
الحكومة تصادق على ثلاث مشاريع قوانين تتعلق بقطاع العدل
صادقت الحكومة في اجتماعها المنعقد اليوم الخميس، على ثلاث مشاريع قوانين تتعلق بمجال العدل، قدمها عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ويتعلق الأمر بمشروع القانون رقم 25.25 بتغيير وتتميم القانون رقم 39.09 الصادر في 16 من رمضان 1432 (17 أغسطس 2011) القاضي بإحداث وتنظيم المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل.
ويأتي مشروع هذا القانون لمواكبة التحولات التي عرفها المرفق القضائي بعد مرور أكثر من 20 سنة على إحداث المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، ولاسيما تخويل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج سنة 2008، وضعية قطاع مستقل بذاته عن وزارة العدل، ووضعها تحت سلطة المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وكذا صدور دستور المملكة لسنة 2011، الذي كرس استقلالية السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتخويل المجلس الأعلى للسلطة القضائية تدبير شؤون القضاة والشأن القضائي.
ويهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير وتتميم القانون رقم 39.09 المتعلق بإحداث وتنظيم المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي العدل، قصد مواكبة هذه التحولات التي تفرض تغييرا في البنية التنظيمية والبشرية لهذه المؤسسة، وذلك من خلال تغيير اسم المؤسسة ليصبح 'المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لموظفي العدل'، وكذا إعادة النظر في مهامها، وتعزيز ميكانيزمات تنمية مواردها المالية وتكريس حكامتها على المستويين الإداري والمالي لضمان استدامة أفضل لخدماتها والارتقاء بأنشطتها الاجتماعية، بما يتلاءم والعناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لموظفي العدل.
أما مشروع القانون رقم 28.25 يتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي السلطة القضائية فيندرج مشروع هذا القانون، والمتعلق بإحداث وتنظيم 'مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي السلطة القضائية'، تحت الرئاسة الشرفية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في سياق العناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها جلالته، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، لأسرة القضاء ببلادنا.
كما يأتي مشروع هذا القانون تجسيدا لاستقلال السلطة القضائية في تدبير الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة أسرة القضاء، والتي تتولى المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل، ومنذ إحداثها، تقديمها لفائدة القضاة وموظفي المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ومستخدمي المعهد العالي للقضاء.
ويهدف مشروع هذا القانون إلى إحداث وتنظيم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي السلطة القضائية، بغية دعم وتنمية الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة القضاء، سواء في مجال الصحة أو النقل أو السكن أو التمدرس أو الترفيه.
وبخصوص مشروع القانون رقم 74.24 المتعلق بإحداث وتنظيم مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج (صيغة جديدة)، فيدخل هذا المشروع في سياق تنزيل الرؤية الشمولية والمتكاملة، لاسيما في شقها الاجتماعي، والتي تروم الاعتناء بموظفي وموظفات إدارة السجون وإعادة الإدماج خلال مزاولتهم لمهامهم، داخل الفضاءات السجنية، وكذا النهوض بأوضاعهم المادية والاجتماعية، من خلال توفير خدمات تروم تعزيز العناية والاهتمام بهذه الفئة من الموظفين.
