logo
أبو شمسية: بعد خلافات نتنياهو والمؤسسة العسكرية خطة بديلة للمدينة الإنسانية بغزة

أبو شمسية: بعد خلافات نتنياهو والمؤسسة العسكرية خطة بديلة للمدينة الإنسانية بغزة

الدستورمنذ 5 أيام
قالت دانا أبو شمسيه، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن هناك ما يبدو أنه تقارب في النقاط الأساسية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا لما أوردته القناة "13" الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال ومصادر أخرى، مشيرة إلى أن التقارير الإسرائيلية تشير إلى وجود تنازلات ومرونة قدمت من الجانب الإسرائيلي بهدف تقريب وجهات النظر بشأن مطلب الفلسطينيين بانسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل قطاع غزة وإعادة تموضعها، وخاصة من محور "مراد" الرابط بين خان يونس ورفح، الذي لا تزال إسرائيل متمسكة بالبقاء فيه.
وأضافت أبو شمسية، خلال تصريحاتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن القناة الإسرائيلية نفسها أفادت بوجود إيحاءات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكابينت الأمني والسياسي بضرورة تقريب وجهات النظر، مشيرة إلى أنه في ظل تلك المرونة، قد يعلن عن صفقة تبادل أسرى يتزامن معها وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 40 يومًا، مع تأكيد نتنياهو بأن القتال سيستأنف إذا لم تلتزم حركة حماس.
وأشارت إلى أن ذلك الإعلان يتزامن مع انعقاد اجتماع للكابينت الأمني والسياسي، يعرض خلاله بديل عن خطة المدينة الإنسانية، تكون أقل تكلفة وأقصر في توقيت التنفيذ، إضافة إلى مناقشة مستجدات صفقة التبادل.
سبب الخلاف بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية
وأوضحت أن الخلاف الأساسي بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية كان حول المدينة الإنسانية، إذ يسعى نتنياهو إلى تنفيذها في أقرب وقت، بينما ترى المؤسسة العسكرية أنها تحتاج إلى عام كامل وميزانية تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، ما دفع نتنياهو إلى مطالبتها بتقديم خطة بديلة أقل تكلفة وأسرع تنفيذًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟
ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

ما أهمية عودة الحكومة السودانية إلى العاصمة من جديد؟

في تطور بالغ الأهمية، عادت الحكومة السودانية رسميًا إلى العاصمة الخرطوم بعد أكثر من عامين من النزاع المسلح الذي أدى إلى سيطرة قوات الدعم السريع (RSF) على أجزاء واسعة من المدينة، وانهيار مؤسسات الدولة المركزية. ويُنظر إلى هذه العودة باعتبارها لحظة مفصلية في مسار استعادة الدولة السودانية لسيادتها ومؤسساتها، تمهيدًا لمرحلة جديدة من الإعمار والاستقرار. استعادة رمزية السيادة الوطنية لحظة دخول رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى مطار الخرطوم، وإعلانه من على أرضه بأن "الخرطوم حرة"، حملت بعدًا رمزيًا عميقًا يُعيد تعريف معادلة السيادة في السودان. تزامن ذلك مع وصول رئيس الوزراء، الدكتور كامل إدريس، إلى قلب العاصمة في أول زيارة رسمية بعد استعادتها، ما أعاد إلى الأذهان صورة الدولة وهي تعود لمركز سلطتها التاريخي. إعادة تموضع مؤسسات الدولة مع استتباب نسبي للأمن في الخرطوم، بدأت الوزارات والمؤسسات الحكومية العودة تدريجيًا من مقارها المؤقتة في بورتسودان ومدن أخرى إلى العاصمة. هذا التحرك يمهد الطريق لإعادة تفعيل الجهاز الإداري للدولة، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، ويشكل جزءًا محوريًا من خطة الحكومة للانتقال السياسي. عودة النازحين وإعادة بناء الحياة المدنية تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى إمكانية عودة أكثر من 2.1 مليون نازح إلى العاصمة خلال الأشهر الستة القادمة. وتُعد عودة الحكومة إلى الخرطوم عنصرًا أساسيًا لتأمين ظروف العودة الطوعية، وضمان الحد الأدنى من الاستقرار والخدمات، في ظل ضغوط متزايدة على البنية التحتية التي تعرضت لدمار واسع. تسهيل العمل الإنساني والإغاثي السيطرة الكاملة على مطار الخرطوم الدولي أعادت فتح واحد من أهم المعابر الجوية في البلاد أمام المساعدات الإنسانية. ويُتوقع أن يسهم هذا التطور في تسهيل إيصال المواد الطبية والغذائية إلى السكان، لا سيما وأن أكثر من 70% من المستشفيات في الخرطوم خرجت عن الخدمة خلال النزاع. تعزيز الموقف التفاوضي والسياسي عودة العاصمة إلى سيطرة الدولة تمنح الحكومة الانتقالية موقعًا تفاوضيًا أقوى في أي حوار قادم مع قوات الدعم السريع أو القوى السياسية والمدنية الأخرى. فالحضور الرسمي في الخرطوم يمثل قوة معنوية وسياسية تعزز مساعي التوصل إلى تسوية وطنية شاملة، وتمهّد للانتخابات المرتقبة. إطلاق خطة إعادة الإعمار خلال زيارته إلى الخرطوم في 19 يوليو 2025، أعلن رئيس الوزراء كامل إدريس عن إطلاق مشروع شامل لإعادة إعمار العاصمة، واصفًا الخرطوم بأنها "ستعود عاصمة فخورة بحضارتها وتاريخها". وتقدّر الحكومة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 700 مليار دولار، نصفها سيُخصص لإعادة تأهيل الخرطوم وحدها، بما يشمل إصلاح البنية التحتية من مطار وجسور ومحطات مياه وكهرباء. الخرطوم تستعيد دورها الوطني تمثل عودة الحكومة إلى الخرطوم أكثر من مجرد عودة إدارية أو سياسية؛ إنها إعلان فعلي عن بداية مرحلة جديدة تسعى الدولة السودانية فيها إلى استعادة عافيتها، وإنهاء حالة التشظي، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا. فالخرطوم، بتاريخها وموقعها الرمزي، تعود اليوم لتكون نقطة الانطلاق نحو سلام شامل وتنمية مستدامة في وطن أنهكته الحروب والنزوح، لكنه لم يفقد الأمل في النهوض من تحت الركام.

