
الدكتوران محمد قشاش وفهمي قشاش يعزيان العميد سليمان الزامكي بوفاة عمته
بعث الدكتوران محمد قشاش وفهمي قشاش ، برقية عزاء ومواساة إلى قائد قوات الأمن الخاصة في محافظات عدن، أبين ، لحج ، الضالع العميد سليمان الزامكي في وفاة عمته الفاضلة .
وعبر الدكتوران محمد وفهمي قشاش عن خالص التعازي، وصادق المواساة الى العميد سليمان بهذا المصاب الجلل ، سائلين الله العلي القدير أن يلحق الفقيدة مع الذين أنعم عليهم من النبيين و الصديقين والشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وأن يدخلها جنات الخلد والرضوان ، ويتغمد روحها الطاهرة بواسع رحمته وشامل غفرانه وعميم رضوانه ، وأن يرزق أهلها وذويها عظيم الأجر و جميل الصبر ووافر السلوان وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
قال تعالى ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ• الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
قائد حزام المنطقة الوسطى عبدالله أبوعرب يعزي قيادة جبهة ثره وأسرة الشهيد علوي سالم البركاني
قائد حزام المنطقة الوسطى عبدالله أبوعرب يعزي قيادة جبهة ثره وأسرة الشهيد علوي سالم البركاني بعث قائد قوات الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى محافظة أبين، العقيد عبدالله عبدالخالق أبوعرب، برقية عزاء ومواساة إلى قيادة جبهة ثره ، في استشهاد ركن التدريب للمقاومة الجنوبية بجبهة ثره، القائد علوي سالم البركاني، الذي ارتقى شهيداً ظهر اليوم السبت أثناء تأديته لواجبه الوطني في جبهة ثره. وعبّر العقيد أبوعرب في برقية التعزية عن بالغ الحزن وخالص المواساة لقيادة جبهة ثره ممثلة بالشيخ طه حسين، ولأسرة الشهيد القائد علوي سالم البركاني الكريمة، وكافة زملائه ورفاق دربه في ميادين الشرف والبطولة ضد مليشيا الحوثي، ومشاطرتكم احزانكم . واضاف: "نعزي أنفسنا ونعزيكم في هذا المصاب الجلل، أحد قادة رجال المقاومة الجنوبية الأبطال الأوفياء الذين وهبوا حياتهم دفاعاً عن الأرض والعرض . سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً. ويلهم أهله وذويه وكل زملائه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
كيف نجح البحسني في العبور بحضرموت إلى بر الأمان؟
صحيفة 17يوليو/ كتب/هشام كرامة الجابري لا يخفى على أحد ما تمر به حضرموت اليوم من منزلق خطير يهدد أمنها واستقرارها. باتت المحافظة تعيش حالة مفزعة وقلقًا متصاعدًا من اللااستقرار، وسط تجييش هنا وهناك، وأحلاف وتكتلات، في مشهد لم تعرفه حضرموت من قبل. في خضم هذا الواقع، نتذكّر كيف كان اللواء القائد فرج سالمين البحسني ، حين كان محافظًا لحضرموت، يدير دفة الأمور بحكمة وحنكة نادرتين. كان يدرك متى يستخدم اللين ومتى يلجأ إلى الشدة ، وتعامل مع أكبر الملفات وأكثرها تعقيدًا بتوازن لا يتقنه إلا من يفهم طبيعة حضرموت وتركيبتها القبلية والاجتماعية والسياسية. لم يكن حكم حضرموت حينها أمرًا سهلًا في ظل وضع اقتصادي كارثي، بل كان قيادة وسط نارٍ مشتعلة من كل الجهات... بين مكونات وقبائل ومشكلات متراكمة. ومع ذلك، نجح في العبور بالمحافظة إلى برّ الاستقرار. القوة العسكرية كانت على ولاءٍ كامل، والقبائل على علاقة طيبة معه، والقادة كذلك... كان الجميع يشعر بأن حضرموت في أيدٍ أمينة لا خوف عليها. عاشت حضرموت حينها مرحلة من الاستقرار ، ولم تنجرّ إلى دوامة الصراع كما يحدث اليوم. ولم يكن ذلك محض صدفة، بل بفعل حكمة رجل جنّبها ويلات الصراع . واليوم، ما كنا نسمعه عن "تجنّب حضرموت الصراع" ، أصبحنا نراه واقعًا مؤلمًا، بعدما بدأت حضرموت تُسحب إلى خنادق لا تُعرف عواقبها . نسأل الله أن يحفظ حضرموت من كل الفتن .


