جميع مباريات الفريق، خلال بطولة كأس العالم للأندية، التي اختتمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، وشهدت خروج ريال مدريد من الدور نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. وسيكون ألونسو مُضطراً إلى إيجاد حلول من داخل التشكيلة الحالية، بحكم قِصر مدة غياب بيلنغهام، وقد يلجأ إلى إعادة توظيف التركي أردا غولر (20 عاماً) في مركز صانع الألعاب المتقدم، رغم نجاحه اللافت أخيراً لاعبَ وسط متأخر، إذ أظهر غولر إمكانات فنية كبيرة في كأس العالم للأندية بمركزه الجديد، لكن إعادته إلى دور هجومي قد تمنحه حرية أكبر، وتُخفف من أعبائه الدفاعية، كما كان عليه الحال في أولى مبارياته تحت قيادة ألونسو. وهذا التغيير التكتيكي قد يفتح المجال أيضاً أمام الفرنسي إدواردو كامافينغا (22 عاماً) لإيجاد موطئ قدم ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، بعد تعافيه من الإصابة. فاللاعب الذي غالباً ما شغل مركز الظهير الأيسر في ظروف طارئة، لن تكون أمامه هذه المرة فرصة للعودة إلى ذلك المركز، في ظل التعاقد مع الإسباني ألفارو كاريراس (22 عاماً)، وتألق مواطنه فران غارسيا (25 عاماً)، لذا فإنّ وسط الملعب سيكون ساحة التحدي الحقيقي أمام كامافينغا، خاصّة في ظل المنافسة القوية على المراكز فيه. ومن جهة أخرى، قد يشكّل غياب جود بيلنغهام فرصة ذهبية للوافد الجديد، الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (18 عاماً)، الذي يُجيد بدوره اللعب في مركز صانع الألعاب. نجم ريفر بلايت الأرجنتيني السابق يُعتبر داخل ريال مدريد مشروع نجم مستقبلي، ومنافساً محتملاً لجوهر الغريم برشلونة الصاعد، الإسباني لامين يامال (18 عاماً)، الأمر الذي قد يُسرّع عملية دمجه ضمن التشكيلة الأساسية. وسيكون على اللاعب الأرجنتيني الشاب أن يستغل أي فرصة تسنح له للدخول مبكراً في أجواء الفريق الأول، وخطف أنظار المدرب ألونسو، من أجل كسب ثقته والاعتماد عليه مستقبلاً، مستفيداً من مهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف. وفي السياق ذاته، قد تكون الفرصة مواتية أيضاً للدولي المغربي، إبراهيم دياز (25 عاماً)، الذي شغل مركز صانع الألعاب في مناسبات عديدة تحت قيادة المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً). هذا المعطى قد يدفع تشابي ألونسو إلى التفكير في منحه الفرصة مجدّداً، خاصة في ظل خبرته وتعدد أدواره الهجومية. وتُعد هذه المرحلة استثنائية أمام دياز، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، من أجل استغلال غياب بيلنغهام وتقديم أوراق اعتماده بقوة، تماماً كما فعل زميله السابق في دكة البدلاء، التركي أردا غولر، الذي خطف الأضواء بعد حصوله على فرصته. وبذلك، قد يكون دياز على موعد مع لحظة مفصلية في مسيرته مع ريال مدريد لضمان مكان دائم ضمن تشكيل الفريق الملكي للموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال وتبقى الفرضية الأبعد هي اللجوء إلى التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز، نظراً لارتفاع أسعار صانعي الألعاب في سوق الانتقالات، وقصر مدة غياب النجم الإنكليزي. لذلك سيكون على ألونسو، التعامل بذكاء مع هذه المرحلة المؤقتة، من خلال إدارة غياب لاعبه، ثم استيعاب عودته لاحقاً إلى التشكيلة الأساسية دون إرباك التوازن الفني. ويُعد غياب بيلنغهام عن التحضيرات الصيفية خسارة فنية مزدوجة، خاصّة أن هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية للمدرب الجديد، لترسيخ أفكاره التكتيكية وتعزيز انسجام المجموعة، الأمر الذي سيعوّضه لاعب بوروسيا دورتموند الألماني سابقاً، إذ يعوّل ألونسو على مدة التحضيرات الأطول هذه المرة، مقارنة بتجربته القصيرة خلال "الموندياليتو"، التي رغم ضيق وقتها، استطاع المدرب الإسباني الشاب خلالها وضع القليل من بصمته وغيّر من شكل الفريق.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
الترجي يصعّد تجاه يوسف بلايلي وهذا موعد عودة النجم الجزائري
يثير نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، يوسف بلايلي (34 عاماً)، جدلاً واسعاً في تونس، تزامناً مع عدم عودته حتى الآن إلى تحضيرات ناديه الترجي، استعداداً للموسم الجديد 2025-2026، وهو ما سبب حالة من الغضب لدى جماهير فريق "باب سويقة ". وبعد تألقه مع الترجي في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، التي أقيمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، دخل بلايلي مع أفراد عائلته في فترة الإجازة الصيفية، لكنّ الترجي عاد بعد أيام قليلة من "الموندياليتو" إلى التدريبات، دون حضور النجم الجزائري حتى الآن، رغم انضمام أغلب المحترفين تدريجياً . وبينما كان الترجي ينتظر رجوع يوسف إلى تونس، من أجل الشروع في التدريبات وتمديد عقده، الذي ينتهي الصيف المقبل 2026، وفقاً للاتفاق الحاصل بين مجلس الإدارة واللاعب، في وقت سابق، فإن وكيل أعماله، وهو والده عبد الحفيظ بلايلي، فاجأ الجميع عندما أعلن، في تصريحات للإعلام الجزائري، أنّ نجله لن يجدد عقده مع فريق "الدم والذهب"، وأنّ نادي مولودية العاصمة دخل في مفاوضات متقدمة مع الترجي لضم ابنه هذا الصيف . وأمام هذه الوضعية الغامضة، حصل "العربي الجديد" على معلومات تفيد بأن إدارة الترجي اتخذت موقفاً صارماً، وراسلت بلايلي للعودة إلى تونس، في أجل أقصاه يوم السبت المقبل، 19 يوليو/ تموز الجاري، وفي حال عدم امتثال اللاعب لهذا الموعد، فإنّ الترجي سيقوم بالخطوات القانونية، التي تثبت غياب بلايلي عن التدريبات، وذلك من أجل ضمان حقوق النادي، إن بقي اللاعب في الجزائر . كرة عربية التحديثات الحية هل سيغادر يوسف بلايلي الترجي؟ إليكم الحقيقة وتفاصيلها ويبدو أنّ تهديد الترجي لن يقف عند هذا الحدّ، إذ تفيد المعطيات نفسها بأنّ رئيس النادي، حمدي المؤدب (73 عاماً)، لن يسمح بخروج بلايلي إلى أي فريق كان، وإذا أصرّ اللاعب على عدم تمديد عقده موسماً آخر على الأقل، فإنّ الإدارة قد تضطر حينها إلى إقصائه من قائمة الفريق الأول، وإجباره على إكمال عقده، دون المشاركة في المباريات الرسمية.