هل يستخدم نتنياهو حالته الصحية لشلّ المفاوضات وتجميد محاكمته؟ (تفاصيل)
هل يستخدم نتنياهو حالته الصحية لشلّ المفاوضات وتجميد محاكمته؟ (تفاصيل)

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

هل يستخدم نتنياهو حالته الصحية لشلّ المفاوضات وتجميد محاكمته؟ (تفاصيل)

يبدو أن المراوغة أسلوب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المفضل حتى في حل مشاكله الداخلية، وظهر ذلك جليًا في محاولة تهربه من المحاكمة عبر مرض مزعوم كشف عنه مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع نتنياهو لفحص في منزله.. وتبين أنه يعاني من التهاب معوي ناتج عن تناوله طعاما فاسدا". محاكمة نتنياهو الجنائيةألغت محكمة الصلح في القدس، الأحد، جلستي إدلاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشهادته المقررتين يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في إطار محاكمته الجنائية بتهمة الفساد، وذلك إثر تعرضه لحالة تسمم غذائي حاد.وأفادت مصادر قانونية بأن محامي نتنياهو، عاميت حداد، تقدم بطلب تأجيل الجلسات بعد أن أصيب رئيس الوزراء بوعكة صحية الليلة الماضية إثر تناوله طعامًا فاسدًا.وقد وافقت النيابة العامة على طلب التأجيل، واقترحت عقد الجلستين يومي الأربعاء والخميس بدلًا من ذلك، لكن المحكمة رفضت هذا الخيار وألغت الجلسات تمامًا، مشيرة إلى عدم توفر إمكانية لعقدها لاحقًا في الأسبوع بسبب التزامات جدولية.وعكة صحية مفتعلةوبذلك، لن يُطلب من نتنياهو الإدلاء بشهادته مجددًا قبل شهر سبتمبر/أيلول المقبل على أقل تقدير، حيث تدخل المحاكم الإسرائيلية في إجازة صيفية تبدأ هذا الأسبوع وتنتهي في 5 سبتمبر/أيلول.كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أعلن أن الأخير سيأخذ قسطًا من الراحة في منزله لعدة أيام، إثر تعرضه لالتهاب معوي ناتج عن تناول "طعام فاسد"، وفق ما جاء في البيان الرسمي.وأشار البيان إلى أن نتنياهو "شعر بوعكة صحية خلال الليل، وخضع لفحص طبي في مقر إقامته أظهر إصابته بالتهاب معوي سببه تناول طعام غير صالح"، مضيفًا أنه "يتلقى حاليًا علاجًا بالسوائل الوريدية لتعويض الجفاف الذي رافق حالته". وأكد المكتب أن رئيس الوزراء "سيبقى في المنزل لثلاثة أيام، لكنه سيواصل إدارة شؤون الدولة من هناك".ولم يُشر البيان الرسمي إلى طبيعة الطعام الذي أدى إلى هذا التسمم، ولا إلى الجهة التي أعدته.الحالة الصحية لنتنياهوويبلغ نتنياهو من العمر 75 عاما، وواجه في السنوات الأخيرة عدة مشاكل صحية. ففي ديسمبر الماضي، خضع لعملية استئصال البروستاتا، وفي مارس 2024 خضع لعملية جراحية بسبب فتق، كما تغيب حينها عن العمل لعدة أيام بعد إصابته بالإنفلونزا، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وكان نتنياهو قد خضع في عام 2023 لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.ووفقا لآخر تقرير طبي صدر في يناير 2023، فإن حالته الصحية "طبيعية تماما"، وأن الجهاز المزروع يعمل بشكل جيد دون وجود أي مؤشرات على اضطراب في نظم القلب أو مشكلات صحية أخرى.ويثير هذا النوع من الأخبار تساؤلات، ولو من باب الدعابة، حول الثغرات غير المتوقعة التي قد تتسلل إلى قلب المؤسسات التي لطالما تباهت بقدراتها الاستخبارية والأمنية، إذ وجد رئيس الوزراء نفسه هذه المرة ضحية لوجبة "غير مُحكمة"، لم تمر على ما يبدو عبر قنوات الفحص الأمني التي يُفتَرض أنها تراقب حتى نوعية القهوة في مكاتب المسؤولين الكبار.الحالة الصحية الأخيرة لنتنياهو ليست الأولى، إذ سبق وخضع لسلسلة من العمليات والفحوصات الطبية خلال السنوات الماضية، أبرزها:ديسمبر 2023: علاج تضخم البروستاتا.أبريل 2024: عملية فتق تحت التخدير الكامل.يوليو 2023: زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.يناير 2023: فحص للجهاز الهضمي تحت التخدير الجزئي.أكتوبر 2022: وعكة صحية أثناء صيام يوم الغفران.مارس 2018: مرض فيروسي في الجهاز التنفسي.فحوصات القولون والمثانة أعوام 2015 و2017 و2014.كما كشفت تقارير عن نقل سري لنتنياهو للمستشفيات متخفيًا لتلقي العلاج، في وقائع وُصفت بأنها مثيرة للريبة.

