logo
وكيل الأزهر: الإمام الأكبر أقر إنشاء جائزة لأفضل بحث علمي

وكيل الأزهر: الإمام الأكبر أقر إنشاء جائزة لأفضل بحث علمي

صدى البلدمنذ 2 أيام
أعلن أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن موافقة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر على تحويل مسابقتي فارس المتون والمترجم الناشئ من مسابقات محلية إلى مسابقاتٍ عالمية، بهدف توسيع نطاق المشاركة ورفع مستوى التنافس المعرفي دوليًا.
كما أعلن وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية قطاع المعاهد الأزهرية لتكريم الفائزين في مسابقات «نحلة الأزهر للتهجِّي» و«فارس المتون» و«المترجم الناشئ»، أن فضيلة الإمام الأكبر أقر إنشاء "جائزة الإمام الأكبر لأفضل بحث علمي"، والتي ستنطلق في موسمها الأول مع بداية العام الدراسي 2025/2026م، مؤكدا أن هذه القرارات تُعزز مكانة الأزهر كمنارة للعلم والتفوق الثقافي على المستوى الدولي.
وينظم قطاع المعاهد الأزهرية حفلا لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقات: «نحلة الأزهر للتهجي» و«فارس المتون» و«المترجم الناشئ»، بهدف تنمية مهارات الطلاب اللغوية والعلمية، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم، بما يتماشى مع أهداف الأزهر الشريف في بناء الشخصية المتكاملة المتزنة علميا وخلقيا، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وتوجيه الطاقات نحو ما ينفع الفرد والوطن.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود قطاع المعاهد الأزهرية التي تشهد على تطور منظومة العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى الطلاب في اللغات والعلوم، وتكريس مفاهيم الانتماء والهوية والاعتزاز بالثقافة الإسلامية، بالتوازي مع تنمية القدرات الشخصية ومهارات التواصل والتعبير والابتكار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفتي: التنافس في ميدان العلم من سمات الأمم الراقية والأزهر منفتح على اللغات وعلوم العصر
المفتي: التنافس في ميدان العلم من سمات الأمم الراقية والأزهر منفتح على اللغات وعلوم العصر

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

المفتي: التنافس في ميدان العلم من سمات الأمم الراقية والأزهر منفتح على اللغات وعلوم العصر

