
بحار روسي أغرق الحوثيون سفينته يتلقى العلاج في اليمن
قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية يوم الخميس إن أحد أفراد طاقم سفينة شحن يونانية غرقها متشددون حوثيون يخضع للعلاج في اليمن حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية عن مصدر.
وقالت وكالة الأنباء 'ريا' إن البحار الروسي يدعى أليكسي غالاكيونوف، وهو واحد من عدة أفراد من أفراد الطاقم الذين التقطتهم جماعة الحوثي بعد غرق السفينة.
ونقلت عن مصدر رفيع المستوى قوله إن الرجل، الذي أصيب بجروح في الهجوم، في حالة تحسن ملحوظ-حسب ما أفادت رويترز.
وكانت مصادر الأمن البحري قد أفادت في وقت سابق أنه تم إنقاذ 10 بحارة – ثمانية من أفراد الطاقم واثنين من حراس الأمن – ونقلهم إلى المملكة العربية السعودية. وقالت المصادر إن جميع أفراد الطاقم فلبينيون باستثناء روسي واحد.
وقالت المصادر إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أغرقوا السفينة 'إيترنيتي سي' التي ترفع علم ليبيريا، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم وثلاثة حراس مسلحين، بعد مهاجمة السفينة بطائرات بحرية بدون طيار وقذائف صاروخية على مدى يومين متتاليين.
تم اعتبار الأشخاص ال 15 الباقين الذين كانوا على متن السفينة في عداد المفقودين وتم إلغاء البحث الخاص للعثور عليهم.
ولا يعرف على وجه التحديد عدد الذين احتجزهم الحوثيون بعد غرق السفينة، لكن مصادر تشير إلى وجود 5 آخرين إلى جانب البحار الروسي. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
محلل اقتصادي يحذّر اليمنيين: احذروا… فالمعركة لم تعد في الجبهات العسكرية، بل في جيوبكم.
حذّر الخبير والمحلل الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي من تصعيد حوثي خطير في الحرب الاقتصادية، مؤكدًا أن الجماعة شرعت في تأسيس نظام نقدي موازٍ عبر سك وطباعة عملات جديدة، في خطوة وصفها بأنها "أخطر من الجبهات العسكرية"، وتهدف لتقويض السيادة المالية للدولة اليمنية. وفي منشور مطوّل على صفحته بـ"فيسبوك"، قال الفودعي إن العملات الجديدة التي طرحتها جماعة الحوثي مؤخرًا من فئتي 50 ريالًا معدنية و200 ريال ورقية، تندرج ضمن حرب ممنهجة لإرباك النظام النقدي في البلاد، وتمثل انتهاكًا صارخًا لصلاحيات البنك المركزي اليمني في عدن، المخول قانونًا بإصدار العملة وإدارتها. وأشار إلى أن الخطوة الحوثية ليست لمعالجة التلف النقدي كما تزعم الجماعة، بل هي محاولة لفرض واقع نقدي مغاير يعمّق الانقسام، ويهدد استقرار الاقتصاد الوطني، ويفتح الباب أمام التضخم وتآكل القوة الشرائية. ووصف الفودعي العملات الجديدة بـ"المزورة"، مؤكدًا أن التوقيع الموجود على الورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال يعود لشخص مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بتهمة الانتماء لجماعة مصنّفة دوليًا كمنظمة إرهابية. خطر مباشر على القطاع الخاص والبنوك وفي تحذير صريح، نبّه الفودعي إلى أن قبول هذه العملات من قبل التجار أو المصارف قد يعرضهم للمساءلة القانونية والعقوبات الدولية، معتبرًا أن ذلك يُعد "مشاركة غير مباشرة في جريمة تزوير نقدي"، خصوصًا في ظل التحذيرات الصادرة من البنك المركزي اليمني بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي. وأكد أن الجماعة التي تجرأت على طباعة عملة تتضمن رموزًا من مدن جنوبية كعدن وتعز، قد تلجأ لاحقًا إلى طباعة كميات غير محدودة من النقود دون أي غطاء نقدي أو قيود تنظيمية، ما من شأنه أن يُغرق السوق بسيولة غير مشروعة ويزيد من انهيار الثقة بالعملة المحلية. "تضخم كارثي" و"فقدان السيادة" ونوّه الخبير الاقتصادي إلى أن السوق اليمنية تعيش بالفعل حالة فوضى نقدية، مع وجود طبعتين مختلفتين للعملة الوطنية وسعرين متباينين لصرف الدولار في كل من صنعاء وعدن، وهو ما يجعل الاقتصاد هشًا، والريال اليمني في مهب الانهيار الكامل. واعتبر أن الصمت الدولي والمحلي تجاه هذه الإجراءات يمثل تفويضًا غير مباشر باستمرار ما وصفه بـ"الجريمة الاقتصادية المنظمة"، داعيًا الحكومة الشرعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة، ورافضًا الاكتفاء بـ"بيانات الشجب" التي لا تقابلها تحركات عملية على الأرض. لا تتعاملوا بالعملة الحوثية في ختام تحذيراته، خاطب الفودعي التجار والمصرفيين والمواطنين قائلاً: "احذروا… فالمعركة لم تعد في الجبهات العسكرية، بل في جيوبكم"، معتبرًا أن القبول بهذه العملات هو مقامرة بالاستقرار المالي ومشاركة ضمنية في مشروع يهدف لتفكيك ما تبقى من الدولة.


