logo
وزير الخارجية الفرنسي: بالاشتراك مع الولايات المتحدة سنجبر فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار

وزير الخارجية الفرنسي: بالاشتراك مع الولايات المتحدة سنجبر فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار

الجزيرةمنذ 2 أيام
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو:
نحن الأوروبيين نعتمد هذا الصباح عقوبات غير مسبوقة على روسيا والدول التي تدعمها.
بالاشتراك مع الولايات المتحدة سنجبر فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد قاس على أي خرق
داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد قاس على أي خرق

الجزيرة

timeمنذ 22 دقائق

  • الجزيرة

داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد قاس على أي خرق

أعلنت وزارة الداخلية السورية توقف الاشتباكات في مدينة السويداء (جنوبي البلاد) وإخلاء المنطقة من مقاتلي العشائر عقب انتشار قوات الأمن السورية لتطبيق وقف إطلاق النار، بينما توعد مجلس القبائل والعشائر بالرد على أي خرق للاتفاق. وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا -في وقت متأخر أمس السبت- إن السلطات بذلت جهودا حثيثة لتطبيق وقف إطلاق النار، وأوضح أن قوات الداخلية انتشرت شمال وغرب محافظة السويداء. وقد رصد مراسل الجزيرة رتل سيارات تابعة للأمن الداخلي السوري يستعد في محيط السويداء لدخول المدينة. وبدوره، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية تحرك كافة مقاتليه إلى خارج السويداء امتثالا لوقف إطلاق النار، وتوعد بأن أي "خرق للاتفاق من المجموعات الخارجة عن القانون سيقابل برد قاس من أبناء العشائر". وكانت وزارة الإعلام السورية قد أفادت بأن قوات الداخلية والأمن العام بدأت الانتشار في محافظة السويداء كجزء من المرحلة الأولى، وتفاهمات وقف إطلاق النار وفض الاشتباك بين المجموعات المسلحة. وأضافت الوزارة أنه تم تشكيل لجنة طوارئ تضم وزارات وهيئات حكومية مختلفة لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، ثم تتبعها مرحلة تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في جميع أرجاء المحافظة بشكل تدريجي ومنظم. وأعلنت وزارة الصحة السورية عن إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، إلى جانب فرق طبية متخصصة، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية. طلب حماية دولية في المقابل، طالبت الرئاسة الروحية للدروز الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها، والوقوف عند تعهداتها في حماية المدنيين. وقالت إنّ أبناء الطائفة في حالة دفاع عن النفس منذ أيام، متهمة ما وصفتها بالعصابات المهاجمة بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، ودعت إلى فرض حماية دولية مباشرة لأبناء الطائفة الدرزية في سوريا. وجاءت تلك التطورات بعد ساعات من إعلان الرئاسة السورية عن اتفاق جديد مع الفصائل الدرزية تضمن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار بالسويداء. وحذرت الرئاسة من أن أي خرق لهذا الاتفاق يُعد "انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة". وقد استعرض وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى تفاصيل الاتفاق، وقال إن "المرحلة الأولى تتضمن انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعا للاحتكاك". وأما المرحلة الثانية فتتضمن "افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء" على أن تشمل المرحلة الثالثة "تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجيا وفق التوافقات التي تم التوصل إليها بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وفرض القانون". يُشار إلى أن اشتباكات دامية تدور منذ الأحد الماضي بين عشائر بدوية ومجموعات درزية في السويداء، وقد تطورت إلى عمليات انتقامية. في حين عرقلت غارات جوية -شنتها إسرائيل على محافظات سورية بزعم "حماية الدروز"- جهود القوات الحكومية لاحتواء الأزمة. وقد تصاعدت الاشتباكات عقب انسحاب القوات الحكومية مساء الأربعاء الماضي، بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية بالمحافظة. وأفادت الصحة السورية بمقتل 260 شخصا وإصابة 1698 آخرين باشتباكات السويداء، في حين وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 321 شخصا خلال القتال منذ الأحد الماضي، من بينهم عاملون في الخدمات الطبية ونساء وأطفال.

علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام الماضي
علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام الماضي

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام الماضي

طالب رئيس أذربيجان إلهام علييف -السبت- روسيا بالإقرار علنا بإسقاطها طائرة ركاب أذربيجانية عن طريق الخطأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصا ممن كانوا على متنها، كما طالب بمعاقبة المسؤولين عن ذلك. وقال علييف في كلمة له بمنتدى "شوشا" الإعلامي العالمي الثالث إن "النيابة العامة الأذربيجانية ترسل استفسارات لرئيس لجنة التحقيق الروسية، لكننا لا نتلقى سوى عبارة التحقيق جار كرد" وأضاف "هذا الموقف غير مجد، وأذربيجان تنوي تقديم الوثائق للمحاكم الدولية". وتابع الرئيس الأذربيجاني "على من أسقط طائرتنا أن يُعاقب وأن يدفع تعويضات للأسر" مضيفا "يجب دفع تعويضات لأسر المصابين والجرحى بسبب طائرة أذربيجان للطيران". وقد تحطمت طائرة إمبراير 190 التابعة لشركة أذربيجان للطيران في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024 بالقرب من مدينة أكتاو (غرب كازاخستان) وكانت في رحلة من باكو إلى غروزني. ووفقا لبيانات الشركة، كان على متن الطائرة 62 راكبا و5 أفراد من الطاقم. وأفادت وزارة الطوارئ الكازاخستانية بأن 29 شخصا نجوا من الحادث، بينهم 9 روس وفقا للسفارة الروسية. وقد اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الوقت لعلييف عما وصفه الكرملين بـ"الحادث المأساوي" في سماء روسيا بعد أن فتحت الدفاعات الجوية الروسية النار على مُسيرات أوكرانية، لكنه لم يقر بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.

تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان يهدد "تعاون الحلفاء" ومستقبل القوقاز
تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان يهدد "تعاون الحلفاء" ومستقبل القوقاز

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان يهدد "تعاون الحلفاء" ومستقبل القوقاز