أكد أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأزهر الشريف يعزز مكانته العالمية من خلال الدعم المتواصل لمسارات تعلم اللغات وتحصيل علوم العصر، إدراكًا لدوره الحضاري وموقعه القيادي في صناعة الوعي، إذ لم تكتفِ هذه المؤسسة العريقة بحفظ تراثها ونقله، بل أحسنت توظيفه، وجعلت من ميراثها وسيلة للانفتاح المنضبط على الآخر، وأداةً لفهم الواقع، ومفتاحًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ليس احتفاءً بالفائزين فحسب، بل إعلانٌ صريحٌ عن رؤيةٍ واعية تؤمن بأن المعرفة قوة، وأن اللسان المفتوح على لغات العالم ما هو إلا تجسيد لرسالة الأزهر العالمية التي تجاوزت حدود المكان والزمان. وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذه المسابقات تنبع من فلسفة التنافس الشريف الذي جاءت به شريعة الإسلام، واعتبرته من دلائل الهمم العالية والعقول المتقدة، فالتسابق إلى ميادين العلم من أكرم ما يتسابق فيه الناس، وأشرف ما تتنافس فيه الأجيال، وهو تنافس لا يقوم على الحفظ وحده، بل يمتد إلى الإتقان، وحسن الفهم، وجمال النطق، ودقة الأداء، والتفاعل مع النصوص والمعاني، بما يعكس نضجًا علميًّا وتكوينًا معرفيًّا يليق بالانتماء إلى الأزهر، ويترجم قيمه في ساحات الواقع. وأضاف فضيلة المفتي أن ما يظهر خلال هذا اللقاء من نماذج متميزة يعكس حجم الجهد الذي تبذله المؤسسة الأزهرية العريقة في إعداد هذا الجيل، الذي يحفظ المتون بتمكن، ويجيد النطق بلغات عدة، ويجمع بين مهارات التعبير، وسعة الأفق، وعمق الاستيعاب، فهؤلاء الطلاب بكل ما يحملونه من طاقات، هم مرآة الأزهر حين يكون في أبهى صوره، رصينًا في لغته، متجددًا في رؤاه، ثابتًا في مبادئه، متحركًا في أدواته، وبالتالي فهو ليس نتاج صدفة عابرة، بل ثمرة مشروع واعٍ يرى في النشء رأس مال الأمة، وأولوية المرحلة، ومفتاح النهضة. واختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على أن حماية العقول هي من أوجب واجبات الأزهر وهي مسؤولية لا تسبقها مسؤولية، فبناء الإنسان يبدأ من بناء وعيه، وتوجيه طاقته نحو ما ينفعه وينفع أمته، ولم يتخلَّ الأزهر يومًا عن هذه الرسالة، ولن يتوانى عن أداء دوره في رعاية العقل، وصون اللسان، وتحصين الذهن، وغرس القيم. وما تحتضنه هذه المسابقات من مضامين، وما تكشفه من مواهب، هو امتداد طبيعي لمؤسسة جعلت من العلم رسالة، ومن الكلمة ميثاقًا، ومن النشء مشروع أمة لا تعرف إلا المجد، ولا ترضى بغيره بديلًا. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلة مفتي الجمهورية في حفل تكريم الفائزين بمسابقات "نحلة الأزهر للتهجي" و"فارس المتون" و"المترجم الناشئ" بمشاركة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور، سلامه داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين، والشيخ، أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدد من علماء الأزهر الأجلاء وطلابه النابغين.

وكيل الأزهر: الإمام الأكبر أقر إنشاء جائزة لأفضل بحث علمي
وكيل الأزهر: الإمام الأكبر أقر إنشاء جائزة لأفضل بحث علمي

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

وكيل الأزهر: الإمام الأكبر أقر إنشاء جائزة لأفضل بحث علمي

أعلن أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن موافقة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر على تحويل مسابقتي فارس المتون والمترجم الناشئ من مسابقات محلية إلى مسابقاتٍ عالمية، بهدف توسيع نطاق المشاركة ورفع مستوى التنافس المعرفي دوليًا. كما أعلن وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية قطاع المعاهد الأزهرية لتكريم الفائزين في مسابقات «نحلة الأزهر للتهجِّي» و«فارس المتون» و«المترجم الناشئ»، أن فضيلة الإمام الأكبر أقر إنشاء "جائزة الإمام الأكبر لأفضل بحث علمي"، والتي ستنطلق في موسمها الأول مع بداية العام الدراسي 2025/2026م، مؤكدا أن هذه القرارات تُعزز مكانة الأزهر كمنارة للعلم والتفوق الثقافي على المستوى الدولي. وينظم قطاع المعاهد الأزهرية حفلا لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقات: «نحلة الأزهر للتهجي» و«فارس المتون» و«المترجم الناشئ»، بهدف تنمية مهارات الطلاب اللغوية والعلمية، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم، بما يتماشى مع أهداف الأزهر الشريف في بناء الشخصية المتكاملة المتزنة علميا وخلقيا، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وتوجيه الطاقات نحو ما ينفع الفرد والوطن. وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود قطاع المعاهد الأزهرية التي تشهد على تطور منظومة العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى الطلاب في اللغات والعلوم، وتكريس مفاهيم الانتماء والهوية والاعتزاز بالثقافة الإسلامية، بالتوازي مع تنمية القدرات الشخصية ومهارات التواصل والتعبير والابتكار.

