
انطلاق هاكاثون «عسير تبتكر»
ويهدف هاكاثون "عسير تبتكر" إلى استثمار طاقات الشباب والمواهب الوطنية في تقديم حلول رقمية مبتكرة متوائمة مع ركائز إستراتيجية "قمم وشيم" الثلاثة: الإنسان، والأرض، والاقتصاد، من خلال استقطاب فرق عمل من جميع مدن المملكة تتنافس لتطوير مشاريع تقنية تسهم في مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل للمنطقة.
من جانبه، أكد مدير عام التقنية والتحول الرقمي بهيئة تطوير منطقة عسير، المهندس علي الراقدي، أن الهاكاثون يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التقنية التي تهدف إلى بناء قدرات رقمية مستدامة لدى شباب وشابات المنطقة، من خلال تهيئة البيئة الداعمة للابتكار، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي، وتحويل الأفكار المتميزة إلى مشاريع مستدامة قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ودعا الراقدي الشغوفين من مناطق المملكة كافة للمشاركة في هاكاثون "عسير تبتكر" والمنافسة بحلول تقنية نوعية تثري المنطقة وتسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، والتسجيل من خلال الرابط
يُذكر أن الهاكاثون سيتكون من مرحلتين رئيسيتين، مرحلة افتراضية (31 يوليو، 1-2 أغسطس 2025م)، ومرحلة حضورية (14-15-16 أغسطس 2025م) في جامعة الملك خالد، فيما سيختتم هذا الهاكاثون بحفل تكريم للفرق الفائزة التي قدمت أفضل الحلول والمشاريع الابتكارية بجوائز تصل إلى 450 ألف ريال سعودي، وسط تطلعات بأن تسهم نتائج الهاكاثون في إحداث أثر ملموس على مستوى التنمية المستدامة في عسير، وإبرازها وجهة رائدة للابتكار على مستوى المملكة والمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
في مجالات الاستدامة عبر برنامج Driving Forceصندوق الاستثمارات العامة وفورمولا إي يسهمان في تمكين 50,000 من قادة المستقبل
يواصل صندوق الاستثمارات العامة، بالتعاون مع بطولة العالم للفورمولا إي، تنفيذ برنامج "Driving Force" التعليمي ضمن شراكة E360 التابعة للصندوق، في إطار جهوده الرامية إلى تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة. ويُعدّ البرنامج من أبرز الشراكات العالمية لصندوق الاستثمارات العامة في مجال التعليم المستدام، إذ نجح حتى الآن في الوصول إلى أكثر من (50,000) طالب وطالبة حول العالم، بحلول نهاية عام 2025م، من خلال تعزيز الوعي بالتقنيات النظيفة، وتوفير فرص تعليمية ملهمة في مجالات العلوم والتقنية والابتكار البيئي. ويُسخر برنامج "Driving Force" جاذبية سباقات السيارات الكهربائية بالكامل لجذب اهتمام الطلاب من الفئة العمرية بين (8) و(18) عامًا، وتعريفهم بمفاهيم الاستدامة، كما يعمل على تزويدهم بالمعرفة والثقة والنماذج الملهمة التي تمكنهم من خوض غمار الوظائف المتنامية في مجالات الاستدامة، والعلوم، والتقنية. وضمن جهودها المجتمعية، نظّمت فورمولا إي ورشة عمل حضورية لبرنامج "Driving Force" في أكاديمية هامر سميث بلندن، بمشاركة أكثر من (90) طالبًا، إذ تمثل الورشة نموذجًا للمبادرات التعليمية المباشرة التي أثبتت الدراسات فاعليتها في تشكيل طموحات الطلاب المهنية، وزيادة تمثيلهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM). وتُعدّ الورشة ضمن سلسلة من خمس ورش تقام خلال شهر يوليو في مدارس تقع بالقرب من مضمار سباق لندن إي-بري المرتقب، وبالقرب من المقر الرئيسي لفورمولا إي في هامرسميث، وكانت فورمولا إي قد نظّمت ورشًا مماثلة خلال هذا العام في جدة بالمملكة العربية السعودية، وميامي في الولايات المتحدة، تزامنًا مع إقامة السباقات في تلك المدن. وأسهمت ورش العمل الحضورية، من خلال التجارب التفاعلية والتطبيق العملي، في ربط المفاهيم الأكاديمية بالفرص المهنية الواقعية في مجالات رياضة المحركات، والتنقل، والهندسة، وابتكار البطاريات، والطاقة النظيفة. وأوضحت نائب رئيس الاستدامة في الفورمولا إي جوليا باليه، أن استطلاعًا أُجري العام الماضي شمل أكثر من (7000) طالب، يؤكد تراجعًا لافتًا في اهتمامهم وتطلعاتهم لمتابعة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ما يستوجب تعزيز الروابط بين المناهج الدراسية والمسارات المهنية، إلا أن تحقيق ذلك بفعالية يتطلب دعمًا مباشرًا من قطاع الأعمال. ويأتي برنامج "Driving Force"، المقدم عبر شراكة E360 التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، أحد