
"أوقاف الرصيفة" تواصل فعالياتها التوعوية في المراكز الصيفية
واصلت مديرية أوقاف الرصيفة تنفيذ فعالياتها التوعوية لمنتسبي المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، ضمن خطتها السنوية، من خلال تنظيم ندوات حوارية في مسجد عبادة بن الصامت، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في اللواء.
وقال مدير أوقاف الرصيفة، الدكتور محمد فوزي الأحمد، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن فعاليات الأسبوع الثالث من المراكز الصيفية جاءت بعنوان: "العقل السليم في الجسم السليم"، واشتملت على ندوة بعنوان: "آفة المخدرات"، قدمها محاضرون من الشرطة المجتمعية، وهدفت إلى توعية الشباب بمخاطر هذه الآفة وآثارها السلبية والمدمرة على الفرد والمجتمع.
وبحسب الأحمد، أقيمت ندوة ثانية حول العنف الأسري، قدمها مختصون من الشرطة المجتمعية، تناولت أنواع العنف وآثاره على الأبناء والعائلة، إضافة إلى سبل الوقاية منه وآليات التعامل معه، بما يسهم في حفظ حقوق الأطفال ودعم الأسر في مواجهة السلوكيات السلبية.
وأشار الأحمد إلى انطلاق دوري كرة القدم للمراكز الصيفية اليوم، بمشاركة فرق شبابية من مختلف المراكز، حيث تُقام المباريات على ملاعب الحديقة البيئية في مدينة الرصيفة، بهدف صقل مواهب الطلاب وتوجيههم نحو الرياضة والأنشطة الإيجابية، بما يساهم في حمايتهم من الانحرافات السلوكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 3 أيام
- العرب اليوم
«أنا المصري كريم العنصرين»!
هل تحرك أى مسؤول لتكريم المعلمة الفاضلة التى تصدت للغش فى الامتحان، فكاد أهالى الطلبة الغشاشين على باب المدرسة أن يفتكوا بها، وعايروها بدينها. الأستاذة تصدت لحالات الغش الجماعى التى صرنا نتعايش معها وفقدنا بعدها الدهشة، نتعامل مع الأمر باعتباره (الشيء لزوم الشىء) طالما هناك امتحان، فإن الغش هو الوجه الآخر لتلك المعادلة، يبدو قطعًا كل من يحاول أن يتصدى للغش، خارج المنظومة التى توافق عليها الجميع، ولهذا يتم توجيه العقوبة له والسخرية حتى من دينه. كان من الممكن أن يتوقف الأمر عند تلك الحدود فى التفسير والتحليل، إلا أن إشهار سلاح الدين فى الهجوم على الأستاذة التى أدت واجبها بأمانة، يشير إلى تردٍّ فى السلوك العام، هناك ولا شك فى العمق مرض عضال أصاب قسطًا من المصريين يدفعهم لإطالة النظر فى خانة الديانة، حالات الفرز الطائفى هى أكبر خطر يواجهنا، والحل ليس كما يراه البعض إلغاء خانة الديانة من الرقم القومى، الطائفية (تعشعش فى الراس وليس الكراس) إلغاء خانة الديانة من العقل أهم من إلغائها فى الأوراق الرسمية، لأن أسماءنا وبنسبة كبيرة تشير إلى دياناتنا. توقعت أن يتحرك أكثر من مسؤول لمواجهة تلك الجريمة مثل (المجلس القومى لحقوق الإنسان) و(المجلس الأعلى للمرأة)، بل من حقى أن أحلم أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الجامع الأزهر) الجليل يوجه للأستاذة الفاضلة دعوة لتطييب خاطرها، لتصل الرسالة للجميع أن ما أقدم عليه عدد من أولياء الأمور لا يعبر أبدًا عن تعاليم الإسلام. المعالجة التى لجأنا إليها هى وضع التراب تحت السجادة، ولن يراه أحد، وتوجيه الدعوة للصلح وسحب البلاغ المقدم من السيدة المعتدى عليها. هل نلومها لأنها استجابت للضغوط وقررت سحب شكواها؟ أم نتأمل الموقف بكل تداعياته المخجلة لنا جميعًا، أعلم أن التسامح فى الدين المسيحى هو العمق الحقيقى لهذا الدين العظيم، لأنك إذا واجهت العنف بعنف مضاد فلن ينتهى الأمر، لا أحد يدعو لرد الكلمة بكلمة ولا اللكمة بلكمة، ولكن تطبيق القانون على الجميع هو فقط سلاحنا فى مواجهة أى عنف طائفى، الصورة التقليدية التى توارثناها عناق الشيخ بالقسيس، والهلال مع الصليب، لا أتصورها تكفى حاليًا للمواجهة. يجب أن نعترف أن العلاقة داخل الوطن حدث لها شيء من التصدع، نجدها مثلًا فى حادث الاتهام بالاعتداء على الطفل ياسين، وإصدار حكم سريع بالإدانة، لا يزال فى مراحله الأولى قابلًا للاستئناف والنقض، ردود الفعل التى استندت للدين دفعتنا لرؤية الجريمة من منظار طائفى، رغم أنها حتى لو صحت ليس لها علاقة بالدين، فهى تعبر عن سلوك مريض، يعانى منه البعض، وبالصدفة كان مسلسل (لام شمسية) قد أشار إليه. لا أرتاح إلى تعبير شركاء الوطن، هذا يعنى أننا لسنا واحدًا ولكن اثنين، شريك وشريك، تمامًا مثل أغنية سيد درويش التى نرددها غير مدركين معناها الذى يؤكد التفرقة (أنا المصرى كريم العنصرين) التى اعتبرناها تدعو للوحدة الوطنية رغم أنها ترسخ حرفيًا للعنصرية، المسلم عنصر والمسيحى عنصر، رغم أن تلك التفرقة لا أساس لها من الصحة (جينيا)، المصرى عنصر واحد. أتمنى أن قضايانا المصيرية لا نخجل من الاعتراف ومواجهتها، مهما كانت تلك المصارحة مؤلمة فهى طريقنا الوحيد لحماية (المحروسة)، التى كرمها الله فى القرآن والإنجيل.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