ويهدف مشروع هذا القانون إلى إحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي إدارة السجون وإعادة الإدماج، وتحديد مهامها وأهدافها الرامية إلى النهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفيها، مع تحديد كيفيات تنظيم وتسيير هذه المؤسسة، وكذا أجهزتها المكلفة بتسيير وتدبير شؤونها، وتنظيمها المالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
الشروخ النفسية والاجتماعية في مواجهات السويداء
الشروخ النفسية والاجتماعية هي الأخطر من القتل والعِراك بين الناس، مع الوقت ربما ينسى الناس حرارة الفقد والجرح، بل ربما تعالى البعض على حدود الألم، لصالح السلام والصلح التام. لكنّ بعض الأعمال القائمة على أساس الإهانة والحقد والشماتة والإذلال «المتبادل» هي الأخطر، لأنها تستمر طويلاً في النفوس، وتلد نوعاً آخر من الأحقاد... وهكذا. ما يجري حاليّاً من حرب قبيحة في منطقة السويداء، جبل العرب، في جنوب سوريا، يجب على العقلاء -داخل سوريا- التدخّل فيها؛ لأنها من أخطر وأبشع وأقبح الحروب، بسبب آثارها على العلاقات الطبيعية بين الناس في سوريا. الدروز جزءٌ أصيلٌ وقديمٌ من النسيج السوري، وعشائر حوران والسويداء من السنّة كذلك، والعربُ يقطنون حوران منذ ما قبل الإسلام، من أيام الغساسنة، وربما أقدم من ذلك. لا يزايد أحدٌ على أحد، والعلاقات بين الناس، اجتماعياً وثقافياً، قديمة، وفيها كل ما في علاقات الجيران «العادية» شدّ وجذب، وصفاء وكدَر، إمّا بسبب التنافس التقليدي على الماء والمرعى والتجارة، وإمّا بسبب تهييج خارجي، لكن «الحوارنة» وبدو حوران، وأهل الجبل، ظلّوا عبر التاريخ جيراناً وشركاء في إقليم واحد. هذا ما يجب استعادته اليوم، فهو «صمغ» الوحدة بين الناس والتناغم. هناك شيطنة متبادلة، خاصّة في ساحات السوشيال ميديا، المفلوتة، أو المرعيّة أحياناً من جهات جاهلة، أو عالمة بهدفها: «الفتنة». حول صورة الدروز، بني معروف، في الصورة العربية الطبيعية أسوقُ لكم بعض الأمثلة العابرة: النائب الأردني السابق، والمحامي والكاتب فيصل الأعور ذكَّرنا بمقالة له حول هذا الأمر، بما قاله أحد أشهر شيوخ البادية الأردنية العربية، الشيخ «حديثة الخريشا» من شيوخ قبيلة بني صخر، عن الدروز، حين قال: العزّ عزّ الله والي الأنفاس والعزّ الآخر لابسين العمايم عزّك بني معروف عالخيل جِلاّس وبمقابل الجمعين كلهم لزايم يا الله يا والياً كل الأنفاس تَكُفُّ عنهم شر عايب وظالم ومن أشهر ما قِيل عن الدروز في سياق النضال من أجل القضية الوطنية العربية والإسلامية، ما قاله أمير الشعراء، أحمد شوقي: وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا لمّا طارد الفرنسيون، ثم الإنجليز، سلطان الأطرش ورفاقه، لم يجدوا مهرباً إلا لـ«ابن سعود»، الملك العربي الأبيّ، عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وعن ذلك قال الأديب والسياسي العربي الإسلامي الإصلاحي شكيب أرسلان فيما كتبه: «ولمَّا أنذر الإنجليزُ الثُوّارَ السوريين بمغادرة (واحة الأزرق) أو أن يستسلموا إلى الفرنسيين، اضطر نحو ألف للاستسلام، لكن شقيقي عادل وسلطان باشا الأطرش وغيرهما من القُوَّاد أبوا الاستسلام، وقالوا للإنجليز: نحن قاصدون إلى أرض ابن سعود، فليس لكم أن تلحقونا إلى هناك، وليس لكم في أرض ابن سعود أدنى يد علينا».


صوت العدالة
منذ 4 ساعات
- صوت العدالة
جارتنا الشرقية تعيش على صفيح ساخن ، تفاصيل اعتقال اقوى الجنرالات و تصفية آخرين لضمان بقاء تبون حاكما ابديا .