موسكو- بات التعقيد والتوتر السمة الراهنة للعلاقات الروسية الأذربيجانية، مع بروز بوادر أزمة باتت تتدحرج بتسارع ملحوظ، يتوقع مراقبون أن تستفحل إن لم يضع الطرفان حدا لها. وتدهورت العلاقات بين البلدين مجددا بعد أن شنَّت الشرطة الروسية حملة اعتقالات جماعية لأذربيجانيين في مدينة يكاتربنبورغ على خلفية قضية جنائية تعود إلى 2001، لكن الحملة هذه انتهت بوفاة شخصين، واستدعت أذربيجان على خلفيتها القائم بأعمال السفارة الروسية لديها للاحتجاج، فيما زعمت وسائل إعلامية أذربيجانية أنهم توفوا نتيجة تعرضهم للتعذيب. كما قرر البرلمان الأذربيجاني عدم إرسال وفده إلى موسكو لحضور اجتماع اللجنة الثنائية للتعاون البرلماني، وألغت وزارة الثقافة الأذربيجانية جميع الفعاليات الثقافية الروسية في الجمهورية. مصالح البلاد إضافة لذلك، أجرت الداخلية الأذربيجانية عمليات تفتيش في مكتب وكالة "سبوتنيك أذربيجان" التابعة لوكالة "روسيا سيغودنيا" الدولية للإعلام واعتقلت اثنين من الصحفيين العاملين فيها. ووصف الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الوضع بأنه "غير مقبول"، وطالب موسكو بوقف ما وصفها بأشكال التمييز، متهما في ذات الوقت روسيا بدعم أرمينيا وبإجراءات موجهة ضد مصالح بلاده. كما أكد علييف استعداد بلاده "للدفاع عن مصالحها بكل الوسائل الممكنة"، وهو ما اعتبره خبراء إشارة واضحة على الاستعداد لسيناريو القوة. ردًا على ذلك، اختار الكرملين عدم الرضوخ "للاستفزازات"، وأكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن موسكو تأمل حل التوترات عبر الحوار والحفاظ على علاقات ودية مع باكو. وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العلاقات الروسية الأذربيجانية توترًا في الأشهر الأخيرة، ففي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في أكتاو بكازاخستان، واتهمت أذربيجان روسيا بالمسؤولية عن الحادث. وتطرح الأزمة الحالية بين البلدين تساؤلات حول "تعاون الحلفاء" الذي أسسه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في فبراير/شباط 2022، وقدرته على استيعاب الآثار السلبية للأزمة التي توشك على الخروج عن السيطرة. ولا يقل أهميةً عن ذلك، تداعيات التوتر بين موسكو وباكو على مستقبل منطقة القوقاز ذات الحيوية الجيوسياسية، لوقوعها على تقاطع مصالح قوى إقليمية ودولية، وفيما إذا كانت الأزمة ستشكل مقدمة لفقدان روسيا قبضتها على القوقاز. وتتهم أذربيجان روسيا بدعم أرمينيا وعدم رغبتها في حل النزاع، بينما تنتقد روسيا أذربيجان لتقاربها مع تركيا والغرب. وبينما يعتقد مراقبون أن التعاون بين البلدين سيستمر في بعض المجالات شريطة حل قضية كاراباخ ، تشير توقعات "متشائمة" إلى مزيد من تصعيد التوترات. محاصرة نفوذ ويقول الخبير في شؤون جنوب القوقاز، أندريه أريشيف، إن المشهد بات مفتوحا على كل الاحتمالات، بما في ذلك خسارة روسيا للدول "الصديقة" في الفضاء السوفياتي السابق. ويضيف للجزيرة نت، أن أذربيجان كثّفت مواجهتها الدبلوماسية والإعلامية مع روسيا بشكل خاص بعد العملية الناجحة التي شنّتها القوات الروسية لتعطيل مصفاة كريمنشوك النفطية في أوكرانيا. ويتابع، أنه وبما أن حقول النفط والبنية التحتية لنقل النفط من أذربيجان إلى أوكرانيا تخضع لسيطرة شركة النفط الحكومية الأذربيجانية (سوكار)، والتي هي بدورها مرتبطة بمسؤولين في باكو عبر شركات خارجية، فحينها يمكن تفسير "الغضب" الأذربيجاني. ويرى أريشيف أن باكو تسعى إلى مزيد من الاستقلال عن روسيا في سياستها الخارجية، بينما تنظر روسيا إلى المنطقة كمجال لمصالحها الإستراتيجية، ما سيؤدي بالضرورة إلى تناقضات وتوترات، لا سيما في قضايا الأمن والطاقة. ويشير إلى أن أذربيجان باتت تحسُّ نفسها "مكتفية ذاتيًا"، وأنها في خضم الخلافات مع روسيا، تستطيع أن تستفيد من الاتحاد الأوروبي ، الذي يقف في مقدمة "صقور" أعداء روسيا، بالحد الأدنى في الموقف من الحرب الروسية الأوكرانية. كما لا ينفي أن خيارات موسكو قد تصبح محدودة، لأن استمرار الخلاف مع باكو قد يخلق تناغما أكبر بين أذربيجان وأرمينيا، وبالتالي محاصرة النفوذ الروسي في جنوب القوقاز. ويتابع أريشيف، أن الرؤية الأذربيجانية تقوم على أنه ما دامت روسيا منشغلة في أوكرانيا، فلن يتبقى لديها سوى موارد ضئيلة لاستعادة التوازنات التي خدمت نفوذها في المنطقة لأكثر من 30 عاما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. قرار "الاشتباك" من جانبه، يرى محلل شؤون رابطة الدول المستقلة، أينور كرمانوف، أن منطقة جنوب القوقاز تتجه نحو توازن قوى جديد، حيث ترى دول إقليمية، كأذربيجان و تركيا ، أن نفوذ روسيا بات يتقلص. وبذلك، يبدو من الطبيعي أن تبدأ أذربيجان بتوسيع نفوذها الجيوسياسي في المنطقة بوتيرة أسرع بانتظار أن تعترف روسيا بتلاشي هذا الدور. ووفقًا لكرمانوف، فإن افتعال المشاكل مع موسكو أو تضخيمها يأتي في سياق التمهيد لتصعيد لاحق، ستختلف فيه وسائل وأشكال المواجهة بين الجانبين، والتي ستدخل على خطها قوى إقليمية ودولية أخرى، معنية بتضييق الخناق الجيوسياسي على موسكو بكل مكان في العالم. وحسب قوله، فإن قرار باكو "الاشتباك" مع روسيا لا يقتصر على الجانب الإنساني للقضية، الذي يتضمن حماية المواطنين الأذربيجانيين في روسيا، بل هو وسيلة أخرى لعلييف لاستعراض قوته وتعزيز صورته أمام الجمهور، وفي نفس الوقت، للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان التي بدأت تتفاقم في البلاد، على حد تعبيره. في الوقت نفسه، أوضح أن تصريحات علييف "الصاخبة" تجاه روسيا تنبع من طموحات أعمق، داعيا صناع القرار في روسيا إلى "نزع النظارات الوردية"، لأن السياسة المُفرطة في ضبط النفس قد تلحق ضررا إستراتيجيًا بروسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store