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن رقم مهول يجنيه الحوثيون سنويًا من موانئ الحديدة
مشاهدات أوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا الحوثية تجني سنوياً ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبر هذه الموانئ. وأشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي أحكمت قبضتها على الموانئ منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة عام 2014، وحولتها إلى "حصالة حرب" وبوابة رئيسية لتغذية آلة الحرب بمليارات الدولارات سنوياً، دون أي التزام بتحسين الخدمات أو صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها. وبين الإرياني، أن المليشيا تفرض رسوماً جمركية وضرائب مضاعفة على السلع المستوردة، إلى جانب ابتكار رسوم غير قانونية، وتجبر التجار على دفع مبالغ باهظة تحت مسميات متعددة، حيث تتراوح الإيرادات التي تجنيها المليشيا من الضرائب والرسوم الجمركية على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويا. وأضاف الإرياني "أن مليشيا الحوثي تحقق أرباحاً ضخمة من تجارة المشتقات النفطية عبر استيراد النفط بكميات كبيرة دون رقابة وفرض ضرائب وجمارك باهظة على هذه المشتقات، ثم بيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء لصالح شبكاتها الخاصة"..مبيناً أنه ومنذ إعلان الهدنة الأممية في 2 إبريل 2022 حتى 14 أغسطس 2023 تم السماح بدخول 157 سفينة محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بحمولة تزيد على 4 مليارات لتر، تفرض عليها المليشيا رسوماً تبلغ 120 دولاراً على الطن الواحد المستورد، أي ما يعادل 50 ريالاً يمنياً على كل لتر. وأكد الإرياني، نقلاً عن تقرير مبادرة "استعادة (Regain Yemen)"، أن المليشيا حصلت خلال الفترة من مايو 2023 وحتى يونيو 2024 على نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم الجمركية على المشتقات النفطية، منها 332.6 مليون دولار على استيراد البنزين، و173.9 مليون دولار على الديزل، و95.7 مليون دولار على الغاز. ولفت الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع إيرادات الموانئ في حساب خاص لصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، واستحوذت على هذه الإيرادات لصالح تمويل الحرب وإثراء قياداتها على حساب معاناة اليمنيين..مؤكداً أن المليشيا استخدمت هذه الموارد لتمويل آلة الحرب، وشراء الأسلحة، ودفع رواتب مقاتليها، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية التي تستهدف الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة والتجارة العالمية. وأشار الإرياني إلى أن الضرائب والرسوم الجمركية الباهظة التي تفرضها المليشيا ساهمت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40 بالمائة وتسببت في إغلاق المصانع والمتاجر وارتفاع معدلات البطالة والفقر في مناطق سيطرتها..مؤكداً أن استمرار تدفق الإيرادات عبر موانئ الحديدة مكن المليشيا من تطوير ترسانتها العسكرية وتصعيد هجماتها على خطوط الملاحة الدولية، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لكسر هذه الحلقة وتجفيف موارد الحرب التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وطالب الإرياني المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف استغلال مليشيات الحوثي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في تمويل الحرب وتهريب الأسلحة، عبر إغلاق هذه الموانئ أمام حركة الاستيراد وتحويل العمليات التجارية إلى الموانئ المحررة، وتعزيز الرقابة الدولية على البحر الأحمر، وتشديد العقوبات على قيادات المليشيا الإرهابية، لضمان وقف نزيف موارد اليمنيين المستمر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
أبين ..استشهاد قائد ميداني إثر حادث عرضي خلال تدريبات عسكرية في جبهة ثرة
سما نيوز / متابعات استُشهد اليوم السبت، أحد القيادات الميدانية في صفوف القوات المقاومة لمليشيا الحوثي الإرهابية، إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ، خلال تدريب ميداني بجبهة 'ثرة' الواقعة بين محافظتي أبين والبيضاء، جنوبي اليمن. وقالت مصادر ميدانية إن القائد علي البركاني، قائد إحدى السرايا العاملة في الجبهة، فارق الحياة إثر إصابته خلال مناورة تدريبية بالسلاح الحي، مشيرة إلى أن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ من سلاح أحد زملائه المقاتلين أثناء التدريبات الاعتيادية. ووصفت المصادر الحادثة بـ'المؤلمة'، مؤكدة أنها وقعت في أحد مواقع الجبهة ضمن برنامج التدريب المستمر الذي يخضع له المقاتلون. وتُعد جبهة 'ثرة' من الجبهات المشتعلة التي تشهد منذ سنوات مواجهات متقطعة مع مليشيا الحوثي، حيث يخضع المقاتلون فيها لتدريبات مكثفة استعداداً لأي تصعيد ميداني.