
مدرب سينر يروي تفاصيل المنافسة مع ألكاراز ويكشف أحلامه
دارين كاهيل
(59 عاماً)، فخره واعتزازه بالإنجاز الكبير، الذي تحقق في بطولة
ويمبلدون
، ثالثة بطولات "الغراند سلام"، بعد الفوز المثير على الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، بواقع ثلاث مجموعات مقابل واحدة.
وقال كاهيل في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء: "لقد شاهد يانيك جميع مواجهات كارلوس ألكاراز، لأنه يحب متابعة التطورات التي تطرأ على منافسيه، وهذه المنافسة تدفع أي مدرب في عالم التنس إلى العمل الجاد، حتى يضمن تطور لاعبه، وأتمنى أن تتواصل المنافسة بين الإيطالي والإسباني لمدة 10 أو 20 عاماً، لأنها ستكون لصالح الجميع، وتضيف قيمة على هذه الرياضة، التي يتابعها الملايين".
كما كشف كاهيل عن أسرار تحقيق بطولة ويمبلدون للتنس، بقوله: "لم أتحدث معه نهائياً عما حدث معنا في نهائي بطولة رولان غاروس، وتذكيره بالخسارة المريرة أمام كارلوس ألكاراز، لأنه قرر إظهار ما تدرب من أجله، من خلال الطريقة الجديدة التي استخدمها، والسلوك الهادئ والمتزن، بالإضافة إلى الجهد الكبير الذي بذله، عبر الضربات الطويلة المثالية والبساطة في الأداء، والإسباني خسر مواجهة النهائي أمام الأفضل في ذلك اليوم".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
إنجاز نادر في التنس... مَن سبق سابالينكا وسينر إلى حاجز 12 ألف نقطة؟
وختم مدرب المصنف الأول عالمياً حديثه: "لقد أبلغته بأن عليه إظهار كل شيء في اللحظات الكبرى، وكنت فخوراً بما فعله في نهائي رولان غاروس، وقبل أسبوع من بطولة ويمبلدون، قمنا بتدريبات خاصة ومكثفة، وكانت مليئة بالحماس والانضباط، وشعرت حينها بأن سينر جاهز لإبهار الجميع بأداء استثناء أمام ألكاراز المميز، الذي أتمنى رؤيته منافساً للإيطالي، ليشكلا معاً ثنائياً يظل مثار حديث وسائل الإعلام والجماهير، خلال السنوات المقبلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
بيكر يحذر ديوكوفيتش: الزمن يمرّ وحلم الـ 25 يبتعد
لا يزال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً) يُطارد حلمه الأكبر في عالم الكرة الصفراء: اللقب رقم 25 في بطولات الغراند سلام ، الذي سيمنحه الانفراد بعرش أعظم لاعبي التنس في التاريخ، من حيث عدد الألقاب الكبرى. ورغم تقدمه في السن، واشتداد المنافسة من جيل الشباب، فإن ديوكوفيتش يواصل تحدي الزمن والإصابات، رافضاً فكرة الاعتزال، ومؤمناً بأن المجد لا يزال في متناوله. ولكن وفقاً لما صرّح به مدربه السابق، الأسطورة الألمانية بوريس بيكر (57 عاماً)، فإن بلوغ هذا الإنجاز بات محفوفاً بالمخاطر، في ظل هيمنة جيل جديد فرض إيقاعه على ملاعب التنس العالمية. وفي حديثه عبر "البودكاست" المشترك مع مواطنته لاعبة التنس السابقة، أندريا بيتكوفيتش (37 عاماً)، والذي نقله موقع تنس 365 الفرنسي، اليوم السبت، أشار بيكر إلى أن ديوكوفيتش لا يزال يؤمن بقدرته على رفع كأس كبرى أخرى، لكنه بات مجبراً على تجاوز عقبة مزدوجة متمثلة في الثنائي المتألق: الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) والإيطالي يانيك سينر (23 عاماً). وأضاف: "للفوز ببطولة غراند سلام، سيتوجب عليه هزيمة ألكاراز وسينر