بقلم: الصحافي حسن الخباز / مدير جريدة الجريدة بوان كوم على إثر ازمة الثقة التي اصابت النظام الجزائري الحالي ، انضم مؤخرا رئيس المخابرات الجزائرية السابق للائحة الجنرالات المعتقلين بعد كل من وسيني و يوسف و بوب وكانيش … ومازالت اللائحة مفتوحة لاستقبال ضحايا جدد . فقد تم إيداع ناصر الجن السجن قبل أيام ، ويأتي هذا الاعتقال اسابيعا فقط بعد إقالته من منصبه كرئيس لأحد أبرز المناصب الحساسة وبالضبط في الثاني والعشرين من شهر ماي الماضي . ويتعلق الأمر بالمدير العام للأمن الداخلي 'المخابرات المدنية' . ومن المعلوم ان عبد القادر حداد المعرف بالجن ، له تاريخ أسود كمسؤول اول عن الامن بالجارة الشرقية ، حيث قاد عمليات تصفيات لا حصر لها خاصة في صفوف الجماعات المسلحة . وسيحاكم على ناصر الجن على ذمة عدة قضايا منها على سبيل المثال لا الحصر حملات التعذيب والإعدامات خارج القانون ، و التي قادها طيلة فترة التسعينات من القرن الماضي ، كما ان هناك تهما ثقيلة اخرى تلاحق احد اهم جنرالات الجزائر كإخفاء أسلحة حربية وذخائر في أماكن غير مرخصة فضلا عن إتلاف وثائق عسكرية حساسة . ومن اخطر التهم الموجهة للمخابراتي السابق تخابره مع جهات خارجية ، وتسريب معلومات سرية قد تضر بالأمن القومي ، وهذه التهم كفيلة بتصنيفه كاكثر الجنرالات خطورة على الجزائر نظاما وشعبا . هذه التهم قد تتجاوز عقوبتها العشرين عاما على غرار أغلب الجنرالات الذين اعتقلوا خلال الشهور القليلة الماضية ، لخطورتهم على النظام الحالي بسبب سلطتهم ونفوذهم القوي . هذا ، ويعد عبد القادر حداد احد أبرز رموز العشرية السوداء ، حيث استقدمه عبد المجيد تبون من إسبانيا عام 2001 ليكلفه بقيادة الجهاز الامني الذي يوصف بآلة الموت في بن عگون قبل توليه رئاسة الاستخبارات . لكن المحير في الامر هو سر الإطاحة به ، مع انه احد أبرز وجوه النظام وقام بكل ما طلب منه بإخلاص وتفاني بل ويبدع في الخسة والدناءة ليرضي الجالس على العرش والمحيطين به كالإعدامات الميدانية عبر رصاصة في الرأس كما هي عقيدة شنقريحة . ومن المنتظر اعتقال قادة آخرين من بينهم على وجه التحديد عبد القادر آيت واعربي ، فتحي موساوي ، محرز جريبي … ، ويعيش حاليا ضباط الجزائر حالة من الضغط اليومي بعد تحول الثقة في النظام إلى فخ ، والولاء إلى خطر دائم . خلاصة الامر ان النزيف مستمر ، وباب الإقالات والاعتقالات سيستمر ، تفاديا لأي انقلاب ضد النظام الحالي ، وستتواصل هذه الفوضى التي لا تعبر إلا عن الهشاشة التي تميز نظام تبون والتي جعلت مخابراته الاضعف عالميا وفق وسائل إعلام أجنبية . فمنذ حلول عام 2020 والتصفيات تطال أتباع الفريق الراحل قايد صالح وتعويضهم برجال الجنرال توفيق ، قبل ان يسقطوا بدورهم ، وحاليا جاء الدور على المعروفين بقربهم من الجنرال شنقريحة … نزيف لا يعلم إلا الله متى سينتهي ، وجارتنا الشرقية تسير نحو الهاوية بسبب قيادتها المسنة العجوز التي لا تتقن إلا تصفية الحسابات وكل تركيزها على البقاء في سدة الحكم ، اما الشعب فله الله .


