logo
بأول كلمة مصورة منذ أشهر.. أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة (فيديو)

بأول كلمة مصورة منذ أشهر.. أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة (فيديو)

الغدمنذ يوم واحد
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استعداد المقاومة الفلسطينية لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
اضافة اعلان
وتوعد أبو عبيدة في كلمة مصورة هي الأولى منذ السادس من آذار/مارس الماضي، بمزيد من العمليات النوعية، ومهاجمًا بشدة حكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتنياهو بسبب تعاطيهم مع ملف الأسرى.
وقال إن الاحتلال استأنف عدوانه منذ أربعة أشهر بعد أن "نقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة"، مشيرًا إلى أن كتائب القسام أوقعت مئات الجنود بين قتلى وجرحى، إلى جانب آلاف المصابين بصدمات نفسية وأمراض عصبية.
وأكد أن مقاتلي القسام فاجأوا العدو بتكتيكات وأساليب جديدة، وحاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر لجنود إسرائيليين.
وأضاف أن استراتيجية القسام الحالية تقوم على "إيقاع مقتلة في صفوف العدو وتنفيذ عمليات نوعية والسعي الحثيث لأسر جنود"، محذرًا من أن استمرار حكومة الاحتلال في "حرب الإبادة" يعني استمرار استقبال جنائز جنودها وضباطها.
واتهم أبو عبيدة رئيس حكومة الاحتلال ووزراءه برفض المبادرات التي قدمتها المقاومة في ملف الأسرى، قائلاً إنهم "ليسوا معنيين بأسرى العدو كونهم من الجنود"، مضيفًا أن "الأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزرائه، وقد هيؤوا جمهورهم لتقبل فكرة مقتلهم جميعًا".
وأكد أن المقاومة تراقب سير المفاوضات الجارية، معربًا عن أمله في أن تسفر عن "صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا"، لكنه حذّر من أنه "إذا تعنت العدو في جولة المفاوضات الحالية، فلن نضمن العودة مجددًا إلى صيغة الصفقات الجزئية أو مقترح الأسرى العشرة".
وقال أبو عبيدة إن "من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة لجوءه إلى جرائم الحرب والعقاب الجماعي والإبادة والتطهير العرقي"، مضيفًا أن الاحتلال "يتفنن في تعذيب الأبرياء ويعلن نيته التهجير علنًا، ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري".
واتهم الاحتلال بالسعي لإقامة "معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية كاذبة"، مشيرًا إلى أن "العدو يريد اجترار تجارب وقعت قبل عقود طويلة وإسقاطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية".
وختم بالقول إن "أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة أمام العالم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية إربد الكبرى تزيل 'مظلات' اسمنتية آيلة للسقوط وسط المدينة
بلدية إربد الكبرى تزيل 'مظلات' اسمنتية آيلة للسقوط وسط المدينة

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

بلدية إربد الكبرى تزيل 'مظلات' اسمنتية آيلة للسقوط وسط المدينة

صرّح رئيس بلدية إربد الكبرى، عماد العزام، اليوم بأن كوادر البلدية باشرت بإزالة 'مظلات ' آيلة للسقوط في شارع الهاشمي وسط المدينة بناءً على تقارير فنية دقيقة صادرة عن لجنة السلامة العامة واللجان الهندسية المختصة في البلدية، بالإضافة إلى قرار قضائي قديم كان قد صدر بهذا الشأن. وأكد العزام أن سلامة المواطنين تأتي على رأس أولويات البلدية، ولا يمكن التهاون مع أي منشأة تشكل خطرًا على الأرواح والممتلكات. وأوضح أن 'المظلات ' المذكورة كانت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمارة وسكان المنطقة، مما استدعى التدخل الفوري لإزالتها. وأضاف العزام: 'لقد عملنا بجد بالتنسيق مع الجهات القضائية لضمان تنفيذ الإزالة وفق الأطر القانونية والإجراءات السليمة وإن تقاريرنا الهندسية كانت واضحة بخصوص خطورة هذا المبنى، وواجبنا الأخلاقي والقانوني يحتم علينا حماية مدينتنا وسكانها من أي مخاطر محتملة.' وشدد رئيس البلدية على أن البلدية ستواصل حملاتها التفتيشية على المباني الآيلة للسقوط أو التي تشكل خطرًا على السلامة العامة في جميع أنحاء المدينة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع البلدية والإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بسلامة المباني. واختتم العزام تصريحه بالتأكيد على أن البلدية لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان بيئة آمنة وصحية لجميع قاطني إربد، وأن العمل مستمر لتحقيق أعلى معايير السلامة العامة في جميع مناطق المدينة.

اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني
اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

اجتماع عمان.. رسالة واضحة للكيان الصهيوني

في خضم تساؤلات عديدة حول مستقبل الصدام المسلح الدامي الذي كان دائرا في الجنوب السوري، وتحديدا في مدينة السويداء، وتأثيراته المتوقعة على الحكم الجديد في سورية، يأتي اجتماع عمان الثلاثي أمس، ليؤكد التزاما عربيا ودوليا بالعمل على استقرار الجارة الشمالية الشقيقة، ومنع التدخلات الخارجية التي تذكي نيران الفرقة الطائفية والإثنية. اجتماع عمان الأردني السوري الأميركي، وإلى جانب تأكيده الصارم على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء بين الدروز والعشائر البدوية، أهميته تتأتى من أنه أوصل رسالة واضحة إلى الكيان الصهيوني بالكف عن إذكاء الفرقة عن طريق اللعب على وتر الطائفية والإثنية في القطر الشقيق، وأن العالم والدول العربية تريد أن ترى سورية مستقرة آمنة، وأن تعود إلى لعب دورها الطبيعي في المنطقة ككل. التغيرات في موازين القوى التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، إضافة إلى تشتت المجتمع الدولي، وعجزه عن مواجهة جرائم الاحتلال في قطاع غزة، جعلت الاحتلال يطمح بمزيد من 'الإنجاز'، أو الخراب، على وجه الدقة، لذلك وجه بعض جهوده لإشعال الفتنة بين مكونات السويداء السورية، آملا بأن يفتح له ذلك باب التدخل الميداني المباشر، لتواجد طويل الأمد في الجنوب السوري. التواجد طويل الأمد ليس تفكيرا لحظيا طارئا لدى الكيان، بل هو تفكير استراتيجي قديم، يسعى خلاله لبسط سيطرته من الجولان المحتل، ودرعا والسويداء، وصولا إلى مناطق الأكراد، فالحدود العراقية والتركية. لكن اجتماع عمان الأخير، جاء بعكس ما تشتهي تل أبيب، خصوصا أنه ضم الحليف الأكبر لها؛ واشنطن، والتي يبدو أنها وصلت إلى قناعة أن نتنياهو لا يتورع عن أن يفتح بوابة الجحيم، ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم كله، وأنه مستعد للقيام بأي حماقة ما دام ذلك يخدم مصالحه الشخصية في التشبث بكرسي الحكومة المتطرفة، وأن ذلك سيبعده عن أي محاكمة. ورغم الرسالة القوية التي وجهها الاجتماع، إلا أن ذلك قد ينهي 'أحلام' نتنياهو بإشعال النار في القطر الشقيق، فرغبته في إضعاف سورية بتكريس الانقسام من خلال دعم الأقليات واللعب على وتر حقوقها، ستظل حاضرة، ما دمنا نتعامل مع شخصية تجاوزت جرائمها حدود المعقول؛ لذلك سوف يظل شبح التدخل الصهيوني في سورية خطرا محدقا، وسيسعى دائما لاستغلال تعقيدات المشهد الطائفي والإثني، ساعيا بكل أدواته لتفكيك الجارة الشمالية، ومنعها من إعادة بناء السلم المجتمعي. تقسيم سورية هو ملف حاضر في الذهنية الصهيونية؛ قديما وحديثا، وربما تكوّن لدى الكيان فهم أن 'الرخاوة' التي تعيشها المنطقة، وتراجع تأثير المجتمع الدولي ككل، إضافة إلى 'مجاراة' واشنطن لكثير من سياسات الكيان، خصوصا في الأشهر الأخيرة، تمثل جميعها فرصة سانحة لتنفيذ مثل هذا المخطط في الوقت الراهن، فأقدم على 'جس نبض' ليرى ردود الأفعال تجاه ذلك، وهي الردود التي لم تكن في مصلحة مخططاته. اجتماع عمان تكفل بدعم سياسي للدولة السورية واستقرارها ووحدة أراضيها، وهي رسالة كانت واضحة للكيان والمنطقة والعالم كله، ورمى الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، بأن عليهم أن يحرصوا على سلامة بلدهم وأمنه، فالمخططات للإطاحة بوحدته واستقراره كثيرة جدا.