مراقبون: مرونة المقاومة لا تقلل من استمرار تماسكها عسكرياً وميدانياً
مراقبون: مرونة المقاومة لا تقلل من استمرار تماسكها عسكرياً وميدانياً

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مراقبون: مرونة المقاومة لا تقلل من استمرار تماسكها عسكرياً وميدانياً

تمكنت حركة حماس أمس من اصطياد 4 جنود للاحتلال في غزة كما قنص مقاتلوها الجندي الخامس في أحدث البلاغات العسكرية، ونقل المجاهدون عملية عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس لأسر جندي صهيوني سادس تعهدت المقاومة بمزيد من أسر الجنود مع مواقفتها على إطلاق 10 جنود ليحل الجديد محل القديم في معركة التفاوض مع المحتل الذي وهو مزيد من الأسرى. ومع أن الجندي الصهيوني هرب منهم وانتهى به الأمر قتيلاً عند أقدام المجاهدين، إلا أن كتائب القسام بثت المشاهد القوية من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود جنوب القطاع. المحلل السياسي د.سعيد الحاج عبر @saidelhaj: "أبدت حماس مرونة غير مسبوقة في جولة المفاوضات الحالية، واضعة نصب عينيها هدف تخفيف الأزمة الإنسانية على سكان #غزة، ومتأثرة بالتأكيد بغياب أي مساهمة حقيقية لتقوية موقفها من مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية والاقليمية والدولية في الوضع الراهن". واستدرك قائلا: "لكن هذه المرونة لم تنطلق من فكرة الضعف الميداني أو الاستسلام للاحتلال، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها المقاومة في العدد والعتاد، استمرار تماسك المقاومة عسكرياً وميدانياً، دون التقليل من حجم التضحيات والخسائر، عليه مؤشرات وقرائن عديدة، لكن برأيي أهمها اثنان: الأول هو المنتج الإعلامي لعمليات المقاومة، والذي هو باختصار المرحلة النهائية في سلسلة من العمليات التي تؤكد سلامة منظومة القيادة والسيطرة والتواصل إلى حد كبير، فهذه الفيديوهات تخرج بعد رصد وتخطيط وتمويه وتنفيذ وتصوير ومونتاج وتواصل مع القيادة وإيصال المادة الإعلامية لوسائل الإعلام خارج غزة، وأما الثاني فهو استمرار احتفاظ المقاومة بما لديها من أسرى وعدم قدرة الاحتلال على الوصول لهم، رغم سيطرته الكاملة على القطاع وكل ما لديه من أدوات ودعم، وغني عن التأكيد أن نتنياهو لو شعر (أو حتى حلم) باحتمال قدرته على الوصول لهم بالقوة وليس باتفاق لما تردد لحظة ولما اقترب من فكرة الاتفاق".وأكد أن "المقاومة أثخِنت وخسرت الكثير، لكنها ما زالت صامدة في الميدان وتقدم نماذج عصية على الفهم المادي في الصمود والثبات والإثخان في العدو، فمرونتها في المفاوضات تنطلق من حرصها على أهلها، وليس من رفعها راية الاستسلام، والكمين الأخير في #بيت_حانون مثال واضح على ذلك". هاشتاجي #نحن_معكم #لن_نخذلكم قال الشيخ سلامة عبد القوي @AbdelkawySalama "إلى قادة المقاومة في ساحة المفاوضات، نعلم أن المفاوضات مع المحتل معركة أخرى من معارك الحكمة والثبات ، وأنتم الأجدر بقيادتها، فلا تترددوا، لا تهابوا الضغوط، فنحن جندٌ تحت أمركم، نثق بكم، ونُسلّم بأن قراركم هو الأصوب لمصلحة أمتنا".