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تنظم ندوة علمية دولية بجمهورية رواندا
المزيد من الأخبار مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تنظم ندوة علمية دولية بجمهورية رواندا ناظور سيتي -محمد الشرادي- انطلقت صباح اليوم، السبت 19 يوليوز 2025، بالعاصمة الرواندية كيغالي، أشغال الندوة العلمية الدولية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية رواندا، في موضوع: " القيم الأخلاقية في الإسلام وأثرها في السلم المجتمعي الإفريقي". الجلسة الافتتاحية للندوة عرفت حضور أكثر من 200 مشارك ومشاركة من الشخصيات العلمية والدينية والمهتمين بالشأن الديني بالإضافة إلى وفد رفيع عن المؤسسة من المملكة المغربية يتقدمهم الأستاذ سيدي محمد رفقي الأمين العام للمؤسسة، ويضم كل من الأستاذ عثمان صقلي حسيني المدير المالي للمؤسسة، والأستاذ عبد السلام لزعر مدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، والأستاذ عبد الحميد العلمي خبير بالمؤسسة، والقارئ الدولي إبراهيم الرواني. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد فضيلة الأستاذ سيدي محمد رفقي، على عمق العلاقات التاريخية والثقافية الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية رواندا الشقيقة، مشيدا بالتحول الحضاري لهذا البلد، الذي تضافرت من أجل تحقيقه جميع مكوناته، بفضل الأخلاق المجتمعيّة الداعية إلى التحلي بقيم السلم والتعايش والاحترام. ثم نبه إلى أهمية موضوع النّدوة، الذي يبرز أثر القيم الأخلاقية الإسلامية في تعزيز السلم المجتمعي بالقارة الإفريقية، وذلك تجسيدا للرؤية السديدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمّد السادس، نصره الله، الرامية إلى ترسيخ قيم السلم والتسامح والوسطية والاعتدال بالمجتمعات الإفريقية. وبعد ذلك، تفضل فضيلة الشيخ موسى سيندايجايا، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية رواندا، ومفتي الجمهورية، بإلقاء كلمة أشاد فيها بجهود أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله في تفعيل التعاون بين علماء القارة الإفريقية، بما يسهم في ترسيخ ونشر القيم الدينية السمحة والعيش المشترك. كما نوه فضيلته بجهود المؤسسة في خدمة قيم السلم والسلام. وسيناقش المشاركون في هذه الندوة، عبر جلستين علميتين، دور القيم الأخلاقية في الإسلام وأثرها في السلم المجتمعي الإفريقي، من خلال إبراز المكانة المحورية للقيم الأخلاقية في الإسلام، وسبل تفعيلهت في الواقع الإفريقي لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية. كما سيتم تسليط الضوء على التجربة الرواندية لما تمثله من نموذج إفريقي ناجح في إعادة بناء وترسيخ الاستقرار واستتباب الأمن في البلاد. استهلت أشغال هذه الندوة العلمية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم بعدها تم عرض فيلم وثائقي تعريفي بأهم أنشطة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على مستوى القارة الإفريقية.وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد فضيلة الأستاذ سيدي محمد رفقي، على عمق العلاقات التاريخية والثقافية الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية رواندا الشقيقة، مشيدا بالتحول الحضاري لهذا البلد، الذي تضافرت من أجل تحقيقه جميع مكوناته، بفضل الأخلاق المجتمعيّة الداعية إلى التحلي بقيم السلم والتعايش والاحترام. ثم نبه إلى أهمية موضوع النّدوة، الذي يبرز أثر القيم الأخلاقية الإسلامية في تعزيز السلم المجتمعي بالقارة الإفريقية، وذلك تجسيدا للرؤية السديدة لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة، الملك محمّد السادس، نصره الله، الرامية إلى ترسيخ قيم السلم والتسامح والوسطية والاعتدال بالمجتمعات الإفريقية.وبعد ذلك، تفضل فضيلة الشيخ موسى سيندايجايا، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية رواندا، ومفتي الجمهورية، بإلقاء كلمة أشاد فيها بجهود أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله في تفعيل التعاون بين علماء القارة الإفريقية، بما يسهم في ترسيخ ونشر القيم الدينية السمحة والعيش المشترك.كما نوه فضيلته بجهود المؤسسة في خدمة قيم السلم والسلام.وسيناقش المشاركون في هذه الندوة، عبر جلستين علميتين، دور القيم الأخلاقية في الإسلام وأثرها في السلم المجتمعي الإفريقي، من خلال إبراز المكانة المحورية للقيم الأخلاقية في الإسلام، وسبل تفعيلهت في الواقع الإفريقي لمواجهة التحديات الأمنية والاجتماعية. كما سيتم تسليط الضوء على التجربة الرواندية لما تمثله من نموذج إفريقي ناجح في إعادة بناء وترسيخ الاستقرار واستتباب الأمن في البلاد.