
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية "عام كلاوي" لتدمير البرنامج النووي للنظام الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية "عام كلاوي" لتدمير البرنامج النووي الإيراني، وقدراته على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف عشرات المقرات العسكرية في مناطق مختلفة من إيران كضربة افتتاحية.
وكشف جيش الاحتلال عن مهاجمة أهداف قيادية عسكرية، وقادة، وأهداف عسكرية، ومقرات قيادة، ومواقع نووية.
وشنّ الجيش الإسرائيلي 'ضربة جوية استباقية' ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وذلك بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال كاتس في بيان إنّه 'في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة'.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية شملت قصف عشرات المواقع الحساسة، بينها منشآت لتخصيب اليورانيوم، وقواعد للحرس الثوري الإيراني، وبطاريات دفاع جوي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالقدرات النووية. وأضافت أن الضربات استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن نتائج العملية أو الخسائر المتوقعة.
في المقابل، أعلنت السلطات الإيرانية إغلاق مطار الإمام الخميني وتعليق الرحلات الجوية في طهران، كما فعّلت الدفاعات الجوية في عدة مناطق بالعاصمة. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن دوي انفجارات سُمع في مناطق متفرقة شمال طهران، بينما أشارت تقارير غير رسمية إلى أن بعض المواقع المستهدفة تضم قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده تتوقع ردًا إيرانيًا وشيكًا عبر صواريخ أو طائرات مسيّرة، مضيفًا أنه تم إعلان حالة طوارئ خاصة داخل إسرائيل تحسبًا لأي هجوم محتمل.
وتأتي العملية في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين، بعد تقارير عن ارتفاع مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران إلى مستويات تقترب من إنتاج قنبلة نووية، وسط تحذيرات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومطالبات دولية بالحد من التصعيد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
خبير طاقة ذرية: إيران تملك المقومات لإنتاج 10 قنابل نووية
أكد الدكتور يسري أبوشادي كبير، خبراء الوكالة الدولية الطاقة الذرية سابقا، أن إيران تملك كافة المقومات لصناعة القنابل الذرية، حيث تملك اليورانيوم عالي التخصيب، بالإضافة إلى 500 كيلو جرام، وهذه الكمية كافية لصناعة 10 قنايل نووية. الكيان الصهيوني أعلن أنه استهدف نحو 200 موقع إيرانيوقال يسري أبوشادي خلال مداخلة هاتفية عبر "زووم"، مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الكيان الصهيوني أعلن أنه استهدف نحو 200 موقع إيراني، لافتًا إلى أن الهجوم استهدف عددًا من المواقع النووية الإيرانية.وتابع: إسرائيل لا تملك قنابل لاستهداف مواقع الإيرانية تحت الأرض المخصصة لتصل إلى المفاعل النووية، كما أن إسرائيل لا تملك القنابل التي يصل عمقها لأكثر من 80 متر، وتعد أمريكا الدولة الوحيدة التي تملك هذه القنابل التي تستهدف هذه الأعماق.وأشار يسري أبوشادي إلى أن إيران تملك 21 منشأة نووية تحت التفتيش.

مصرس
منذ 39 دقائق
- مصرس
اللواء سمير فرج: إيران كانت ستمتلك 6 قنابل نووية بنهاية الشهر
قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، إن السبب الرئيسي وراء الضربة الإسرائيلية ضد إيران يعود إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير، الذي أفاد بأن إيران باتت قادرة على إنتاج قنبلة نووية اليوم. وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» أن إيران كانت ستمتلك القدرة على إنتاج 6 قنابل نووية بنهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى وصولها إلى نسبة تخصيب لليورانيوم 60%.ورأى أن إيران «أخذت حقها ونصف» في ردها على إسرائيل، مؤكدا أنها المرة الأولى التي تُضرب فيها تل أبيب بهذا الحجم الكبير من الصواريخ.وشدد أن هذه الضربة «ستهز نتنياهو هزة كبيرة»، لا سيما بعد 20 شهرًا من الحرب، قائلا: «تل أبيب تُضرب ونتنياهو اتبهدل».وشكك في إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تدمير منظومة الصواريخ الإيرانية، متسائلا: «يقول ما يريد، لكن ما هي النتيجة اليوم؟».وأكد أن الولايات المتحدة هي التي تتحكم في القرارات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نتنياهو لم يكن يستطيع مخالفة أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على عكس الوضع مع الرئيس السابق جو بايدن.وتوقع عودة الولايات المتحدة وإيران إلى طاولة المفاوضات الأحد المقبل، بوساطة محتملة من الرئيسين الروسي والفرنسي، مستبعدا في الوقت ذاته أن توافق إيران على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.وأعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ عملية «الوعد الصادق 3» مساء الجمعة، مستهدفًا عشرات المواقع الاستراتيجية والعسكرية في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن العملية نُفذت باستخدام عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة «الدقيقة والذكية».وشملت الأهداف المعلنة مراكز عسكرية وقواعد جوية إسرائيلية كانت مصدرًا للهجمات على إيران، بالإضافة إلى مراكز صناعية عسكرية تُستخدم لإنتاج الأسلحة والمعدات، وأهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة، مشيرا إلى فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض موجات الهجمات الصاروخية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب
خاض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملته الانتخابية على أساس إنهاء ما تصفه قاعدته الانتخابية بـ"المغامرات الأميريكية الخارجية"، وتبنى موقفًا معارضًا لـ"صقور الحرب" في واشنطن، الذين طالما دعموا التدخلات العسكرية خارج الولايات المتحدة. وبحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، بات بعض أبرز أنصاره يخشون أن تكون إسرائيل، وربما ترامب نفسه، قد قوضت قدرته على الوفاء بذلك الوعد. فالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أمس الجمعة، يهدد بجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى انقسام داخل قاعدة "لنجعل أميريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، التي ساهمت في عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ورغم تأكيد مسؤولين في الإدارة الأميريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أن مدى قدرتها على البقاء خارج دائرة التصعيد يبقى محل شك، خاصة بعد تدخلها لاعتراض الرد الإيراني على إسرائيل. وكان ترامب قد جدد، الجمعة، دعمه لإسرائيل وأشاد بالضربة الجوية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تأكيده على دعم الحوار مع إيران. وتزامن التصعيد مع موعد كان مقررًا لاجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة الأحد.