واشار إلى أنه "سواء كان الاتفاق أو الرفض، الصمود أو المرونة، نثق بقيادتكم في ساحات التفاوض كما في ميادين المواجهة، القرار قراركم، ونحن معكم على السمع والطاعة، نسالم من سالمتم، ونحارب من حاربتم، أنتم في الواجهة ونحن السند، لا نخذلكم ولن نسمح لأحد أن يشكك في ثقتنا بكم، القرار بين أيديكم ( والله معكم ولن يتركم أعمالكم ). في غزةواعتبر الناشط على السوشيال ميديا د. يحيى غنيم @YahyaGhoniem أن ما يحدث في غزة من المقاومة معجزات ومنها؛ الحصول على السلاح الذي يقاومون به إلى اليوم أعتى آلة عسكرية في العالم من تآلف عدة جيوش ومنهم المارينز الأمريكي وقال "غنيم": "عندما يشتكي الكيان المأزوم من نقص في الذخيرة والأفراد وهو الذى يقف وراءه كل مجرمي الكوكب، فكيف يستطيع الأبطال القساميوووون تدبير أسلحتهم لمدة عامين-وهم المحاصرون منذ 17 عاما-ولم يقم أحد من الجوار والأحرار والثوار والأشرار والأبرار بإمدادهم بطلقة واحدة أو برغيف خبز أو شربة ماء؟!، ألم تكن هذه هي المعجزة الكبرى ؛ فكيف تكون المعجزات؟!". المحلل السياسي سعيد زياد والذي تستضيفه الجزيرة وعبر حسابه @saeedziad مع ما ذكره المحلل سعيد الحاج وقال "زياد": "رغم المرونة الكبيرة التي أبدتها حماس في مسائل الأسرى والحكم والضمانات واليوم التالي وكل شيء له علاقة بالسياسة، لا زالت إسرائيل تتشدد في أمور مهمة ولها صلة مباشرة بحياة الناس، مثل الانسحابات والمساعدات.".وأضاف أن "إسرائيل تصرّ على البقاء في مناطق حيوية في القطاع، تحرم أكثر من نصف مليون غزّي من العودة لبيوتهم، ومنها محور موراج، فتكون بذلك قد قضمت محافظة رفح تماماً، كما تصرّ إسرائيل على إبقاء المؤسسة الأمريكية في قلب آلية توزيع المساعدات، الأمر الذي يعني استمرار التجويع وامتهان كرامة الناس، هناك تقدم نعم، لكنه ليس تقدماً جوهرياً بالشكل الذي يجري الترويج له حتى الآن، ومع ذلك، لا يزال هناك فرصة كبيرة لتحقيق شيء، وإمكانية نجاح المسار لا تزال ممكنة خلال الأيام القليلة القادمة.". محمود جمال الباحث في الشأن العسكري، بالمعهد المصري للدراسات قال "باتت المقاومة في غزة تدرك أنماط قتال العدو وتتنبأ بتحركاته، بما فيها توقيتات التعزيزات والإنقاذ، فتستعد لمواجهتها، في المقابل، يعاني العدو إنهاكًا نفسيًا ومعنويًا بفعل خسائره المتزايدة وثبات تكتيكاته، وتراجع قدرته على استغلال الجغرافيا التي تُوظّفها المقاومة بذكاء في كمائن نوعية. "تتمثل قوة كتائب القسام في مقاتليها أصحاب العقيدة الراسخة، الذين يواصلون القتال بثبات في بيئة معقدة ومحاصرة، في المقابل، تظل نقطة الضعف في جيش العدو هي أفراده الذين يتهيبون المواجهة المباشرة، والتي تُعد المعيار الحقيقي للكفاءة القتالية، وقد أثبتت القسام تفوقها في هذا الميدان.".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store