السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن "سد النهضة"
وقال السيسي في منشور على موقع "فيسبوك": "تثمن مصر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب".
وتابع أن مصر "تؤكد ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا".
وأضاف الرئيس المصري: "تقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة".
وجددت مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم.
وكان ترامب قد أكد خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده "ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة".
وأضاف ترامب: "لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل"، مشيراً إلى أن السد يمثل "مشكلة كبيرة".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، قائلا: "لا أعلم لماذا لم يحلوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق".
وكان مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" قد أُطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً.
وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لتوفير الكهرباء، لكنه شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين اللتين تبديان قلقهما من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
محاولات لإقناع ترامب بعدم إقالة رئيس "الفيدرالي"
جفرا نيوز - أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت يحاول إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وحسب المصادر، فإن بيسينت يعتقد بأن إقالة باول قد تؤثر سلبا على حالة الاقتصاد الأمريكي والأسواق. كما لا يستبعد بيسينت أن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض سعر الفائدة الرئيسي في وقت لاحق من العام الجاري، الأمر الذي يصر عليه الرئيس ترامب. وتشير المصادر إلى أن بيسينت حذر ترامب من العقبات القانونية والسياسية التي ستواجهه أثناء محاولته لإقالة باول، وهو لا يعتبر هذه الإقالة ضرورية لأن اقتصاد البلاد بحالة جيدة ولأن هناك رد فعل إيجابيا في الأسواق على سياسات إدارة ترامب. ورجحت الصحيفة ألا يقيل ترامب جيروم باول الذي تنتهي صلاحياته في مايو 2026، لكنه سيختار مرشحا جديدا لهذا المنصب هذا الصيف وسيعلن اسمه. وكان ترامب قد انتقد رئيس الاحتياطي الفدرالي بشدة، وتحدث عن ضرورة إقالته رغم أن الاحتياطي الفيدرالي يعتبر هيئة مستقلة عن إدارة البيت الأبيض. ودعا ترامب باول مرارا لخفض سعر الفائدة، في الوقت الذي قرر فيه الاحتياطي الإبقاء عليه عند مستوى 4.25 – 4.5% خلال اجتماعه الأخير في يونيو الماضي. ورفض باول مطالب ترامب بشأن استقالته. وحذر من عواقب سياسات الإدارة، وخصوصا في مجال الرسوم الجمركية، التي توقع باول أنها ستنعكس سلبيا على الاقتصاد الأمريكي وستؤدي إلى ارتفاع نسبة التضخم والبطالة.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
ترامب يقترح إلغاء عطلة مجلس الشيوخ الأمريكي في أغسطس
جفرا نيوز - اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ثون إلغاء عطلة أغسطس المقررة للنواب. وأشار ترامب إلى أن الهدف من الاقتراح هو أن يتسنى لمجلس الشيوخ الأمريكي الموافقة على المرشحين لمختلف المناصب التي رشحها الرئيس الأمريكي. ووفقا لجدول أعمال الكونغرس، سيدخل مجلسا الشيوخ والنواب في عطلة صيفية سنوية في أغسطس. وحتى ذلك الحين، حدد مجلس الشيوخ جلسات استماع بشأن ترشيحات مختلفة، بما في ذلك المناصب العسكرية ووزارتا الخزانة والخارجية ووزارات أخرى. وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "آمل أن يُلغي ثون الذي حقق العديد من الانتصارات الأشهر الستة الماضية، عطلة أغسطس للموافقة على مرشحيّ الرائعين". وأكد الرئيس الأمريكي أن المرشحين المقترحين "ضروريون للغاية"، لكنه لم يوضح هوية مرشحيه تحديدا.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
رئيس الوزراء السوداني يتعهد بإعادة إعمار الخرطوم
جفرا نيوز - تعهّد رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس السبت، بإعادة إعمار الخرطوم خلال أول زيارة له منذ توليه منصبه في أيار للعاصمة التي دمرها أكثر من عامين من الحرب. وفي جولة تفقدية شملت مطار المدينة المدمر وجسورها ومحطات مياه، عرض رئيس الوزراء الجديد مشاريع الإصلاح الشاملة تحسبا لعودة البعض على الأقل من ملايين السكان الذين فروا من العنف. وقال إدريس إن "الخرطوم ستعود عاصمة قومية شامخة"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء السودان الرسمية. ووصل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان السبت إلى مطار الخرطوم الذي استعاده الجيش في آذار بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليه لمدة عامين تقريبا. بدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في قلب العاصمة في نيسان 2023، مما أدى إلى تمزيق المدينة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عشرات الآلاف قتلوا في العاصمة التي كانت تعج بالحركة قبل أن يفر منها 3.5 ملايين من سكانها. وبحسب مكتب الإعلام بولاية الخرطوم، فقد زار كامل إدريس السبت مقر قيادة الجيش ومطار المدينة، وهما رمزان وطنيان عززت استعادتهما مع القصر الرئاسي في وقت سابق من هذا العام انتصار الجيش في العاصمة. لكن من المتوقع أن تكون إعادة الإعمار مهمة جبارة، إذ تقدّر الحكومة تكلفتها بقرابة 700 مليار دولار على مستوى السودان، نصفها تقريبا للخرطوم وحدها. وبدأت الحكومة الموالية للجيش التي انتقلت إلى بورتسودان على البحر الأحمر في وقت مبكر من الحرب ولا تزال تعمل منها، في التخطيط لعودة الوزارات إلى الخرطوم حتى مع استمرار القتال في أجزاء أخرى من البلاد. وانطلقت السلطات في عملياتها في العاصمة لدفن الجثث بشكل لائق، وإزالة آلاف الذخائر غير المنفجرة، واستئناف الخدمات الإدارية. وفي زيارة لمصفاة الجيلي في شمال الخرطوم، وهي أكبر مصفاة للنفط في السودان، وعد إدريس بأن "المنشآت القومية سوف ترجع أحلى مما كانت عليه". تمت استعادة المصفاة المدمرة في كانون الثاني، لكن إعادة تأهيل المنشأة التي كانت تعالج في السابق 100 ألف برميل يوميا ستستغرق سنوات وتكلف ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار، بحسب ما أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس. عمل كامل إدريس في الدبلوماسية، وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة عيّنه في أيار البرهان، الزعيم الفعلي للسودان، لتشكيل إدارة أطلق عليها "حكومة الأمل". وتسببت الحرب في أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم، إذ يعاني ما يقرب من 25 مليون سوداني انعدام الأمن الغذائي الشديد، كما أجبرت أكثر من 10 ملايين سوداني على النزوح داخليا في أنحاء البلاد. وفرّ أربعة ملايين سوداني آخرين عبر الحدود. في الأثناء، لا تظهر أي مؤشرات الى تراجع القتال في جنوب كردفان وإقليم دارفور في غرب السودان، حيث اتهمت قوات الدعم السريع بقتل المئات في الأيام الأخيرة في محاولات لتوسيع مناطق سيطرتها.