
فوز فى الدنيا ونجاة فى الآخرة ..تكريم 60 متسابقا من حفظة القرآن الكريم بالأقصر
التكريم
جاء ذلك بحضور اللواء دكتور هشام الشيمي السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد حسن، رئيس مركز ومدينة
وفي كلمته، ثمّن محافظ
وأكد المحافظ أنه سعيد بكون المسابقة – التي تحمل اسم المغفور له علي عبد العزيز العديسي – بدأت عام 2013 على مستوى مركز ومدينة الطود، ثم توسعت في الأعوام التالية لتشمل كافة مراكز محافظة الأقصر، وامتدت هذا العام لتشمل محافظتي قنا وأسوان.
واوضح القائمين على الحفل أن عدد المتقدمين للمسابقة قد بلغ في هذه الدورة نحو 6000 متسابق ومتسابقة، موزعين على ستة مستويات هي حفظ القرآن الكريم كاملًا مع التجويد، وحفظ نصف القرآن الكريم، وحفظ ربع القرآن الكريم، وفرع القراءات القرآنية، وفرع السنة النبوية، وفرع الأصوات الحسنة ، وتم تكريم الفائزين في كافة المستويات، حيث تم تكريم 60 فائزًا على النحو التالى؛ 10 في حفظ القرآن الكريم كاملًا،و10 في نصف القرآن الكريم، و10 في ربع القرآن الكريم، و10 في فرع القراءات، و10 في فرع الصوت الحسن،و10 في فرع الحديث الشريف.
وتقام المسابقة تحت الإشراف العلمي للأستاذ الدكتور جمال فاروق، العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وبرعاية الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وشارك في الحفل كلا من؛ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف الأسبق وأمين عام هيئة كبار العلماء، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والشيخ زين العابدين أحمد رضوان، رائد الساحة الرضوانية، والدكتور جمال فاروق، الراعي الفني للمسابقة،والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف،والشيخ علي صديق، وكيل وزارة الأوقاف ب
وكان قد شهد الحفل عدة فعاليات منها كلمات الحضور، وتوزيع جوائز قيمة، من بينها رحلات عمرة ومبالغ مالية تشجيعية،وتكريم لجنة التحكيم والمحفظين والشخصيات العامة،
وعرض فيديو توثيقي عن تاريخ وإنجازات المسابقة،وفقرة فنية للإنشاد الديني، ثم تكريم القيادات التنفيذية والشعبية، من بينهم وكيل وزارة التضامن، وكيل منطقة
وفي ختام الحفل، أعرب الحضور عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم المسابقة، مشيدين بالدور الريادي لمؤسسة علي العديسي في رعاية حفظة كتاب الله الكريم وتحفيزهم على التميز والعطاء.
التكريم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
بث مباشر لخليفة النقشبندي يوسف الصغير الفائز بالمركز الأول في الإنشاد
مرتديًا جلباب الصعيد، يتجول الطفل يوسف عمر بين أروقة كتاب الشيخ عمر، حيث ينشد بصوته العذب الجميل، مستمدًا إلهامه من أحمد حسن الأقصري، ابن محافظة الأقصر، الذي يعد قدوة له في فن الإنشاد الديني، وقد أهدته أنشودة 'موطني' المركز الأول في مسابقة إنشاد ديني على مستوى الصعيد. بث مباشر لخليفة النقشبندي يوسف الصغير الفائز بالمركز الأول في الإنشاد ممكن يعجبك: وزير السياحة يؤكد على ضرورة بذل الجهود لخدمة الحجاج وتأمين تصعيدهم إلى عرفات في لقاء خاص مع 'نيوز رؤوم'، تحدث يوسف، ابن قرية خزام التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا، والذي يبلغ من العمر تسع سنوات، حيث يستعد للالتحاق بالصف الثالث الابتدائي مع بداية العام الدراسي الجديد. الأقصري مثلي الأعلى قال يوسف إنه يستمع إلى العديد من المنشدين، ومن بينهم الأقصري الذي يجد نفسه فيه كثيرًا، بالإضافة إلى أنس سيد وريتال، ويحرص على الاستماع للجميع دون استثناء بغرض التعلم. كما أشار إلى أن والده هو من شجعه على الإنشاد الديني، حيث قام بتعليمه كل شيء، ولا يزال يدعمه في جميع جوانب حياته. وأوضح أن والده هو من قدمه في مسابقة الإنشاد الديني على مستوى الصعيد، ولله الحمد حصل على المركز الأول، مشيرًا إلى أن أصدقائه يصفقون له كثيرًا في المدرسة عندما ينشد، مما يجعله يشعر بالسعادة والحب من الجميع. ممكن يعجبك: رئيس الوزراء يخصص 10 أراضٍ للمنفعة العامة في عدة محافظات حافظ 5 أجزاء من القرآن الكريم وأشار يوسف إلى أنه يحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، ويتمنى أن يكمل حفظ جميع الأجزاء في الفترات المقبلة من حياته. كما أعرب عن أمنيته في أن يصبح مشهورًا مثل المنشد أحمد حسن الأقصري، الذي يعتبر مثالًا يحتذى به لجميع المنشدين الصغار في صعيد مصر، لما يمتاز به من صوت عذب ورقيق يدخل القلوب، حيث وصفه باللهجة البسيطة قائلًا: 'تحس أنه دخل قلبك كده من غير أي استئذان'. وأكد يوسف أيضًا رغبته في الالتحاق بكلية الهندسة، ويحلم بأن يحمل لقب القارئ المهندس يوسف عمر، ليشرف والده في جميع المحافل التي سيشارك بها سواء في الإنشاد الديني أو في مجال الهندسة، بالإضافة إلى استكمال حفظه للقرآن الكريم. وأشار إلى أن كتاب قرية خزام، الذي يرأس العمل به والده، هو السبب وراء حبه للإنشاد والحفظ.