معاً، كما كان الحال في ويمبلدون الأخيرة، وهذا أمر بالغ الصعوبة". وسلّط بيكر الضوء على مسيرة ديوكوفيتش في ويمبلدون 2025، التي خرج فيها من بوابة نصف النهائي أمام سينر بواقع ثلاث مجموعات نظيفة. وسبقتها هزيمة مماثلة أمام الإيطالي نفسه في "رولان غاروس". وبذلك، أصبح سينر أول لاعب بعد الإسباني رافائيل نادال (39 عاماً) يهزم ديوكوفيتش في خمس مواجهات متتالية، وهو ما يعكس التحول الكبير في ميزان القوى على الساحة العالمية. وأشار بيكر إلى تأثير التقدم في العمر على جاهزية ديوكوفيتش البدنية، مستشهداً بسقوطه الغريب أثناء إحدى النقاط الحاسمة أمام الإيطالي فلافيو كوبولي (23 عاماً) في ربع النهائي: "ببلوغ 39 عاماً، الإصابات تأتي بسهولة، لقد أظهر ديوكوفيتش روحاً تنافسية، لكنه لم يكن قادراً على مجاراة السرعة والصلابة اللتين بات يتميز بهما سينر". رياضات أخرى التحديثات الحية من رشح ديوكوفيتش للتتويج بلقب بطولة ويمبلدون للتنس؟ ورغم كل ذلك، شدد بيكر على أن ديوكوفيتش لا يزال من النخبة، لكنه واقعي بما يكفي ليدرك أن "أفضل أيامه باتت خلفه"، قائلاً: "وهما في عز مستوياتهما، فإن سينر وألكاراز أفضل من نوفاك في أفضل حالاته. هذا الأمر يزعجه، لكنه يعرف ذلك جيداً". وختم بعبارة تحمل التحذير والأمل في آنٍ واحد: "الوقت لا يزال موجوداً، لكنه أصبح قصيراً. إذا أراد تحقيق اللقب 25، فعليه أن يفعلها قريباً، وإلا فإن التاريخ سيغلق هذا الباب أمامه تدريجياً".


القدس العربي
منذ 2 أيام
- القدس العربي
التونسية أنس جابر تعلق مسيرتها في ملاعب التنس
باريس: قررت النجمة التونسية أنس جابر، المتراجعة في تصنيف رابطة المحترفات (دبليو تي أيه) إلى المركز 71 بعدما وصلت إلى الوصافة، تعليق مسيرتها في ملاعب كرة المضرب من أجل أن 'أضع نفسي في المقام الأول'، وفق ما أعلنت الخميس. وقالت ابنة الثلاثين عاما في حسابها على إنستغرام: 'بذلت مجهودا كبيرا خلال العامين الأخيرين وعانيت من الإصابات وتحديات أخرى عديدة. لكن في أعماقي، لم أشعر بالسعادة الحقيقية على الملعب منذ فترة طويلة'. وأضافت وصيفة بطولة ويمبلدون لعامي 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022: 'كرة المضرب رياضة رائعة، لكن اليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة للوراء وأن أضع نفسي في المقام الأول: أن أتنفس، أتعافى، وأعيد اكتشاف متعة الحياة ببساطة'. وتوجهت بـ'الشكر لجمهوري على تفهمهم. دعمكم ومحبتكم يعنيان لي الكثير. أحملهما دائما معي'، مضيفة: 'حتى عندما أكون بعيدة عن الملعب، سأبقى قريبة وعلى تواصل بطرق مختلفة، وسأتشارك هذه الرحلة معكم جميعا'. وبعد خروجها من الدور الثالث لبطولة أستراليا، أوائل الموسم، انتهى مشوار جابر عند الدور الأول لبطولة رولان غاروس ثم اضطرت للانسحاب من مباراتها في الدور الأول لبطولة ويمبلدون بسبب الإصابة أمام البلغارية فيكتوريا توموفا الـ111 عالميا بعد شوطين من المجموعة الثانية. وظهرت جابر غير مرتاحة طوال المباراة في ظل درجات حرارة خانقة في لندن وقدمت مستوى مخيبا وارتكبت العديد من الأخطاء المباشرة دفعت ثمنها غاليا بخسارتها المجموعة الأولى 6-7 (5-7) بعدما حصلت على فرصتين لحسمها في صالحها في الشوط الفاصل. وبعد شوطين على انطلاق