سلامة داود: مسابقة «فارس المتون» نُحيي علومًا أصيلة تميز بها علماء الأزهر والأمة عبر العصور
سلامة داود: مسابقة «فارس المتون» نُحيي علومًا أصيلة تميز بها علماء الأزهر والأمة عبر العصور

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

سلامة داود: مسابقة «فارس المتون» نُحيي علومًا أصيلة تميز بها علماء الأزهر والأمة عبر العصور

أكَّد أ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أنّ نهضة الأمم لا تقوم إلَّا على أساس من العلم والمعرفة، وأنَّ رعاية الموهوبين والمجتهدين تمثّل حجر الزاوية في أي مشروع حضاري، مشيرًا إلى أن المسابقات العلمية التي ينظّمها قطاع المعاهد الأزهرية، وفي مقدّمتها «فارس المتون»، تُجسِّد رؤية الأزهر الشريف في الاعتناء بالعقول النابهة، وتعزيز القيم العلمية واللغوية في نفوس الطلاب. وقال رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته في الحفل الختامي الذي أقيم اليوم الخميس بمركز الأزهر للمؤتمرات: «سعادتي كبيرة بهذه المسابقات العلمية الرفيعة التي تُقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقد سعدتُ بمستوى الطلاب، وما لمسناه من نبوغ وموهبة تستحق كل رعاية واحتفاء». وأوضح فضيلته أن مسابقة «فارس المتون» ليست مجرّد حفظٍ للنصوص، بل هي إحياء لعلمٍ أصيلٍ تميّز به علماء الأمة على مرّ القرون، واعتنى به الأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل، مؤكدًا أن الحفظ نعمة من الله تعالى، ومنهج علمي معتبر، لا يصح أن يُنعت بالذم أو السطحية كما يحاول البعض اليوم أن يصوّره. وقال فضيلته: «هذا علمٌ ذهب أهله، ولم يعد هناك في هذا الزمان من يحفظ كما كانوا يحفظون. الحفظ في ذاته نعمةٌ من الله سبحانه وتعالى. وكان الإمام الشافعي –رحمه الله– مما أُثِرَ عنه أنّه كان يضع يده على الصفحة حتى لا يحفظها مع أختها، يحفظ صفحة صفحة، وكان آيةً في الحفظ». وأضاف: «ومن علمائنا مَن لُقِّب بالحافظ كابن حجر، والهيثمي، والعراقي، وغيرهم كثير، ولم يكن يُطلق هذا اللقب إلّا على مَن حفظ مئة ألف حديث –بالمتن والإسناد– وهذا دليل على عمق هذا العلم وشرفه». وأشار رئيس الجامعة إلى مقولة نقلها العالم أبو علي الفارسي عن أبي بكر السراج: «إذا لم تفهموا كلامي فاحفظوه، فإنكم إذا حفظتموه فهمتموه»، مؤكّدًا أن الطالب الصغير قد يحفظ ما لا يُدركه آنًا، لكنه كلّما تقدّم به العمر، واستنارت مداركه، عاد لما حفظه وفهمه وأتقنه، فـ«كيف نفهم إن لم نحفظ؟». وختم فضيلة الدكتور سلامة داود كلمته بالتأكيد على أن الحفظ لا يُغني وحده، بل لا بد أن يُثمر فهمًا، ويقود إلى الإبداع والابتكار، قائلًا: «الفرق بين العالِم وحامل العلم، أن حامل العلم يحفظ، أما العالم فيُنضِج ويُضيف ويُعمّق ويبتكر ويبني على ما حفظه». ووجّه فضيلته التحية لكل القائمين على هذه المسابقات المباركة، مشيدًا بتكامل الجهود بين قطاع المعاهد وجامعة الأزهر، متمنيًا أن تظل هذه المبادرات مناراتٍ لصناعة التفوق العلمي، وبناء جيلٍ أزهريٍّ واعٍ، راسخٍ في العلم، معتزٍّ بهويته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store