الجرس
منذ ساعة واحدة
- الجرس
مكسيم خليل يدافع عن الدروز وينبذ الطائفية
كتب الفنان السوري مكسيم خليل يدافع عن المظلومين وقال: الدم السوري.. اخي السني أنا لست سني. اخي العلوي أنا لست علوي. اخي الدرزي أنا لست درزي. اخي المسيحي أنا لست مسيحي. بس الحقيقة يلي فخور فيها جداً ولا يمكن ساوم عليها..هو انه دمكم جميعاً هو نفس القيمة عندي .لا زيادة ولا نقصان.. بالنسبة لي هو دم انسان خلقه الله وليس لأحد الحق بأن ينتزع روحه سواه..لانه ببساطة رسائل كل الأديان هي السلام والمحبة للجميع.. وكل حدا شايف غير هيك هو يخالف خالق هذا الكون ..وهي الكتب السماوية أرجعو لها. المجرم هو مجرم مين ماكان يكون.. لا يحميه دينه او طائفته او عقيدته ولازم يتحاسب. والبريء هو بريء مين ماكان يكون ولازم كلنا ننصره ونحميه ليعيش حياة كريمة بعد كل هالسنين الموجعة.. بدون مايدفع تمن جريمة هو اصلاً رافضها ..او حتى مو فهمان شو يلي عميصير لانه ببساطة هو طفل . غير هذا الكلام مارح ياخدكم اللا نحو الغرق اكثر وأكثر بالدم و الخراب و التقسيم و كل شي مابتمناه اي عقل سوري بده الخير لسورية. اخطر شي هو ان يذهب الصالح بالطالح. الدور الآن لاصحاب العقل والحكمة لضبط العقلية الانتقامية و منع خطاب الكراهية والتكفير لان الثمن سيدفعه الجميع بدون استثناء 'شعب و دولة ووطن' هاد رأيي دائمًا لم ولن يتغير..


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
جمال الحب نبض الحياة بقلم د/إلهام حسنى
الحب ليس كلمة تقال، ولا وعدًا يُمنَح، ولا هدية تقدَم في المناسبات. الحب روح تعاش، ونبض يسري في العروق، وشعور يدفئ القلب مهما اشتدت برودة الحياة. الحب هو ذلك الشعور الذي يجعل الحياة أجمل حتى في أقسى لحظاتها، ويجعلنا نبتسم رغم الدموع، وننهض رغم الانكسار، ونحس بأننا نمتلك العالم كله ونحن فقط بجوار من نحب. ليس الحب حكرًا على العاشقين، بل هو موجود في كل زاوية من زوايا الحياة: حب الأم لطفلها، حب الأصدقاء الحقيقيين، حب الخير، حب الذات، حب الحياة، وحب الله الذي لا يضاهى. الحب جمال داخلي جمال الحب لا يقاس بكم الهدايا أو الكلمات، بل بصدق الشعور، ودفء الحضور، وطمأنينة القلب حين يلتقي بقلب يشبهه. الحب يجعلنا أجمل من الداخل، أنقى، أصدق، وأقرب للإنسانية التي فطرنا عليها. حين نحب، نغدو أكثر تسامحًا، أكثر قدرةً على العطاء، نرى في العيون عمقًا لا يوصف، وفي المواقف الصغيرة معنى لا ينسى. الحب لا يطلب… بل يعطى الحب الحقيقي لا يحتاج لأن نطالب به، بل يعطى بلا شروط، ويقدم بلا انتظار للمقابل. إنه ذلك النور الذي نشعله في قلب غيرنا، فنجد أن أرواحنا قد أضاءت هي الأخرى دون أن ندري. والحب لا يعني التعلق، ولا الامتلاك، بل أن تمنح الآخر حريته، وتدعمه ليكون هو، وتفرح له لا منك، بل من أجله. الحب حياة كم من روح انطفأت لأنها لم تذق طعم الحب الحقيقي… وكم من قلوب أزهرت لأنها التقت بمن يفهمها، يحتويها، ويؤمن بها. الحب يوقظ فينا أجمل ما فينا… هو حياة ثانية تمنح لنا دون أن نطلبها، هو ذلك الشعور الذي يجعلنا نعيش بتفاصيل بسيطة ولكن عميقة. فلنزرع الحب في عالمٍ يمتلئ بالضجيج، بالحروب، بالتنافس، بالكلمات القاسية… نحن بحاجةٍ إلى الحب، لا كترف، بل كضرورة. فلنزرع الحب حيث نكون: في البيت، في الشارع، في الكلمات، في الأفعال، في نظراتنا وحتى في سكوتنا. لنجعل من الحب عادة، ومن اللطف أسلوب حياة. (بنت الحلم الكبير)