"أوقاف الرصيفة" تواصل فعالياتها التوعوية في المراكز الصيفية
أخبارنا : واصلت مديرية أوقاف الرصيفة تنفيذ فعالياتها التوعوية لمنتسبي المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، ضمن خطتها السنوية، من خلال تنظيم ندوات حوارية في مسجد عبادة بن الصامت، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في اللواء. وقال مدير أوقاف الرصيفة، الدكتور محمد فوزي الأحمد، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن فعاليات الأسبوع الثالث من المراكز الصيفية جاءت بعنوان: "العقل السليم في الجسم السليم"، واشتملت على ندوة بعنوان: "آفة المخدرات"، قدمها محاضرون من الشرطة المجتمعية، وهدفت إلى توعية الشباب بمخاطر هذه الآفة وآثارها السلبية والمدمرة على الفرد والمجتمع. وبحسب الأحمد، أقيمت ندوة ثانية حول العنف الأسري، قدمها مختصون من الشرطة المجتمعية، تناولت أنواع العنف وآثاره على الأبناء والعائلة، إضافة إلى سبل الوقاية منه وآليات التعامل معه، بما يسهم في حفظ حقوق الأطفال ودعم الأسر في مواجهة السلوكيات السلبية. وأشار الأحمد إلى انطلاق دوري كرة القدم للمراكز الصيفية اليوم، بمشاركة فرق شبابية من مختلف المراكز، حيث تُقام المباريات على ملاعب الحديقة البيئية في مدينة الرصيفة، بهدف صقل مواهب الطلاب وتوجيههم نحو الرياضة والأنشطة الإيجابية، بما يساهم في حمايتهم من الانحرافات السلوكية.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
"أوقاف معان" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات لدى الأجيال
أخبارنا : نظمت مديرية أوقاف محافظة معان، حوارية توعوية حول مخاطر المخدرات، بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، وإدارة مكافحة المخدرات بمديرية الأمن العام. وتأتي الحوارية ضمن أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تحت شعار: "يداً بيد... من المخدرات.. نحمي أجيال الغد". وأكد مساعد الأمين العام لشؤون المديريات مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف الدكتور حاتم السحيمات، بحضور رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، أهمية توعية النشء بمخاطر المخدرات وأثرها الضار على الأبناء، مشددا على الدور التكاملي والمهم بين مؤسسات الدولة في حماية المجتمع. وبين السحيمات أن هذه الندوات تشكّل مظلة توعوية تزرع في نفوس الأطفال والشباب القيم الإيمانية، وتحصنهم من الانزلاق نحو المخدرات، التي تُعد خطرا جسيما يهدد الوطن والمجتمع. من جهته، تحدث رئيس قسم مواجهة التطرف وعواقبه في وزارة الأوقاف الدكتور سلطان القرالة، أن الوقاية الفكرية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة آفة المخدرات، وأن الانحراف السلوكي الناتج عن التعاطي قد يشكل مدخلا للتطرف والانحراف العقائدي، ما يستدعي تكاتف الجهود من الجميع. بدوره، أوضح مدير أوقاف معان باسم الخشمان، أن الندوة تهدف إلى توعية طلبة المراكز الصيفية بأضرار المخدرات، بما ينسجم مع شعار المراكز لهذا العام، مشيرا إلى أن المديرية تبذل جهودا متواصلة في هذا المجال من خلال برامجها ومحاضراتها التوعوية الهادفة. وقدم الرائد رامي العجارمة من إدارة مكافحة المخدرات، شرحا حول خطورة آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، مبينا أن هذه الآفة تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتشكل خطرا مباشرا على الأفراد، كما استعرض دور الإدارة في نشر الوعي والتثقيف للحد من انتشارها وتحقيق الأمن المجتمعي. وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض توعوي متنقل لإدارة مكافحة المخدرات، اشتمل على منشورات ومواد تثقيفية حول مخاطر المخدرات من الجوانب الصحية والاجتماعية، إلى جانب إلى عرض قصص واقعية عن التعافي والوقاية، كما تضمن المعرض نماذج حقيقية لمواد مخدرة وأدوات تعاطٍ، بهدف التوعية والتنبيه بخطورة هذه الآفة، وتمكين الحضور من التعرف عليها عن قرب ضمن إطار توعوي صرف.