فرصة الأردنيين الذهبية
فرصة الأردنيين الذهبية

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

فرصة الأردنيين الذهبية

ي زمن تتسارع فيه التحولات الإقليمية والدولية، يجد الأردنيون أنفسهم أمام لحظة حاسمة، فإما أن ينخرطوا بقوة بمعادلة التغيير والنمو، أو أن يبقوا أسيرين تحديات مزمنة طال أمدها، وهنا تبرز رؤية التحديث الاقتصادي كإطار وطني شامل، يضع الأردن في قلب 'السباق الإقليمي' نحو اقتصاد حديث ومستدام، فهل نستغل الفرصة الذهبية؟ . ما تشهده المنطقة من تحولات في مراكز القوى الاقتصادية، ومن تسابق للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة والتكامل الإقليمي، يضعنا امام تحدّ وفرصة في آن واحد، فبينما تسعى دول لتعزيز سلاسل الإمداد، وتعمل دول اخرى على تطوير شبكات التجارة والطاقة، يبرز دورنا المهم كلاعب استراتيجي يمكنه تشكيل نقطة وصل لوجستية ومعرفية واقتصادية، شريطة تفعيل الرؤية الطموحة التي أطلقناها. الرؤية لم تأت من فراغ، بل تستند لواقع يتطلب تحركا عاجلا، فالبطالة تتجاوز 22%، وهناك تحديات في جذب الاستثمار الأجنبي، بالإضافة لمحدودية الموارد الطبيعية، إلا أن هذه التحديات ليست قدرا، شكلت دافعا لتسريع عملية التحول الاقتصادي من خلال أدوات'الرؤية'التي تسعى ضمن أولوياتها لتوفير مليون فرصة دخل جديدة، ورفع معدل النمو إلى أكثر من 5%، وتوسيع دور القطاع الخاص. كما أن الرؤية تحاكي فرصا حقيقية في قطاعات تحمل ميزة 'تنافسية إقليمية'، كما هي الصناعات الدوائية التي تعد من الأجود بالمنطقة، والسياحة العلاجية التي نتفوق بها ، وتكنولوجيا الزراعة التي يمكن أن تسهم بتعزيز الأمن الغذائي العربي، إضافة للطاقة المتجددة التي تمكن من جعل الأردن مصدرا للطاقة النظيفة. كما تكرس الرؤية عددا من المفاهيم منها 'تحسين جودة الحياة' بوصفها هدفا لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية، فهي تسعى لرفع الدخل الفردي، وتحسين الخدمات العامة، من صحة وتعليم ونقل وإسكان، بما يعيد الاعتبار لمفهوم الدولة الراعية دون أن تعيق دور السوق والابتكار، والإهم انها تعزز العدالة وتقضي على الواسطة والمحسوبية. خصوصية الأردن الجيوسياسية، وما يملكه من موقع محوري بالإقليم ، تجعله مرشحا طبيعيا ليكون مركزا إقليميا للربط اللوجستي بين الدول، ومنصة للريادة الرقمية، ووجهة استثمارية مستقرة بمنطقة تعاني عدم الاستقرار، إلا أن ذلك يتطلب تفعيل أدوات الرؤية بسرعة وجدية. خلاصة القول،بين ما تتيحه المنطقة من فرص وما تفرضه من تحديات، تأتي رؤية التحديث الاقتصادي كمنارة نحو مستقبل أكثر إشراقا، فهي ليست مجرد خطة، بل دعوة للانتقال من الانتظار إلى الفعل، ومن ردة الفعل إلى المبادرة، ومن الاعتماد للإنتاج، فإذا تمكنا من ترجمة بنود هذه الرؤية، فإننا لن نكسب فقط معركة التنمية، بل سنجعل الأردن مختلفا، أقوى، أعدل، وأكثر صلابة للأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store