المجموعة الثانية (خسرتهما) طلبت وقتا مستقطعا طبيا طويلا، حيث عالجها الطاقم الطبي قبل إخراجها من الملعب. وعادت التونسية إلى الملعب بعد تأخير دام 14 دقيقة، لكنها لم تتمكن من إنهاء المباراة. وقالت جابر في حينها: 'لم أكن أتوقع ألا أشعر بالراحة. لقد كنت أتدرب بشكل جيد جدا في الأيام القليلة الماضية'. وأضافت: 'هذه الأمور تحدث. أنا حزينة جدا. هذا لا يساعدني حقا على استعادة ثقتي بنفسي'. وكان خروج المصنفة الثانية عالميا سابقا من ويمبلدون استمرارا لسلسلة مخيبة للآمال في العامين الأخيرين. تراجعت جابر في التصنيف العالمي خلال العام الماضي بعد مشاكل في الإصابات. في وقت سابق من هذا العام، عانت من صعوبات في التنفس بالدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة بعد معاناتها من مشكلة ربو. وقالت: 'سأواصل بذل قصارى جهدي رغم أن الموسم كان صعبا جدا بالنسبة لي، لذا آمل أن أشعر بتحسن وأرى ما سيحدث'. وأضافت: 'أحاول الابتعاد قليلا عن كرة المضرب، والاستمتاع بالحياة من دونها. أحاول التعافي وقضاء وقت مع العائلة. آمل أن يساعدني ذلك على إعادة شحن طاقتي. الراحة هي الوصفة الأمثل لذلك'. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
لماذا انسحبت سابالينكا من دورة كندا المفتوحة للتنس؟
أعلنت لاعبة التنس البيلاروسية، أرينا سابالينكا (27 سنة)، انسحابها من المشاركة في بطولة كندا المفتوحة للتنس في مدينة مونتريال، ذات الألف نقطة، والتي من المُقرر إقامتها بين فترة 27 يوليو/تموز الحالي وحتى السابع من شهر أغسطس/آب المقبل. وكشف الاتحاد الكندي للتنس عن انسحاب نجمة التنس البيلاروسية، أرينا سابالينكا (27 سنة)، المصنفة الأولى عالمياً، والتي وصلت إلى المباراة النهائية لبطولتي أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة، أولى وثانية البطولات الأربع الكبرى توالياً، وإلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون، وذلك بسبب معاناتها من الإرهاق، وأنها تريد الاستعداد والتركيز لخوض منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس. وقالت سابالينكا، الفائزة بلقب دورتي مدريد وميامي الأميركية هذا العام، في بيان أصدره الاتحاد الكندي للتنس: "أنا متشوقة لبدء موسم الملاعب الصلبة في أميركا الشمالية، ولكن من أجل منح نفسي أفضل فرصة ممكنة، قررت الانسحاب من دورة مونتريال". وستكون دورة سينسيناتي الأميركية المقررة في الفترة بين 7 و18 أغسطس/آب، الوحيدة أمام البيلاروسية للتحضير للدفاع عن لقبها على ملاعب فلاشينغ ميدوز، حيث تقام البطولة في الفترة بين 24 أغسطس/آب والسابع من سبتمبر/أيلول. رياضات أخرى التحديثات الحية إنجاز نادر في التنس... مَن سبق سابالينكا وسينر إلى حاجز 12 ألف نقطة؟ وعلقت مديرة دورة مونتريال، فاليري تيترولت، قائلة: "من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل لأن سابالينكا لن تكون هنا هذا العام"، في وقت ستغيب لاعبة أخرى من بين المصنفات العشر الأوليات، هي الإسبانية باولا بادوسا، بسبب الإصابة، ليفتح انسحاب سابالينكا وبادوسا الباب أمام المشاركة في الدور الرئيسي للأميركية كاتي ماكنالي المصنفة الـ123 عالمياً واليابانية مويوكا أوتشيجيما صاحبة التصنيف الـ73.