الحلول الداعمة لتعزيز قدرة النظام التعليمي على تلبية تطلعات الطلاب، واحتياجات سوق العمل المستقبلية". يشار إلى أنه بجانب برنامج "Driving Force"، تنفذ فورمولا إي إستراتيجية شاملة للتأثير المجتمعي تشمل عددًا من المبادرات الرئيسية، مثل: "فتيات على الحلبة"، و"صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل"، و"مبادرة ساعة الإلهام"، تسعى من خلالها إلى إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات المحلية بكل مدينة تستضيف سباقاتها، عبر توفير فرص شاملة ومتنوعة، تُسهم في تمكين الأفراد، وتعزيز مفاهيم التنوع والاندماج، ودعم نمو مجتمعات مرنة ومزدهرة.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أكاديمية الأمن السيبراني السعودي تكشف عدد المستفيدين من برامجها في النصف الأول من عام 2025
كشفت الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، عن عدد المستفيدين من برامجها التدريبية خلال النصف الأول من عان 2025م، مشيرةً، إلى تمكين أكثر من 9,600 مستفيد خلال النصف الأول من العام الجاري في مختلف برامجها التدريبية التي توفرها ضمن المرحلة الثانية من برنامج "سايبرك" لتنمية قطاع الأمن السيبراني، الذي يهدف إلى بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، ورفع الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية. أكثر من 9,600 مستفيد من برامج الأمن السيبراني وأبانت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن برامجها التدريبية أسهمت خلال النصف الأول من العام الجاري في تدريب أكثر من 3,200 مسؤول ومختص بالأمن السيبراني لدى مختلف الجهات الوطنية ضمن النسخة الثانية من "البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية" الذي شهد تنفيذ مجموعة من التمارين السيبرانية لعدد من القطاعات الحيوية في المملكة، بهدف تمكين حماة الفضاء السيبراني في المملكة من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تُحاكي سيناريوهات واقعية تُحدث باستمرار، وتنفذ عبر منصة متخصصة بنيت واستضيفت وشُغلت محليًّا بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، كما بلغ عدد المستفيدين من "البرنامج التدريبي لموظفي الجهات الوطنية في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تمكين الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، أكثر من 700 مختص بالأمن السيبراني يمثلون أكثر من 300 جهة وطنية، من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة تغطي جميع مجالات الأمن السيبراني. وأفادت الهيئة، أنها شهدت تنمية مهارات وقدرات أكثر من 200 من أصحاب الفضيلة القضاة عبر النسخة الثانية من برنامج "بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تعزيز المهارات والقدرات في مجال الأمن السيبراني للقضاة، ودعم أعمالهم القضائية ذات الصلة في المجال، وذلك من خلال تسليط الضوء على احتياجات وأولويات الجهات القضائية في مجالات الأمن السيبراني ، وأساسيات الأمن السيبراني، ومراحل التحقيق، والإجراءات المرتبطة بطلب الأدلة، وجمعها، وتحريزها، إضافة إلى إجراء محاكاة حية للهجمات السيبرانية المتجددة. تطوير مهارات أكثر من 4,200 طالب وطالبة كما عملت الأكاديمية على تطوير مهارات أكثر من (4,200) طالب وطالبة في مجال الأمن السيبراني ضمن النسخة الثانية من "البرنامج التدريبي للطلاب والطالبات في المرحلة الجامعية المتخصصين في الأمن السيبراني"، الذي تنفذه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، والذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت"، بهدف الإسهام في تهيئة الطلاب والطالبات للعمل بمجال الأمن السيبراني، فيما استفاد أكثر من (1,300) مختص في مجال تقنية المعلومات لدى الجهات الوطنية من برنامج "تأهيل مختصي تقنية المعلومات في مجال الأمن السيبراني" الهادف إلى تنمية القدرات لمختصي تقنية المعلومات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال الأمن السيبراني من خلال تنفيذ دورات تدريبية مكثفة، وعقد ورش عمل متخصصة في خمسة مجالات، هي "أساسيات الأمن السيبراني، وإدارة الأنظمة التقنية، ومفاهيم التحليل في الأمن السيبراني، وأساسيات اختبار الاختراقات، وأساسيات الاستجابة للحوادث السيبرانية". برامج تعكس طابع الشمولية وتنوع الموضوعات جدير بالذكر أن برامج الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني تعكس طابع الشمولية وتنوع الموضوعات التي تتسم بها لتغطية كل المجالات ذات العلاقة بالأمن السيبراني والوصول إلى جميع الشرائح والقطاعات الوطنية المستهدفة، إذ تُعد مركزًا لبناء وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتقليص الفجوة الموجودة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، والإسهام في تعزيز الأمن السيبراني للمملكة من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتمارين السيبرانية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة العربية السعودية ، وتستهدف من خلالها موظفي الجهات الوطنية، والطلبة حديثي التخرج من الجامعات والكليات السعودية في تخصصات الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة للإسهام في رفع مستوى الجاهزية السيبرانية لمختلف الجهات الوطنية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات وبمشاركة أكثر من 190 دولة..المملكة تستضيف الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25)
تستضيف المملكة ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، " الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات Global Symposium for Regulators (GSR25) " بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات، تحت شعار "التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة"، بحضور الوزراء ورؤساء الهيئات التنظيمية ومطوري السياسات وقادة القطاع الخاص وأصحاب المصلحة بقطاع الاتصالات والتقنية في أكثر من 190 دولة حول العالم، وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 3 سبتمبر 2025. وقال معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي: "تمثل استضافة المملكة للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) انعكاسًا لثقة المجتمع الدولي ودورها القيادي والريادي في المجال الرقمي، وإسهاماتها في تحقيق أهداف الاتحاد الدولي للاتصالات، ومكانتها بوصفها مركزًا محفزًا للحوار والتنظيم الرقمي المبتكر"، مؤكدًا التزامها في الاستمرار بدورها الفاعل في دعم تحقيق مستهدفات التنمية الرقمية المستدامة، والسعي لإيجاد حلول لربط البشرية، مشيرًا إلى دور الندوة الواعد في إحداث نقلة نوعية في التنظيمات الرقمية على مستوى عالمي. وبيّن العوهلي أن الندوة منذ إطلاقها قبل 25 عامًا تعمل على تعزيز الحوار في قطاع الاتصالات والتقنية بين المنظمين المحليين والدوليين ومطوري السياسات والمسؤولين وأصحاب المصلحة، وتمثل منصة لتبادل المعرفة والخبرات بشأن أبرز المستجدات التنظيمية الخاصة بقطاع الاتصالات والتقنية وتبني أفضل الممارسات التنظيمية على المستوى الدولي. بدورها، قالت الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان: "على مدى خمسة وعشرين عامًا، كان للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات دور محوري في تشكيل التنظيمات الرقمية من خلال مواكبة التحولات التقنية الكبرى، بدءًا من انتشار خدمات الهواتف المتنقلة والإنترنت، وصولًا إلى ثورة الذكاء الاصطناعي، وبينما نحتفي بهذا الإنجاز التاريخي، دعونا نجدد التزامنا بربط غير المتصلين حول العالم، وتعزيز الابتكار وبناء الثقة لخدمة البشرية، متحدين حول رؤية مشتركة لبناء مستقبل رقمي للجميع". من جانبه، قال مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور كوزماس زافازافا: "على مدى ربع قرن مضى، عززت الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات الإطار التنظيمي حول العالم، وتستكمل في نسختها لهذا العام أثرها النوعي عبر جلسات تفاعلية رفيعة المستوى تناقش أبرز التحديات والسياسات التنظيمية في عصر التحول الرقمي، كما تجمع الندوة المنظمين وصناع السياسات من مختلف الدول لمناقشة المستجدات التنظيمية لبناء مستقبل رقمي مستدام. وأتوجه بالشكر إلى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية على استضافتها لهذا الحدث البارز". وستتضمن الندوة جلسات رفيعة المستوى تناقش محاور إستراتيجية، تشمل أهمية تعزيز التنظيم الرقمي التعاوني، ودعم الشمولية الرقمية من خلال حلول تنظيمية مبتكرة، إلى جانب بناء الثقة بالبيئة الرقمية وحماية المستخدمين، وتطوير القدرات البشرية في مجال التقنيات الناشئة، إضافة إلى تقديم أطر تنظيمية لمستقبل رقمي مبتكر ومستدام.