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
أوجاع غزة وأبو عبيدة.. اليمن بلسم الجراح عبيدة
يظهر المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب مليء بالحسرة على حال الدول العربية والإسلامية التي خذلت غزة، وفضلت التفرج على مأساتها وآلامها وجراحها، في لحظة تاريخية مذلة للعرب والمسلمين. ويأتي الخطاب في ظل الوضع الإنساني المتردي الذي وصل إليه سكان غزة، وموت البعض جوعًا بسبب الحصار الصهيوني الخانق على القطاع، وعدم دخول المساعدات الإنسانية، ولسان حال أبو عبيدة هو: كيف لهؤلاء العرب والمسلمين أن يشاهدوا محنتهم ومعاناتهم ثم يختارون طريق الصمت والخذلان؟ إنها بالفعل لحظة من الأسى والخذلان الذي لا مثيل له. لا يستطيع الغزاويون وصف معاناتهم الإنسانية.. كيف تقول لهذا العالم إن امرأة ماتت جوعًا، وطفلًا مات من الجوع؟ فقد تكون هذه سردية غير واقعية، فالبعض سيقول: 'لا أحد يموت من الجوع!'، لكنه واقع شاهدناه وسمعنا عنه في غزة، فالجوع وصل إلى مستويات غير عادية، وغالبية السكان يعيشون بأمعاء خاوية وأجساد لا لحم فيها، ومع ذلك لا تزال القنابل الأمريكية تُلقى على خيامهم المتواضعة وتغتال الطفولة المنهكة. ويكفي أبا عبيدة أن يسرد معاناة غزة ليضع قادة الأمة الإسلامية والعربية ونخبها وأحزابها الكبيرة وعلماءها أمام المسؤولية، مؤكداً بقوله: 'أنتم خصومنا أمام الله عز وجل.. أنتم خصوم كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرّد ومكلوم وجريح ومجوَّع.. إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خُذِلوا بصمتكم'، جازماً أن 'هذا العدو المجرم النازي لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومَرآكم إلا وقد أمن العقوبة، وضَمِن الصمت، واشترى الخذلان'. كلام أبي عبيدة نابع من مصداقية عالية، ومن معاناة لا توصف، فهو هنا وأمام الامتحان الكبير الذي تعيشه غزة لا يقدم المجاملات، فالمقام هنا ليس في وارد أن يمتدح حاكماً أو حزباً أو طائفة أو جماعة، فقد لمس الفلسطينيون الخذلان من الجميع، ولا سيما إخوانهم المسلمين المنتشرين في معظم الدول العربية. وبالفعل، لو كانت هناك هبّة عربية كبيرة وضاغطة لتوقف العدوان الصهيوني على غزة منذ زمن، ولكن حينما رأى العدو الصهيوني حالة الهوان والخزي لدى الشعوب العربية وحكامها، كان ذلك محفزاً له على مواصلة حرب الإبادة الجماعية وحصار مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بدعم أمريكي وغربي واضح. التاريخ لن يرحم العرب والمسلمين على هذه اللحظة، والجرح الفلسطيني النازف بفعل غارات العدوان سيتعمق أكثر بالتأكيد نتيجة صمت وهوان العرب والمسلمين، فالعرب معروفون عبر التاريخ بأنهم لا يسكتون على الضيم، فكيف يصمتون أمام مأساة غزة التي لا مثيل لها في التاريخ؟ وهنا نتفهم مدى حزن أبي عبيدة وأساه وألمه. في الواقع، فإن العربي الحقيقي والمسلم الحقيقي لم يعد لهما وجود ضمن هذه الخارطة الجغرافية الواسعة، إلا أن اليمن هو الاستثناء، ومن قبله حزب الله والمقاومة العراقية، فعلى مدى الأشهر الماضية، كان اليمن في صدارة الموقف المساند لغزة سياسياً وعسكرياً وشعبياً، ولا يتوقف الأحرار في ميدان السبعين ومعظم ساحات الجمهورية في كل جمعة عن الهتاف بشعارات مؤيدة لغزة، والتأكيد على الثبات والمساندة. ولأن يمن الأنصار بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كان صادقاً ووفياً في مساندته لغزة، فقد استثناه أبو عبيدة من قائمة العرب والمسلمين الصامتين الخانعين، موجهاً الثناء لإخوان الصدق، وهي عبارة يكررها أبو عبيدة في كل خطاب يتحدث فيه عن اليمن، ليميز بها الطيب من الخبيث، والصادق من الكاذب، فاليمن فيه أحزاب وجماعات متخاذلة ومتواطئة لم تقدم الدعم لغزة، مع أنها كانت تتباكى في سنوات كثيرة على مظلومية فلسطين وقضيتها، وحين جاءت الحقيقة، فضل هؤلاء الصمت كحال الحكام العرب والمسلمين، والمقصود هنا كما يعرف الجميع حزب الإصلاح (الإخوان المسلمون في اليمن). ويخصص أبو عبيدة في كلمته التحية لـ'شعبنا اليمني العزيز في يمن الحكمة والإيمان، وللقوات المسلحة، ولإخوان الصدق أنصار الله'، ليكون بذلك أكثر إنصافاً في تحديد المخلصين في مساندة غزة من بين القوى والدول العربية والإسلامية. ويؤكد أبو عبيدة أن 'إخوان الصدق أنصار الله فرضوا على العدو الإسرائيلي جبهةً فاعلةً أذهلت العالم، وأقاموا الحُجّة الدامغة على القاعدين والخانعين من أبناء أمتنا'. ويدرك الجميع، بمن فيهم العدو الإسرائيلي، أن اليمن لم يقف على الهامش خلال الأشهر الماضية، فقد قدم الدعم الكبير لغزة، ولم يتوقف، رغم ما تعرض له البلد من عدوان أمريكي وإسرائيلي، وترهيب وتخويف، فكانت مظلومية غزة دافعاً للقوات المسلحة للابتكار والتصنيع، وبعون الله تعالى تم تصنيع الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المتطورة، وتم توجيهها إلى قلب كيان العدو في فلسطين المحتلة، وأحدثت صداعاً كبيراً لليهود الصهاينة. وفي عرض البحر، سجل اليمنيون انتصاراً لا مثيل له في مواجهة أعتى قوة بحرية في العالم، وتمكنوا من فرض حصار خانق على كيان العدو، ومنعوا السفن من المرور عبر البحر الأحمر إلى موانئ الصهاينة في فلسطين المحتلة، وكان من ثمار ذلك إغلاق ميناء 'أم الرشراش' وتوقفه عن العمل، وتكبيد العدو خسائر كبيرة ومؤلمة، ولهذا سجل اليمن بإمكاناته المتواضعة وظروفه غير المناسبة أروع صور الإخلاص في إسناد غزة، والموقف اليمني درس ملهم لكل الدول، ولو عملت به لشطبت 'إسرائيل' من الخارطة.. وهنا يدرك الجميع لماذا يمتدح أبو عبيدة أنصار الله ويستثنيهم عن بقية العرب الخانعين!